⊰✫⊱─⊰أَول نَظرةَ ⊱─⊰✫⊱


✨الحب الذي يولد فجأة يقضي وقت طويل في الشفاء ✨

لابرويير

╔─━━━━━━░★░━━━━━━─╗

Enjoy❤

╚─━━━━━━░★░━━━━━━─╝

حين تقول انك لا تؤمن بالحُب وهو مجرد خرافات واحلام وردية الم تسأل نفسك لماذا اغلب الناس تعساء؟ حسناً انت ستقول انهُ بسبب ضغوطات الحياة والبعض الآخر سيقول بسبب الأعمال وكثير من الأمور لكنني سأقول لكَ لأنهُ لا وجود للحُب في حياتهم.. هم لم يبحثوا عن حُبهم الحقيقي يستسلمون لواقع الحياة من دون مقاومة ويقولون حياتهم تعيسة.. الحياة بلا حُب نعيم لا يُطاق فالحُب هو الجحيم نفسهُ لم يكن هُنالك عاشق الا وبكى حزناً و قهراً على محبوبهُ فماذا ستفعل ان لم يكن هُنالكَ حُب بحياتك؟.. هل تؤمن بالحُب من اول نضرة؟ عندما اسأل هذا السؤال الجميع يضحك بحجة انهُ لا وجود لهُ.. من قال لا وجود لهُ فالحُب من النضرة الأولى هو بمثابة معجزة تحدث لنسبة قليلة من الأشخاص وهو قريبٌ من العشق.. الحُب من النضرة الأولى هو بمثابة الحُب الاولى انقى وابرأ حُب قد تحصل عليه ويالهُ من محظوظ من حصل عليه.. لكن للأسف انهُ معدوم في هذا الوقت لكن.. هل لبطلنا رأيٌ آخر في الموضوع؟ دعونا نكتشف بأنفسنا

*JEON JOUNGKOOK*

غموض.. برود.. قسوة.. هذه هي الهالة المحاطة بذلكَ القابع على كرسي مكتبهُ وبيدهُ كأس من النبيذ العتيق الذي هو بمثابة ادمان لهُ وشفاء لجروحهُ فبنضرهِ النبيذ شيء مقدس يستطيع ان يُنسيهِ بعض من ذكرياتهُ المؤلمة التي مر بها خلال حياتهُ القاسية.. الحياة هي من جعلت من هذا الطفل الذي دوماً ما تكون الضحكة تعلو شفتيه والسعادة لا تفارق ملامحهُ الى ان جاء يوم ملت الحياة من كونهُ سعيد لتُداهمه بقدر حول هذا الطفل الصغير الى مجرد شخص خالي، من اي مشاعر قاتل.. بارد لا يأبى بمشاعر الآخرين كُل ما يأمر بهِ يُنفذ من اول مرة وهذا ماجعلهُ بهذه الحالة.. هو من نوع الرجال الذينَ تفضلهم النساء او لنقل الرجل الوحيد فرجولتهُ اللامتناهية تجعل جميع نساء العالم تحت قدميه هو ذلكَ النوع من الرجال الذي يتحدى الموت بنفسهِ.. هو ذلك النوع من الرجال الذي لا يملك ولا نقطة ضعف واحدة.. وهو ذلكَ النوع من الرجال الذي يهابونهُ الرجال نفسهم هو ببساطة ذلكَ الرجل المتكامل في اعين الجميع الذي لا يجرأ اكبر شخص على النظر لهُ هو ببساطة رجُل آلي لا يوجد مشاعر تتحكم بهِ سوى البرود هو ذلك الرجل التي المثالية اسمهُ الثاني هو.. جيون جونغكوك قرين الشيطان

يَجلس بكل هيبة و وقار يرخي رأسهُ الى الخلف بينما يفتح الأزرار العُليا للقميص ويُحرك الكأس على شكل دائرة بينما ينظر لنافذة مكتبهُ بملامح جامدة بأعين تُخبأ الكثير من الآلآم التي ستضيع في متاهة سوادها ليطرق الباب مُعلناً عن انتهاء جلست سرحانهُ في الماضي ليقول بصوت رجولي بارد

جونغكوك: ادخل

ليسمع صوت اقدام قادمة بأتجاههُ وهو مايزال يدير ظهرهُ ليرى انحناء الآخر من خلال النافذة دليل على الأحترام او لنقل الخوف الزائد

الرجل: سيدي البضاعة جاهزة وسيتم نقلها عند بزوغ الشمس

ليؤشر بيديهِ دلالة على ان يذهب بعد ان اعلمهُ بهذا الخبر ليُطلق تنهيدة ويضع الكأس جانباً ليأخذ معطفهُ الأسود ليهم بالخروج من مكتبهُ وينحني جميع من في الشركة خوفاً واحتراما ً لهذا الجبروت العظيم فهو رئيس شركة مجموعة JK للتصدير وبالرغم من عملهُ القانوني هذا الا ان لا احد يعلم انهُ زعيم اكبر مافيا لتجارة الأسلحة والممنوعات والذي ايضاً بسببهِ تنتشر جرائم القتل في كُل مكان.. ليفتح حارسهُ باب السيارة ليصعد بالمقعد الخلفي ليهرول حارسهُ الى الجهة الأخرى ليقوم بالقيادة الى اللا مكان وبعد طريق دام عشر دقائق لتتوقف السيارة فجأة ليقطب حاجبيه

