◎━━━━━━◎.جرح قديم .◎━━━━━━◎
✨الحُب الحقيقي لا يتأثر بسوء المزاج فمن يحبك يحبك بكل حالاتهُ ✨
يوهانس كيبلر
╔──────¤◎¤──────╗
Enjoy 🌞❤
╚──────¤◎¤──────╝
إن لم تكن قادراً على احتواء من تُحب ، فلا تزرع في قلبه نبضاً لا يعرف كيف يهدأ
"POV KEA"
هناك شيء خاطىء.. اشعر باضطراب قلبي يرغبه وعقلي يرفضه كأن شيء يهتزُ بداخلي وشحنة تسير في جميع انحاء جسدي عند اقترابنا و اجد نفسي مُنصاعة لهذا الشعور وكأنني اغرق واغرق من دون خوف.. من دون الم.. من دون حطام كان هذا كان هذا قبل ان ارى هذا
ابتعدت عنه لأنظر الى السماء وانا ادعو ان لا افكر به يكون صحيح لأشعر به وهو يحتضني من الخلف ويهمس في اذني
"كُل عام وانتِ حبيبتي "
قال بهمس لاغمض يعني بالم واطلق العنان لدموعي
"كيا؟ "
قال ليديرني اليه لانظر له بحزن
"مالأمر؟ مابكِ! "
قال وهو يكوب وجهي بين يديه لتنهمر دموعي اكثر واشعر بالضعف
"لماذا فعلت هذا؟ "
قلت بين شهقاتي ليمسح دموعي
"لأني أُحبك ِ"
قال وهو ينظر لي لأبادله غير مصدقة
"مااكثر شيء تُحبهُ في هذه الحياة؟ "
قلت بعد صمت ونحن لا نزال على وضعنا
"انتي"
قال بهمس وهو يقترب
"غيري؟ "
قلت بهمس مماثل
"لا شيء يستحق الحُب غيرك "
قال لأنظر بصدمة لأجابته التي لم اتوقعها
"ما كان عليك فعل هذا"
قلت ودموعي تتساقط
"فعلت ماذا؟ "
قال وهو يعقد حاجبيه لأبعد يده
"لقد فتحت لي جرح قديم "
قلت لأبتعد عنه ليعقد حاجبيه
"كيا.. مالذي تقولينه"
قال وهو يقترب لاُقفه
"لا تقترب.. ارجوك اتركني لوحدي "
قلت لأسير مبتعدة عنه وانا احضن نفسي لأشعر بشخص يحتضنني من الخلف
"اسف على ما سببته.. فقط اردت ان انسيكِ شيء من الماضي"
قال وهو يشد على احتضاني لاستدير له
"بنسياني لأخي؟ "
قلت بعدم تصديق
"ليس هذا ماردته انا.. "
قال وهو يحاول لمسي لابعد يده
"مالذي تريده مني؟ لماذا تفعل هذا؟ انا حقا لا استحق كل هذا الحب الذي تكنه لي انا.. "
اردت الكلام ليقاطعني بأحتضانه لي
"إن لم تكوني انتي فلا احد غيركِ.. انتي هي التي اختاراها قلبي ولستُ انا انتي من رغب فيها عقلي وكياني انتي من اخرجتيني من الظلام و سوف تبقين الوحيدة والأخيرة "
قال خاتما كلماته التي جعلتني لا استطيع ادراك اي شيء او رؤية اي شيء سواه بقبلة عميقة التي تدل على كافة مشاعره تجاهي
ربما لم استطيع يوما معرفة مقدار الحب الذي يكنه لي.. لكن ربما استطيع مبادلته بالمثل او ربما.. اكثر
لنفصل القبلة ويرخي جبينه على جبيني وأشعر بقطرات من الماء على كتفي.. وشعري انها.. تمطر؟!
