صديق؟!
*تشانيول
قمت بتغطيته بلحافه ..بينما تمددت أنا على سريري أفكر ..لماذا انفعلت هكذا عندما وجدته مع تلك الفتاة؟! ..لما أشعر هكذا؟ ..وكأنني مغتاظ بشدة! ..إنه شاب كما أعلم ..آآيش! لا أريد التفكير بهذا الموضوع! ..التفكير به يجعلني أفقد صوابي! ..هل يمكن بأن السبب هو عدم اهتمامي بأحد من أصدقائي منذ فترة طويلة؟!
*في الصباح
*ريم
استيقظت بكسل ..ارتديت زي المعهد بتثاقل ..نظرت في الساعة ويبدو بأنني متأخرة كالعادة!
خرجت من غرفتي بسرعة بينما أحمل حقيبتي ..كنت أركض بأقصى سرعتي ..لكن هناك من يعيق طريقي ..كان هناك فتيات يتحدثن وهذا ما حصل...
*ندى
كانت تسير ثلاث رفيقات بهدوء حتى تكلمت إحداهن بينما تخرج صورة لتشانيول من محفظتها الخاصة...
فتاة1: يا فتيات هل رأيتن كم أصبح تشانيول وسيما؟
الفتيات: نعم! نعم! كم هو رائع!
ولكن فجأة خرجت ثلاث فتيات أخريات من العدم ..قامت إحداهن بشد شعر الفتاة التي بيدها الصورة ...
الفتاة1: آآآه .أنتِ تؤلمينني!
الفتاة2: أنا أعلم ، أريد منكِ أن تعلمي أيتها الحثالة بأن تشانيول أوبا هو مُلكي أنا هل تفهمين لا يمكنكِ التفكير به هكذا فقط!! 'قالت بصراخ وقذفت بالفتاة على الجدار'
كادت الفتاة تنهال بالضرب على اﻷخرى بينما هربت صديقتاها ...
*ريم
كادت إحدى الفتيات تضرب الفتاة أخرى ..بينما كان أنفها ينزف ..أمسكت يد الفتاة قبل أن تضرب اﻷخرى ودفعتها بعيداً ..لوﻻ كونها فتاة ﻷبرحتها ضربًا! ..فهربت مسرعة ..بينما الفتاة اﻷخرى جالسة على اﻷرض تتحسس رأسها بألم وأنفها ينزف دمًا...
دنوت لمستواها وأخذت بيدها ..وذهبت بها إلى أقرب حمام ...
" هل أنتِ بخير؟! " قلت بقلق ،فقد كان أنفها ينزف بشدة
" نعم أنا بخير ، شكراً لك! " قالت بسرعة وذهبت ..يالي من غبية كان علي عدم التحدث معها مباشرة لقد خجلت لأنه تم ضربها وهربت إلى صفها...
صفها؟! ..ياللهول!! لقد تأخرت على صفي كثيراً!!..
دخلت الصف بهدوء ..بينما نظرات اﻷستاذة تتبعني ..أتوقع بأنها تريد قتلي! ..لكن المشكلة هنا هو أنني عندما وجهت نظري إليها كانت تبتسم بهيام ..وكأنها تنظر لزوجها أو ما شابه! ..فأخذت أنظر حولي علّها تنظر ﻷحد آخر ولكن نظرها موجه إلي أنا فقط وهذا حقاً مخيف!!..
على كل حال جلست في مكاني واكملت الحصة ..في حين أنني قررت بأن أجتهد أكثر في الدراسة حتى لا يكون وجودي هنا صعبا ..و سيحسن صورتي أمام الكثيرين ومن بينهم شين!..
انتهت الحصة وبمجرد انتهائها أمسك بيكهيون يدي وسحبني ..ولكن قاطعت كل هذا اﻷستاذة...
