█▓▒░█▓▒░ ◎رَجُل الوَرد◎ ░▒▓█░▒▓█
✨كُل انسان يُصبح شاعراَ اذا لامس الحُب قَلبهُ ✨
افلاطون
╔═════ ▓▓ ࿇ ▓▓ ═════╗
Enjoy 🍯
╚═════ ▓▓ ࿇ ▓▓ ═════╝
هل يُعقل ان تأتي نهاية وتُنهينا الى الأبد؟ هل بمقدورنا ان نلتقي ولو كُنا في الطرف الآخر؟ هل سيدوم حُبكَ كما اول مرة؟ وإني لكَ دائمة الحُبِ والأخلاصِ يا عزيزي بقدرِ وسع السماء وامتلائها بالنجوم سيبقى هذا الحُب.. للأبد
"POV JUNG KOOK"
لو كان حُبي لكِ خطيئة لقبلتُ بتلك الخطيئة بكُل رحابة صدر.. لو كان حُبي لكِ عذاب لكُنت استمتعتُ بهذا العذاب وماذا عساي ان اقول بهذا العذاب الذي انا بهِ هل ستغفرين حُبي لكِ؟ ام تقعي معي بتلك الخطيئة؟..
"من انت "
قال لي صوت اعرفهُ تمام المعرفة لأعقد حاجبي بأستغراب واستدير لهُ لأصدم بوجودها؟!
"ماذا تفعل هُنا؟ "
قالت وهي تقطب حاجبيها وكم ازدادت جمالا بتلك النظرات الموجه نحوي هل يعقل مازلت على قيد الحياة؟
"اتيت للتكلم معكِ"
حاولت ان اجمع الكلمات المناسبة لأظهر لها بصوت بارد وانظر للذي بجانبها
"في ماذا؟ "
قالت بنفس نبرتي لأحاول عدم الأبتسام لتقليدها لي
"عما حدث في المحكمة"
قُلت وانا انظر لهُ ليبادلني بنظرة غضب
"لا داعي لذ.. "
قالت لتقطع كلامها لا نظر لها بأستغراب واراها تنظر لشيء ورائي لألعن نفسي الآلاف المرات لارها تتقدم نحوي وتبعدني قليلا لأستطيع استشاق رائحتها اغمضت عيني لثواني مستمتع بتلك الرائحة التي تدفقت الى حواسي وجعلتني غائباَ عن الوعي
"هل.. انت من احضرتها؟"
قالت لتقف امامي وتنظر لي بترقب وبنظرة غريبة لأدقق في ملامح وجهها الجميلة مع انفراج شفتيها قليلاَ وانفها الصغير نسبيا وخصلات شعرها السوداء مع لون عينيها الذي جذبني منذ اول مرة رأيتها لأبتلع ريقي
"كلا.. لقد رأيتها هُنا"
قُلت ببرود لأرى ملامحها تَذبل وتنظر الى الأزهار لتنظر لي مجددا
"لا داعي لأعتذارك فقط نسيت الأمر "
قالت بتلك النبرة خاصتي وبنظرة حادة لتذهب الى المنزل وانظر الى ظهرها وهي تبتعد
"يمكنك الذهاب الآن.. ويستحسن الا تراها مُجدداَ"
قال صوت خلفي الذي تناسيتهُ لوهلة لأبتسم بجانبية وانظر لهُ
"ثق انني لم افعل هذا سيد بيون"
قُلت وانا ابتسم لأمر من جانبه ليُقفني قائلاَ
"هل تُريد اعادة ما حدث في الماضي سيد جيون؟"
قال بنبرة غاضبة لأضم قبضتي بغضب
"لا دخل لك "
قُلت وانا اصر على اسناني لأتوجه نحو سيارتي واقود بسرعة واضغط على العجلة بقوة لأقف امام البحر واصرخ بقوة وانا اضرب العجلة توقفت وانا اتنفس بغضب لاري جبيني على عجلة القيادة
"انا لستُ مثلهُ.. لم افعل شيء كهذا.. انا احبها"
قُلت بنبرة مهزوزة اشبه بالبُكاء لأترجل من السيارة واقف امام البحر واستنشق بعض الهواء النقي لأجلس على احدى المقاعد المزدوجة وابدأ بالنظر الى غروب الشمس واشعر بأحد يجلس بقربي ولكنني لم اهتم
"مرت فترة طويلة"
قال ذلك الشخص الذي بقربي لأركز في صوته لأنطق بعد عدة دقائق
"طويلة كفاية لجعلك تخرج بسرعة"
قُلت ببرود لأسمع قهقهاتهُ الساخرة
"لم تتغير يا صديقي"
قال وهو يضع يده على كتفي
"انتهت صداقتنا مُنذ زمن يا تايهيونغ"
قُلت وانا ابعد يده لأنهض واسير بأتجاه سيارتي
"لقد سعدتُ بالقائك ايضا"
قال صارخا خلفي لأسمعه وأبتسم بجانبية واركب السيارة متوجهاَ نحو المنزل
.
.
