المقهى

*ريم

ولكن بدون مقدمات رفعني أحد ما من أعلى السور ..ﻷجد نفسي خارج المعهد...

قفزت شين هيْ من فوق الجدار ..بعدها مباشرةً فتحت باب سيارة ودفعتني إلى السيارة...

" آه أعلم بأن هذا لن يسير على خير! " قلت بينما أحدث نفسي بصوت مرتفع ، فضحكت شين هي بدورها

على أية حال لم تمر سوى بضع دقائق ...ﻷجد نفسي أمام أحد المقاهي القريبة من المعهد ..ترجلنا من السيارة ودخلنا...

كانت ملامحي باردة نوعًا ما ..بينما أضع يداي في جيوبي بتململ حتى...

" ريم سنجلس هناك " قالت شين هي وأشارت إلى أحد المقاعد ، فوجهت نظري إلى هناك ﻷنصدم ب...

" ريم! وأخيراً أنتِ هنا " قالت إيون هي بنظرةٍ خالية من المشاعر

وقفت مكاني متجمدة أحاول التفكير في ماذا سأفعل يا ترى؟! ...

سحبتني شين هيْ من ذراعي لننضم للبقية على الطاولة ..وأنا أقاومها بضعف ..جلسنا على الطاولة...

*تشانيول

حسناً في اﻵونة اﻷخيرة أشعر وكأنني مفرط اﻹحساس ..خصوصاً تجاه اﻷحمق ريم!..

حسناً لقد اتصلت بي يورا ..وأخبرتني بأن حالة والدتي قد تحسنت ..أشعر بسعادة غامرة..

لذا قال لي بيكهيون بأنه من الجيد لي بأن أغير من روتين حياتي ..حتى أتوقف عن كوني حساساً ..لذا سأبدأ باﻻهتمام بِ بوا ..تلك الفتاة التي هو اليوم أول موعد لي معها ..إنها فتاة جميلة نصحني بمواعدتها سيهون ..حسناً استطعت محايلة حارس المعهد ..لأخرج فقط لساعة حتى أحضر موعدي مع بوا ..وها أنا ذا أنتظرها في أحد المقاهي ...

*ندى [عند ريم ]

إيون بينما تشد أذنا ريم: إذاً أنتِ في كوريا ولم تخبريني ها؟! " قالت بصراخ"

لي مين جونج بينما تحاول إبعاد إيون هي عن ريم: توقفا! تبدوان كاﻷطفال ستسببان لنا الإحراج أمام الناس !

" آآه! توقفي ارجوكِ هذا مؤلم ! " ريم بينما تحاول أيضًا إبعاد إيون هي عنها

كل هذا يحدث وشين هي تمسك مصاصةً وتلعقها بينما تكتفي بالنظر لهم ...

ابتعدت إيون هي عن ريم ..وأخرجت المرآة الصغيرة من حقيبتها ..لتبدأ بترتيب شعرها بلا مبالاة ..بينما ريم تتحسس مكان الضربات التي تلقتها منها...

*ريم

حسناً هدأنا قليلاً ..وأخذت توبيخاً من مين جونج والذي دام قرابة النصف ساعة ..شربنا القهوة وأخذنا ندردش قليلاً...

" إذاً ما سبب مجيئك إلى كوريا دون أن تخبري أحداً منا؟! " سألت إيون هي والشرار يتطاير من عينيها

حسناً كل ما في الموضوع هو~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~أخبرتُهم عن موضوع شين وتنكري بهيئة شاب ..لكن بالطبع لم أنسى ذكر تشانيول الأحمق ورفاقه المجانين! ...

*تسريع للأحداث

مر الوقت وبقينا نتحدث فقد اشتقت لهم حقاً ..بدأت ألقي النكات كالحمقاء ..بينما يضحكن بقوة .. نهضت إيون هي من مكانها بعدما كانت جالسة أمامي لتلتقط صورة لنا معاً ..وعندما نهضت لم أصدق عيناي حقاً...

لقد رأيت تشانيول وهو يتناول الطعام مع فتاة ما ..توسعت عيناي من الصدمة ..بينما تلاقت عينا تشانيول بيخاصتي ..فأشحت بنظري عنه ..وبدأت أمثل عدم ملاحظته ..وهو فعل المثل...

