P8

_____

القلب ساذج ، يورطنا في أشياء يَعلم أنها قد تقسمه إلي نصفين ومع ذلك يُجازف برغم كل ما يَحمله من نُدوب  وخراب بداخله ، يرتعش قلبك من الخوف عندما يتعلق الأمر بَبعد شَخص قد أحببته ، ليس خوفًا مِن الفقدان ولكنه خوفًا مِن عدم القدرة على التجاوز، و لكن الذي يحطمه الكبرياء، فقط الكبرياء.

_____

أتلو صلواتي بداخلي، ليقابلني وجهها، ليزداد الأمر سوءاً.

و تحول الأمر من الخوف إلى الخجل.

لدقيقةٍ كاملة سمعت إغلاق الباب، لأنزع يدي على ثغرها، لتعاود الإمساك بي بفزع

للحظات لقد تناسيت أنها لا تبصر، لأُردف ببعض الاهتمام بهدوء " لا عليكِ، لقد ذهبت."

لتفلت يديها، لتضعها على قلبها و هي شاكرة.
لتنهض و بلكاد أن تسقط الثمتال الذي ورائها و تسقط، لذلك بدون تردد شددتُ على خصرها
لأُردف مكملاً " إحذري، إن سمعتنا، ورأتنا معاً، سنكونوا في ورطة كبيرة."

لأُمسك يدها و أرجعها إلى الكرسي.

لأذهب.

لأفتح باب ، و قبل أن أخرج.

لتهم لي قائلة بإمتنانٍ ظاهرٌ بصوتها.

" شكراً لك."

°°

"أهَذه المَرة الأولى التِي تم شُكْري فِيها من قِبل فَتاة؟."

_____


♡︎♡︎

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top