الطبيب كيم

*ريم

بينما كنت والسيد كيم نتحدث وجدنا سيدة على الطريق تصرخ من اﻷلم ..اعتقد بأنها تضع مولوداً ..حملها السيد كيم بسرعة إلى سيارته بينما هي تكرر وتقول بصراخ "شكراً. .شكراً. . أنا حقاً أشكركم" ...

ها نحن ذا وصلنا إلى أقرب مشفى ..أخذت الممرضات السيدة بسرعة البرق إلى غرفة العمليات ..السيد كيم يبدو قلقاً وأنا كذلك ..أتمنى أن تكون السيدة بخير!

فجأة نادت إحدى موظفات اﻻستقبال على السيد كيم...

" نعم!" قال السيد كيم باستغراب

" لن تتم العملية حتى تدفع التكاليف هل ستدفعان أم ماذا؟! "قال الموظفة بوجه نعس

" أوه! نعم بالطبع ولكن أرجوكي فلتجري العملية بسرعة فهذا خطر على الطفل!! " قال السيد كيم بينما يفتح محفظته بتسرع لينظر لي بوجه فازع

" ليس لدي نقود اﻵن! "قال بينما ينظر لي بفزع

بعد عدة دقائق....

" ﻻ أصدق بأن شخصاً بالغاً مثلك ﻻ يمتلك نقوداً في محفظته! " قلت بسخرية بعدما اضطررت أنا للدفع

" لقد نسيت بطاقة نقودي في المكتب ، ماذا تريد مني أن أفعل إذاً؟ أبيع ملابسي؟ " قال السيد كيم بتذمر بعدما نهض من كرسي اﻻنتظار

" أيها السيد!! "قالت موظفة اﻻستقبال

فذهبت مع السيد كيم إليها ، علها تحتاج نقوداً أو ما شابه ﻻكمال العملية...

" نعم! " قال السيد كيم بابتسامة مكلفة

" أعطني بياناتك لو سمحت! " قالت بينما تحضرت لكتابة البيانات في الحاسب أمامها

" آه! حسناً اسمي هو........." قال السيد كيم بينما بدأ بإخبار السيدة بالمعلومات التي تحتاجها ولكن المفاجأة في النهاية

" إذاً سيد كيم ماذا تريد أن تسمي طفلك؟! "قالت الموظفة بنفس وجهها النعس ، اتسعت عينا السيد كيم من الفزع بينما انفجرت أنا ضاحكة

" ههههههه سيد كيم لم أعلم بأنك حظيت بطفل ! " قلت بأنفاس متقطعة بينما أكملت ضحكي

" شش! اصمت أيها اﻷخرق" قال وهو يلكزني في ذراعي بغضب بينما أكمل- "ﻻ ﻻ! هناك سوء تفاهم ، أنا فقط وجدت السيدة على الطريق وأوصلتها! " قال بوجه متخاذل للموظفة...

اطمئننا على السيدة لقد ولدت طفلة ..وحضر زوج السيدة بعد مدة وقام بشكرنا لما فعلنا ..حتى أنه أراد أن يدفع ثمن ما دفعته ولكنني اصررت على أﻻ يفعل...

[في الفصل]
*بيكهيون

أين هو ريم يا ترى؟! ..لما لم يحضر الحصة؟! ..هل هذا بسبب كﻻم ذلك اﻷحمق؟ ..آآيش لم يكن علي أن أغضب عليه هكذا!

*كيونغسو

لم َريم لم يحضر هذه الحصة وﻻ التي قبلها؟؟ ..ما السبب يا ترى؟؟ ..أنا حقاً قلق عليه!!

*تشانيول

ما السبب وراء غياب ريم الطويل؟ .. لقد بدا لي وكأنه غاضب عندما كنا نتناول الطعام ..إنه حتى لم يتناول طعامه ..لن أتحمل هذا الوضع طويلاً سأذهب للبحث عنه!

