The King 1

مرحبا🥺

اعرف اني حقيرة بسبب سحبتي الطويلة☹️

يحقلكم تضربوني😭

اشتقت الكم كثير🥺

سامحوني لاني طولت كثير عليكم بس عندي ظروف

رمضان كريم وكل عام وانتو بخير💚
يارب ينعاد عليكم بالصحة والعافية💓
ويبعد عنا كورونا🥺

المهم التخيل هذا من جزئين

الجزء الثاني ينزل اذا صار تفاعل مرضي🌚🦦

اتركم مع التخيل 💙
استمتعو بالقراءة واتمنى تتفاعلو 😭

نجمة لطيفة من ايدكم تفرحني🥺💚
----

وما الحب إلا مرض
يصيب قلبك الذي فجأة تضعف مناعته
عند رؤيته لذلك الشخص المحبب له
يخفق بجنون ولا يهتم لشيء
لايمكنك السيطرة عليه او منعه
فهو بالاخير لايشفى من مرض الحب إلا بوجود ذلك الشخص الذي وقع له
~~
في احدى قصور التاريخية
كانت هناك مجموعه طلاب مع استاذهم
في رحله لاستكشاف الاثار وكان من ضمن رحلتهم
القصر الملكي لفترة حكم سلالة الملك جونغ إن

"كانت البلاد في فترة حكم ذلك الملك جيده جداً
حيث بنى الكثير من المدارس لتعليم الشعب
بعدما كان الجهل منتشر بشكل كبير
وايضاً كان يجمع المتشردين والفقراء ويرسلهم الى قصر اخر في الريف ويسكنون فيه
ويجعلهم يعملون في المزارع الملكية
بعهد ذلك الملك كانت نسبة الفقر قليله جداً
ولكن ذلك الملك كان مصاب بلعنه العشق
كلما احب فتاة تفارق الحياة او تتركه
بقى وحيد وتمكن اليأس منه لينتحر"
كان الاستاذ اوه يتحدث لطلابه عن قصه الملك
قبل ان يدخلو الى القصر

بينما كانت تلك الفتاة التي تبلغ من العمر تسعه عشر ربيعاً ذات جسد متناسق
وبشره بيضاء ناصعه وشعرها الاسود
منسدل عيناها عسلية وانفها حاد مع شفتين صغيره ممتلئة تزينها باحمر شفاه وردي اللون
ترتدي زي مدرسي تنورة رمادية قصيرة فوق ركبتها
مع قميص ابيض وربطة عنق حمراء
مع حذاء رياضي

كانت تتجول بالقصر بمفردها فهي تحب استكشاف الاشياء جذب انتباها غرفة مغلقة معلقة عليها لافته
ممنوع الدخول كانت تريد ان ترى مافي تلك الغرفة ولكن مسك يدها الاستاذ اوه
"ايلا مالذي تفعلينه هنا هذه الغرفة محضورة ابتعدي"

سحبت يدها من يده
"هناك صوت غريب و..."اردفت ليقاطع كلامها

"ايلا الغرفة محظورة ولايمكن ان تدخليها
هيا امامي لنلحق بزملائك" اردف استاذ اوه بحده

سحبها من حقيبتها لتلحق به ولكن رأت ظل يقف بنهاية الرواق
ذلك الظل ابتسم لها
لحظة كيف لظل ان يبتسم هكذا !

اكملا الرحلة المدرسية خاصتهم ليتوجه الجميع الى الحافلة صعدت لتجد استاذ اوه يجلس في اخر الحافلة ولايوجد مكان سوى بجانبه نظر لها ليرفع حاجبه

"مالذي تنتظرينه اجلسي هيا ستتحرك الحافلة الان"اردف هو بحده 
جعلت جسدها يرتجف خوفاً منه
تحركت لتجلس بجانبه وقف هو يتأكد من وجود الجميع
لتنطلق الحافلة