" ريم! أتسمح بلحظة! "قالت اﻷستاذة بنعومة جعلت جسدي كله يقشعر
" ن..نعم ﻻ بأس " قلت بخوف
ذهب بيكهيون وتركني بينما يشعر بالفضول ..بينما توجهت إلى اﻷستاذة حتى أصبحنا وجهاً لوجه ..
" نعم أستاذة أوهاني؟! " قلت بهدوء
" ريم لقد فاتتك نصف الحصة هل..." قالت وقاطعتها أنا
" نعم! بشأن هذا أنا أعتذر حقاً ، ولن أكررها "قلت بوجه نادم
" ﻻ! ﻻ بأس فقد أردت أن أعرض عليك أن تأتي متى فرغت حتى أشرح لك ما فاتك ، ما رأيك؟! " قالت بينما لمعت عيناها
" أ..أ في الواقع لقد سبقك في العرض زميلي بيكهيون وقد وافقت سلفاً أشكرك حقا على عرضك " قلت وذهبت مسرعاً
خرجت من الباب وجذبني بيكهيون فجأة من ذراعي ..وكعادته آلمني..
" آوتش! كم مرّة علي إخبارك بأن هذا يؤلمني أيها اﻷخرق؟! " قلت بينما أتحسس ذراعي من اﻷلم
" ﻻ يهم! ولكن أخبرني من هذا الذي عرض عليك الشرح قبل اﻷستاذة و وافقت على عرضه؟! " قال بيكهيون وهو يلكزني في بطني
" آه! توقف! ماذا؟ هل تريد مني قبول عرضها؟ ألم تلاحظ بأن هناك شيئًا غريبًا بها؟! " قلت باستغراب بينما اكملنا سيرنا إلى الكافيتيريا
في الكافيتيريا كنت أبتاع الطعام لهيونج سوك ..ذلك المسكين الذي بسببي هو في عيادة المعهد ..انتهيت وأحضرت الطعام وعندما إلتفتّ كان شخص ما يقف خلفي...
*ندى
في أحد الأيام
-------------------------------------------------
...: هههههههههههه " ضحكات عالية"
ريم وهي تمسح دموع الضحك: ههه كم أنت مضحك! ، لم أعرف بأن لك جانبًا مضحكًا!
هيونج سوك بتفاخر: لم ترني وأنا معافا! ، هذا وأنا متعب فقط إنتظر لتراني عندما أخرج من العيادة!
ريم باستغراب: ما الذي سأنتظره؟!
هيونج سوك بحماس: سأبقى ملازماً لك !!
ريم بينما تحك رأسها وتغير الموضوع: هاها . يا لها من مزحة! .. المهم اﻵن ألن تود تغيير نمط ملابسك وشعرك؟!
هيونج سوك باستغراب: هاه؟! لماذا هل هناك شيء خاطئ في ذوقي؟!
ريم بتمثيل: ﻻ ﻻ أبداً فذوقك يشبه المشاهير ، ك..كنت أقصد أنه لو أمكنك التغيير قليلاً حتى تشبه اﻷشخاص العاديين ناهيك عن كونك وسيما في اﻷصل!
هيونج سوك: أها هكذا إذاً!
-------------------------------------------------
إلتفتت ريم لتجد شخصاً ما يقف مبتسما لها ..في الواقع لقد كان يشبهها بعض الشيء :قصة شعره ،طريقة إرتداء الزي المدرسي ، وحتى الحذاء ..لقد كان يقف مثلها حتى
" مرحباً " قال الشاب بينما يضع يده على كتفها ويبتسم مثلها تقريباً
ارتعبت ريم بشدة لما وجدته من الشبه به وردت "أ..أ مرحباً ولكن المعذرة هل أعرفك؟! " قالت بنبرة مترددة
" هاي أيها اﻷحمق! ألم تعرفني؟! " قال بثقة
فرددت ريم بنفسها بارتعاب " حتى إنه يتحدث بنفس نمط كلماتي! " قالت وهي شاردة الذهن
" غبي! أنا هيونج سوك! " قال وأخذ يفرك شعر ريم بيده
" ه..هيونج سوك؟! "قالت ريم بفزع وابتعدت عنه وبقيت تتأمله
" نعم إنه أنا! ألم تخبرني قبلًا أن أتغير حتى أشبه اﻷشخاص العاديين؟ حسنا لم أجد شخصًا أفضل منك ﻷحاول أن أبدو مثله " قال بابتسامة
" هه هل أفضل شخص تريد أن تبدو مثله هو مفتعل المشاكل؟ " قالت ريم باستغراب شديد
اقترب بيكهيون من ريم وأمسك ذراعها ...
