============ • روميو خاصتي• ============

✨كُن انيقا دائما فانت لا تدري متى يُصادفك الحُب✨

كوكو شانيل 

┏•━•━•━ ◎ ━•━•━•┓

Enjoy 🐒🍓

┗•━•━•━ ◎ ━•━•━•┛

"POV KEA "

كُنت دائما ابقي نفسي آمنة ليس من الخطر بل من الحُب انه ليس شعور جيد ان تشعر بهِ

كنت ولازلت خائفة من تجربتهُ بالرغم انني لا استطيع تجاهل مشاعره تجاهي ولا مشاعري تجاههُ

اشعر برغبة في الخلو بنفسي.. ان اعرف ماريد وما لا اريد هل حقا اريد تجربة هذا الشعور الغريب؟

هل انا مستعدة لربط سعادتي وحزني مع شخص واحد؟! هل انا على استعداد ربط حياتي باكملها مع شخص واحد؟!

اسئلة لا اجد اجابتها ولا اعتقد انني ساجد ريثما اقع له.. رُبما

خرجتُ غاضبة من المقهى لا اعرف لماذا يُفكر بتلك الطريقة الغبية.. اكره ان يتحكم في احد خاصةَ ان كان رجل!

كنت اسمع ندائتهُ المستمرة لي.. لكنني كل مافعلته هو التجاهل لأسمع صوت بوق سيارة عاليا لأتوقف قليلا عن السير ولا ازال معطي ظهري له

لأستدير ببطء

"جونغكوك"
صرخت بقوة وانا اضع يدي على فمي لاغمض عيني بقوة لا اريد ان ارى هذا المشهد المفزع

هل حقا ماحصل!  هل هو على مايرام!  هل افتح عيني كنت مغلقة العينين واشعر بدموعي الساخنة تنهمر ببطء لأشعر بيد باردة تلامس وجنتي لأفتح عيني بسرعة.. ما هذا

"هل ستبقين هكذا؟"
قال بهدوء وهو يحاوط خصري ويده الاخرى تداعب وجنتي لأفتح فمي بصدمة!

"هل.. انت بخير؟ "
قلت بتلكأ ولازلت اشعر بدموعي ليكوب وجهي بين كفيه

"لماذا كل هذه الدموع انا بخير.. همم؟ "
قال بنبرة هادئة او اقرب الى اللطيفة لم اعتدها لأعانقه بقوة

"انا اسفة لتجاهلي لك"
قلت لأستمر بمعانقته اكثر

"أكان يجب ان اتعرض لحادث لنتزوج"
قال ساخرا وهو يبادلني لأبتعد وانظر له بغضب

"حقير مازلت حقير"
قلت لأضرب قدمه بقوة ليدنو للاسفل وملامح الالم بادية على وجهه

"حسنا اسف"
قال بقهقه مع الم لأستدير واكمل طريقي

"لما لا تنتظريني اوه؟ "
قال وهو يسر خلفي لأسرع بخطواتي

"يبدو ان الكلام لا يجدي نفعا معك"
قال خلفي لاشعر بنفسي في الهواء وبعيدة عن الارض

"مالذي تفعله انزلني"
قلت بصراخ وانا اضرب ظهره

"ماذا افعل لا يجدي الكلام معك الى متى ستبقين هكذا؟ "
قال وهو ينزلني ليمسكني من كلتا يدي ويجعل اجسادنا متلاسقين

"انا اتعذب في كل مرة لما لا تفهمين هذا؟ الى متى ستبقين في عنادك؟ هل انت سعيدة بما انا عليه الآن؟ "
قال وهو يضغط على يدي ليرخي جبينه على خاصتي وتبدأ نبرته بالأنخفاض تدريجيا لأغمض عيني لهذا الدفىء الذي حاوطني

"الناس تنظر لنا "
قلت وانا احاول الابتعاد ليضغط على يدي

"هل هذا مايهمك الآن؟ "
قال وهو يصر على اسنانه لأدير وجهي للناحية الآخرى لا اعرف بماذا اجيبه

