4
أن كنت ستخلد للنوم قريبا تناول بعض الموز ٧-٧
هناك معلومة تقول إنه سيساعدك على النوم بعد ساعة أو اثنين من أكله
🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌
أنه يوم سيء
أنه جو كئيب
الطقس غائم و رمادي اللون
احوال الطقس تنبأ بعاصفة هواء جافة قريبة
أنه يوم حظ سيء اخر لفتى ذو نمش قليل بات وحيد
ينظر من البناء المدرسي ، حيث يجلس و احذيته الحمراء تصطف بترتيب بجانبه و ورقة الانتحار و رسالته الأخيرة للعالم بين يديه
كان يخطط للقفز كما نصحه متنمره أو من كان صديقه
لكن رؤيته من الأعلى بينما يقضي وقته مرتاحا مع رفيقيه بينما هو يستعد للقفز
حركت شيئا مختلفا بداخله ...
حينما يفكر بالموضوع ... سيء الحظ ..هو لا يملك شيء .. هو فقد كل شيء
بينما الآخر يملك كل الحظ ... يملك كل شيء ... و مازال يحصل على كل شيء
لا يعرف من يشتم ، متنمره ام المتجمع الذي يرفضه ام هذا العالم الذي يلعب به بحد ذاته
الان ... ها هو ينظر إلى باكوغو بأزدراء
تفتح باب السطح فتاة بشعر أشقر مألوف حتى تجلس بجانبه
توغا : اهلا
ايزوكو : اهلا ، ماذا حصل ؟
توغا : القى فتيات الفصل دماء البقر علي و افترين بكوني كسرت القواعد و استعملت ميزتي عليهن و تم احتجازي
ايزوكو : اوه ... انتي بخير ؟
توغا : أجل ، اتصلت ب دابي و أخرجني
ايزوكو : تبادلتما الأرقام ؟ هذا سريع
" لا تنجرف بعيدا بأفكارك ، لا يوجد ذرة رومانسية "
* ينظر ايزوكو إلى الخلف * : هم ؟ مرحبا ... دابي ؟
دابي : هذا انا
ايزوكو : تشرفت بلقائك
دابي : لا للرسميات ، اخبرتني تلك القملة بكل شيء
توغا : من هي القملة !!
دابي : عندما لا تعبثين بجسدي للحصول على دم ، سأفكر بسحب كلامي
توغا : هذا يذكرني ، ايزو-تشان هلا تعطيني القليل ؟ ارجو~~ك ؟
ايزوكو : ههه ، تعلمين اني لا أنوي الرفض
هذا غريب ، لكنها اصدقاء منذ فترة بالفعل ، كلاهما يتعرض للتنمر بطرق مختلفة ، قررت توغا أن تصبح شريرة منذ أيام قليلة ..
توغا : اذا .... * تميل رأسها * فشل انتحار آخر ؟
ايزوكو : أجل ... * يغطي رأسه خلف ركبتيه * لقد تعبت ..
توغا : ماذا ستفعل بعد ذلك ؟
ايزوكو : اخطط للكفاح و البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ؟
توغا : ايز ... لما لا تنظم معي ؟ صدقيني ما من خسارة
ايزوكو : توغا ... أمضيت 11 سنة احلم ان اصبح بطلا ، كوني تخليت عن ذلك لا يعني رغبتي بشيء معكوس
توغا : اذا اين وصلت في تخطيطك الحياتي ؟
ايزوكو : * تنهد * .... أنا أفكر ....
تصمت توغا بعدما انتهت جميع اسألتها ، أنه اخر لقاء لهما قبل أن تحذوا نحو مسارها الخاص ، دابي يجلس بعيدا عنها قليلا بينما يدخن و يحاول المحافظة على سيجارته دون أن تنطفئ من الهواء
ايزوكو : اكره كاتشان ... اريد ان انتقم
توغا : انظم معنا !
ايزوكو : لا ... لدي خطة افضل * يبتسم * ليست صعبة ، كل ما علي فعله هو الانتظار
توغا * تنفخ خديها * : شهر هو اقصى ما لدي ، ستخبرني بها بعد شهر
ايزوكو بضحك : سأفعل !
يستلقي على ظهره و يلقي بذراعيه على الجانبين لينظر إلى السماء الرمادية التي تبعث على الكئابة
ايزوكو بتمتمة : بدأت أشعر بأني احمق... لترك كاتش- ....با..كو ..غو ..... يفعل كل ذلك لي
دابي : للاسف * ينفث الدخان * انت كذلك
توغا : لم يطلب أحد تعليقك !
موضوع ايزوكو حساس بالنسبة لها
يلقي دابي بلهيث ساخر بينما يخرج هاتفه
ايزوكو : لا بأس ... استحق أكثر من ذلك
توغا تستلقي بجانبه : مالذي تفكر به في هذه اللحظة ؟
ايزوكو * بأبتسامة منتعشة * : وجه باكوغو .... عندما افعل ذلك
•
•
•
•
•
بعد خمس سنوات
الجميع يحتفل لاستلام البطل قراند زيرو * أو لقبه في المانجا + لا تحرقوا !! * الرتبة رقم 1 في التصويت الياباني لافضل عشرة ابطال في اليابان
كل شاشات الاعلانات تصور مشهد البطل باكوغو كاتسوكي و هو يقف على المنصة بأبتسامة شرسة و منتصرة بينما يهتف معظم سكان المدينة لرمز سلامهم الجديد
فجأة تتغير كاميرا الشاشات لتبث صورة فتى ذو شعر اخضر شاحب الوجه و الهالات تسود تحت عينيه ، يجلس على كرسي عادي في غرفة بسيطة بينما يبتسم بهدوء
الجميع ينظر إلى الشاشات ، الشوارع أصبحت هادئة ، لا احد يعرف ماذا يجري حتى مصوروا بث ترتيب الابطال الجديد
لم ينتبه سوى 1% من الناس على وجه الصدمة الذي يصنعه قراند زيرو * أو لقبه في المانجا * الذي يجلب الحيرة و الاسألة للجميع
" مرحبا ... اعلم أن لا احد يعرفني .. مالذي يحصل الآن ؟ .. انا فقط أريد أن أشارك بعض الكلام للجميع لمعرفة الاراء العامة لما يفكر به جيلنا الجديد .. سنبدأ موضوعنا بأهم سؤال .."