لينظر لي وابادله كانت نظراته دائما غريبة لا استطيع تفسيرها اهذه مايسموها بنظرة الحُب؟ ليضع سترته على كتفي
"هل سنبقى هكذا؟ "
قلت بعد صمت ليس بطويل ومازال المطر يتساقط واصبح اكثر قليلا
"إن كُنتي ترغبين"
قال وهو يضع يدي في جيوبه مع تلك الابتسامة الجانبية التي تزداده وسامة وجاذبية لأبتسم بخفة وامسك السترة
"أُريد العودة"
قلت بأبتسامة حاولت اظهارها قدر المستطاع لأسمع تنهداته لأراه يقترب ليرفع السترة ويضع على رأسي
"لا تحاولي ان تغيري من طبيعتكِ فأنا احببتك بهذه الطبيعة وليس بشيء آخر"
قال وهو يضم السترة اكثر لوجهي لأنظر له بغرابة هل حقا يستطيع المرء ان يحب لهذه الدرجة؟ هل استطيع في يوم مبادلته هذا الشعور؟
"مارأيك ان نقوم بالجري تحت المطر؟ "
قال لأنظر له بغرابة هل هذا حقا رجل مافيا ام طفل في السادسة
"هل جننت.. "
لم يدعني اكمل ليسحب يدي ويجري لأجري معه من الجيد ان المنزل ليس ببعيد كثيرا
"جونغكوك"
قلت صارخة بأسمه لكون قدمي قد تزحلقت لأغمض عيني وانا استعد للسقوط على الارض المبللة المليئة بالوحل
"هل وقعت؟ "
قلت بخفوف ولا ازال مغمضة عيني
"في حُبي اجل لكن على الارض لا اعتقد"
سمعت صوته قريب لأتجاهل ما قال وافتح عين واحد بسبب تساقط المطر على وجهي لأرى وجهه قريب من وجهي وهو ممسك بخصري وانا ممسكة وبياقته كيف وصلنا لتلك الوضعية؟
"يبدو اننا سنبقى هكذا طوال الليل"
قال لأشعر بأنني اطير فجأة
"لماذا تحملني؟ "
قلت بأستغراب وانا انظر له وهو يحاول فتح عينيه بسبب قطرات المطر
"لاننا لن نصل ان لم احملكِ"
قال موضحا وهو لا يزال يجري ويحارب قطرات المطر لأبتسم بخفة واضع السترة على رأسينا لأشعر بتوقفه وهو ينظر لي بذات النظرة
"هكذا لم نصل "
قلت بعد صمت قاطعه تواصل عيني مع عينيه لأشعر بأقترابه لأنظر له باستغراب
"احقا لا تمل من هذه الامور؟ "
قلت بأستغراب
"اي امور؟.. انا فقط اردت الاقتراب لحماية نفسي من المطر "
قال وهو يرفع احد حاجبية لأنظر له بنظرة "حقا؟ تمزح؟ "
لأقلب عيني فور اكماله للجري ولا انسى انني كنت انظر له وانا على يقين انه يعلم بهذا بسبب ابتسامته التي تظهر بين حين وآخر
لنصل الى المنزل بعد عدة دقائق لينزلني امام عتبة الباب
"انا لست ثقيلة "
قلت بغضب فور رؤيتي له وهو يمسك بظهره
"انتي لستِ كذلك.. فقط ظهري يؤلمني"
قال بتوتر شعرت به لأنظر له بطرف عيني لانظر للباب وافتح عيني على وسعها
"ما بكِ لماذا لا تفتحين الباب؟"
قال جونغكوك خلفي لأبلع ريقي واستدير له
"لا يمكن"
قلت بسرعة ليعقد حاجبية
"لماذا؟ "
قال مستغربا لابلع ريقي
"لقد.. نسيت المفتاح والهاتف في المطعم"
قلت وانا العب باصابعي وانزل نظري للاسفل ليعم الصمت لاعقد حاجبي وارفع نظري نحوه لأراه ينظر لي بتلك النظرة مع ذات الابتسامة
"لما تبتسم وسنبقى في الشارع؟ "
قلت باستغراب وانا انظر له بصدمة لعدم غضبه
"لماذا سننام في الشارع؟ "
قال وهو يعقد حاجبيه مع وجود تلك الابتسامة البلهاء لاغمض عيني بنفاذ صبر
"لأنني نسيت المفاتح"
قلت بين اسناني بغضب
"لا مشكلة سنتدبر وضعنا"
قال بعدم مبالاة لاعقد حاجبي
"ماهذا البرود الذي تملكه؟ لماذا لم تغضب؟ "
قلت وانا اقترب منه باستغراب
"وهل يجب علي ذلك؟ "
قال وهو يرفع حاجبه الايمن
"في وضع كهذا اجل"
قلت وانا اضع يدي على خصري
"اذن انا غاضب"
قال بأبتسامة غبية اخرى لاغمض عيني واعض شفتي لأستدير ناوية البحث عن مفتاح آخر وأشعر بيده تجرني من رسغي وتعيدني امامه لكن اقرب ليصبح جسدينا متلاحمين لأنظر له بصدمة
"لا تفعلي هذا"
قال بنبرة غريبة لم اعتدها وهو يمرر انفه على كافة وجهي
"ماذا تفعل؟ "
قلت بتوتر ملحوظ من قربه الغريب اكثر من المعتاد
"اياكِ وانا احذركِ من فعل هذه الحركة امام اياَ كان"
قال ولقد لمست نبرة الغضب من صوته وفهمت مالذي يعنيه لأومأ له بسبب نبرته المخيفة نسبيا
