مُقدِّمة | 0

كانَت دافِئةً رقيقَة، شهِيّةً أنيقَة... كالآثام

-

كُلّنا في رُقعة الحياةِ حجارة مُنقادة ما نخطو صوب الخسارة إلّا لأنّها شاءت، وما نكسب إلّا لتسطُوَ على ما ملَكت أيدينا خِلال ظرفِ مِن الغفلة، تُعاقِبُنا أنفُسنا بالجلد، وعلينا التجلُّد. أحيانًا نجهل فنتساءَل، أنحنُ مَن انتقى الطّريقَ الغلط أم أنّه كان مغلوطًا؟!

في مُنعرجٍ مُلغِزٍ باهِت المُنتهى سقطَت عنه ستائِر الغيب بغتةً، أقرّت الحياةُ بحقيّ الاصطِدام وخيبة أضمَرت لي التّداعي، فشَرمت الويلات أواصِري إربًا إربًا، واغتالتني بدوني رويدًا رويدًا

ما متّ بعدها ولا حييت، بل واصلتُ العيش بعاهةٍ بشعة، ندبٌ امتَصّ أشرِبة كينونتي إلى أعماق النّقص السحيقة، الّتي لن أصبوها، خيبةٌ أثقلت خُطاي، أقفلت خافِقي، وحرّفت مُهجتي!

لم أعمَد قطُّ على مُسامرة الماضي، بل كانَ وحمةً لاصقة بي ما يسلو عنّي، وما ينصرم، يُصبّحني ويُمسّيني، تتوارَثه أيّامي جِيلًا عن جيل، وبكدّ تصونُه رغم انعدام قيمتِه وإعدامِها لي، كحُثالة قاتِلة، تُساوِم خسارتي، تُسمِّم أحاسيسي وتُسوّمني الذلّ

وبدَل أن أموتَ مرّة متّ كُلّ مرّة لمحتُ فيها انعِكاسي على المرآة، ضحيّةً لِمُمارسات الحياةِ، أبانُ لوحة مُتقنة، غير مشوبة، ولكِنّ مَن يقعُد عليها هُو رجلٌ غير الّذي زوّقتُه لعقودٍ مِن العُمر، رجُلٌ بثّته ريشةُ الألمِ في رحِم ورقة اغتصبت المزوق عذريتها، فأنجبته شائِب القلب، طاعِنًا في الجفاء والحذَر، مُختلفًا

بجوارِح موبوءَة كافحت جِراحي، وطرّزتُ لي ثيابَ ثِقةٍ أصغر مِن قدّي، ما انفَكّت تخنقني، كأنّها تشتهي طردي خارِجها، وإلّا فالحتفُ مآلُها، لكنّي ورغمَ ثورات الهموم تشبّثتُ بعرشِ الوهمِ الّذي أنصَف صورتي بأفواه العيان، رجُل شامِخ لا يُشَان

ما كُنت أُثابُ بنِسْي إلّا لأعابَ بذِكرى هازِئة تقلبِ أعاليّ سافلي، وما أُآجر بنُفسةِ طرب إلّا لأُُجْزَر بعدّةٍ مُثلٍ مِن الكُرب، وكم كان مُؤلِمًا أن أصهَر الحقيقة وأعجِن الوهم قِناعًا لوجهي، بُرهانًا على شِفائي مِن نكبة، رغم أنّ في داخلي ألف نكسة!

مِن النّاس مَن تنثني ساقا عجرفته كبابيّ كِتاب، إذ تُداهمه الحياةُ مِن كلّ جانِب، ومِنهم مَن تزلُّ قدمه لوهلة رغم بلوغ الضّائِقة وِسعها، مِن ثَمّ يتفاقَم فيه الغُرور، ليس لشيء سِوى ليشتّت عنه الأضواء، ويستلقي في ظلماتِ الأكاذيب آمِنًا

كُنت كعبرةٍ استغنت عنها عينٌ حزينة آنية، لأنّها باتت تُثقِلها، كقطرةٍ انفلتت مِن أنامِل غيمة مُستهتِرة، ككمانٍ ميؤوس مِنه ما وُهِبت أوتارُه صوتًا إلّا لترثوا وتئِنّ، وفي جوع ساعاتي للفتة، وحنين كاهليّ لربتة، انطويتُ على ذاتي فكُنت لها الخليل، والمُعيل

وقد تخرجت مِن مدرسة الخيبة عاطلا عن الحب، وفي أصقاعِ الفراغ همت بغيرِ درب!

