05|محاولة اخرى.
-قراءة ممتعة 🎶-
🌻
بقيت تحدق بملامحه المتورمة جراء نومه وشعره المبعثر الذي استقامت بعض خصلاته في الهواء دون ان تنطق بحرف، لقد كان هذا مخيبًا لٱمالها ولكن المخيب اكثر كان حديثه بعد ذلك.
-لمَ اتيت باكرًا؟
سأل قاطبًا حاجبيه وقد بدى منزعجًا، فمقاطعة فترة النوم كفيلة بجعل اخلاق المرء ترتطم بالقاع، ونسيان كل معاني اللباقة.
-ا.اعتذر لم انتبه للوقت..
عضت شفتيها بحرج بسبب تعابيره المنزعجة، نادمة جدًا على قرارٍ اتخذته في لحظة استعجال.
لقد بدت كالشخص المزعج الذي يحضر فجاءة دون ان يدعوه احد!
-لا بأس يمكنني الانتظار هنا ريثما تستعد!
اضافت بسرعة مبتسمةً بإرتباك، بينما تلوح بيديها بمحاذاة صدرها، ارادت تخفيف حدة انزعاجه كي يتمكنا ان تجاوز الامر بسلام.
-سأذهب لأستحم.
اردف بهدوء مبتعدًا عن الباب بخطًى وئيدة نحو مكانٍ ما لم تتمكن من رؤيته، تاركًا الباب على حاله ولم يغلقه.
أليست هذه اشارة لسماحه لها بالدخول؟
اعني ان كان لا يريدها ان تدخل كان سيغلق الباب!
ولكن من جهة اخرى هو لم يسمح لها بالدخول بشكلٍ صريح ايضًا..
هل لربما ظن انه من الوقاحة اغلاق الباب في وجه ضيفه لذلك فضل تركه على حاله؟
او ربما شعر بالخجل من أدبها الزائد مقابل فظاظته، ولانه رجلٌ ذو كبرياء لم يتمكن من ان يدعوها للدخول بنفسه!
-لمَ تقفين هنا؟ تفضلي بالدخول.
قاطع جلسة التحقيق التي تقيمها في عقلها صوتٌ ذكوري يعود لشابٍ يحمل ملامح مشابهة لخاصة جونغكوك.
هل هذا اخوه؟!
أيعقل ان العائلة كلها جميلة هكذا؟
-اء.. شكرًا ولكن لقد اخبرت جونغكوك بأنني سأنتظره هنا ريثما ينتهي.
دفعت خصلة من شعرها وراء اذنها بينما تبتسم بلطف، حسنًا ان لم ينجح مشروع الايقاع بجونغكوك سننتقل لمشروع الايقاع بأخيه!
-جونغكوك ذاك شيءٌ ما..
دعك منه، انه يأخذ كل مايقال له على محمل الجد! تفضلي بالدخول هنا لحين ينتهي.
بنبرة هامسة ابتدء جملته بينما يشقلب عينيه بضجر، ثم ابتسم مشيرًا لها بالدخول
وحسنًا لا يمكنها الرفض مرتين!
.
جلست في الأريكة التي تتوسط الردهة كما اخبرها الاخر.
سألها ان كانت ترغب بشرب شيء معين ثم رحل.
بقيت تحدق بالمكان حولها بصمت بينما لازال عقلها يعبث بها مخبرًا اياها انها لازالت تملك فرصة لرؤية جونغكوك عاري الصدر ان تحركت من مكانها الان وبحثت عنه!
وللاسف مشاعر الرغبة لديها تفوقت على المنطق وجعلتها تقدم على ماستندم عليه لاحقًا بكل تأكيد.
.
سمعت صوت قطرات المياه وهي تصطدم بألارض بشكل متتابع مما يدل على وجود احدهم خلف ذاك الباب الابيض.
ابتلعت رمقها حالما توقف صوت المياه عن الارتطام بالارض، وتلاه سكون مريب.
اجل هذه هي اللحظة المنتظرة!
جونغكوك سيقوم بارتداء منشفة تغطي جزءه السفلي ثم سيظهر عليها بذاك المنظر الخاطف للانفاس.
وقطرات الماء تتدلى على جبينه وعنقه مما يجعله اكثر اثارة!
لا يمكنها الانتظار اكثر من هذا!
قلبها بدأ بالخفقان سريعًا ما ان رأت مقبض الباب يتحرك ليعطيها الاشارة الاخيرة بأن تستعد لما ستراه الان..
فُتح الباب واُنيرت الاضواء استعدادًا لمواجهة لحظة من لحظات العمر التي لاتُنسى.
وهاهو البطل الوسيم يظهر..
مرتديًا ملابسه بالكامل!
___
هلوو
ريزا : عايزة اهرب من الناس والدنيا انا تعبانة خلااص
مدري حظها معفن ولا جونغكوك حالف يخرب كل مخططتها.
لاتنسوا النجمة✨
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top