" ريم من هذا؟! أليس هو نفسه الذي تشاجرت معه في ذلك اليوم؟! " قال بيكهيون بتشاحن
" أ..أوه! نعم إنه هو ولكن...." قلت وقاطعني بيكي
" وماذا يريد؟ "قال بيكهيون بغضب خفيف
" ريم سأتناول الغداء معك ! " قال هيونج سوك لريم متجاهلًا بيكهيون تماماً
ولكن هل سيبقى بيكهيون مكتوف اليدين؟ !
أمسك بيكهيون ريم وأخذ يسحبها ..بينما يتكلم دون النظر إلى وجه هيتشول حتى " ريم أريد أن أخبرك بموضوع مهم عندما نتناول الطعام معًاا تعال" قال
وقف هيونج سوك أمامها بحماس " إذاً سأتناول الطعام معكم! " قال ولمعت عيناه
ترددت ريم لوهلة ..ولكن أخذ يلح...
" أرجوك هذه المرة فقط! " قال بإلحاح شديد
فنظرت ريم لبيكهيون حتى تقنعه ولكنه اكتفى ب...
" نعم نعم أياً يكن حسناً " قال بتنهد وذهب يجلس على الطاولة
بينما ذهبت ريم أيضاً وتبعهما هيونج سوك...
*ريم
ظننت بأنه سيجثو على ركبتيه ويطلب! ..ياله من فتًى ملح...
" أوه لم أعرف بأن هناك من سينضم لنا اليوم على الغداء من هو؟! " قال سيهون بفضول وحماس بينما اكتفى D.O بالنظر له
" أنا هيونج سوك سررت بمعرفتك! " رد هيونج سوك بحماس بينما مد يده لمصافحة سيهون
فصافحه سيهون بمكر " أرى الكثير من الشبه بينكما ألم تلاحظ هذا D.O؟! " قال بينما يمسك بD.O ويهزه
" سيهون! توقف " قال D.O بينما يبعد يدا سيهون عنه
يمكنكم تخيل ما حدث بعدها انضم تشانيول والبقية .. كالعادة نظرات بيكهيون ،D.O وتشانيول الغريبة تلتهم هيونج سوك ..كان لوهان قد تأخر ولكن عندما رأيته قادمًا من بعيد ..هربت بحجة ذهابي للحمام...
*لوهان
لن أفوت اليوم الغداء مع رفاقي وأيضاً كم أود مقابلة ريم هذا ..فسيهون ﻻ ينفك يقارنه بي ..كذلك لم أعرف في حياتي أحداً بهذا اﻻسم سوى فتاة ..عندما حضرت كان حظي العاثر بأن ريم قد ذهب سلفًا...
*ريم
بعدما غادرت قبل أن يراني لوهان ذهبت إلى المكتبة العامة ..لأنظمها بالنيابة عن ذاك الكسول آمين المكتبة ..وبينما أنا أعمل لمحت أحدًا ما يقرأ الكتب ..فشعرت بالفضول لمعرفته ..أو ﻷكون دقيقة كنت أشعر بالملل فأردت أن أخيفه...
اقتربت ببطئ شديد حتى ﻻ يشعر بي ..بيني وبينه بضع سنتيمترات ..أقف خلفه في صمت ..اقتربت خلسة إلى أذنه حتى أصرخ ولكن قبل هذا...