"كِيا لا تتجاهليني عندما اتحدث معك ِ"
قال بغضب شعرت به بنبرة صوته

"ماذا تريد ان اقول؟ انا لا اعرف بماذا اشعر عندما اكون معك تكون مشاعري في تناقض تام.. هناك شيء يؤلمني في صدري عندما اكون معك.. اشعر انني اريد البقاء اكثر معك اريد التواجد حيث تكون اريد التشاجر معك دائما احب اثارة غيرتك لسبب اجهله انت لا تفهم! "
قلت بصراخ وانا ابتعد عنه لاراه يبتسم كالابله

"كل هذا ولا تعرفين حقيقة مشاعركِ نحوي؟ "
قال بابتسامة جانبية ليكوب وجهي بين كفيه

"انتِ واقعة لي كيا"
قال بهمس وهو يرخي جبينه على جبيني

"انا.. "
اردت التكلم لأشعر بشفتيه على شفتي وهو يقربني اليه اكثر لأغلق عيني وانا اشعر بملمس شفتيه على شفتي

هل ابادله!

كان هذا الصوت في داخلي يحثني على مبادلته شعرت بهِ يبتعد قليلا لأحاوط عنقه بكلتا يدي وابادله وأشعر بتوقفه

ربما هو مصدوم من الذي فعلته؟!

حسنا انا ايضا لم اتوقع ان افعل شيء كهذا.. لكنني تجرأت!

هل يعقل انني وجدت ضالتي اخيرا!

هل وقعت له اخيرا!

هل ساشعر بتلك السعادة التي حلمتُ بها اخيرا!

معه ُ؟!

لافصل القبلة طالبة للهواء واشعر ان رئتي تحتاج لكمية اكبر من الاوكسجين فقط قبلة فعلت بين هذا اذا ماذا سيحدث لي بعدها!

"أحبك"
قالها ليقبل جبهتي لأبتسم بخفة لكنه ينظر لي!

هل ينتظر ان اقولها ام ماذا؟

"لستُ معتادة على هذه الكلمة"
قلت بخجل لأشعر بدفىء يحاوطني

لقد حضنني؟!

"لا بأس بهذا "
قال ليشد على احتضاني لاعانقه

"هل يمكنني طلب شيء منك؟"
قلت وانا ابتعد عنه قليلا ليقطب حاجبيه

.

.

.

.

"هل وصلنا؟ "
قال وهو ينظر حوله باستغراب

"اعلم انك تعرف هذا المكان جيدا لذا لا داعي للتمثيل"
قلت بنبرة شبه غاضبة لينظر لي بطرف عينيه ويحمحم

"فلنذهب لبيت جدتي"
قلت وانا اشير له للامام لتسير السيارة ببطء لكوننا اقتربنا

"هذا المنزل"
قلت وانا اشير ناحية آخرى منزل في هذه القرية

"لماذا اتينا الى هنا؟ "
قال باستغراب بعد نزلنا من السيارة

"لانه الوقت المناسب لتتعرف على جدتي"
قلت لأنظر له بابتسامة ليبادلني بخفة ويقف امامي

"ماذا يعني هذا؟ "
قال بابتسامة جانبية ولمحت نبرة الخبث في صوته

"قالت لي جدتي ذات مرة عندما تجدين الرجل المناسب اجلبيهِ الي لأختبره ان كان مناسب ام لا "
قلت بغرور وانا اعقد يدي ليرفع حاجبه الايسر

"هل اختياراتك سيئة لهذا الحد؟ "
قال بنبرة ساخرة لأقف باعتدال

"كلا.. انها فقط.. تخاف علي "
قلت بنفس النبرة السابقة وانا ارفع راسي للاعلى ليومأ متفهم وكانه يقول "كأني اصدقك"

"كِيا؟ "
قال صوت خلفي لألتفت وارها

"لقد اشتقت لكِ جدتي"
قلت وانا احتضنها بقوة لتبادلني

"صغيرتي لقد اشتقت لكِ ايضا"
قالت لتقبل جبيني

"من هذا الشخص؟ "
قالت وهي تعقد حاجبيها لأستدير نحو جونغكوك واعود للنظر لها

"لقد اتيت بهِ الى هنا لتختبريه "
قلت بهمس لتومأ لي بفخر

على ما اضن؟!

