‏・*:. تقبلين ان تكوني ملكي‏・*:.

✨ساعتنا في الحُب لها اجنحة وفي الحُب لها مخالب ✨


وليام شكسبير

┍━━━━╝✹╚━━━━┑
Enjoy 🙊
┕━━━━╗✹╔━━━━┙

تعلمُ جيدا في أعماق أعماقِكَ أنه لا يوجد إلا سحرٌ واحدٌ وقوة واحدة وخَلاصٌ واحد وهو الحُب إذن فَلتُحِبَّ مُعاناتكَ لا تُقاومها ولا تهرب منها إحساسُك بالكراهية هي التي تؤلمُكَ ولا شيء آخرَ.. اعَظم شَيء هو الحُب اذن حافظ عليه مَادام هو بِقُربكَ الآن

"POV KEA"

لأنظر بصدمة خلفي اكاد لا اصدق انه هو لتقع باقة الورد من يدي وانظر له بعيني متوسعة ليتقدم نحوي ويدنو للأسفل ويحضر باقة الورد لتتجمع الدموع بعيني وانا اراه

"فيرنون"
لأحتضنه بسرعة و دموعي تتساقط

"لقد اشتقت اليكِ كيا"
قالها ليبادلها العناق و تتساقط دموعه هو الآخر

"هل هذا انت حقا لا اصدق كيف ؟"
قالت وانا ابتعد عن حضنه والمس وجهه

"سأقول لكي كُل شيء دعينا ندخل "
لأوما لهُ واسحبهُ للداخل

"اجلس هُنا سأذهب لتحضير القهوة و اعود "
اردت الذهاب لأشعر بيد تسحبني من رسغي لأجلس بقربهُ

"ليس هُنالك داعِ اتيت لأراكِ"
قالها بأبتسامة لأبادله واضع يدي فوق يده

"اجل لقد مرت الكثير من السنوات كيف حال شقيقتي؟"
قُلت بتردد في آخر جملتي ليتنهد ويقول

"على حالها لا تقبل بمقابلتكما.. لقد حاولت كُل جهدي كيا"
لأبتسم له بحزن و دموع تتجمع بعيني

"لا تقلق فيرنون ستعلم الحقيقة يوماَ ما "
قُلت وانا احاول اخراج تلك الغصة ليبتسم لي ويحتضنني لتبدأ دموعي بالنزول لطالما كان فيرنون سنداَ لي واخ يُعتمد عليه بعد توأمي فهو زوج اختي التي كنت اعتقد انها اختي يال سخرية القدر ليعم الصمت ارجاء المكان ليقاطعه بقوله

"كيف حال جونغ ان؟ "
قال لأبتعد عن حضنه قليلاَ

"لازال كما هو.. فقط نائم؟ "
قُلتها بنبرة باكية على حاله ليربت على رأسي

"سوف ينهض صدقيني أصبري قليلاَ"
قال لأنظر لهُ بحزن

"الا تكفي خمس سنوات من الصبر؟ "
قُلتها لينزل رأسه دلال على انه لا يملك اجابة

"كيف حال المُحامة "
قالها و هو يحتسي القهوة

"بخير لطالما كانت حُلمي وطموحي ان اصبح هكذا و انا فخورة بكوني ما عليه الآن "
قُلت بأبتسامة ليُبادلني

"هذا جيد احسنتِ يا صغيرة"
قالها بأبتسامة لأنظر له بغضب

"الن تتوقف عن اغاضتي لقد اصبحت عجوزا الآن"
قُلتها وانا اضحك عليه لينظر لي بغضب

"من العجوز ايتها القصيرة"
قالها بخبث لأنظر لهُ بغضب

"قصيرة لكن اتمتع بشباب "
قُلتها وانا اخرج لساني ليرخي ظهره على الأريكة

"اذن تعترفين بذلك"
قالها وهو يرفع احدى حاجبيه لأقوم بغضب ليجفل بفزع لأحاول حبس ضحكتي

"اخرج من هُنا"
قُلتها بصراخ مزيف

"هل تتطرديني؟"
قالها بصدمة و هو يشير الى نفسه لأتقدم واصبح امامهُ

"اجل اطردُك هل لديك اي اعتراض حضرة القاضي؟ "
قُلتها وانا ارفع انفي للأعلى ليفعل المثل