" يا أستاذ أريد الذهاب للحمام لو سمحت! "

[في السيارة أثناء طريق العودة ]
*ندى

" سيد كيم " قالت ريم بنبرة حزينة

" ماذا؟ ماذا هناك! "قال الطبيب بينما يقود السيارة

" تعلم؟ كنتَ لتكون أباً جيداً " قالت ريم في حين بدأت ضحكاتها تعلو شيئاً فشيئاً

" آيش!! سأبرحك ضرباً حالما نعود إلى المعهد!! سترى" قال الطبيب بلؤم

دخل السيد كيم إلى المعهد برفقة ريم ..وهما يمزحان معاً ويضحكان ..بينما كان يقف من بعيد وهو ينظر إليهما بتفاجئ...

*تشانيول

شعرت بالقلق على ريم ..خفت حقاً أن يكون مكروه ما قد أصابه ..حتى أنني خرجت من الحصة للبحث عنه ..ولكن في المقابل؟ ..خرج من المعهد برفقة الطبيب اﻷحمق! ..وها هما يعودان معاً بل ويمزحان أيضاً !! ..حسناً أنا استحق!! أنا هو المخطئ ﻷنني بحثت عنه منذ البداية...

*ريم

حضرت باقي الحصص المملة بينما أشعر بالغرابة من نظرات بيكهيون ، تشانيول و D.O ..انتهى اليوم الدراسي وكانت حينها ال 5:37 pm ..لم أجد شيئاً ﻷفعله فتوجهت لمكتب رئيس الطلبة...

" مرحباً سيدي " قلت بينما دخلت مكتب الرئيس بهدوء

" مرحباً ،إذاً هل نفذت وعدي بنقل شين إلى فصلك؟ " قال الرئيس بابتسامة هادئة

" نعم! لذلك سأنفذ وعدي لك هيا اطلب ما شئت ولكن ﻻ تطلب شيئاً مستحيلاً " قلت بضحكة شابها الخوف

" حسناً ،ليس بالكثير ،كما ترى ،المكتبة واسعة جداً وأمين المكتبة يقوم بواجبه على أكمل وجه ولكنني اعتقد بأنه سيحتاج مساعداً رائعاً مثلك " قال بمكر

" أمين المكتبة؟! ذلك الكسول؟؟ ، تشه بالطبع هو يحتاج مساعداً ولكن بالتأكيد هو ليس أنا! ،فأنا لدي أشغال بالفعل ،ناهيك عن دراستي "قلت بغضب

" أنت ﻻ تدرس! اﻷساتذة يشتكون من مستواك الدراسي أيها الأحمق!! ،إذاً ستبدأ من الغد في أي وقت فراغ ،أتمنى أن تعتني بالمكتبة جيداً ، حظاً موفقاً " قال الرئيس بابتسامة ماكرة

" ولكن ..." قلت بينما قاطعني هو " إنه أمر غير قابل للنقاش! ،وأيضاً متى ستبدأ أنت وتشانيول بتنفيذ العقاب؟ " قال هو بغضب

" ههه كنا سنبدأ اليوم " قلت بابتسامة عريضة وخرجت من مكتبه بسرعة

هااااه! ما كان هذا؟! ..يبدو لي وكأنه يغتنم الفرص ليعذب الطﻻب ..أهذا حقاً هو رئيس الطﻻب؟!

كنت أحدث نفسي أمام مكتب الرئيس ..ولكن عندما التفت اصتدمت بقوة بفتاة ..فوقعَت على اﻷرض هي وكل الملفات واﻷوراق بيدها ..كانت تتألم بعض الشيء بينما أنا كنت واقفة أحاول استيعاب ما حصل ..نزلت لمستواها وأمسكت إحدى يديها...

" هل..هل أنتي بخير؟! "قلت بقلق شديد

رفعت الفتاة شعرها عن وجهها بيدها اﻷخرى ببطئ بينما مازالت تتألم...