"تفضل ايها الشاب "
قالت وهي تفسح المجال له للدخول

"من بعدك سيدتي"
قال بنبرة نبيلة لم اعتد عليها لأرفع احدى حاجبي

هذه نقطه لصالحة فمن يعرف جدتي يعرف انها تفضل الكثير من الرجال واولهم

الرجل النبيل!

رائع اليس كذلك؟ تشه

لأقلب عيني واتبعهما

جلست بقرب جدتي ليجلس امامنا كان الوضع مريب بعض الشيء شعرت انه ليس متوتر بالمرة فنظرات جدتي له تكاد ان تثقبه

النوع الثاني من الرجال

الواثق!

نقطة اخرى؟ سُحقا

"اذن سيد..؟ "
قالت جدتي وسيبدأ الامتحان

"جيون جونغكوك"
قال بنبرة واثقة وهو ينظر لي لأبعد ناظري عنه للنظر لي جدتي بنظرة غريبة

ماذا مالذي فعلته؟

لتشير لي بعينيها لجهة ما!

مالأمر؟

لتشير لي مجددا!

لأفهم اخيرا ماذا تعني

"سأذهب لأرى جونغ ان "
قلت لأقف لينظر لي بأستغراب لأبادله النظر وتذهب

لماذا لا تريد مني البقاء؟

عن ماذا ستكلمه؟

لا يمكنني اختراق السمع لكون غرفة الجلوس مفتوحة لذا استسلمت للواقع وصعدت الى الأعلى بعبوس

"END POV "

يُتبع

.






.



.







.


(امزح😂🔫)

"POV JUNG KOOK "

لقد حاربت كل شيء لاصل لما انا عليه الآن.. اخطر المجرمين في العالم اعلم ان هذا شيء لا يدعو للافتخار لكن افضل من ان ادرس بجد ولا اجلب درجة عالية!

مستعد لمحاربة العالم اجمع من اجل الحصول عليها

لا يهمني راي جدتها فيً فانا واثق تمام بقدر حبي لها اني ساحميها واكون سندا لها دائما واول داعما لها

تلك العجوز تثقبني بنضرات غير طبيعية منذ رحيل كِيا هي فقط تنظر لي

اعلم انني وسيم!

"اذن جونغكوك.. ماذا تعمل؟ "
سالت بفضول لاتحمحم قليلا

هل اقول لها انني اكبر مجرمين المافيا؟ ام طبيب اسنان؟

"انا.. اعمل في المافيا"
قلت بنبرة واثقة ليعمل السكوت للحظات

لما تضحك؟

"لديك حس فكاهي رائع"
قالت وهي تستمر في الضحك لابتسم بخفة الآن عرفت من اين ورثت حبيبتي السذاجة!

"منذ متى وتعرف كِيا؟ "
قالت بنبرة باردة

هل لدى تلك المرأة انفصام؟

"ثلاث سنوات"
قلت بنفس نبرتي الواثقة

"كيف تعرفتما؟ "
قالت بسرعة لأرمش مرتين

"هي لم تكن تعرفني بل"
اردفت موضحا لتقاطعني بقفزها الى جانبي

هل هذا امرأة عجوز ام فتاة في العاشرة؟

"اي انت من اغرمت بها في البداية صحيح؟ "
قالت لأومأ لها

"كم هذا لطيف "
قالت لتقرص وجنتي بقوة

ماذا تفعل بحق السماء انا رجل يا امرأة ولست طفل

"السؤال الاخير.. هل تحبها؟ "
قالت بنبرة هادئة لأشعر بشيء ناحية صدري

"هذه الكلمة قليلة بحقها.. انا لا أحبها بل اعشقها ادمنت النظر لها مُنذ اللحظة التي اصبحت عيني عليها اعشقها بصدق ولا اتحمل غيابها لثواني عن ناظري قلبي لا يريد غيرها وعيني تأبى النظر لشيء آخر غيرها كل ما اريدُ ان تبقى معي طول العمر في السراء والضراء"
قلت لأبتسم بجانبية في نهاية حديثي لأشعر بيد على كتفي لانظر لها

"انت فعلا تعشقها بني اذن الآن انا اجعلها أمانة بين يديك"
قالت بأبتسامة لابادلها بخفة

"اتمنى ان اكون عند حسن ضنك "
قلت لأقبل يدها

"سأذهب لأنادي كِيا"
قالت لأومأ بخفة

تلك الفتاة حقا انها شيء ما.. انا لم اجد أمراة مثلها كيف وقعت لها بتلك السهولة؟! لأضحك بسخرية على الحال التي وصلت لها

هل حقا هذا مايفعله الحب؟!