لكنّ الحياة ما استغنت عن عنصر المفاجأة ولا استأذنت، حينما سكبتنا سويّا في قالبٍ واحد، فامّحينا وكُتِبنا ثانيةً بتناسُق، كمُعجزة كونيّة لا تقعُ إلّا على خيالٍ بائِس، وحيًا ترتعِش له أنامِله حينما تخطّه على دفتر قاحِل، أوقاتَ السّحَر

كِلانا كان يئِنّ بصمت إذ عركته الحياة والآهات حتّى رثّ شِغافُه وتهدَّج صوته، كِلانا امتلك أعينا زجاجيّة صلبة، لا تشي بقطرةٍ مِمّا يفور في أعماقه إذ تخثّرت فيها العبرات لفرطِ ما رُدِعت وأبت الانسحاب، وكِلانا اختلق له طريقًا بين الأشواك حين لم يُخلَق له

حَلّت على هِلالي كليلة الاكتِمال حينما انقطعت عنه جميع الآمال، فاجتاحت الأنوار الناعِسةُ ربوعه الدّهماء، كأنّها ما خُلقت إلّا لتُعرّيني مِن خرقةِ أخلاقي الشفّافة... ومِن صمتي القاتِم

ما بُتِر مِنّي وجدتُه لديها في غير شاكِلة، قِطعة أعظَم مِمّا فقدتُ، تُكمِّلني، بل وتُجاوزني حُدود الكمال إلى ما بعدها، كانت تنتمي إليّ وحدي

وكأنّ الّذي بيننا حبلٌ سريّ يربِط أحدنا بالآخر، أطعمتني الرّغبة وأنا في رحِم الفراغ الغشيم!

كان اشتِباكُنا اشتباكًا فُجائيّا، كاحتِلالٍ طائِش، هلّلتُ له غادِرًا بكبريائي المُستميتُ في المُبارزة، مُبارزة المشاعِر الّتي نشرتها في أراضيّ، ونهبت مِنّي الكثير

بيأس رصفتُ بيادقي، ورفعت بيارقي، وفي حربي ضِدّك بِك استبشرت وتيمّنت، أيا سيِّدة الفِتنة، ويا مُجرمة تُكرَّم، وأنثى لا تُنسى، شيّقةً إذ تتثنّى، كشغفِ البِداية، نهك الخاتِمة، ولذعة الوداع

رأيتُها ملتقى أقطار الفِتنة، أيقونَةً في الإغواء، بؤرةٌ مستترة تنضحُ بالحُسن، تعِس من تعرّت لهُ مِن أوشِحتها، بحر فاره مِن الخبايا، شقيّ تارة، ورائِق تارة أخرى، غدا مصَبّا لجميع غدائِري

هِي الّتي بملكوتِها أن تجعَل القدّيس إبليسًا، بنظرةٍ مُبطّنة بالإيحاءات، ولوما اندسّت أجرامُها بينَ مُلاءات الفِتنة لاقترن جُرمها والموت غصبًا، فمَن ذا الّذي مِن شغبِهما يسلَم؟

هِي عدُوّي السّاكِن فيّ، وهم عقلٍ مجنون، هذيان ليلة محمومة، وحم قلبٍ أحبل بالفراغ، وسراب مشاعر زرقاء، عذراء، في لُجّة الحاجَة، مهما طعنَتُها تتشكّل مِن جديد، وإذا ما تشتّت همّت ذراعاي تختزِنانها، وسعيت إليها كالسّائِر نائِمًا

هِي قريني الّذي ترك الظّلال و تعرّى، وعدُوّي الّذي سئِم الدّبر فاستعمر الصَّدر

كما تهونُ اللّغة في وجهِ الضّرورة الشّعريةِ أهونُ عِند أبياتِ عينيها مطيعًا لبحورِهما طيّعا بين نظراتِهما كالقافية، وكلّما ساورني أنين الحُمرة في أصقاعِ شفتيها انسقتُ إليها مغيّبًا، بجشعٍ وتوقٍ، أتفرّسُها ثُمّ أفترِسها، غير عابِئ بالتّبعات

لستُ أدري ما فيها دونَ سواها حتّى تستطيع ملئي!

ولو كانت كالحياةِ، ماكرة شقيّة، جبّارة أبيّة، مثيرةً بهيّة، فإنّي كالموت خلاصُها إليّ ولو طال الانتِظار!