" تبدو كاﻷطفال بالمناسبة " قال بدون حتى أن يلتفت لي
تراجعت واعتدلت في وقفتي بينما أخذت أعض على شفتاي ..فجأة واتتني فكرة الهروب ..فهممت أركض قبل أن يلتفت ..ولكن إلتفت فجأة وأمسك ياقة قميصي من الخلف وقام بسحبي...
" آه .. آه أنا أختنق " كنت أمسك رقبتي وأخذت أردد بتمثيل
ولكن عندما فتحت عيناي كان ذلك الشاب ...
" شين؟! " قلت باستغراب بينما اعتدلت
بقي ينظر إلي ببرود ..ولكنني قاطعت السكون ...
" مهما كنت قاسياً سأبقى أحاو..." لكنه أيضاً رد بمقاطعة
" موافق ! " رد شين ﻷتجمد مكاني
" م..ماذا؟! " قلت بتلعثم
" كما سمعت موافق أنا أيضاً أريد أن أكون صديقك " قال بنفس نبرته الباردة ..استغربت بشدة فرددت عليه
" المعذرة ولكن لما هذا فجأة؟! " قلت بريبة
" هاي! ﻻ تتحدث كثيراً واتركني وحدي أريد أن أكمل قراءة الكتاب بهدوء كيلا أغير رأيي! " قال شين بتمثيل وبعض من الغرور
" ن..نعم نعم حسناً" قلت وأنا أحاول عدم إظهار سعادتي الغامرة وذهبت مسرعة
*تشانيول
[في الغرفة]
بعد استراحة الغداء توجهت إلى غرفتي ..ﻷرتاح قليلاً ..وبمجرد دخولي للغرفة تفاجئت بطردٍ ما ..ولكنه لم يكن طردا عادياً ..إنه صندوق كرتوني ضخم! ..أعني من سيرسل شيئاً بهذا الحجم؟! ...
أخذت أتفحصه وأقرأ المكتوب عليه ..إنه موجه لريم وليس لي ..في الواقع انتابني الفضول ﻷعرف ما بداخل الصندوق..
بدأت أهزه حتى أعرف نوع الشيء بداخله ..لكن بدون فائدة ..إنه حقاً ثقيل! ..طرقت عليه بيدي بخفة ..فقط أردت التأكد بأنه ليس زجاجاً حتى ﻻ أكسره ..ولكن الصدمة بأن شيئاً داخل الصندوق رد الطرق! ..
ابتعدت عن الصندوق بذعر لتخرج فجأة من الصندوق فتاة تصرخ!...
" رييييييم! " قالت الفتاة بصراخ
بقيت أنا أنظر لها بتعجب ..بينما بادلتني هي نظرة الإحباط...
" ياه! أنت لست ريم! آيش لقد أفسُدت مفاجئتي! " قالت بانزعاج بينما تفرك شعرها ، ولكن تفاجأ كلانا بدخول ريم للغرفة
" مرحب..." قال ريم بينما هجمت عليه الفتاة تحتضنه
" رييييم! اشتقت لكِ كثيراااا" قالت بحماس
*ريم
" شين هي؟! " سألت بعدما فزعت بوجودها!
كيف اكتشفت مكاني؟! ..من الممكن أن تكشف حقيقة كوني فتاة! ..إذا اكتشف أحد المراقبين وجودها في غرفتي سوف أطرد بالتأكيد!!...
أبعدتها عني بينما تحتضنني بقوة كادت تحطم أضلاعي...
" شين هي إهدأي قليلاً وابتعدي هيا! " قلت وابتعدت بينما بقيت تتأملني بابتسامة مخيفة
كل هذا وتشانيول يشاهد بصدمة ...