*تشانيول

حضرت بوا ..بينما استقبلتها بلطف ..وجلسنا نتناول الطعام معاً ..فجأة لمحت ريم مع مجموعة فتيات جميلات بحق ..لحظة! ..فتيات؟! ..هذه المرة الثانية التي أراه بها مع فتاة ..إنه حقاً زير نساء..

..ولكن الفتيات هن من يمزحن معه ويداعبن شعره! ..بينما هو يكتفي باﻻبتسام بخجل ..هل هذا يعني بأنه يجذب الفتيات بوسامته؟! ..لم ﻻ؟! ..شعره ناعم وكثيف ..ورائحته دائماً كالفراولة ..بينما بشرته بيضاء ناعمة كاﻷطفال!! ...

بعد التفكير إنه حقاً وسيم! .. في الواقع هذه أول مرّة أرى فيها شاباً بهذه الوسامة!!...

فجأة!...

" هل هناك خطب ما؟! " قالت بوا بينما تنظر للخلف

" ل..ﻻ ﻻ شيء مهم فقط أبقي تركيزك معي" قلت وابتسمت لها ، فابتسمت هي بدورها وعادت تتناول طعامها

عدت أنظر لريم ..فتفاجئت به ينظر لي! ..ومن ثمّ أشاح بنظره عني بلا مباﻻة ..فأبعدت ناظري عنه أنا اﻵخر ..ﻷكون صريحاً كنت أختلس النظرات في بعض الأحيان ..وفي إحدى المرات تفاجئت بإحدى الفتيات تشبه اﻷطفال كثيراً ..تمسك ريم لتقبل وجنته فجأة ..أخذ ريم يبعدها عنه ويمسح وجنته مكان قبلتها...

ﻻ أعلم لماذا ولكنني شعرت باﻹنزعاج ..لذا هل سأبقى مكتوف اﻷيدي؟! ..بالطبع ﻻ! ...

" بوا عزيزتي تناولي هذه من يدي " قلت بينما أخذت شريحة لحم بشوكتي ﻷطعمها إياها

فتناولتها بصدر رحب ..بينما أخذت ضحكاتها تعلو شيئاً فشيئاً ..نظر ريم لوهلة ..ومن ثم نهض وذهب للحمام...

*ريم

تلك الفتاة صديقة تشانيول ..لديها صوت ضحكات عالي حقاً ..بصراحة إنها تزعجني ..على اية حال كالعادة اضررت للذهاب إلى حمام الرجال ..وأتمنى من كل قلبي أﻻ أجد أحداً هناك...

[في الحمام]

فتحت باب الحمام ..ويال حظي السعيد كان الحمام فارغاً ..دخلت إلى الحمام وانتهيت ..وعندما خرجت ﻻحظت كيف أن حذائي الجديد اتسخ بالتراب بينما كانت شين هي تسحبني في المعهد...

انحنيت بينما أمسك المناديل ..كي أنظف حذائي على قدر المستطاع ..بعدما انتهيت نهضت ﻷلقي المناديل في سلة المهملات ..لكن فاجأني وجود تشانيول أمامي...

تجمدت للحظة ..لم أعرف ماذا سأفعل ..استرجعت رشدي وألقيت بالمناديل في القمامة ..وبلا مباﻻة أخذت أغسل يدي ..ﻷخرج بعدها من الحمام...

*تشانيول

ﻻ شعورياً وجدت نفسي اتبع ريم إلى الحمام ..وعندما دخلت لم أجده ..فقررت الذهاب بسرعة قبل أن يخرج ..ولكنني تفاجئت بخروجه ..تجمد كلانا في مكانه لوهلة ..ولكن عادت تلك الملامح الباردة ترتسم على وجهه ..بينما أخذ يغسل يديه ليخرج بعدها مباشرةً...

خرجت من الحمام ..ولم أجد أثراً لريم وﻻ الفتيات اللاتي كنّ معه ..بينما بوا كانت تنتظرني ..عدت إليها وأكملت اﻷمسية...

ودّعت بوا وانتظرت حتى تذهب أولاً..وعندما خرجت من المقهى بدقائق معدودة ..أخذت تمطر ..حمداً لله بأنني كنت أحمل مظلتي معي...

بينما كنت أسير في الطريق ..لمحته! ..لمحت ريم يقف في الشارع المقابل ..يتحدث عبر الهاتف العمومي في الشارع...