ياله من حُب سخيف يجعلني اضعف هكذا

لكنني احببتُ ضعفي امامها رغم كل شيء

لأقف واذهب باتجاه تلك الصور المعلقة على الحائط وقد لفتت انتباهي صورة لها وهي صغيرة مع فتاة وفتيان آخرين

لأدقق في ملامح تلك الفتاة وكأنني قد رأيتها في مكان ما!

تبدو مألوفة الى حد ما

"هل نذهب؟ "
قال صوت خلفي حفظته اذناي عن ظهر قلب لأستدير لها وابتسم بخفة

"إن كُنتي تريدين؟ "
قلت لتومأ بخفة لأقطب حاجبي على هدوئها الغريب

"هل كنتي تبكين؟ "
قلت لأكوب وجهها بين كفي لتمسكهما

"فقط لنذهب"
قالت لتسبقني للخارج لأنحني بخفة لجدتها لتومأ لي بأبتسامة

"كِيا.. حبيبتي مالأمر همم؟ "
قلت وانا امسكها من خصرها قبل ان تصعد والترك العنان ليدي لتدتعب وجنتيها

"لما لا يستيقظ جونغكوك؟ "
قالت لتبدأ دموعها بالنزول شيئا فشيئا لأمسحها بأبهامي

"سيستيقظ قريبا لا تقلقي"
قلت لأحتضنها بقوة ااه لا استطيع تحمل رؤيتها بهذا الحزن لأشعر بمعانقتها لي اكثر لأبتسم بخفة

"دعنا نذهب للمنزل لقد حل المساء"
قالت بنبرة نعسة لأبتسم بخفة للطافتها

"لا يوجد عودة للمنزل اليوم"
قلت لأمسك يديها ونسير مبتعدين عن المكان

"الى اين نذهب.. يا جونغكوك اجب"
لم تكف عن الأسئلة والتذمر لأستدير لها واحملها على كتفي

"يا انت ليس مُجددا"
قالت لتضرب ظهري هل تعتبر هذه ضربه اصلا؟

"ذكريني عندما نعود اعلمك بعض الحركات القتالية "
قلت وانا احملها بيد واحد انها اخف من الريشة!

"لماذا!؟ "
قالت باستغراب

"هل تسمين هذه ضربات لو قبلتيني كان افضل"
قلت بسخرية لأشعر بهدوئها

هل خجلت؟!

لأنزلها ولقد قطعنا نصف المسافة لأقربها الي وانظر لها بحب

"انتِ قابلة للآكل "
قلت بغير وعي وكأنني ثمل لتنظر لي بستغرب

"انظر الم اقل لك دعنا نعود للمنزل انت الآن جائع ولا بُد انك تتخيلني قطعة دجاج مشوي"
قالت بصدمة لأحاول منع نفسي من الضحك غلى كلامها لكن لا جدوى

"لماذا تضحك؟ "
قالت بأستغراب وهي توسع عينيها لأستمر في الضحك واحضنها بقوة

"لا اعرف كيف كانت حياتي من دونك "
قلت وانا احضنها اكثر لأدفن وجهها في صدري

"يا انت انا اختنق"
قالت وهي تضربني لأبعدها قليلا ولا زالت يدي على خصرها

"دعني انا لم اهرب نحن في وسط الغابة"
قال وهي تحاول الأبتعاد لتتوقف فجأة وتنظر حلوها

"نحن في وسط الغابة فعلا.. ماذا نفعل هنا؟ "
قالت بصدمة وخوف لأمسك يديها

"لا تخافي انا معك "
قلت لها بنبرة مطمئنة لتومأ

"هيا بنا بقى القليل لنصل "
قلت لأسحبها خلفي

"ياا لقد تعبت "
قالت بتذمر

"انتِ لم تسيري خطوتين حتى ام تفعلين هذا لأحملك؟ "
قلت بنبرة خبيثة لتنظر للجهة الأخرى