"كلا ايتها المُحامية"
قالها بعجرفة لنضحك معاَ بقوة

"الا زلت تذكر تلكَ اللعبة؟"
قُلتها بقهقه ليومأ لي لنتوقف بعد ثواني

"ليت تلك الأيام تعود وجونغ ان معنا "
قُلتها بأبتسامة باهته لتتجمع الدموع في عيني ليحتضنني مرة آخرى

"كل الأمور ستتحسن رُبما ليس الآن لكن في وقت لاحق و ستعود المياه الى مَجاريها لا تقلقي"
قال ليقبل فروة رأسي لأبتعد واقول بضحكة

"منذ متى اصبحتَ فيلسوفاَ؟"
لأمسح دموعي واضحك

"منذ ان وقعتُ في حُب ابتسامتك"
لأبتسم مرة اخرى واقول

"وشاعراَ ايضاَ اُهنأُك "
ليبادلني الأبتسامة و يقول

"عَليّ الذهاب الآن "
قال لأعبس بحزن

"لم ارك مُنذ فترة طويلة والآن تُريد الذهاب"
قُلتها بحزن ليحتضنني بخفة ويقول

"اسف حقاَ لكن تعرفين شقيقتكِ هي لا تعلم بأنِي ازورك و.. "
قالها بتأسف لأبتعد عنهُ عندما ذكر شقيقتي

"لا بأس اذهب لكن عدني انك ستعود مرة اخرى؟ "
قُلت بحزن ليومأ لي

"اعدك"
ليخرج اصبعه الخنصر لأبتسم واضمه مع اصبعي

"اراك قريباَ"
قالها و هو يقف امام الباب لأحتضنه بقوة ليبادلني ويبتعد والوح لهُ من بعيد واراهُ يبتعد شيئاَ فشيئاَ لأتنهد بقوة وادخل الى المنزل لألمح باقة الورد على الطاولة لأبتسم بخفة واتجه للنوم وانا افكر بذلك المجهول الذي يستمر بأرسال تلك الرسائل الرومنسية؟

.

.

.

.

في مكان آخر

"ماهذا"
قالها الجالس على كرسيه لينهض بغضب ويمري تلك الصور على الحارس الذي ابتعد للخلف بخوف من رئيسه الثائر غضباَ

"لقد اخبرتك ماهذا"
قالها بصوت اعلى ليفزع الحارس من نبرتهُ

"انها صور الآنسه اليوم لقد اتى اليها ضيف ما"
قال الحارس وهو يحاول الحفاظ على نبرة صوته

"ضيف ما؟ "
قالها بسخرية ليتقدم نحوه لينزل الحارس بصره للأرض

"انا اُريد رجال هل تفهم اعمل كالرجال وسأُكافئك كرجُل والآن ماذا عليك ان تفعل؟ "
قالها و هو يضع اصبعه السبابه في مقدمة جبينه

"ان ابحث عن هذا الشخص سيدي"
قالها بنبرة مرتجفة

"احست والآن اذهب"
قالها ليريت على كتفه ليهرب الحارس بعد ان نجى بحياته اخذ ينظربغضب الى الصور المرمية على الأرض

"اللعنة"
قالها بغضب ليأخذ سترتهُ ويخرج من الشركة متوجهاَ نحو سيارته والى وجهتهُ المُعتادة قبل الذهاب الى منزلهُ

ليترجل من سيارتهُ ويتقدم قليلاَ ويتكأ على باب السيارة و هو يُناظر منزلها خاصة نافذة غُرفتها
"يبدو ان قدري يُجبرني على الوقوع لكِ"
قال بصوت خافت كأنه يقول لها هذا الكلام ليبقى شارداَ في ذهنه لمدة قصيرة ويقف ناوياَ الرحيل ليستدير ويبتسم لنافذة الغرفة

"احلام سعيدة اميرتي سنلتقي غداَ"
ليبتسم ابتسامة جانبية ويذهب مُتجه لمنزلهُ

.

.

.

.

