❈━─≪مجرد خُرافة≫─━❈

✨الحُب الحقيقي كُلما مر عليه زمن كُلما زاد عمقاَ في نفوسنا✨

توماس كارليل

╔─━━━━━━░★░━━━━━━─╗
Enjoy
╚─━━━━━━░★░━━━━━━─╝

هل تَعرف ماهو الحُب؟  الم تَسأل عن هيئتهُ؟  الم يراودكَ فضول بشأن ذلكَ الشعور الذي يُبكي جميع العُشاق؟ ... قالَ احدهم لي إنَ الحُب ليسَ ملامسة يد رقيقة ولا هو قُبلة عميقة هو ليسَ اشتباك ايادي وليسَ كلمات تؤخذ من اغاني بل انهُ احساس بقلب يخافُ عليك.. يمنحُكَ الأبتسامة عندما تقسو الحياةُ عليكَ.. نضرة تسكنك في جنة من الخيالات.. الحُب.. احساس انك اهم شخص في حياة من يُحبك...

"POV JUNG KOOK"

لو كان عشقي لكَِ مجرد جُرم لقبلتُ بذلك الجُرم.. إروي لي بتلات عشقي لكِ لعلها تبقى صامدة بوجهة رياح عشقكَِ الثائر.. اوراق اغصاني تتفتح عند حلول ربيع حُبكِ لي.. اشبهتُكِ بالقمر فنحنى القمر خجلاً امام جمالكِ.. فما بال السماء عندما اُخبرها بجمال عينيكِ؟.. وماذا سوف تقول النجوم عندما اُخبرها بنور قلبكِ؟.. هَدمتِ اساور قلبي بنظرة.. وتلك النظرة كانت كفيلة بجعل قلبي يعلن استسلامهُ سريعاً

استيقظت صباحاََ على غير عادتي فاليوم سوف القاها ولو كان لقائنا يعني زجي في السجنِ فانا اقبل طالما انها هي من سيفعل ذلك ابتسمتُ بحماقة لأبعثر خصلات شعري بعشوائية وانهض لتغيير ملابسي

ارتديتُ بدلة سوداء مع قميص ابيض رسمي لأنظر لنفسي في المرآة وارتدي ساعتي لأبتسم بجانبية فهي لن تقاوم تلك الوسامة بالتأكيد لأخرج من الغرفة وانزل الى الأسفل لارى الخالة سو هي وجاك يتناولان فطورهما

"صباح الخير"
قُلتها لأقبل فروة رأسها واترأس الطاولة

"صباح الخير"
قالاها مع ابتسامة لأبتسم بخفة لهما

"اذن..اليوم المحاكمة"
قالها جاك ليبتسم بخبث ويحرك كلا حاجبيه

"اصمت"
قُلتها وانا انظر له بنظرة مرعبه لأكمل تناول فطوري

"حسنا"
لينزل رأسهُ ويتناول الطعام لابتسم واسمع ضحكات خالتي

"هل انت متأكد من قرارك هذا؟ "
قالت خالتي وهي ترافقني الى الباب

"لا تقلقلي كُل شيء مضمون كما انني سأبقى يومين فقط"
قُلتها وانا امسك وجهها لأقبلها من جبينها

"اتحبها لهذه الدرجة بُني؟ "
قالتها وهي تبتسم لأتنهد

"تعرفين الأجابة لا حاجة لكي اقول"
قُلتها لأخرج بعدها وارتدي نظاراتي ليفتح لي السائق الباب واركب

"هل وصلت؟ "
قلتها وانا اتحدث في الهاتف

"ما هذه الرسمية يا هذا"
قالها الطرف الآخر بضجر

"انا هكذا دائماَ"
قُلت ببرود

"حسنا حسنا لقد فهمت سبب هذا البرود انا الآن امام المحكمة و هل تستطيع ان تحزر من امامي؟ "
قالها الطرف الآخر لأبتسم بجانبية في آخر كلامه

"نلتقي هُناك سيد بارك"
لأقفل الخط في وجهه وادير وجهي ناحية النافذة لأضع يدي على جانب قلبي وانا اشعر بخفقانهُ بقوة وكأنه سيخرج من قفصي الصدري اهذا مايُسمى بالحُب؟ كنت افكر دائما انه مُجرد خُرافة واستغلال.. وخيانة لما عانيته في طفولتي من امور انستني معنى هذه الكلمة لكن.. حين رأيتها احسستُ بالربيع يتجدد و بحديقة تُزهر في قلبي اذا كان قلبي هكذا في بُعدها اذا ماذا سيحدث لو اقتربت اكثر؟  لأبتسم بجانبية للأفكار التي راودتني لألمح السائق ينظر الي و هو يقطب حاجبيه لأحمم قليلاَ واقول بغضب

"عينك على الطريق ياهذا"
قُلت وانا انظر له بغضب ليسعل بخفة ويوجه نظره للأمام لأنظر مجدداَ الى النافذة و ابتسم كالأبله

.