لقد أغلق سماعة الهاتف بقوة ..يبدو غاضباً جداً ..لم يا ترى؟! ..حسناً لقد ذهب ..كما تعلمون كنت عائداً إلى المعهد ..ولكنني اتبعت فضولي ..والذي شدني إلى الهاتف الذي كان ريم يتحدث بواسطته...

اتصلت بآخر رقم .. علّي أعرف سبب غضب ريم ..وعندما اتصلت ...

" أل................... " لم أفهم شيئاً على اﻹطﻻق ..إنها لغة أخرى ..لذا وبسرعة أخرجت هاتفي وسجلت كل ما كان يقال حتى أقفل الخط...

[في المعهد]

دخلت إلى غرفتي خلسة ..دون أن يراني أحد ..وجدت ريم ممدداً على سريره ..بينما يرتدي اللون الأسود ..كان شكله غريباً حقاً فقد كان ينظر للسقف ..دون أن ينطق بكلمة واحدة .. يرتدي بنطاﻻ وسترة صوفية سوداء مشابهة للون الهالة المحيطةِ به...

"م..مرحباً " قلت محاوﻻ جعله يتحدث ...لكن بلا فائدة إنه كالصنم

في الواقع لقد كنت متعباً جداً ..وﻷكون صريحاً انزعجت من عدم رده علي ..لذا لم أعره اهتماماً وخلدت إلى النوم...

*في الصباح
*شين

استيقظت في الصباح بنشاط ..ﻷكون أكثر دقة استيقظت بسعادة وحماس ..أنا حقاً سعيد بأن شخصاً لطيفاً مثل ريم يود بأن يكون صديقي ..تذكرت ما حصل في ذلك اليوم...

-------------------------------------------------

كنت ذاهباً إلى جدي ﻷزوره في المشفى ..ولكنني تفاجئت بوجود ريم معي في نفس الطريق ..فاختبأت بسرعة ..فأنا حقاً ﻻ أريد أن يعرف أي شيء عني...

لكن فاجأني موقف ريم ..حيث أنه صادف في طريقه فتاة تبكي ..فأخذ ينتقي زهوراً من باقة الزهور التي كانت معه...

" أيتها الجميلة هل من شأن هذا أن يرفع من معنوياتك؟! " قال بابتسامة ومد لها بضع زهرات

أخذتها الفتاة من يده ..ليذهب هو بعدها بدا لي مستعجلاً ..على أية حال لقد ابتسمت الفتاة من قلبها ..من سيتوقف للحظة ويؤخر حياته لبضع ثوانٍ فقط ليرسم اﻻبتسامة على وجه أحدهم؟! ...

ﻻ أعلم لماذا ..لكنني شعرت بكم أنا محظوظ ..ﻷن شخصاً مثله يود أن يكون صديقي ..أتمنى بأنه مازال يريد صداقتي!...
-------------------------------------------------

فكرت بهذا الشخص كثيراً ..فأنا عادة ما أستطيع قراءة الأشخاص منذ الوهلة اﻷولى طباعهم ، كاذبين كانو أم صادقين ..حتى أنني أستطيع معرفة كيفية إقناعهم بفعل ما أريد...

لكنني حقاً ﻻ أفهمه! ..مفتعل مشاكل ..ولكنه لطيف ..طيب القلب ..لكن نظراته باردة كالجليد ..إنه باختصار مشفّر...

[عند ريم]
*ندى

لن أقول بأن ريم قد استيقظت من النوم ..فهي لم تنم طوال الليل تفكر بعينان دامعتان ..لذا نهضت من سريرها مبكراً ..وتوجهت نحو الفصل ..بينما كان فارغاً ..تنتظر بدء الحصة بعد حوالي ساعتين من اﻵن ..لتغفو على الطاولة أمامها...

*ريم

كنت متعبة بعض الشيء ..لذا غفوت ..فما يزال هناك ساعتان لبدء الحصة الأولى...

فجأة استيقظت على صوت ناعم ..ملئ بالدفء...

" ريم ..ريم هل أنت بخير؟! " قال الصوت منادياً ..بينما استيقظت أنا ببطء أفرك عيني ﻷزيل الغشاوة عنها...