-

كانت نظراتُها مُنارةً بلآلئ العبرات كضوء منبثق عن مَنارة تسكُن شاطِئًا مهجورًا، حينما اهتديتُ إليها بقِبلتي. لم أدنُ مِن برّها رغمَ الأمان الّذي يحفّ سحنتِه، ولا تزالُ أنامِلي تُوازِن قدحِ النّبيذ على مسافةٍ مِن أضلعي، فيما يُوازن ثغري ابتسامة!

" لقد أقمتُ في أحواضِ النّساء حضارات عظيمة، فنيت عقِب رعشة، في غضونِ رمشة، نَسيتُ وما نُسِيَت لأمد "

مال خصراها ومواويل غاوية، إذ قربَتني كالمُنتصِر سلفًا، انتزعت الكأس مِن يدي برفقِ واستبدلته بأحدهما، ثُمّ جابت وجهي بحُريّة

" ما الّذي يُجنّبُك المُجازفة بالإبحار ناحيتي إذًا! "

اجتذبتُها إليّ بلهفة كالظّمآن، شاهِدًا على جفنيها ينفرِجان، ثُمّ سقيت عُنقها الجيداء أنفاسي وارتشفت منها بشفتَيّ لمساتٍ ما تمّت هاذِيًا

" لن يسَعَ حوضُكِ فُتوحاتي ولو لِليلةٍ واحِدة... "

تروّيتُ قليلًا وهمست

" سيتَمزَّق "

حينما انسحبتُ قليلًا بحيثُ تواجهنا ردَّت أنامِلها الشّاغِرة الّتي انسابت على خدّي الصّاعَ اثنين

" لتنزِل بي على مهل إذًا، فما العُدوان إلّا أسلوبُ المنبوذين "

قطعتُ كُلّ اتّصالٍ بيننا، ولستُ أدري إن كانت كلمة منبوذ قد أثارت ذكرياتي أم أنّي استأتُ من انتقادِها لِما أنا عليه الآن. أوليتُها بظهري الصّامِد رغم أنّه مُعبّدٌ بكدمات الخيبة، ونظرتُ إلى انعِكاسي الباهِت على الحائِط الزُّجاجِيّ العريضِ قُبالتي بشرود

" أنا رجل يتداوى بالألم، على فِراش الأذيّة "

-

" قد يخيل لك أنّي أمنحك الألم مجانا، تجهل أني أختلس أتعابي من قلبك ملايينا"

-

" لَه أنفان، أحدُهما محشورٌ في حياتي، والآخر في أنوثتي "

-

" ويقع عليك البلاء من حيث لا تحتسِب على شاكلة شخص كبُراز الحمام يلطّخ مزاجك "

-

العُنوان: تعرِّي | Strip

النوع: رومانسي، دراما، لوليتا

التصنيف: للبالغين

الشّخصيات

Byun Baekhyun

45 Years old

Kim Minnie

17 Years old

الفيديو التشويقي

قائِمة التّشغيل

Dua lipa- scared to be lonely

هل السّبب الوحيد الّذي يجعلُك تحضنني اللّيلة، هو أنّنا خائِفان مِن أن نُصبِح وحيدين؟

rihanna & britney spears- S&M

ولكنّ الأغلالَ والسّياط تُثيرُني

Ariana grande- love me harder

أخبرني ما أحتاجُ إلى معرِفته، ثُمّ خُذ أنفاسي، ولا تدعها تذهب أبدًا

Ariana grande- dangerous woman

شيء فيك، يجعلني راغِبة بفعل أمورٍ لا يجدُر بي فِعلها

Chase holfelder- animal

أريد المزيد، ما الّذي تنتظرينَه؟ خُذي قضمةً مِن قلبي اللّيلة

Imagine dragons- demons

عندما تشعرين بحرارتي، انظري إلى عينيّ، هُناك حيثُ تختبِئ شياطيني

Imagine dragons- bad liar

أنا رجلٌ لديه ثلاث مخاوِف: النّزاهة، الإيمان ودموع التّماسيح

Imagine dragons- natural

يُفضّل أن تكون الصيّاد على أن تكون الفريسة

Imagine dragons- sucker for pain

أنا أعذِّبُك، أنا عبدٌ لألعابِك، أريد أن أسلسِلك إلى الأعلى، أريد أن أربِطك إلى الأسفل