" هل يستحق البطل رقم واحد موقعه ؟ "
يمر بعض الصمت ..
حتى تتعالا اصوات الاحتجاج و الجميع ضد من ينظر إليهم عبر الشاشة الضجة الغاضبة
" أوه ، لابد أن هذا صدمكم ، اعذروني *يبتسم * لكنني فقط اعبر عن رأي ، لم انتهي بعد "
أحد المدنيين " الجميع لديه أعماله و مشاغله ، لما تضيع وقتنا !؟ ابصق ارائك في إحدى الآلاف من المواقع !! "
" لكن ما سأقوله مهم ، هل تعرف حتى كيف كان قبل أن يصبح ما هو عليه الان امامك ؟ ربما تتغير نظرتك تجاه بطلك المحبوب "
" مهما يكن ما تريد قوله ، على الأرجح قد تغير و اصبح بطلا رائعا ! "
" أوه ! كان هذا ردا رائعا ! لكن هل ستفكر بهذا لو كان يضربك بأستمرار في الماضي ، بينما لم تفعل شيء يستحق ذلك ؟ "
تتغير تعابير الجميع و يبدأ البعض بالهمسات حتى باشرت أصواتهم بالتعالي
باكوغو : اللع** ! فاليصترف أحد ما ! اطفئوا هذا الشيء !!
" ما بك قراند زيرو ؟ هل انت خائف من أمر ما ؟ استطيع سماع كل ما تقوله من هنا * يشير للسماعة التي في أذنه * "
باكوغو : هذا تصرف ضعيف ! تعال الي و تكلم معي وجها لوجه بدل الحديث من بعيد ايها الجبان !!
* يشير إلى نفسه بنظرة حزينة * " و هل يخاطر شخص عديم قدرة مثلي بحياته أمام نوبة غضب بطل ذا قدرة قوية تستطيع قتلي ، مثلك ؟ "
تتعالا الهمسات
" هذا مفاجئ ، صحيح ؟ هل تتذكر قراند زيرو ؟ لقد كنا اعز الاصدقاء ! عندما أخبرتك اني عديم قدرة ، كرهت النظر إلى وجهي ! "
يمسح دمعة مزيفة بينما ينظر للاسفل
" هذا كان يؤلم فؤادي ، كلانا يعلم جيدا الى اي درجة كنت انتظر ظهور قدرتي لأصبح بطلا يوما ما ينظر إلى الشاشة بجانبك .. "
باكوغو " هذا سخيف ! ابحثوا عن احداثيات الموقع و اعتقلوه في الحال ! "
" في الحقيقة ، سيكون لطيفا لو انتهى الأمر هنا .. على مدار أكثر من 10 سنوات استمررت بالتنمر علي معي رفاقك و قول تلك الكلمات القاسية عن اني مجرد قطعة من القمامة أو صخرة على طريقك "
يمسك باكوغو بأكتاف الشرطية التي كانت تستمع " الم تسمعي ما قلته ! "
" اوووه ، كيف لي ان انسى تلك الأيام المجيدة يا قراند زيرو ! كل يوم تتنمر على جسدي كما لو كان مجرد كيس لكم و لست كائنا مثلك يتنفس ~ "
الشرطية " لكن ... بأي تهمة ؟ "
" و عندما يمر يوم لا تلمسني فيه ، يأتي باقي المتنمرين بدلا عنك ، يجعلوني احل دروسهم السهلة حتى السخافة لأن لديهم عقلا من حجارة ، يوقعون بمشاكلهم علي ليتم معاقبتي بدلا عنهم ،و انت فقط تحدق يفكر ...كما لو كنت رئيسهم ! "
تتسع عينا باكوغو " تهمة اختراق غير قانوني ! "
" احيانا تسحبني للحمامات لتلقي نوبة غضبك علي ، حتى لو لم اكن السبب في اغضابك ! * يبتسم * "
الشرطية " يمكن التغاضي عن هذا * تجعد حواجبها * أنه يشارك قضيته ... بل يطلب المساعدة ! "
" ثم .. أصبح حمام بشري .. "
باكوغو " اصمت ! "
" البحث في حقيبتي الخاصة و اخراج علبة الغداء الوحيدة خاصتي "
باكوغو " اخرس ! "
" و التبول عليها "
باكوغو " فاليخرسه شخص ما ! "
" و اجباري على تناوله ! .... كانت ايام مدهشة .. "
يرتجف
" كنت عبقريا في إذلالي قراند زيرو ! "
يسقط على ركبتيه
" ... كاتشان .. "
يعود البث إلى باكوغو ذو الوجه المنهار ، الدموع تغرق عينيه ، يستطيع تخيل ابتسامة ايزوكو المنتصرة
لي لحظة الذروة المنتظرة من حياته ... دمر رمز ماضيه .. مستقبله
.
.
.
.
.
.
.
#النهاية <( ̄︶ ̄)>
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top