حقوق المرأة المسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل رجائي أن تكونوا بأفضل حال و على ما يرام.
*بعد الصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نكمل حديثنا أيها القراء الكرام.
* كرس الإسلام مضامين العدل في مختلف مجالات الحياة و من أبرزها العدل بين الرجال والنساء فواجباتهم و حسابهم أمام الله تعالى يوم الحساب متساو لا تمييز فيه، وهذا ما توضحه الآية التالية من سورة النحل 97 قال تعالى : "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"، و أكد لنا هذا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : "إنما هن شقائق الرجال" ، و قد من هذا الحديث مساواة الرجل بالمرأة في الأحكام الشرعية أمام الله، إلا في أحكام محددة بسبب بعض الفوارق الطبيعية بين الذكر و الأنثى و نذكر من هذه الحقوق ما يلي :
1-الحق في الحياة :
كما اسلفنا الذكر المرأة عانت قبل الجاهلية من الحرمان من حقها في الحياة بوأدها في التراب حتى الموت و بينا كيف شنع الإسلام هذا التصرف الهمجي اللا إنساني بحديث رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقد قال : يا رسول الله أي الذنوب أعظم؟ قال : "أن تجعل لله ندا و قد خلقك" ، قلت : ثم أي؟ قال : " أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك.
2-الحق في التربية والتعليم :
بما أن المرأة مكلفة بأداء واجباتها التعبدية و الدينية و التكاليف الشرعية شأنها شأن الرجال لما في ذلك من عدل بينهما فمن الواجب اللازم عليها أن تكون متعلمة و متربية كفاية لتأدية واجباتها لذلك حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على تعليمها و قرر الإسلام في هذا الأمر أنه من الأعمال العظيمة، و رتب عليه جزاءاً وفيرا و خيراً كبيراً و أجرا جزيلاً.
3-حق المرأة في العدل :
شرفت السنة النبوية المرأة، وأمرت بالعدل بين الاولاد جميعهم بما فيهم المرأة ففي الحديث قال النعمان بن بشير رضي الله عنهما، وهو على المنبر : أعطاني أبي عطية، فقالت عمرة بنت رواحة : "لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية، فامرتني أن أشهدك يا رسول الله قال : " أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟. قال : لا، قال : فاتقوا الله و اعدلوا بين أولادكم. (ولفظ الولد يطلق على الذكر و الأنثى).
4-حق المساواة :
أعطى الإسلام للمرأة حق المساواة فساواها مع غيرها من الرجال في الحقوق فقد قال جل جلاله :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة و الله عزيز حكيم" . و عاملها الإسلام على أنها شريكة الرجل في الإنسانية خلقا من أصل واحد فقد قال تعالى : "يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلف منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيراً و نساءا".
5-حق الزواج :
شرع الإسلام للمرأة الزواج وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم عنه و شجع الشباب على هذا الأمر المهم في حياتهم و كما نعلم جميعاً أنه في ديننا الحبيب المتزوج قد أكمل نصف دينه و النصف الآخر يبقى عبادة و إيماناً ( وهذا بغض النظر عن عدد الزوجات)، وفي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم قال :" يا معشر الشباب من استطاع الباءة منكم فليتزوج".
وهذا فيه تشجيع على الزواج، ولكن ضماناً في الأساس لكرامة الزوجة و حقوقها فقد وضع الإسلام مجموعة من الضوابط و الالتزامات التي تمنح المرأة حقوقها و هي كالآتي :
آسفة لم أرد أن أطيل عليكم أكثر اريدكم أن تستفيدوا أكثر لذلك لا أريد أن تكون قراءة الجزء مملة لذلك ساكمل بإذن الله في جزء آخر.
_أي ملاحظة أو استفسار #هنا.
_أي إضافة أو اقتراح لأجزاء قادمة # هنا.
_التعليق على الفقرات مع ذكر رقم الفقرة أو اقتباس منها و علق # هنا.
كل التقدير والاحترام المهدى إليك أيها القارئ الكريم.
لا تنسوا التصويت للاجزاء
🌟🌟
|| 583 كلمة ||
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top