شعرت بنظرات حادة تخترقها
نظرت له وجدته يحدق بها توترت لتبتلع ما بجوفها بصعوبة

"أنتِ لاتفكرين بمصيبة جديدة أليس كذلك؟"
اردف ببرود

نفت برأسها بسرعه
"اقسم لك لن افعل اي شيء"

تنهد براحة ليرجع رأسه على الكرسي
رغم انه لم يقتنع بكلامها فعيناها تفضحها

وصل الجميع الى المدرسة لتراها تركب دراجتها ومن ثم تبتعد عن المدرسة
وتوجه هو ايضاً لسيارته ليغادر

وصلت الى منزلها الصغير
ربطت دراجتها بسور المنزل لتدخل
رمت نفسها على الاريكة لتتنهد بألم من تلك الوحدة التي ترافقها منذ عشر سنوات
هي يتيمة الابوين رحلا ولم يتركى لها سوى منزل صغير مكون من غرفة واحدة وغرفة جلوس ومطبخ صغير ودورة مياه ليس لها اي احد يساعدها
اعتمدت على نفسها منذ صغرها
تعمل وتدرس بذات الوقت حياتها لم تكن يوماً جميله كانت مليئة بالالم والحزن والدموع
هي لاتذكر شيء من ماضيها بعد وفاة عائلتها
تتمنى فقط لو انها تأخذ قسط من الراحة ليوم
بعيداً عن تلك الحياة المؤلمة
نهضت لتتوجه الى غرفتها غيرت ملابسها
لتذهب الى المطبخ تحضر شيء لتأكله

شاهدت التلفاز لوقت قصير ومن ثم توجهت الى عملها عند الساعه الخامسة مساءاً
وصلت الى المقهى لترتدي ملابس العمل
وتبدأ بأخذ الطلبات

عندما كانت تغلق المقهى شعرت بشخص ما خلفها
"عذراً سيدي حان وقت الاغلاق"اردفت لتلفت له

توسعت عيناها بشده
انه هو ذاته الظل الذي كان يبتسم لها
لكن ملامحة الان واضحة جداً
طويل جداً ذو جسد رياضي وبشرة سمراء
يمتلك عينين بنية وانف منحوت
شفتيه ممتلئة كحبه التوت
اصبحت تتنفس بسرعه
تجمعت الدموع بعيناها لتبتعد عنه
ولكنه يبتسم ويقترب منها
التصق ظهرها بالحائط لتغمض عيناها بقوه
شعرت بإنفاسه الدافئة على وجهها

"ايلا"ادرف بصوته العذب
فتحت عيناها تكاد ان يغمى عليها فإن ما يحصل لها
لايمت للواقع بصله
"انا انتظرك صغيرتي تعالي لي وحرريني"
اردف بجانب اذنها

وقعت مغمى عليها عندما اختفى من امامها كأن شيء لم يكن

تدخل ذلك الشخص الذي كان يراقبها منذ فترة
ليحملها الى اريكة في غرفة تبديل الملابس
وصغ القليل من العطر امام انفها
ولكن من دون فائدة
احضر قارورة مياه فتحها ليرمي الماء على وجهها
شهقت بقوة
ابعد يده من على وجهها
ونهض ينتظرها ان تستفيق

"ماحدث كان مجرد حلم اجل حلم سيء لاغير"
اردفت وهي تتنفس بصعوبه

"اي حلم هذا يجعلك تتحدثين مع الحائط"
اردف هو بصوته العميق

فزعت هي بسببه لم تشعر بوجوده حتى
كيف اتى هو الى هنا وعلم مكان عملها
"استاذ اوه كي..."