.

.

.

وصلنا واخيرا الى المحكمة لا اعرف لماذا انا متحمس بالرغم من انني سوف ادخل السجن الآن لكنني فقط اشعر بسعادة لأني سأراها ليس كأنني لا اراها يوميا لكنني سوف اراها عن قرب.. وسوف تراني

لأترجل من السيارة لألمحها تقف مع جيمين لتستدير لي فجأة لأصنع معها تواصلا بصريا لاتوجه نحوها بخطوات ثابته وواثقة واقف امامها لأبتسم بخفة رغم العواصف الشديدة في داخلي الا انني استطعت ان ابين عكس هذا ولو كان بمقدوري لخبأتها بين احضاني وخطفتها وليذهب الجميع للجحيم لا ابالي

اهلا آنسة كيم لقد تقابلنا مُجددا اتمنى ان.. "
قُلتها وانا امد يدي نحوها لتقاطعني بتجاهلها لي وتتخطاني متوجه خلفي لأقطب حاجبي واستدير لأراها تحتضن شخص آخر وامامي

"فيرنون.. لم اتوقع مجيئك الى هنا؟ "
قالت وهي تحتضنه

"اتيت لتشجيعك في هذا القضية بالتوفيق"
قالها ذلك الأشقر لأبتسم ابتسامة مرعبة وامرر لساني داخل فمي واشعر بيد توضع على كتفي لأنظر بنظرة غاضبة نحوه

"هدأ من روعك حسنا"
قالها جيمين لأبتسم برعب

"لم يجرأ على العيش من يتجاهل جيون جونغكوك ولو كانت هي "
لأضع يدي خلف ظهري واخرج مسدسي لأطلق على الزناد بالقرب من رأسه متعمداَ ليبدأ الصراخ في المكان يتعالى لتلتفت هي بفزع و عيني جاحضتان وتأتي الشرطة وتحاصرني من كل مكان

"سيد جيون انا اطلب منك ان ترمي سلاحك الآن لو سمحت"
قالها الشرطي وانا لا ازال احمل السلاح وانظر لها وهي تبادلني بنضرات فزع لأدرك الذي فعلته فأنا جعلتها تخشاني لأغمض عيني بقوة وارمي بالسلاح على الأرض ليأتي شرطيان ويُكبلان يدي وانا لا ازال انظر لها وهي تفعل المثل ليأخذوني معهم و يضعوني في سيارة الشرطة ليجلس شرطيان على جانبي وانا في المنتصف لأستمر بالنظر لها من خلال النافذة الى ان اصبحت بعيدة كل البعد لأذهب الى اللامكان

END POV


"POV KEA"

لأول مرة اشعر بهذا الشعور يُداهم قلبي لم اشعر به مُنذ اكثر من خمس سنوات.. انه شعور الخوف انا ولأول مرة منذ سنين اشعر بهذا الخوف ومن مَن؟ من احدى المجرمين اتمزحون معي؟ رغم شعوري بالخوف من الذي فعله الا انني شعرتُ بشيء آخر وانا انظر الى عينيه وكأنني انظر لروحهُ.. لقد شعرت لوهلة بشيء غريب غير الخوف يشتاح كياني ويجعل قلبي يدق بهذه السرعة انا الآن عاجزة كُل العجز عن فهم ذلك الشعور الغريب لأضع يدي على قلبي واشعر بضربه خفيفة لكنها مؤلمة في الوقت نفسه هذا غريب؟ لأشعر بيد توضع على كتفي

"هل انتِ بخير؟ هل اصابكِ شيء؟ "
قالها فيرنون لأنفي برأسي ولا ازال انظر الى طريق السيارة

"وانت؟ "
قُلت بعد ان جمعت شتات تفكيري

"انا بخير لا تقلقي"
قالها بأبتسامة خفيفة لم استطع ان اردها لاتجاهله واذهب الى المُحامي بارك

"سيد بارك"
قُلت وانا اتقدم نحوه ليستدير نحوي ويلتزم الصمت مع نظرات غريبة

"هل لي بتفسير لفعلت موكلك ايها السيد"
قُلت بغضب عكس الذي بداخلي من شعور آخر

"يجب ان تسألي نفسك هذا السؤال ايتها الانسة"
قالها بنفس نبرتي نوعا ما لأقطب حاجبي

"ماذا تقصيد؟ "
قُلت بعدم فهم ليقترب قليلاَ

"ان كُنتِ تجهلين فعلته اذن اذهبي واسئليه "
قال لينظر لي بأبتسامة جانبية ليذهب لأجمع يدي على شكل قبضه واقضم شفتي بغضب