جونغكوك: مالذي حدث

السائق بتوتر: يبدو ان السيارة تعطلت سيدي

جونغكوك ببرود قاتل: اذن ماهي وظيفتك هُنا؟

السائق بخوف: أعتذر سيدي سوف ارى مالذي يجري

ليقلب عينيه دلالة على الأنزعاج ويمرر حدقتيه الى النافذة ويتأمل الناس في الخارج الى ان لمح محل صغير لبيع الأزهار استحوتهُ منظر تلك الأزهار التي قد ازهرت في بداية الربيع ليخرج من السيارة غير آبه بأحد ويذهب نحو هذا المحل ليرى سيدة في الخمسينيات من عمرها لتنظر لهُ بأبتسامة ليبادلها بنظرة باردة ليجول بنظرهُ حول تلكَ الأزهار التي كانت في ابهى الوانها الربيعية ليلمح باقة من الأزهار المنعزلة التي جذبتهُ وبشدة وذلك بسبب لونها فكانت ذات لون اسود لتنتبه العجوز الى تلكَ الباقة لتقول بأبتسامة

العجوز: اسفة بُني لا استطيع اعطائك هذه الباقى

ليرفع احدى حاجبيه: ولماذا لا تستطيعين؟

العجوز: هُنالك فتاة تأتي كُل يوم تقريباً لتأخذ من هذا النوع وهذا النوع نادر جداً

ليضع يديهِ بجيوب بنطالهُ: سوف ادفع لكِ اضعاف ما تبيعينهُ من كُل هذه الزهور

لتبتسم بخفة: ليس كل شيء يُشترى بالمال بُني

جونغكوك بسخرية ممزوجة ببرود: ومالذي لا يستطيع المال شرائهُ؟

العجوز: الحُب

جونغكوك بسخرية: لا وجود لتلك الأشياء

العجوز بأبتسامة: لأنك لم تمر بهِ بعد

جونغكوك ببرود: وما ادراكي

العجوز: ببساطة لأنك لا تؤمن بهِ

جونغكوك ببرود: والآن هل تعطيني تلك الباقة؟

ليقاطع كلام العجوز صوت انثوي تخلل الى مسامعهُ ليشعر بقلبهُ ينبض بعنف ليعقد حاجبيه دلالة على الأنزعاج بينما يضع يدهُ على قلبه لتراقبهُ العجوز مع ابتسامة جانبية لتأتي هذه الفتاة لتمر من جانبهُ ليفوح عطرها في كُل مكان ويغمض عينيهِ دلالة على اعجابهُ بهذهِ الرائحة لتقف امامهُ وهو خلفها على بعد متر تقريباً

الفتاة بينما تقبل العجوز: كيف حالكِ جدتي

العجوز بأبتسامة: بخير بُنيتي وانتي

الفتاة بأبتسامة وهي ترفع يديها للأعلى: انا بكامل حماستي لليوم

لتقهق العجوز عليها بينما هو يبتسم بجانبية لنبرة صوتها التي جعلتهُ يشعر وكأنهُ يستمع الى سنفونية غذبة وهو مازال يقابل ظهرها

الفتاة بتساؤل: اين باقتي المفضلة جدتي

العجوز بأبتسامة: هُنالك شخص اراد منها ايضاً

الفتاة تعبس بلطف: لا تقولي انكِ اعطيتيها لهُ

ليبستم اكثر عند سماع نبرتها اللطيفة بينما العجوز تراقبهُ بأبتسامة مشرقة لكونها علمت مالذي يحدث لحالهُ الآن ليتقدم بدون شعور الى الأمام ويصبح خلفها تماما تفصلهم انشات صغيرة ليستنشق رائحة شعرها الأسود كسواد الليل ويُهيم بهِ ارادها.. اراد اكثر من ذلك.. اراد رؤيتها بشدة لترى العجوز حالهُ لتقهق بخفة وتقول للقابعة امامها