"ماذا تفعل؟ "
قالت بعد ان جلست واعطيتها ظهري

"هيا اصعدي"
قلت بتنهد لأشعر بها تحاوط عنقي لأمسك بقدميها جيدا واتقدم للأمام

"جونغكوك؟ "
قالت بعد صمت ليس طويل لإهمهم لها

"هل انت دائما هكذا ام معي فقط؟ "
قالت لأقطب حاجبي

"ماذا تقصدين بدائما هكذا؟ "
قلت ولازلت اسير بها لأشعر بعناقها اكثر لي

"اقصد اسلوبك.. هل تعاملني انا فقط هكذا ام مع الجميع ايضا"
قالت بتلكأ لأبتسم بخفة لأشد على امساكها اكثر

"انا لم اعامل احد قط بهذه الطريقة.. انتِ الوحيدة"
قلت لأشعر بأبتسامتها لأبتسم ايضا

"هل احببت سابقا؟ "
قالت بعد صمت قصير

"ما سر هذه الأسئلة بعد كل صمت؟ "
قلت عاقدا حاجبي

"لماذا تتهرب من السؤال؟ "
قالت وهي تميل رأسها لاقلب عيني

"لا اتهرب "
قلت وانا انزلها

"هل وصلنا؟ "
قالت لتظر ناحية ذلك المنزل الصغير

"ماذا ترين؟
قلت بسخرية لأتجاوزها لأسمع صراخها واستدير بسرعة

" مالأمر"
قلت بقلق لأراها تمسك كاحلها

"النساء اولا"
قالت بغيض وهي تخرج لسانها لتتقدم وتقف امام الباب لأمرر لساني بجوف فمي

لأتجه ناحيتها وامسك من عضدها والصقها بالحائط

"لا تفعلي هكذا امور مجددا"
قلت بنبرة غاضبة بين اسناني لتنظر لي بفزع لأغمض عيني بقوة لأهدأ اعصابي

"اسف.. لقد كنت قلقا عليكِ"
وانا احتضنها لأدفن وجهي في رقبتها

"لقد كانت مزحة"
قالت بتذمر وهي تضربني بخفة

"لا تفعلي هذا مُجددا هذا يقلقني"
قلت لأقبل جبينها لتومأ لي

"هي بنا لندخل"
سحبتها معي للداخل بعد ان فتحت الباب

"لمن هذا المنزل؟ "
قالت وهي تتجول وتنظر باندهاش له لأعانقها من الخلف واقبل رقبتها

"لنا"
قلت وانا اشد على احتضانها لتستدير لي وهي تقطب حاجبيها

"لنا؟ "
قالت باستغراب لأبتسم بجانبية

"بعد زواجنا سنعيش هنا"
قلت وانا ادابع وجنتيها

"لكنني لم.. "
قالت لأقاطعها بتقبيلي لشفتيها بسطحية

"لا يهم سأنتظر.. هيا بنا للنوم"
قلت لأسحبها للأعلى بأتجاه احدى الغرف

"هناك قميص لي في الخزانة ان كنتي تريدين تغيير ملابسك"
قلت وانا اجلس على السرير

"حسنا"
قالت لتتجه الى الخزانة وتخرج القميص

"لما لا تغيرينه هنا؟ "
قلت بنبرة لعوبة

"اصمت"
قالت بنبرة حادة لتدخل الى الحمام

"ستكونين زوجتي عاجلا ام آجلا"
قلت بنبرة مرتفعة لتسمعني وكالعادة لم اتلقى جواب لأضع هاتفي على المنضدة بقرب السرير واخلع قميصي لكون الجو حار هنا

لأشعر بخروجها بعد عدة دقائق لأتظاهر بالنوم كي لا تخجل مني

اردت فتح عيني لكن تراجعت حين شعرت بيديها تلتفان حول خصري وتهمس بخفة كي لا اسمعها لكن لا شيء يُخفى علي صغيرتي