In the morning

"اجل سيدي لقد جهزتُ جميع الأوراق اللازمة لا تقلق"
قالت كيا وهي تُخاطب السيد كيم عبر الهاتف لتبدأ بجمع الأوراق اللازمة فاليوم هي الجلسة الثانية من المُحاكمة وعليها ان تكسب القضية لصالحها

"حسنا سيدي سأراك هُناك الى اللقاء"
لترتدي ملابسها الخاصة وتخرج من المنزل لترى باقة التوليب الأسود لتبتسم بسعادة و تدنو لأخذها لتفتح الرسائله وتقرأها مع عيون لامعة

"إن حُبِ لكي يفوق كُل حُب و عشقي لكِ يفوق كُل عشق فهل تقبلين ان تكوني ملكي يا آنستي؟ "
لتختفي الأبتسامة من ملامحها وتنظر بحاجبين مقطوبين الى الرسالة

"كيف تُريدني ان اكون ملكك وانا لا اعرفك.. احمق"
لتطلق تشه ساخرة في نهاية كلامها و تضع الورد و البطاقة على المنضدة و تخرج متوجه الى المحكمة و مازال تفكيرها مُعلق بتلك الرسالة و المجهول الذي يُرسلها

مرحبا آنسة كيم انا المُحامي الجديد للسيد جيون "
لترد له المُصافحة وهي تنظر بأستغراب

"لكن اين المُحامي السابق؟ "
قالت بأستغراب

"لقد تم تغيرهُ لأسباب خاصة "
لتومأ بتفهم

"جيد انه تم تغيره لأنِ لا اطيقهُ مُطلقاَ"
قُلت بخفوت لينظر اليها المُحامي الآخر بأستغراب لتبتسم بتكلف ليُبادلها

"ما هو اسمك ايها المُحامي"
قُلت بعد صمت دام لثوانِ معدودة

"بارك جيمين آنستي"
قالها بأحترام

"لا داعي للرسميات مادُمنا اصبحنا شُركاء.. و انا اسمي كيم كيا"
قُلت بأبتسامة ليبادلها بأبتسامة لطيف تقع لهُ كل الفتيات حسنا لم انكر لقد وقعتُ فعلاَ

"الن يأتي هذا المُتسلط؟ "
قُلت بأنزعاج لينظر جيمين اليها و يقول

"اتقصدين السيد جيون؟.. حسناَ سيأتي بعد قليل"
قالها و هو ينظر الى ساعتهُ لأومأ

"اكبر مُجرمين المافيا و غير مُلتزم بالمواعيد تشه "
قالت بسخُرية ليتحمحم جيمين وتنظر لهُ بأستغراب ليُشير بعينيه الى الجهة الأخرى لتستدير وتراهُ واقف ينظر اليهُما و على وجهه ملامح باردة لتقلب عينيها بضجر ويتقدم نحوهما ويقف امامها ليصنعا تواصلاَ بصرياَ ممزوج بين العشق والكراهيةِ

"اهلا آنسة كيم لقد تقابلنا مُجددا اتمنى ان.. "
قالها وهو يمد يده لتقاطعه و تتخطاه و تتوجه الى شخص ما لينظر بأستغراب حيث ذهبت لتبدأ عينيه بالأحمرار

"فيرنون.. لم اتوقع مجيأك؟ "
قالتها كيا و هي تحتضنه تحت انظار ذلك الأسد

"اتيت لتشجيعك في هذا القضية بالتوفيق"
قالها و هو يرفع قبضته لترفعها هي الآخرى وتضحك بصوت هادىء لتصرخ بفزع بعد ان سمعت اطلاق نار لتستدير بسرعة وتفتح عينيها على وسعها نتيجة الصدمة

.

.

.

.

يُتبع

————~ஜ۩۞۩ஜ~—————

اتمنى ان يكون البارت نال اعجابكم 🙊🍒

شكراَ لكل من يدعم الرواية 💙

اي كومنت على البارت؟

هُنا

ماذا سيحدث لو اكتشفت كينا هوية المُرسل؟

فيرنون؟

جونغكوك؟

ظهور جيمين؟

ما قصة شقيقة كيا؟

و كيف حصل هذا لجونغ ان؟

ترقبوا البارت القادم













دُمتم سالمين... 😻✨

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top