09|سأعتني بك.


لا تنسى وضع التعليقات بين الفقرات فهي تحمسني للنشر♥

-قراءة ممتعة🎶-

🌻

تحمل بيدها سلة مملوءة بالفواكهة، محركةً قدميها نحو وجهتها التي الحت عليها نفسها بقصدها، الا وهي منزل جونغكوك.

فهو كان متغيبًا اليوم وحين سألت صديقه عنه اخبرها بأنه يعاني من الحمى فلم تستطع جعل الامر يمر بسلام دون ان تزوره.

كما انها رات في ذلك فرصة للالتصاق به مدة طويلة لكي تعتني به كما تمنت دائمًا.

.

تبتسم بأرتباك عاجزةً عن النطق بينما المستلقي على سريره يحدق بها دون اي تعبير، وعلى هذا الحال لعدة دقائق.

-ههه، مرحبًا.
نطقت اخيرًا محاولةً كسر هذا الجو الغريب، لا انها جعلته اكثر غرابة.

-هـ.هل انت بخير؟.
اضافت في محاولة بائسة منها لاصلاح ما فعلته منذ ثانية ولكن يال بؤس حالها فمن يسأل مريضًا ان كان بخير!
انه مريض! كيف له ان يكون بخير!

-بخير.
اللعنة هو يكمل مسرحيتها المبتذلة برده التلقائي هذا، لربما كان يسخر من سؤالها فبنظر لوجهه الشاحب يمكنك معرفة انه مريض.

تنهدت بأسى قبل ان تمد يدها لتلتقط تفاحة من السلة التي جلبتها:
-الفواكهة مهمة في فترة المرض، سأقوم بتقطيع بعض التفاح لأجلك.
ابتسمت بلطف اتجاهه قبل ان تحمل السكين راغبةً بتقطيعها لكن استوقفها صوته المبحوح:
-لدي حساسية من التفاح.

حدقت به بابتسامة جامدة بينما ترمش مرارًا.

عزائي المواقف المحرجة لا تقلقوا فلكل سيحظى بدوره الليلة.

-اهاا، لابأس هناك خوخ.
اطلقت ضحكة مرتبكة معيدةً التفاح وأخذت بدالها ثمرة خوخ.

-لدي حساسية من الخوخ كذلك..
اي حظٍ هذا! من بين جميع انواع الفواكه اختارت مابصيبه بالحساسية دون قصد!

-مـ.ماذ عن البرتقال؟
سألته متلعثمة بأخر ماتبقى لديها من الامل.

-لا احبه.

.

تلتصق بزاوية الغرفة محدقةً في الفراغ بينما تحيطها هالة من الظلام.

الكثير من العثرات المتتالية ولكن لا مكان للاستسلام!

-ااه، دعك من الفواكهة!
سأعد لك حساء الخضروات سيفيدك.
نهضت مجددًا مبددةً غيوم اليأس عن طريقها، عازمةً على مساعدته بأي ثمن!

-لا بأس انا بخـ-..

-لا عليك سأعده بسرعة، ارتاح انت ريثما انتهي.
لم تسمح له باكمال حديثه اذ قاطعته متجهةً بخطواتها نحو الباب، ثم اشارت له بأن يرتاح قبل ان تخرج من الغرفة.

.

عادت بعد مدة حاملةً وعاء الحساء الذي اعدته والبخار ينبعث منه دالًا على سخونته.

-عذرًا على التأخير، حساء الخضروات قد جهز!

اقام الاخر جذعه بصعوبة قبل ان يعتدل في جلسته ليتمكن من الاكل، بينما وضعت الاخرى الصينية على فخذيه والحماس يغمرها لمعرفة ردة فعله.

قام برفع ملعقته بعد غمرها بالحساء قبل ان يضعها في فمه.

ذلك الطعم..

هو الاسوء حتمًا.

-ا.انه جيد.
نطق بصعوبة مقاومًا الغثيان الذي اجتاحه بعد ان مرت تلك اللقمة ببلعومه.