" هاه؟! ..من؟! " قلت ومازلت أفرك عيني

"إنها أنا جيون أﻻ تذكرني؟! " قالت بتلهف شابه بعض الخجل

" أوه! جيون إنها أنتِ؟! " قلت ونظرت في ساعتي

" إذاً ماذا تفعلين هنا ، مازال الوقت باكراً لبدء الحصة؟ " قلت بنبرة ناعسة

" في الواقع أنا أحب المجئ باكراً ﻷقرأ بعض الكتب ، نفس السؤال موجه إليك ماذا جاء بك باكراً هكذا؟! " قالت وسحبت أحد الكراسي لتجلس أمامي

" هااااه ، دعينا ﻻ نتحدث بهذا، أنا فقط استيقظت باكراً عن طريق الخطأ ..فقررت المجئ إلى الصف " قلت بتخاذل

" كنت متأكدة! ،لقد استيقظت باكراً عن طريق الخطأ فأنت لن تقدم بنفسك على هكذا خطوة أيها الكسول " قالت بثقة عارمة

" ها ها إنظروا من يتحدث النائمة في الدرس! " قلت وأنا أشد أذنيها

شعرت فجأة باحمرار وجهها ..فابتعدت عنها يبدو لي بأن لديها نفس أعراضي عند الاقتراب من أحدهم...

" ع..عن ماذا تتحدث؟ لقد غفوت مرة واحدة فقط في درس الموسيقى " قالت وهي تعيد خصلات شعرها خلف أذنها

" حسناً ..أممم ..إذاً لما ﻻ أراك مؤخراً في اﻷرجاء؟ أنتِ مختفية" قلت محاولة إيجاد موضوع للحديث بشأنه

" أنا؟ ، ﻻ أنا موجودة لكنك ﻻ تلاحظني ﻷنني غالباً هادئة ، أما أنت فحديث المعهد كله عنك ، الطلاب و الطالبات حتى اﻷساتذة يتحدثون عنك أتعلم هذا؟! "قالت بابتسامة بينما~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

*تسريع للأحداث

طلب مني اﻷستاذ كيم شراء بعض اﻷشياء في استراحة الغداء ﻷجل عيادته ..لذا بكسل وتململ محاولة نسيان ما يغضبني ذهبت إلى الصيدلية...

" مرحباً ..كنت أتساءل ما إذا كان لديك........." تساءلت ، بينما أومأ لي الصيدﻻني ودخل إلى المخزن ليحضر لي ما أردت

انتظرت لبضع دقائق ..ولكنه تأخر فتأففت قليلاً ..ونظرت للساعة بيدي فجأة...

" أوباااا! " قال أحدهم من الخلف ﻷلتفت أنا بدوري

لكنني تفاجئت بفتاة تحتضنني بقوة كادت تحطم أضلاعي...

" مهلا..مهلا أيتها الشابة! " قلت وأبعدتها عني

ابتعدت عني بسرعة ..وبقيت تبتسم لي ..أعتقد بأنها تظن بأنني شخص آخر لذا...

" المعذرة هل أعرفك؟؟ " قلت باستغراب

تغيرت ملامح الفتاة ..لتبدو فجأة حزينة...

" هل نسيتني؟ " قالت بنبرة حزينة

تلك الملامح! ..إنها الفتاة التي قابلتها أمام المشفى في المرة السابقة ..وهي نفسها التي قامت بسحبي إلى المقهى...

" فتاة المقهى؟ " قلت بنظرة متخاذلة

" نعمم! أخيراً تذكرتني " قالت بسعادة وأكملت

" نظراً لتلك الملابس التي ترتديها فأنت طالب صحيح؟! " قالت بفضول

" يا آنسة صدقيني بأن ما ت.." قلت بينما قاطعتني

" إسمي هو سوهي " قالت بتذمر

" حسناً سوهي صدقيني بأن ما تفعلينه لن يجدي نفعاً " قلت محاولة جعلها تفهم

" ح..حسناً أريد أن نكون أصدقاء " ردت سوهي بعدما أحست بأن محاوﻻتها بلا فائدة

أحضر لي الصيدﻻني ما أريده ..فأخذته وهممت بالذهاب ..بينما ابتسمت ...

" إذاً أراكي ﻻحقاً سوهي " قلت بينما ألوح لها

أمسكت يدي وسحبتني بقوة...