.
.
في مكان آخر
و لماذا اعتقدتِ انهُ هو؟ "
قال بيكهيون وهو يتناول الطعام بعد ان سردت له قصة الورد
"لا اعرف.. اشعر انني رأيته في مكان ما"
قالت وهي تحدق في الفراغ لينظر لها بيكهيون
"مُتأكد من انه مُغفل لماذا يستعمل الطرق القديمة؟ "
قال بصراخ ليحاول تغيير الموضوع ليطلق تشه ساخرة في نهاية كلامه
"لا تقُل عنه هكذا"
قالت بصراخ وهي تنظر له بغضب ليفتح عينيه على وسعها
"هل تُحبين رجل الورد؟ "
قال بصدمة لتنظر لهُ بعدم فهم
"رجل الورد؟ "
قالت بأستغراب
"تؤ تؤ كيف اصبحتي مُحامية بهذا العقل الغبي؟ "
قال ليضرب جبينها بسبابته لتصرخ مُتألمة
"ما علاقة هذا بهذا يا احمق"
قالت بصراخ لتفرك جبينها
"لهُ علاقة انتي لا تعرفين من هو اضافة لا تعرفين اسمهُ لذا.. ليكُن اسمهُ رجل الورد"
قال وهو يتناول طعامهُ
"بيكهيون"
قالت بصراخ بعد صمت وهي تضرب الطاولة ليفزع الاخر ويقع الطعام على ملابسهُ
"اريدك ان تتحرى عنهُ"
قالت وهي تفتح عينيها
"ما رأيك ان اقتلك الآن واقتل ذاك الغبي معكِ؟ "
قال بغضب وهو يمسح ملابسهُ
"عندما تجدهُ لي.. سأعطيك هدية"
قالت بخبث
"لا اريد هداياكي لأني لم ولن ابحث"
قال بسخرية ليعود ويمسح ملابسه لتقترب منه وتهمس في اذنه
"ولا حتى لأجل كينا؟ "
قالت بخبث ليفتح عينيه على وسعها وينظر لها بسرعة
"ما بها"
قال بسرعة لتبتسم بخبث وتبتعد عنه لتتركهُ خلفها يجري
"ياا-كيا تكلمي ما بها؟ "
قال وهو يجلس بجانبها على الأريكة
"لنعقد اتفاقاَ"
قالت وهي تعتدل بجلستها ليفعل المثل وينظر لها بترقب
"ماهو؟"
قال بحماس لتبتسم بخبث
"ان وجدت لي رجل الورد سأجعل كينا تقع في حُبك"
قُلت بثقة لينظر لي بغرابه ويفكر
"حسنا اتفقنا "
قال ليبصق في يدهُ لأفعل المثل ونتصافح لنبعد يدينا عن بعضها مع تكشر ملامحنا
"لما لا نغير تلك العادة الغبية؟ "
قال وهو يمسح يده
"عادات الطفُولة لا نستطيع تغيرها"
قُلت بأبتسامة ليبادلني
"حسنا انا سأذهب.. ولا تنسي اتفاقنا"
قال مُحذرا لاوما والوح لهُ
"كم الرجال اغبياء ويسهل خداعهم هو لا يعلم انها ستتزوج الاسبوع المُقبل "
قُلت بتنهيدة خفيفة لأغلق الباب واهز رأسي وأتذكر شيء لاسرع نحو الأعلى وأقفز على الفراش والتقط الباقة وافتح الورقة
"يبدو انكِ تبحثين عني كثيراَ؟.. حسنا لا تقلقي لقد اقترب موعدنا.. استعدي"
قُلت مافي الورقة بصدمة لأستوعب بعد ثواني ماقال وابدأ بالقفز على السرير كل مَجنونة لأجلس مجددا واتنفس بقوة
"هل يُعقل وقعت في حُب شخص لم اراه؟ "
قُلت وانا اضع يدي على قلبي واقطب حاجبي
"لقد فعلت "
قُلت بصراخ لأستلقي على الفراش واضع الورد بجانبي
"ترى من انت؟.. كيف تكون؟.. هل اعرفك؟.. هل حقا تُحبني؟"
قُلت وانا استلقي على جانبي الأيمن و اخاطب الورد
"لا تقلقي سنلتقي قريباَ..واعدك ستحبيني..كما احبكِ واكثر"
قال جونغكوك وهو مُستلقي على جانبهُ الأيسر ويخاطب الوسادة التي بجانبهُ
"احلام سعيدة "
قالاها معا ليبدأ جفنهما بالأنخفاض تدريجياَ ويستسلمان لعالم احلامهما
.
.
.
.