"أحب الاختباء وراء ظهرك، وكم أشعر بالأمان في حضورك، وكم هي كبيرة سعادتِي حين أكون معك، وبشقاوتي أشاغبك، فأنا أمنتُ بعشقك، فأنت لي مملكة أحتمي بها أين ماذهبت، وقد حفرتُ اسمكَ بحناياي ومنعت كل النساء الاقترابَ منِك، وصدقني لا شيء يجعلني أنام بهدوء سوى هذه الطريقة فكن دائماً بجانبي."
قالت بهمس وهي تصنع دوائر وهميه في منتصف صدري لابتسم واحاوط خصرها بقوة لتشهق بفزع

"ايها الكاذب كنت مستيقظ؟ منذ متى"
قالت بصدمة لأبتسم بخفة وانظر لها

"احب الأختباء وراء ظهرك عزيزي"
قلت مقلدا صوتها لتضرب صدري بقبضتها الصغيرة

"لم اقل عزيزي لا تكذب"
قالت بغضب

"مُنذ متى اصبحتِ جوليت؟ "
قلت بنبرة لعوبة لأشعرها بالخجل لأرى ابتسامة جانبية على شفتيها لتحاوط عنقي

"مُنذ ان رأيت روميو خاصتي يتعذب "
قالت بتفس نبرتي اللعوبة لأبتسم بجانبية واقبلها بقوة

اصبحت مجرد عاشق يرتشف من نبيذ شفتيها الذي لا ينتهي شفتيها تلك بالنسبة لي شيء مُحرم لمسه

وانا احب فعل المُحرمات!

هي بالنسبة لي كل شيء في هذا الكون الفسيح لا استطيع تخيل حياتي بعدها او بدونها

مستعد للتنازل عن كل مااملك في سبيل عشقها الأبدي

يقولون للعشق قواعد وبالنسبة لي لا توجد غير قاعدة واحدة

هي ملكي لي انا!

لأفصل القبلة وارخي جبيني على خاصتها طالبين للهواء

"أُحبك"
قالت بعد صمت طويل لأعجز عن قول شيء

"ماذا؟ "
قلت بسعادة غير مصدق ما التقطته اُذناي من كلام

"اح.. "
ارادت القول ليقاطعها رنين هاتفي اللعين

"اكملي"
قلت وانا غير مصدق لتنظر لي باستغراب وتضحك بقوة لردة فعلي

"اجب عن الهاتف"
قالت وهي تشير نحوه

"فليذهب للجحيم "
قلت بغضب

"اذن لن اقول "
قالت وهي تستدير لأزمجر بغضب والتقط الهاتف لأراها رسالة

"استمتع مع حبيبتك.. لأنها آخر ايام حياتك "
قرأت الرسالة

هل هذا تهديد؟


يُتبع

* ·    . .  ★    ✧  .. ˚   * · . .  ★·   ✧  . + *   ⊹   °. * ✧ . ✦  . • ✺ ° ★ . °  .  *

ㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤ
اتمنى ان ينال اعجابكم 💎🌛

رأيكم؟

اكثر جزء عجبكم؟

حدثت بسرعة صح؟

لسبب.. الاختبارات على الابواب ومراح نزل بارت لغاية يوم
2/1

اي بعد الاختبارات بس رح عوضكم

كيف؟

حيكون في عطلة لمدة 15 يوم حيكون في تحديث يومي


اريد ان اشكركم من كل قلبي لوصول الرواية
40k مشاهدة

اشكركم من اعماق قلبي

رأيكم بالثانئي المز؟ 😂💔

من اصابه تصحر عاطفي يكتب انا؟ 🌚☝
(انا😂)

خلصتو اختبارات ولا بعدكم  مثلي 😭💔

ترقبوا البارت القادم راس الشهر ان شاء الله 😂✌

(I can't believe 🌚💎)

صرت حبابة عم اطول البارت 🌚😂

في ناس هون بالتعليقات بيقلدوا على اسم البطلة
ترى اراقبكم 🌚🔫👠



بدي اعمل لقب لفانز هل رواية اي اقتراحات؟
لا تسحبو اوكي 🌚🔫









See you soon my sweets 😻🍓

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top