" أرجوك انتظر قليلاً على اﻷقل أعطني رقمك " قالت بينما ظهرت عليها ملامح الجدية

أخرجت قلما من جيبي ..وأخذت أكتب رقمي على يدها ..فهي لن تضرني بمجرد اتصالها بي ..بعدها مباشرةً هممت بالذهاب ..لكنني وجدت هاتفي يرن ..فأخرجته من جيبي ﻷرى من المتصل ..كان رقماً مجهوﻻ ..وجهت نظري إلى سوهي ..فوجدتها تبتسم بينما تمسك بهاتفها...

" لن تهرب مني بعد اﻵن" قالت بابتسامة انتصار

" هاااه! ستفقدني عقلي " قلت بصوت مرتفع وذهبت

[في المعهد-غرفة ريم و تشانيول]
*تشانيول

رن هاتفي بينما كنت في استراحة الغداء ..كان المتصل ذلك الرجل الذي أعطيته تلك المكالمة التي سجلتها ﻷترجمها ..اعتذرت من رفاقي ﻷذهب إلى غرفتي ...

{المكالمة}

أنا : ألو نعم

... : مرحباً سيدي لقد ترجمت المكالمة ، هل تريد سماعها اﻵن؟!

أنا بفضول قاتل : نعم نعم هيا

....: ألو ..ألو ..ريم لما ﻻ تردين؟! أرجوك ﻻ تقومي بشيء متهور ، الشرطة قالت فقط بأن الرصاصة التي قتلت والدنا من مسدس تم شراؤه في كوريا ، لم تذكر قط بأن القاتل كوري ، ريم..... هكذا فقط وأغلقت الخط

قلت بجدية : حسناً نقودك ستصلك كما اتفقنا

{نهاية المكالمة}

هاااه! ..أعتقد بأنني بدأت أتدخل في حياته بشكلٍ خاطئ ..فلا شأن لي حقاً بما سمعته للتو ..وﻻ شأن لي بالفتيات اللاتي كن معه ..عليّ التوقف عن هذا! ..وسأركز على علاقتي مع بوا ...

[في غرفة ريم و تشانيول]
*الساعة ال3:50م
*ندى

أنهت ريم دروسها لليوم ..وعادت إلى غرفتها لترتاح ..كعادتها ترتدي الملابس الرياضية ..لكن هذه المرة ترتدي اللون الأسود ببنطال وسترة صوفيه سوداء طويلة اﻷكمام إضافة إلى نظارة قراءة سوداء واسعة...

تشانيول متكئ على سريره يقرأ المجلات ..وريم تتصفح اﻻنترنت وهي ممدة على سريرها ..والسكوت يحتل الغرفة ..فجأة دخل بيكهيون...

" مرحبااااً " قال بصراخ

نظر له ريم وتشانيول بلا مباﻻة ..ومن ثمّ عادا يكملان ما يفعلانه...

" ماذا حل بكما أيها العجوزان! " قال وجلس أمام ريم

لم تهتم ريم ..لكن بيكهيون لم يكتفي بما فعله بعد...

" ريم ماذا بك أخبرني ، لم أرك اليوم سوى في الحصص ، وﻻ أراك غالباً إﻻ وملامحك حزينة ، ناهيك عن ارتدائك للون اﻷسود " قال بيكهيون بعدما اقترب من ريم بصوت منخفض و وضع يده على كتفه

فجأة ريم بملامح باردة ..اقتربت من وجه بيكهيون بلا سابق إنذار ..حتى كان يفصل بين وجهيهما بضع سنتيمترات ..اخذ وجه بيكهيون باﻹحمرار ..فابتعدت عنه بسرعة ..لتعود تتصفح اﻻنترنت...

بقي بيكهيون جامداً لبعض الوقت ..بينما ريم تبدي ملامح اللامبالاة ..أما تشانيول فقد ترك المجلة من يده ..ليشاهد ما يحصل...

" ما كان ذلك؟! "قال تشانيول بتفاجؤ وأكمل

" هل أنت منحرف؟! " قال بتساؤل

" اصمت! وﻻ شأن لك " ردت ريم ببرود ،ليصمت تشانيول بعدها

" ر..ريم لقد اقتربت إجازة نهاية اﻹسبوع هل تود القدوم معنا؟! " قال بيكهيون بتردد ،بينما أذن تشانيول تستمع بحرص

" سأرى ما إذا كنت متفرغاً وسأرد لك خبراً فيما بعد ، اتفقنا؟ " ردت بنفس برودها ...

*في المساء
*تشانيول

أردت الخر....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

END.

TO BE CONTINUE..


أخي...

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top