charlie puth- suffer

لن تتوقّفي عن إغرائي، أنتِ تعلمين بالتّحديد ما أريدُه

Sofia karlberg- shameless

سأكون هناك دائِمًا لأجلِك، ليس لديّ عار

Sofia karlberg- crazy in love

جعلتني أتمنّى أن تتصفّحني الآن، قُبلاتك، جعلتني أتمنّى أن تحفظني الآن

Lady antebellum- need you now

إنّها الواحدة بعد منتصف اللّيل، أنا ثملٌ قليلًا، وبحاجةٍ إليك الآن

Zara larsson- ain't my fault

لن أكونَ المسؤولة، إن أنا تسبّبت لكَ في المشاكِل الآن

Bebe rexha- gone

بدونِك أنا لستُ كامِلة، عندما تذهب

Akcent- my passion

أنتِ متعتي المُذنِبة

****

Bigbang- let's not fall in love

قبل أن تصبح الأمور معقّدة، وقبل أن تتأذيّ... لا تثِقي بي

Baekhyun- betcha

لا يُمكنني وصفُ هذا الشّعور، أنا أغرقُ بسببِ أسلوبك، أنتِ مُميّزةٌ جِدّا، يُعجبني كُلّ شيءٍ بك

Baekhyun- un village

وقتُك الخاصّ لي فقط، أنا الوحيد الّذي لديه الحقّ في قضائِه معك

Baekhyun- stay up

عزيزتي استلقي وارتاحي، سأعتبِرك حلواي الخاصّة، سأستعرض بهدوء، نستطيع الذّهاب مرارا وتكرارًا... اللّيلة

EXO- fall

لا أستطيع منعكِ مِن الانتِشار بداخلي، ببطء

Btob- irresistible lips

أردتُكِ بلا تفسير أو عُذر... لذلِك سرقتُ شفتيكِ

Btob- i'll be your man

هذه هِي الغريزة الوحيدة المتبقّية لديّ، بتهوّرٍ سأقتفيكِ حتّى النّهاية، يمكِنني إلقاء المزيد مِن نوبات الغضب، لكِنّي سأحرق نفسي وأنظُر إليكِ لوقتٍ أطول

Btob- beautiful pain

الآن اخشى أن أبدأ مِن جديد، وأن أواجه ذاتَ الألم والفُراق مرّة أخرى

Hyuna- roll deep

عزيزي.. أنا سيّئة طوال اليوم

Trouble maker- now

بهذِه المتاهة نحنُ معًا

Sojung- perfume

إنّي أعاني مِن أوقاتٍ صعبة بسبب هذا الحُبّ

BTS- hold me tight

أمسكيني بشدّة، احضنيني...

BTS- house of cards

الآن أمام عينيّ كُلّ شيءٍ بدونِك مُظلم كُليّا، بشكلٍ رهيب

Lee soo young- a love to kill

لقد نشأت بعُمقٍ مِن الكراهية، وزرعت جذورَك في الفجوةِ الّتي صنعتها بقلبي

Beast- ribbon

لا أستطيع أن أقول أيّ شيء، لذلِك لا يُمكنني أن أضمّك

G idle- say no

كُلّ شيء ينهار، أنا أتمزّق

G idle- listen to me

لقد أصبحت وصمة عارٍ عليّ، لكنّي لا أكرهُها


سربرايز 🌚👋

بعد غياب طويل لازم جيب شي جديد 😂

شو رأيكم بالمقدمة!

الانطباع يلي اخذتوه عن الأبطال وشخصياتهم!

أشكالهم مثل يلي بالصور حاولت قربها لهم بما انو ولا حدا فيهم عمل هيك قصات قبل 😂😂


قعدت قرن وانا فكر قبل ما انشرها بسبب المحتوى يلي فيها 😂😂

طبعا هي ما تختلف عن اي شي كتبتو قبل بس رح تكون الجرعة مضاعفة😎 الاطفال اطلعو لبرا 🌚

مو الابطال الوحيدين يلي رح يتعرو من شيء محدّد، كامي ايضا سيتعرى من التحفظات 😎

سو للناس يلي بدها قصة معقدة قوية، شخصيات سوية عقليا وحب بريء طاهر بقول هذا ليس المكان المناسب رح تضيعو وقتكم 😂😂😂

انا متقاتلة مع السرد حرفيا حتى اقدر سيطر عليه من ناحية الطول وحتى الكل يقدر يستوعبو 😂😂 الفصول ما رح تكون بمستوى المقدمة أكيد ما بدي حدا يفوت بحيط🌚

عموما السرد سيكون أدبي لكنّه سيفتقِر الى الأدب

Did you get it! 😈

مينّي بتشديد النون مو مثل ميني ماوس 🌚 مثل نطق الكلمة العربيّة مِنّي، بتخيلو يناديها وهو مو فاهم المعنى ولكنه يعنيه، ياخي الفخامة تقطر 😭

سي يو بالفصل الأول 👋

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top