∆ سأعود باحثةً عنك ∆

ما تنسوا الفوت 🫣💓


خرجا في وقتٍ متأخر ليأخذا قسطاً من الراحة ...
عادت طبيعة تايهيونغ المرحة ما أن خرج من جو الجرائم والتحقيق ...

كما هو الحال معها
تكلمت بطريقة ساخرة اعتادا على التكلم بها معاً
" يا الم تجد لي مين يونغي بعد "


استهزء بها قائلاً بسخرية " بيكاتشو خاصتك "
رفع عيناه مكملاً " سخيفة "

اجابته بتذمر " لقد مر على عودتنا شهر ولم أراه بعد ، كف عن مناداته بيكاتشو قد يسيء أحداً الظن "

قبل 12 سنة ...

طالب ثانوية بالسادس عشر من عمره جالسٌ مع طالبة تصغره بسنة ...
وحدهما في المكتبة الخالية يمازحان بعضهما ...
يعلم الجميع بأن علاقة حب تجمعهما ، ميران ويونغي
لطيفان بشكل جميل
تكلمت بحماس ممازحةً اياه " بيكا بيكا "
انتظرت اكماله ، ليناظرها بضجر مكملاً " بيكاتشو "
ضحك بسخرية على نفسه لتجاريه بالضحك ...

كانا مغرمان بشدة ، لحد فقدان السيطرة ان غاب أحدهما ...
تعاهدا على البقاء معاً رغم صغر سنهما ، كانت أميرته ، صغيرته ، حبيبته ، وكان لها كل شيء ...

لم ينحدرا من عائلات ثرية ...
عائلتان بسيطتان كأي عائلة تكتفي بنفسها...
لكن أهناك من يرفض الحصول على المزيد؟

بعد عودتها الى المنزل وجدت بأن عائلتها قد تجهزت للمغادرة ...
صدمت بشدة ، كان الأمر مفاجئ ، لاترغب بالرحيل ...

خرجت بسرعة بغاية مقابلة يونغي ، لكن والدها أمسكها قائلاً " ليس لدينا الوقت الكافي لتوديع اصدقائك "
صمتت للحظات ، أهذا هو شعور العجز ؟
هل ستخبر والدها بأنها ترغب برؤية معشوقها ؟ أم انها ستخبره برغبتها بالبقاء الى جانبه ؟...

إلتزمت الصمت لتبتعد مجهزة أغراضها ودموعها تسيل بحرقة ...
كتبت رسالة مُلئت بالدموع ...
لتتركها مع جارتها العجوز...

غادروا كوريا ، مُتجهين نحو الولايات المتحدة بدعوة عمل لوالدها ، قد يجعله الامر فاحش الثراء ...

أكثر ما كان بالامر إيلاماً ، عدم إمتلاكهما لهواتف نقالة ، عدم امتلاكهما لأي وسيلة قد يتواصلا عبرها ...

في اليوم التالي لم تأتي ميران الى المدرسة ، سمع من المعلم بأنها انتقلت ...
لم يعي ما يفعله ، خرج بعد انتهاء الدوام مسرعا الى منزلها ...
يطرق الباب بشدة ، لكن لا أحد يجيب
بدأ يشعر بفقدان صوابه ليطرق الباب بجهد اكبر حابساً دموعه داخل مقلتاه ...
دقائق ليشعر بفقدان الأمل ...
جثا ارضاً مسنداً رأسه على كفيه المتشابكان بشعره ...
يحاول استيعاب ما يحصل ...
ابتعد بعد مدة ليطرق على ابواب احد الجيران
لتسئله عجوز فور رؤيته " مين يونغي؟ "
أومئ لها بتعجب لتعطيه بعدها ورقة متوسطة الحجم مردفةً " لقد غادروا بالأمس ، هذه من ميران "

شعر بالتحطم ، غادروا! إلى أين ؟ هذا ما رغب معرفته لكنه التزم بالصمت ليبتعد ، معاوداً الجلوس قرب عتبة بيت محبوبته ...
بدأ بالقراءة ودموعه تذرف بصمت ...

|  بيكا إني أتئلم ، أجبرت على السفر خارج البلاد ، لم أتمكن من إقناعهم بالبقاء ، أفتقدك من الآن ، لا تنساني ، فقط إنتظر سأعود باحثةً عنك يوماً ، أحبك |

شد يداه على الورقة لتتجعد بينهما ، يعمل على التماسك لكن هناك ما يقتل داخله ، لن يراها بالقرب منه
لقد رحلت ، رحلت بعيداً ...

تحطم داخله لأشلاء ، أمضى أيامه مجاهداً للتأقلم مع الامر والمضي قدماً ، سينتظرها ، وعدته ولن تخلف بذلك ...

أصبح الجميع يراه هادءً وما أن تتاح له فرصة الإمساك بقلم ، يكتب | بيكاتشو | في اي مكان ...

أما هي عليها الإعتياد على كل شيء ، بعده ، حياتها الجديدة ، البلد ، اللغة ، الناس ، والتعامل معهم...

في يومها الأول في المدرسة ، التقت بفتى مرح ، يدعى تايهيونغ ...
أكثر ما جعلهما يتقربان هو كونهما الكوريان الوحيدان في المدرسة ...


°°°أخذت تصرخ فور استيعابها بأنه لن يستفيق°°°

•••يتبع•••

شو رأيكم بالبارت
وشو اخباركم
لو تعرفوا قديش اشتقتلكم😭❤️

آسفة عم اتأخر كتير لأنشر البارتات
بس ان شاء الله رجعت وحخلص هل رواية قريباً

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top