"لقد نسيت مفتاح السيارة انا ايضا"
قال لأنظر له بصدمة
"لذلك لم تغضب مني لانك ايضا فعلت نفس الشيء"
قلت وانا اشير باصبعي السبابة نحوه مع ابتسامة النصر
"لا يهم"
قال وهو يقلب عينيه حسنا هذه الحركة جديدة
"لدي مكان يمكننا النوم فيه"
قلت لينظر لي بتركيز لأمسك معصمه واسحبه خلفي وراء المنزل الى القبو
"القبو؟ حقا؟ "
قال بسخرية لانظر له بغضب
"افضل ان نبقى في الشارع يا عديم الفائدة"
قلت بغضب وانا افتح الباب ليبدأ الغبار بالتطاير لم افتحه منذ زمن
"اذا كنت انا عديم الفائدة فانتي عديمة المسؤولة كيف تنسين المفتاح"
قال بغضب ليطلق تشه ساخرة في نهاية كلامه لانظر له بصدمة
"انظروا من يتكلم من اراد الهروب بسرعة قبل كشف افعاله الصبيانيه؟ "
قلت بغضب مماثل ليتحمحم بحرج وينظر للطرف الآخر لأدخل الى القبو كان كبيرا بعض الشيء وفيه سرير مغلف بغطاء لمنع الغبار من التراكم عليه
لأسمع صوت غريب فتحت عيني على وسعها واصرخ بقوة لاخرج من القبو لينظر لي جونغكوك باستغراب
"مالامر؟ مالذي حدث؟ "
قال وهو يمسكني من كتفي
"لقد سمعت صوت ما في الداخل"
قلت بنبرة بكاء وانا اقفز في مكاني لأراه يحاول كتمان ضحكته
"ياا لا تضحك اذهب وتحقق "
قلت ووانا اشير للقبو
"هيا تعالي لننظر مالامر"
قال ليسحبني معه لأقفه
"كلا لا اريد"
قلت وانا اسحب يدي ليمسكها مجددا
"اولا اياكِ وترك يدي لأي شيء ثانيا قد يخرج هذا الشيء وياتي الى هنا"
قال وهو يمسك يدي باحكام لأومأ له وادخل معه وانا مختبئة خلفه ومتشبثة بثيابه لانظر الى كل مكان حولي
"هذا هذا"
قلت بصراخ لأصعد على السرير لأسمع وقهقهاته
" انه مجرد فأر صغير "
قال بقهقهة وهو يؤشر عليه
"لا يهمني ان كان صغير ام كبير اخرجه فقط"
قلت بنبرة بكاء وانا اقفز في مكاني لأسمع قهقهاته وتزداد
"حسنا اهدئي"
قال لأراه ياخذ المكنسة ويدفعه للخارج لاتنهد براحة واجلس على السرير
"لم اكن اعلم ان اكبر محامية تخاف من الفأران"
قال وهو يدخل بعد لحظات ويجلس بقربي
"فقط.. لدي ماضي سيء معها "
قلت باختصار لانهض واشعر بيده تعيدني
"وانا مستعد لسماع تلك القصة"
قال وهو يرجع خصلات شعري للخلف
"عندما تتكلم انت سأتكلم "
قلت لينظر لي بنظرة غريبة ويقترب مني لكي يحضنني لأشعر بأنفاسه على رقبتي اغمضت عيني لهذا الدفأ الذي خالجني وابادله لا اعرف لما؟ ربما قلبي اراد هذا او شيء آخر
"إبقي هكذا"
قال بهمس وهو يشدني لأحضانه اكثر لألمس خصلات شعره من الخلف
"كان لدي طفولة صعبة هي من جعلني على هذه الحال "
قال ومن الواضح انه لا يرغب بالحديث لذا لم ارغب بالضغط عليه ليعم الصمت ونحن على هذه الوضعية اشعر وكأن حضنه اصبح ملاذي شعرت ولاول مرة بآمان لم اشعر به الا معه
"كيف اعرف أنني وقعت لك؟ "
قلت بعد ان ابتعد مسافة ليس بعيدة اراد الكلام لنسمع صوت اقدام في الخارج وشيء يقع
"مالذي يحدث؟ "
قلت بقلق ليشير لي بالصمت وسحبني من يدي لنختبأ خلف الصناديق لأرى الباب ينفتح
.
.
.
.
في البارت القادم
"جونغكوك أحذر"
صرخت بقوة وانا اضع يدي على فمي
"اما ان تكوني لي او لا تكوني لغيري"
قال لأنظر له بصدمة
"مالذي تقوله؟ "
قلت بعدم فهم
"تزوجيني"
يُتبع
* · . . ★ ✧ .. ˚ * · . . ★· ✧ . + * °. * ✧ . ✦ . • ✺ ° ★ . ° . *
✨اتمنى ان ينال البارت اعجابكم✨
رأيكم؟
وضعت مقتطفات كطلب من احدى المُتابعات 💙
تجاهلوا الأخطاء لم ادقق في البارت 😅
جونغكوك؟ 😻
كيا؟ 😂
مالذي حدث في ماضي جونغكوك؟
ما قصة الفأر في ماضي كيا؟
من هذا المجهول؟
ترقبوا البارت القادم 🍓🌈
✨لقد نشرت رواية جديدة (حُب مُحرم) سيسعدني ان تطلعوا عليها وشكرا
حكمة تؤمنون بها؟ ✨
(تأتي السعادة عندما تُغلق الباب الذي تأتي منه الأفكار السلبية)
دُمتم سالمين أعزائي... 💙🌈
ㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤ
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top