07|تحت المطر.


-في ملاحظة مهمة اخر البارت شوفوها ♡

-قراءة ممتعة 🎶-

🌻

لقد بات الليل اطول مع حلول فصل الشتاء بالاضافة الى الامطار التي استمرت بالهطول معظم الوقت، لذا كان لابد من انتقاء انمي يناسب تلك الاجواء!

شيئًا دافئًا ولطيفًا!

وهذا بالضبط ماقامت ريزا بفعله.

لقد اختارت انمي درامي رومانسي اصبح رائجًا في هذه الفترة وهناك الكثير ممن يثنون على روعة قصته وملامستها للقلب.

انزلقت بعض الدموع من عينيها اثناء مشاهدتها للبطلة وهي تبكي وتصرخ، لقد تم خذلانها بأبشع طريقة..وفي ليلة عيد ميلادها!

انهت النقاش بنعت الرجل بـ"الاحمق" وكأنه سرق اخر قطعة بطاطا مقلية في الصحن وليس خيانتها وطعن ثقتها به.

ثم خرجت من المنزل راكضة ودموعها غطت وجنتيها المحمرتين.

اختلطت دموعها مع قطرات المطر التي هطلت حزنًا على حالها او ربما  بسبب ان الغيوم اصبحت معبئة بالمياه فحسب.

توقفت في منتصف الطريق تحدق بالارض دون حراك، مستسلمة تمامًا للمطر الذي بللها بالكامل وجعل ملابسها تلتصق بجسدها.

فجأةً شعرت بتوقف اصطدام القطرات بجسدها فرفعت رأسها متعجبة والدموع لاتزال عالقة في عينيها اللتان تلمعان.

واذ به البطل المغوار يظهر حاملًا مظلته السوداء  موجهًا اياها نحو رأسها ليحميها من التبلل اكثر رغم انها ابتلت تمامًا ولكن لابأس.

-لا اصدق هذا رومنسيٌ جدًا!
ما اروع ان تكون بداية قصة حبك بهذه الشاعرية.

حدقت بالشاشة بنظرات مليئة بالغيرة، حقًا تتمنى لو تكون في مكان تلك الفتاة، ويظهر جونغكوك ويحميها من المطر بذات الطريقة، ثم يدرك كم انها تبدو جميلة تحت المطر ويعجب بها وتنمو قصة حبهما.

-المشهد رقم خمسة..
ببطئ نمت ابتسامة خبيثة على وجهها بينما تفرك كفيها ببعضهما بـ شر وكأنها ستقدم على جريمةٍ ما.

-اجل جريمة..
جريمة سرقة قلبه!
كيكيكي.
اوه مهلًا انها مستهلكة جدًا.

.

-سترة قطنية؟ الجو بارد جدًا في الخارج ماذا تخالين نفسك فاعلة؟
عقدت والدتها حاجبيها بتعجب بينما تحدق بتلك التي تتناول فطورها بمنتهى اللامبالاة.

-انا اشعر بالحر.
اجابت قبل ان تنهض عن المائدة وتأخذ حقيبتها الجلدية من على الارض لتحملها.

ارتدت حذائها غير قادرة على منع نفسها من التبسم حين تفكر بالامر، هذا حماسي جدًا ويجعل خافقها يضطرب بشدة.

امسكت بمقبض الباب هامةً بالذهاب ولكنها توقفت قليلًا تحدق بمظلتها الموضوعة فوق خزانة الاحذية.

ابتسمت بجانبية قبل ان تتمتم:
-ليس اليوم!
ثم غادرت المنزل.

.

بعد انتهاء الدوام.

حملت اغراضها المتناثرة حاشرةً اياهم في الحقيبة على عجل قبل ان تحملها وتركض باتجاه الاسفل.

.

توقفت عن الركض حال رؤيته يقف امام خزانته بينما يضع اغراضه بها.

اطلقت الهواء من صدرها بهدوء محاولةً السيطرة على تعابيرها لتنجح التمثيلية التي ستقوم بها الان.