" أ..أ شين هي ما رأيك لو نتحدث في المساء إذا أمسك بك المراقبون في غرفتي سوف أُطرد " قلت ببعض التذلل
" حسناً ﻻ بأس ،لكنني أردت إعلامك بأن إيون هي قد عرفت بوجودك في كوريا ،وهي غاضبة جداً! " قالت بتذمر
" هه إذاً جونجي لم تعلم صحيح؟! "قلت بخوف
" بلى! لقد علمت باﻷمر وهي أيضاً مستاءة لكن إيون هي توعدت بضربك " قالت بينما بلعت ريقي
" هه حسناً كما قلت سنتحدث في المساء " قلت و أومأت لي بالموافقة لتقفز من النافذة بشكلٍ مفاجئ!
أسرعت إلى النافذة ﻷتفقدها ...
" أنا بخير! " قالت بينما رفعت لي إبهامها
تراجعت عن النافذة بينما تنهدت ببطئ ...
" إ..إنها مجرد صديقة " قلت لتشانيول والذي مازال في حالة صدمة ..وذهبت مسرعة
*ندى
" مجرد صديقة؟! " قال تشانيول بغضب مشتعل وذهب
*في المساء [الساعة 4:31 عصراً]
انتهت ريم من الدروس وعادت إلى غرفتها متعبة ..ارتدت ملابس رياضية لتكون أكثر راحة ..ارتاحت قليلاً حتى...
[الساعة ال9:45مساءً]
خرجت ريم في المساء لتعيد كتاب كانت قد أخذته من المكتبة...
" ياااه! كم كان اليوم شاقاً جداً "قالت ريم بتنهد ،وأخذت تتحسس رقبتها من اﻷلم
أخذت تسير في طرقات المعهد ليلًا ..وكالعادة أخذت الهلوسات طريقاً إلى رأسها...
*ريم
ها أنا ذا في طريقي لإعادة الكتاب الذي استعرته ..لكن لم ﻻ يوجد أي أحد هنا؟! ..بينما أخذت أنظر في ساعة يدي ..إنها ال 9 والخمسون دقيقة فقط! ...
بدأت أسمع خطوات أحد ما يسير خلفي ..فالتفت بسرعة! ولكنني لم أجد أحد ..كعادتي بدأت أهلوس...
على أيّة حال دخلت المكتبة ..و وضعت الكتاب في مكانه ..بينما عدت أسمع تلك اﻷصوات مجدداً ..خرجت من المكتبة بخطى خفيفة وفجأة! ..
" بوو! " ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"عاااااه ! " صرخت بينما كاد قلبي ينفجر
" شين هي! أيتها القذرة الصغيرة!!!! " قلت بصراخ وأنا أستشيط غضباً بينما أنهال بالضرب عليها
" أرجوكِ توقفي هذا يؤلم!! " قالت وهي تتألم بينما توقفت أنا عن ضربها لوهلة ، ثم عدت أنهال عليها بالضرب مجدداً
" ﻻ! لن أتوقف! ماذا نفعل كي تقتنعي بأنك كبرتي وأنه عليكي أن تتوقفي عن حركات اﻷطفال هذه! كاد قلبي يتوقف ! " قلت وأنا أستمر في ضربها
ولكنني سرعان ما توقفت بعدها ..إذ أن قواي بدأت تخور ..وأخذت أتنفس بصعوبة...
" هه! شين هي إذا أُمسك بكِ معي هنا في المعهد ستحصل مصيبة أتفهمين؟! " قلت محاولة جعلها تفهم الوضع
لكنها اكتفت بسحبي من يدي ...
" إلى أين؟! " قلت وسحبت يدي منها
" ﻻ تطيلي الحديث وتعالي معي " قالت ومازالت تسحبني
بقيت تسحبني طويلاً ..وأنا كالحمقاء خلفها تجرني ..فجأة توقفنا عند جدار ما...
" آه! شين هي إلى أين تأخذينني هكذا؟! " قلت بعدما تركتني ﻷتحسس ذراعي
ولكن بدون مقدمات رفعني أحد ما من على الجدار ..ﻷجد نفسي خارج المعهد...
قفزت شين هي من فوق الجدار ..بعدها مباشرةً فتحت باب سيارة ودفعتني إلى السيارة...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
END.
TO BE CONTINUE..
المقهى...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top