"اللعنة عليك "
لأرفع اصبعي الأوسط تجاهه ُواذهب الى الخارج بغضب واستقل اسرع سيارة اجرة لأصعد الى السيارة واعطيه العنوان لأفكر هل اذهب ام لا؟ لماذا انا مُهتمه اصلا؟ حتى لو اطلق على نفسهُ مالذي سيهمني؟ لماذا لا يزال موجود في عقلي؟ ما هذا الشعور الذي راودني؟

"اااه سوف اُجن"
قُلت بصراخ وانا ابعثر شعري بغضب لأتوقف فجأة وانظر للأمام وارى السائق ينظر لي لأتحمحم بحرج واعدل خصلات شعري ببطء واتكأ على نافذة السيارة وانا اعض شفتي بأحراج

"اللعنة عليك جيون احمق"
قُلت بهمس وانا اضع يدي على وجهي لأتجنب مزيداَ من الأحراج لأصل بعد دقائق الى المنزل وادفع اجرة السائق واذهب بسرعة ناحية المنزل للهروب من هذه المهزلة التي وضعت نفسي فيها لألمح قبل دخولي الى المنزل باقة من التوليب الأسود لأقلب عيني بملل وادنو لألتقطها

"الوقت ليس لرومنسيتك انت الآخر"
لأحملها وادخل الى المنزل وارميها على الأريكة بقربي وامد قدمي على الطاولة لأنظر اليها بجانبية

"لكن لا بأس ان اُلقي نظرة"
لأعتدل بجلستي واضع الباقة في حضني وافتح الورقة

"لقد قدمت لكي قلبي على طبقِ من ذهب اتقبلين بهذاالقلب؟ "
قُلت وانا اقرأ محتوى الرسالة الغريب لأقطب حاجبي واركز على نقطعه معينة وانا افكر في محتواها فهي ثاني رسالة غريبة اتلقاها منهُ بعد الرسائل الرومنسية تلك

"هل هذا يعني انه يُريد ان يكشف عن هويتهُ بتلك الرسالتين؟ "
لأقفز من مكاني واتوجه نحو الأعلى واحضر الرسالة الأخيرة

"إن حُبِ لكي يفوق كُل حُب و عشقي لكِ يفوق كُل عشق فهل تقبلين ان تكوني ملكي يا آنستي؟ "
قُلت وانا انظر للرسالتين معاَ

"في تلك الرسالة ارادني ملكهُ وفي تلك الرسالة يُريدني ان اقبل بقلبهُ اذا ماذا عن المرة المُقبلة؟ "
قُلت لأنزل الرسالتين وانظر للفراغ

"يجب ان اضع كاميرات مُراقبة"
قُلت بنفاذ صبر لأبعثر شعري لأتذكر ذلك الجيون لأقلب عيني واتهد بقوة وارمي نفسي على السرير وانظر للسقف

"اشعر انني في متاهة بين رجلين شخص لا اعرفه اشعر بشعور لطيف تجاههُ وشخص اعرفهُ واجهل مشاعري نحوهُ"
لأرفع يدي نحو الأعلى واضرب بقدمي الهواء وأجلس بسرعة واراجع الذي قُلته

"هل قُلت لتوي شخص اعرفه واجهل مشاعري نحوهُ؟ لا يعقل؟ "
لأضحك بسخرية على نفسي لتختفي ابتسامتي

"يجب ان اقوم بتسجيل كلامي مرة آخرى؟"
قُلت لأحك فروة رأسي لأسمع صوت الهاتف يرن في الأسفل لأتأفأف بضجر وانزل نحو الأسفل عندما حاولت التقاط الهاتف انقطع التيار الكهربائي

"رأئع وقت مُناسب "
لأحاول التقاط الهاتف

"مرحباَ"
لينقطع الخط واتأفأف بعصبية اردت التحرك للأمام لأشعر بيد تلمس خصري وتسحبني للخلف وبأنفاس تلفح رقبتي لأغمض عيني بقوة

"اشتقتُ اليكِ"
قالها ذلك الصوت لأفتح عيني بصدمة

.

.

.

.

يُتبع


❈-❈-❈-❈-❈-❈-❈-❈

اتمنى ان ينال البارت اعجابكم🍒💙

رأيكم؟

شكرا لكل من يدعم الرواية ويقول تلك الكلمات اللطيفة اتابع اقرأ جميع تعليقاتكم خول البارت واحاول قدر المُستطاع ان اجعله ينال اعجابكم ✨

سأحاول ان لا اطيل في البارت القادم✨

شكراَ مُجددا💓



دُمتم سالمين... 💙

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top