شكلت عبوسًا مزيفًا قبل ان تتقدم نحوه ممسكةً بحمالات حقيبتها تدعي اللطافة.

-اه يالهي! لقد نسيت مظلتي في المنزل بسبب حماقتي، والجو ممطر، ماذا عساي افعل.
ادعت انها تحادث نفسها ولكن كان صوتها عاليًا كفاية ليتمكن من سماعها.

-اوه جونغكوك-اه، انت هنا! يال الراحة.
لقد نسيت مظلتي لذا.. هل تمانع بأن.. نتشارك مظلتك؟
انهت جملتها بدفع خصلات شعرها خلف اذنها محاولةً بكل الطرق ان تبدو لطيفة لكي تنجح في استعطافه.

صمت قليلًا ثم اغلق خزانته محدقًا في الفراغ.
-لقد نسيتها في المنزل.

-هـ.ها؟
تمتمت بغير استعياب بينما الاخر لف وجهه ناحيتها بتصلب بينما يزم شفتيه نافثًا انفاسه بصخب.

-لقد ذكرتني امي ان اخذها مئة مرة، لكنني نسيت ايضًا.
رفع يده ليمسد جبينه بيأس قبل ان يضيف بصوت منخفض:
-لا وقت لأمرض حتى، لدي مناسبة غدًا.

شعرت بالندم لتجاهلها اخذ مظلتها عن عمد اليوم بعد ان رأت كم ان الامر جاد ومهم بالنسبة له.

ان احضرتها كان الامر سينتهي كما ارادت هي! لا يهم من هو صاحب المظلة، بل مايهم هو سيرهما اسفل المطر محتميين بمظلة واحدةً!

-انظر الى الجانب المشرق، انت ترتدي معطف! يمكنك الاحتماء به.
اردفت محاولةً التخفيف عنه ويبدو انها نجحت لان الاخر حدق بمعطفه وقد بدى ان الفكرة اعجبته.

-انت محقة، لا اعلم كيف لم افكر بهذا.
ابتسم نحوها قبل ان يخلع معطفه ويضعه على رأسه.

-انت محظوظ بارتداءك له..اتمنى لو انني ارتديت معطفي.
بالغت في عبوسها محدقةً بالارض بحزن منتظرةً نتائج خطتها البديلة، وهذه المرة احتمالية فشلها مستحيلة!.

-اوه هذا مؤسف.
اجابها بأسف جعلها تُدهش من كيفية تخيبه لآمالها بتلك الاحترافية.

-لا بأس يمكننا ان نتش-..
اكتست بعض الحمرة وجهها ناطقةً بخجل بينما تعتصر حمالة حقيبتها بيديها لشدة خجلها وتوترها في ٱن واحد.

-صحيح يمكنك استخدام حقيبتك، انها جلدية، والجلد لايبتل بسرعة.
اشار نحو حقيبتها حين ظن انها تشدها هكذا لتخبره انها تمتلك بديلًا.

-هـا؟ لـ.ل.
كادت تعارض ولكنه سبقها بقوله:
-علي العودة الان، اراك غدًا.
لوح لها بابتسامة صغيرة قبل ان يبدأ بالركض مبتعدًا كي يصل الى المنزل قبل ان يبتل.

-لا بأس، احب المطر كذلك.

.

.

____
هلوو

تحزن ريزا..

وجونغكوك قاعد يخرب احلامها وهو ولا ع باله

رأيكم بالبارت؟

ملاحظة مهمة: بمناسبة اقتراب شهر رمضان، حبيت اطمنكم ان البارتات لن تحتوي على اي جزئيات قد تخدش صيامكم، مع ذلك سأحرص على تنزيل البارتات في وقت متأخر بحيث يكون الجميع قد افطر-

واذا تبغوا اني اوقف تنزيلها حتى نهاية الشهر فلا مانع عندي، فالبارتات كلها معدة مسبقًا وهذا لن يؤثر علي

القرار معكم


لاتنسوا النحمة ✨

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top