رمضان ١٤٣٨: يوم ١٦
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
(الحج:١١)
ومن الناس مضطرب يعبد الله على شك، فإن أصابه خير من صحة وغني واستمر على إيمانه وعبادته لله، وإن أصابه ابتلاء بمرض وفقر وغيره تشاءم بدينه فارتد عنه، خسر دنياه، فلن يزيده كفره حظا من الدنيا لم يكتب له، وخسر آخرته بما يلقاه من عذاب الله، ذلك هو خسران الواضح.
(ص ٣٣٣)
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top