التأشيرات
عدت مجددا صديقي و معي تاشيرات عدة اما ان تختار الجيد او ستغرق في لهيب خطأك ..
عالم العدم لا وجود لك فيه و انتِ ايضا لا وجود لك فيه انه لي فقط ابني فيه اشباحا من الذكريات الحلوة
اشيد اقوالا راشية كانت لتكون يوما حقيقة ... امزح كانت كالمطر في جمالها و كالقمر في بشاعتها
عزيزي القمر في عالمي انت لا تغريني ذرة ففي صميمي قد مت و المتحدث الان بعد منتصف الليل لربما كانت الروحي المحترقة ..
لم يحرقها احد انا قمت بذلك ...
اعجبني شذاها و برتقاليتها ووهي تحترق
تبا كيف لبشري ان يسعد لحرق روحه ...
تنتهي التاشيرة الاولى ..
هل كنتَ لتخبرني و انا اذرف السيول على سترتك لا تبكي صغيرتي ساكون لك ما يزيل همك و تخبرني انك لن تسمح لعيناي بالحمرة مجددا!!
اخبرني انك ما كنت لتبتعد لمجرد حبي للمطر اكثر منك لو تعلم فقط لما عشقته !
المطر كان اول من استقبلنا على ضفته و انا استمع لدقات قلبك و تقول انك افتقدتني ..
لم تكن عيناك لتكذبا عليّ ابدا
اقترح ان نتجه العدم مجددا و نعيد ترتيب حقائبنا
لن احظر الكثير هذه المرة حقيبة واحدة صغيرة تكفي لجعلي سعيدة
ارجو الا تحضر اي شيء فقط قفلا
حقيبتي تحتاجه ...!
احتفظ بي داخلك لا تدعني اواجه وحشية العالم وحدي ...
وتنتهي التأشيرة الثانية ...
القرش الابيض لليوم الاسود ، يبدو انني ساحتاج الكثير لتبييض ايامي ربما ارغب بذلك
اقفال. عدة ..و لا واحدة فتحتني
نظرات متناثرة و لا واحدة اغرتني
المطر اظهر عيوبي و انا ارى الصورة كلما هطل
هل تظن حقا ان كلماتك ستشتريني ..
عزيزي لست في مزاد تشتريني بارخص ثمن
أاخبرك انك حتى باغلى الاثمان لن تشتريني
لانني لا أُشترى بل اكتسب
لم اعد اؤمن بشيء غرزاتك آلمتني
ها قد عدنا للعدم مجددا هذه المرة لتُشترى كل لوحات المزاد و لا بقى وحدي لنرى ان كنت ستغريني
اظنها الاخيرة و تنتهي ...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top