P9


_____

‏تُغلق عينيك ، تظن أنّك قد إستغرقت في النوم.. ولكن لسبب مجهول، تجد نفسك -بعد ساعات- تُحدّق في السقف بغرابة، تُحدّق في اللا شيء وفي كل شيء في الوقت نفسه.

_____

مشاعرٌ رقِيقَة.

لطِيفة.

أهكذا سَتكُونُ علاقَتُنا؟.

في مُستَقبل ، أم أنَني فَقط أتَمادى بِمُخَيِلتِي بعيداً.

أهكذا سَتكُون مُقَابَلتُنا، نَعتَمد على حَاسةِ اللمسِ أكثرُ من السَمع؟.

أم فقط، نَحْن خَجِلِينَ، ولنْ نَعتَد على تَواصْل بالنَاس، لأَننَا لمْ نُقَابل أحِباءَ أو عَائلِة؟.

لا أعلم، لما أشعرُ بِكثيرٍ منَ الكلامِ خِلالهَا، لَكِننَا نَلتَزم بِالصَمتِ غالباً.

أَو لدَينَا الحَاسة السَادِسَة، كِلانَا نَستَخْدِمُهَا فِيما بينَنا فَقط؟.

نَكْتفِي بِالصَمتْ، و لَكِنَنَا بِالقُربِ من بَعضِنَا.

ولكنْ، نَشْعُر بِالسَعادة في هَذهِ الفَترَة.

هل حَان وقْتُ الإفْرَاج عَنَا؟. امْ هذه فَترةِ الهُدُوء ما قَبل العَاصِفة؟.

أليسْ لنا الحَق بأنْ نَعِيشَ سُعدَاء؟، مِثلُ بَقِية البشر؟.

أمْ، نَحنُ فَقطْ مَنبُوذُونَ عنْ هَذهِ نِعمَة؟.

كثيرٌ و كثيرٌ من هذهِ التَسَاؤلات دائماً.

يوماً بَعد يوم ، أَخْتَلِقُ سُؤالاً جَديداً.

و لكن..

منذ أن إلتقيتُ بكِ.

أكثر سؤالاً يُحَاصِرُ أَفْكارِي.

هلْ سَننفَصِلُ يَوماً مَا.

كَفتاة كَفِيفَة و فتَى مَرِيضٌ بِداءِ القَلب؟.

بِداخِلي إنهِيَارَات ؛ ولكنْ مَظهَرِي ثَابتْ لا يَتَغيَر، إنهُ أَعتَادَ على مارأهُ منّ هذا العَالم.

بِالنِهاية الأمر.

" هلْ سَنَعُودُ وحِيدَينِ مُجَدداً؟."


_____

♡︎♡︎

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top