"بلا اسئلة وهيا ارتدي معطفي لتعودي الى المنزل معي وان حدث ورأيتك تأتين مرة اخرى للعمل وتهملين
دراستك سيحدث شيء لايعجبك ابداً"
قاطعها ليردف بحده مع نظراته المخيفه
اكمل حديثه ليسحب يدها بقوه لتقف امامه

"عفواً من انت لتمنعني من عملي انت سلطتك علي تنتهي خارج جدار المدرسه ولا يحق لك التدخل في حياتي الخاصه كما ان ليس الجميع اغنياء يمكنهم العيش معتمدين على اموال والديهم فقد يوجد من ليس لديهم والدين حتى لذلك تجبرهم الحياه اللعينه على العمل لكسب لقمه عيشهم "
اردفت بغضب ونبرة صوتها كانت عالية جداً
لم تترك له فرصه حتى يبرر اقواله
تركته وخرجت
خرج هو ايضاً خلفها لتغلق المحل

كان يريد ان يوضح لها انه يخاف عليها لانها من طالباته ولا يريد ان يكون مستواها متدني
بسبب العمل ولكنها لم تترك له فرصه اخذت درجتها لتقود بسرعه كبيره
تنهد بندم

عادت الى المنزل لتاخذ قسط من الراحة ولكن صورة ذلك الظل ظهرت امامها مجدداً
كان يبتسم فقط
"انا انتظرك ايلا"صوت همس واضح بجانب اذنها

تنهدت بانزعاج لتذهب لغرفتها
غيرت ملابسها لتخلد الى النوم

منذ ذلك اليوم بدأ ذلك الظل يظهر بكثره
باحلامها بالمدرسة بعملها في اي مكان تذهب له بمفردها
كانت تتجاهله ولكن الامر بات يزعجها بالفعل
حتى لو جربت تتحدث لاحد سيظن انها مجنونه بحق

كانت علاقتها مع الاستاذ اوه متوترة كثيراً
بدأت الاختبارات النهائية تركت عملها بالمطعم لمدة قصيره لاجل الاختبارات فقط
كانت تدرس بجد
وتتجاهل ذلك الظل لاجل مستقبلها
ولكنه لايذهب من رأسها
قررت انها ستنهي امره ايضاً بعد الاختبارات
لتبدأ حياتها الجامعيه براحه

كانت تدرس لاختبارها الاخير وبالصدفه كان اختبار
التاريخ فتحت الكتاب لتظهر لها
صورة الملك جونغ إن
بدأت نبضات قلبها تتسارع كيف له ان يشبه ذلك الظل
باشرت بالقراءة عن حياته واعماله
ولكنها فجأة شعرت بالخمول لتنام على الكتاب

في حديقه جميلة كانت تقف وهي ترتدي فستان ابيض جميل تقطف الزهور لتجعلها كالتاج على رأس الاطفال حولها
شعرت بيدان تلتف حول خصرها
لتسير رعشة قويه بجسدها قلبها بات ينبض بجنون
رائحة ذلك الشخص الذي يعانقها اسرتها بمعنى الكلمة
انفاسه التي تضرب عنقها جعلت الفراشات تحلق بمعدتها
ملمس وجه الناعم الذي يلامس وجهها من جهة اليمين
اسرها بالفعل

"أميرتي انتظرتكِ كثيراً ولكنك تتجاهلين رسائلي
تظنين اني مجرد ظل ولكنني حقيقة انا ملككِ
انا من يعشقكِ حد الهوس انتظرتك لسنين عديده
وعدتني انكِ ستعودين بإسرع وقت
ولكنك غيابكِ طال كثيراً
لم اعترض على ذلك الغياب ياحبيبه فؤادي
وبقيت على وعدي انتظركِ حتى مضى على بعدكِ
خمس وثمانون عاماً
ارجوكِ استجيبي دعوتي وعودي لقصري حرريني من تلك القيود اللعينة لنعود كما كنا
بعيداً عن تلك اللعنه وكل شيء"
اردف بكلامه بصوتاً حنون لينهي كلامه بقبلة على وجنتيها
ويضع على رأسها تاج الورد الذي كانت تصنعه

صوت المنبه المزعج جعلها تستفيق من ذلك الحلم بهلع
نظرت الى الساعه لتجدها السابعه ونصف صباحاً