Morning
"مرحبا"
قالت كيا بعد ان فتح لها الخادمة الباب
"مرحبا تفضلي سيدتي كيف اساعدك؟"
قالت الخادمة بلباقة عندما ارادت كيا التكلم
"ابنتي كيا.. اهلا بك"
قالت والدة جاك
"خالتي.. كيف حالك"
قالت كيا بسعادة وهي تحتضنها
"اشتقت لكِ ابنتي جيد انكِ اتيتي"
قالت والدة جاك لتسحبها من يدها وتدخل الى المنزل الكبير
"مالأمر خالتي لقد اتصلتي بي صباحا هل هُنالك شيء؟ "
قالت كيا بأستغراب
"كلا يا ابنتي.. فقط.. اردت رؤيتكِ"
قالت وهي تنظر خلف كيا لتنظر لها الآخرى بأستغراب ارادت النظر خلفها لتسحبها من يديها وتجلسها مقابلها
"مالأمر خالتي"
قالت بأستغراب
"لا شيء.. هل يُمكنكي الصعود فوق هُنالك غرض في غرفتي انه لك"
قالت بلطف لتقبل الآخرى
"حسنا خالتي سأصعد"
قالت لتومأ لها الآخرى
"هل جُنتت يا جونغكوك؟ كيف تظهر هكذا امامها؟ "
قالت بعصبية لينظر لها الآخر ببرود
"ستعرف عاجلا ام آجلا لا داعي لأختبائي "
قال ببرود وحزن يطغي نبرته
"بُني ارجوك عدني ان لا تُكسر من هذا الحُب "
قالت وهي تكوب وجهه بين يديها ليبتسم ويقبل باطن يدها
"لا تقلقي لان هذا لن يحدث ستكون لي شائت لم ابت"
قال بتحدِ لتتنهد بقلة حيلة وهم جاهلين عن ذلك الشخص الذي يستمع لهم
"من هي تلك الفتاة؟.. ومن هذا الشخص؟"
قالت كيا وهي تنظر له لكن لم تستطيع التعرف على ملامحهُ بسبب انهُ يعطيها ظهرها لتراهُ يذهب لتخرج من مكانها
"خالتي لم تقولي اي غرفة لذلك لم اجلبها"
قالت كيا فور خروجها لتبتلع سو هي ريقها
"لا بأس ابنتي.. سوف امنحها لكي في وقت لاحق "
قالت بتوتر لتبتسم في نهاية كلامها
"هل هُنالك شيء تُخفينه عني خالتي؟ "
قالت كيا وهي ترفع حاجبها الأيسر لتنظر لها الآخر بتوتر
"شيء؟.. مثل ماذا؟ "
قالت بتوتر ملحوظ
"لا شيء.. سأذهب الآن لقد اتصلوا بي"
قالت وهي تنهض
"لكن لقد اتيتِ توا "
قالت بحزن
"اسفة سأعوضك المرة المُقبلة.. الى اللقاء"
قالت لتحتضنها وتبادلها الآخرى
"أعتني بنفسك"
قالت لتبتسم الآخرى
"انا مُتأكدة انها تُخفي عني شيء.. شيء مُتعلق بذلك الرجُل؟"
قالت وهي تتمشى لتشعر بأهتزاز هاتفها مُعلن عن وصول رسالة لتفتحها وتجد رقما غريباَ لتقطب حاجبيها
"ان اردتي ان تعرفي من انا تعالي الى المرفأ القديم "
قالت وهي تقرأ الرسالة لتفتح عينيها على وسعها فهي تنتظر لتلك اللحظة منذ شهر
"لكنني لستُ مستعدة؟.. اللعنة"
قالت بغضب لتستقل اقرب سيارة اجرة
"الى المرفأ القديم لو سمحت "
قالت للسائق ليومأ لها
"اخيرا سأعرف من انت "
قالت بتنهيدة طويلة وهي تنظر للرسالة مجددا
"اين هو؟ "
قالت وهي تسير امام البحر وتنظر لمرسى السفُن لتلمح شخص واقف بعيدا لتتوقف وهي تنظر لظهرهُ ودقات قلبها التي تعلو لتقترب منه قليلاَ وتصبح بينهما مسافة مترا واحد ارادت التلكم ليرن هاتفها وترى المتصل بيكهيون
"ليس وقتك"
لتغلقهُ مُجددا ناوية التقدم ليرن مجددا
"ماذا تُريد"
قالت بهمس صارخ
"لقد عرفت من هو"
قال بيكهيون بهدوء لتقطب حاجبيها
"وانا على وش.. "
ارادت التكلم ليقاطعها
"جيون جونغكوك"
قال ببرود لتتجمد بمكانها وتنظر للذي يقبع امامها لتراه يستدير نحوها لتفتح عينيها على وسعها ويسقط الهاتف منها
"انت؟ "
قالت بصدمة
.
.
.
.
يُتبع
❤
══════◄••❀••►══════
✶❍✶
اتمنى ان ينال البارت اعجابكم 💖🌈
رأيكم ✌
ماذا سيحدث؟
جونغكوك؟ ✨
كيا؟ 🌝
بيكهيون 😹؟
كينا؟ 🍒
سو هي؟ ❤
❤Note❤
مُتابعين رواية الأنتقام الحلو سيعرفون من هي كينا لكن هنا قصتهما مُختلفة
ترقبوا البارت القادم ❤❤
دُمتم سالمين.. 💙🌈
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top