🥀❤
إنها الساعة الثانية عشر الآن
و أنا جالسٌ في المطبخ استنشق دخان سيجارتي السام
أخرج من المطبخ ثم أعود للنظر بذهن شارد في نفس المكان
أجلس أمام باب منزلي
أرى الكلاب تمارس الرذيلة في الشوارع فألوي فمي ساخراً
و أرجع إلى غرفتي الفوضوية الممتلئة بالقذارة
أنظر لشاشة هاتفي باحثاً عن تاريخ آخر مكالمة
مرت ثلاثة أشهر و لا أحد يتصل
مستلقياً الآن قرب شرفة غرفتي ناظراً لأضواء المدينة
يالها من أنوار ساطعة...ليت الفؤاد منيراً مثلكِ
و يوم آخر مشابه...أدخن في الغرفة ذاتها و الفرق أن الستائر مغلقة
لطالما أحببت الظلام المشابه لدواخلي
أليس هذا اليوم مشابهاً ليوم أمس
و قبل أمس
و قبله
و كأيام حياتي كلها
آه نسيت ذلك الروتين الملازم لحياتي التعيسة
سحقاً فقط...!
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top