"اللعنة كيف انام من دون ان اذاكر كيف ايتها الغبية
تركت الحلم الجميل ذلك ينسيني الاختيار اللعنه عليكِ ايها الخيال اللعين"
ضربت رأسها بقوه في الحائط ليقع ذلك التاج ذاته من الحلم
فتحت عينها على مصرعيها

"كيففففف لابد انني جننت"
صرخت بقوه لتتوجه الى دورة المياه تغتسل بالماء البارد
خرجت لتجد التاج ذاته على الارض
وضعته على مكتبها الصغير
لترتدي ملابسها وهي تفكر كيف يحدث ذلك معها

لتسرح شعرها على شكل ذيل فرس
اخذت كتابها لتضع بالحقيبه وتخرج
بدات تدرس قليلاً في الحافلة
الى ان شعرت باحد يجلس بجانبها
انه هو استاذ اوه

"صباح الخير"
اردف ولكن بنبره جعلتها منصدمه لم تكن باردة كالعادة
ولكن بها القليل من الحنان
بقت تنظر له لثوانٍ
ليتحدث مره اخرى

"هذا اليوم الاخير الذي سترين به وجهي الا يجب عليكِ فقط ان تردين التحية على استاذك لمرة الاخيرة؟"
اردف بتسائل وطغت على صوته نبرة الانزعاج والعتب

"صباح الخير استاذ"
اردفت هي بشرود لترجع نظرها الى الكتاب

بقى ينظر لها لثوانٍ كان سيبعد نظره ولكن رأى جرح صغير على جبينها

"على الاقل ضمدي جرحك لم ياخذ الكثير من الوقت
لتهميله هكذا"اردف بحده
لتنظر له بتسائل

"اي جرح؟"
سألته ببلاهة

ليدير عيناها واخرج من حقيبته لاصقة جروح
ومنديل مرطب
اقترب منها لتبتعد ولكنه ثبت رأسها

مسح الدماء الباقيه على الجرح ومن ثم وضع لصقة الجروح
كانت هي منصدمه حتى انه قبل رأسها

"هذه كأعتذار عن ذلك اليوم انا اسف فقد كنت قلق بشأنك انتِ فتاة جيدة ولا اريد ان تصابي بأي اذى
الخروج بوقت متأخر من المطعم والعودة الى المنزل خطرة على فتاة صغيرة مثلك وايضاً
قد يؤثر ذلك العمل على دراستك وانا اسف ايضاً لاني كنت اجهل وفاة والديكِ "
اردف كلامه بسرعه وهي ماتزال منصدمة من حديثه

توقفت الحافلة لينزل هو وهي ضربت وجنتيها كف
"لابد اني جننت فعلاً الاستاذ اوه يعتذر مني انا"

نزلت هي الاخرى لتدخل الى المدرسة جذب انتباهها الاستاذ اوه يقف مع ذلك الظل

حركت راسها لجهتين تطرد ذلك الخيال
لتجد الاستاذ اوه ينظر لها

توجهت الى الفصل خاصتها
ليبدأ الاختبار
كانت تنظر لورقة الاسئلة ودموعها بدأت تتدفق على وجنتيها لم تعرف حل اي سؤال
شعرت بيد تربت على كتفها

لتنظر لتلك اليد كان ظله
" الملك جونغ إن "

تجمد كل شيء فجأة و كأن الزمن توقف عن الحركة
اقترب منها
لتتخالط انفاسهما
"ستذكرين كل شيء اعدك بذلك ولكن فقط عودي الى القصر ستجدين كل الاجوبة لاسئلتك"
اردف بهمس

ابعدت رأسها عنه ولكنه اوقفها بوضع يده على رأسها
ومن ثم لصق شفتيه بخاصتها
و...

يتبع😂
اعرف شريره🦦
المهم عطوني رأيكم بليز
حتى لو ماعجبكم اكتبو رأيكم

توقعاتكم لبارت القادم؟

جونغ إن الخيالي🌚🦦؟

استاذ اوه😭💜؟

ايلا شافطة حظ الاكسوالز🔪🙂؟

20com.20vot=part 2

مع سلامة🥀💚

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top