العجوز: انهُ خلفكِ تماماً ان ارتي التحدث اليه

الفتاة: اوه

استدارت لهُ لتتفاجىء بقربهُ منها لتعود للخلف تلقائياً ارادت ان تقع ليسرع بأمساكهُ لخصرها لتمسك ياقة قميصهُ كردة فعل وتغلق عينيها بقوة ليندهش ذلكَ الذي يحكم يديهِ بخصرها من شدة جمالها وصفاء وجهها كأنها حورية خرجت من مكان ما لتقوم عينيه بطباعة كل انش من وجهها لكن ماازعجهُ عدم رؤيتهُ لعينيها ليضغط قليلاً على خصرها لتعقد حاجبيها دلالة على انزعاجها ليبتسم بجانبية وتفتح عينيها شيءً فشيئاً ليفتح فمهُ قليلاً جراء اندهاشهُ من جمال عينيها العسليتين التي تملئها الرموش  واخذ يسرح بجمالها ويغرق لم يشعر بهذا الشعور من سنوات وكأن هُنالك عاصفة انتشلت منهُ قلبهُ البارد لتجعلهُ مغطى بُكل انواع الأزهار الجميلة ليعلن ان قلبهُ اصبح مملكة وتلكَ التي امامهُ هي ملكة لذلكَ القلب لقد استحوذت على كيانهُ وهدمت اساور رجوليتهُ بعسليتيها ليقترب منها شيئاً فشيئاً لتجفل تلكَ القابعة بين يديهَ لتدفعهُ من صدرهُ ليترك خصرها وهو غير واعي على نفسهُ الا عندما دفعتهُ زمجبر بغضب لتقول بسرعة

الفتاة: شكراً

لتلتفت الى العجوز التي تملىء عينيها الفرحة لكون قصة حُب حصلت في محلها المتواضع لتقول التفاة بأبتسامة متوترة

الفتاة: حسناً جدتي وداعاً سوف أخذ الأزهار الآن

لتأخذ الأزهار وعندما التفتت وجدتهُ مازال خلفها ليبقى ينظر لها لتفعل المثل ولكنها عادت الى رشدها بسرعة لتخفض نظرها وتمر من امامهُ ليغمض عينيهِ مرة اخرى ليستنشق هذا العبير الذي اصبح يعشقهُ الآن ليلتفت لها وينظر الى ظهرها الذي يبتعد شيئاً فشيئاً

العجوز بأبتسامة: امازلتَ لا تؤمن بالحُب؟

ليبتسم بجانبية بينما يضع يدهُ على قلبه مُنذ سنوات لم يشعر بتلك السعادة مُنذ سنوات لم يشعر بقلبهُ يدق بهذه القوة هل هذا مايسمونهُ بالحب؟

جونغكوك: ماذا يُسمى هذا الشعور

العجوز بأبتسامة: انهُ العشق يا بُني فأنت الآن تعديت مرحلة الحُب بكونك وقعت من اول نظرة

ليخرج من المحل بسرعة ينظر الى اليمين والى اليسار لا وجود لها ليزفر بغضب ويضع يدهُ بين خصلات شعرهُ السوداء عليهِ ان يجدها بأي طريقة كانت فهي مُنذ تلك اللحظة اصبحت ملكهُ الآن ليشعر بيد تمسك بمعصمهُ لينزل عينيه على معصمهُ ومن ثم على الذي مسك معصمهُ ليرى تلكَ العجوز تناظرهُ بأبتسامة لتقول

العجوز بأبتسامة: كيم كيا.. اسمها كيم كيا

ليبتسم بجانبية: شكراً

ليأتي السائق ليقول بأحترام وهو منحني: سيدي السيارة جاهزة

همهم لهُ كٱجابة ليلتفت للعجوز ليقول: الا تعرفين اين اجدها؟

العجوز بأبتسامة: اخبر قلبك.. ربما هو الذي يدلك

ليزفر بضيق: انتي لن تُساعديني

العجوز: لا تبحث عنها

جونغكوك وهو يقطب حاجبيه: بالتأكيد سأبحث عنها

العجوز: كلا لا تفعل يابُني.. فلو كانت مقدرة لكَ سوف يجمعك القدر بها

جونغكوك بغضب: لن ادعها تذهب مستحيل

العجوز بأبتسامة: ثق بكلامي فأن قلبيكما معلقان ببعض ويستحيل حتى للقدر تفرقتكما فقط.. إصبر وسوف تلقى مرادك

ليتنهد بقلة حيلة ليذهب الى سيارتهُ وهو يفكر بتلك التي سلبت عقلهُ وقلبهُ وكيف لها ان تكون بهذا الجمال كأنها خُلقت فقط لهُ لتخرجهُ من حياتهُ التعيسة ليبتسم بجانبية عندما تذكر عينيها العسليتان وفمها الدموي وبشرتها الحليبية لأول مرة يشتهي أمرأة ليس بدافع الشهوة بل بدافع قلبهُ ليتنهد

جونغكوك: حسناً سوف اصبر ولنرى ايها القدر كم ستجعلني اصبر

‏・*:.。. .。.:*・

اتمنى يكون البارت الأول نال اعجابكم 💙

ممكن التشجيع لأكمال البارت القادم 😘

اكثر جزء عجبكم؟

جزء ماعجبكم؟

🌟رأيكم يهمني 🌟

دُمتم سالمين..... 💕

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top