-اوهه، انا سعيدة جدًا، هيا تناوله كله!
صفقت بيديها سعيدة لأعجابه بطبخها فهي قد عملت بجد! ، اما الاخر فقد اخذ يفكر كيف له ان يتناول هذا كله دون ان يتقيأ!

.

-ماهذا انت لم تكمله، هل تعاني من فقدان الشهية؟.
سألت بخيبة محدقةً بصحنه الذي لا زال به الكثير من الحساء.

اومأ لها ايجابًا بتعابير وجهه المقبوضة، قد بدى انه ازداد فوق مرضه مرضًا!

-ماذا عن حرارتك؟
امتدت يدها تلقائيًا عقب سؤالها، لم تنتظر منه جوابًا وبادرت في التحقق بنفسها واضعةً يدها على جبينه، وكالعادة حدث ذلك دون تخطيط مسبق مما جعلها تعي موقفها في الوقت الخطأ اذ انها ابعدت يدها لتصبح معلقة في الهواء دون حركة.

حدق بها الاخر مستغربًا لتصمنها فجأة حتى اعتقد ان حرارته مرتفعة جدًا لدرجة صدمتها.

-سـ.سأحضر الكمادات!
نطقت متلعثمة قبل ان تذهب مجاريةً الريح لحيث لا يعلم هو.

لعل ردود افعالها المبالغ بها هي المحرجة اكثر من الموقف بذاته!

.

عادت بعد دقائق برفقة منشفة صغيرة واناء به بعض المياه الفاترة، وقد قررت هذه المرة بجدية انها ستفكر مرارًا بما ستقول او ستفعل وبذلك ستتجنب الاحراج!

جلست بالقرب من سريره وبدأت في عصر المنشفة بعد غمرها بالماء ثم تثبيتها على جبينه.

استمرت بذلك لنصف ساعة دون توقف، فقط اغمر، اعصر، ضع!

-لابأس انا بخير، هذا ليس بالشيء المهم.
اهتمامها المفرط جعله يشعر بتأنيب، فهي لم تمل واستمرت في محاولة جعله يتحسن منذ الصباح!

-هو مهم بالنسبة لي.
واسفاه ماذا جرى لذلك القرار منذ قليل؟ هل تلاشى بهذه السرعة بمجرد ان تحدث هو؟

احمرار خديها يزداد شيئًا فشيئًا بينما هو بقي يحدق بها عاجزًا عن الرد على كلامها.
التواصل البصري كان هو المسيطر لحظتها، هي ترغب بالهرب بعيدًا وهو يفكر بشيءٍ لقوله.

وكلاهما فشل!

-هات هذه سأعيد تبليلها.
سحبت المنشفة من جبينه قبل ان تخفض رأسها بشدة بحجة تبليلها.

'تبًا لفمي الكبير'
بدأت تشعر بالدوار لشدة الاحراج، ترغب بأن تختفي فهي مهما حاولت ان تكون اقل اندفاعًا تفشل فشلًا ذريعًا!

-لطيفة.

قطع تأنيبها لنفسها سماعها لصوته يقول شيئًا، فرفعت رأسها مقهقهةً بأرتباك راغبةً في المضي قدمًا وكأن شيئًا لم يحدث.

-همم؟ ماذا قلت؟
رأت ان في ذلك فرصة لتغيير محور حديثهما فسألت مجددًا بسبب عدم سماعها لما قال.

-لاشيء.
اجاب بغير مبالاة مشيحًا وجهه الى الجهة الاخرى

'ليخفي عنها وجهه المبتسم.'

.

.

.

----

هلوو

صار تغيير في الخطة، ماكنت ناوية اسوي ذا البارت بعدين ذكرت انه مافي انمي بدون مايمرض البطل لكذا سويته!

رأيكم بفشايل ريزا اللا متناهية؟

ابتسامة جونغكوكي بالاخير؟
اييي كيوتتت
ا

لبارت اللي قبل كان التفاعل عليه محبط  لكذا فكرت اوقف انشرها حتى ، بس تعوذت من الشيطان ورجعت انشر فلا تخلوني اندم ع ذا القرار

لاتنسوا النجمة ♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top