*ندى

" أوه! جيون؟! ،ياللهول أ..أنا جد أسف ﻻ أعلم كيف لم أنتبه!" قالت ريم بينما ترفع اﻷشياء التي أوقعتها جيون من على اﻷرض

" ل..ﻻ ﻻبأس" قالت جيون ببعض الخجل

" ﻻ حقاً! أنا أعني ما أقول تبدين متألمة! " قالت ريم بقلق شديد بينما نهضت جيون

" المعذرة فقد تأخرت! "قالت ودخلت مكتب الرئيس فوراً

" آو ،ما خطبها يا ترى؟! " قالت ريم وتوجهت لغرفتها

بينما هي في الطريق لغرفتها كانت تسير في ممر فارغ ..لم يكن به وﻻ شخص واحد ..كعادتها بينما كانت تسير في الممر لوحدها أخذت اﻷفكار المرعبة أسهل طريق لرأسها ..فكانت تسير ببطئ وهدوء ..فجأة أمسك أحد ما ذراع ريم...

" ﻻااااااااااااااااااااااااااااا !! "قالت ريم بينما تصرخ بفزع

"م..ماذا هناك؟! ،لم تصرخ هكذا يا رجل! " قال سيهون بفزع من منظر ريم

"أ..أ.أوه! إنه أنت؟! "قالت ريم وتنهدت بعدها

" نعم إنه أنا ،هل توقعت الوحش ذو اﻷعين اﻷربعة؟ "قال سيهون بسخرية

" ﻻ أيها اﻷحمق! هه ما الذي جعلك تقول شيئاً كهذا؟ " قالت ريم بتخاذل

" ﻻ شيء سوى أنك كنت تتمتم عن الوحوش قبل قليل " قال بابتسامة ماكرة

" أحم حسناً ،دعنا ﻻ نتحدث في هذا الموضوع ،هل تريد شيئاً قبل أن أذهب؟ "قال ريم بتعب

" أوه! نعم تفضل هيونج! " قال سيهون وانحنى بينما مد يده بكيس ما

استغربت ريم بشدة فأخذت الكيس وفتحته...

" طعام؟! " قالت ريم باستفهام

" نعم إنه طعام! أنت لم تتناول طعامك في استراحة الغداء ،فاعتقدت بأنك لربما تكون متعباً وجائعاً أيضاً فأحضرت لك الطعام" قال سيهون بوجه خجل

أخذت ريم تفكر " هل هذا هو نفسه الفتى الذي كان في حفل التوقيع ،الذي أراد مني أن أعتذر؟! ،نعم هو نفسه! يبدو لطيفاً لكن لما كان يتصرف معي بلؤم هكذا؟! "

" ش..شكراً ولكن ما اسمك مجدداً؟ "قالت ريم بينما دقّقت في ملامحه

" أنا سيهون" قال بابتسامة هادئة

" إذاً لما تناديني هيونج؟ هل أنا أكبر منك أو ما شابه؟! "سألت ريم بعفوية

" أنا أعتذر هل ضايقك مناداتي لك بهيونج؟ "قال سيهون بخجل شابه بعض الحزن

" لا ﻻ! على اﻹطﻻق ، بل أرجوك أن تناديني هكذا يا دونقسينق" قالت ريم بابتسامة بينما تشد وجنتاه

هيونج (يقولها الولد الصغير للكبير بمعنى " أخي الكبير")

أما دونقسينق (يقولها الفتى الكبير للصغير بمعنى " أخي الصغير")

" إذاً أيمكننا أن نذهب للحديقة بينما تتناول طعامك؟! " قال سيهون باتساع عين وكأنه متلهف

" نعم ﻻ بأس هيا بنا! " قالت ريم وهي تهتف

[في الحديقة العامة]
*ريم

ذهبت أنا وسيهون إلى الحديقة العامة ..أظنه يريد الدردشة مع أحد ما ولكنه ﻻ يجد ..فتحت كيس الطعام وياااه! لقد كان الطعام كثيراً ..أخذ سيهون الكيس من يدي وبدأ يخرج الطعام ..بينما أخرج كوبين مملؤان بشراب غريب اللون...

" دونقسينق ما هذا في الكوب؟ "سألت باستغراب

" إنه شاي الفقاعات !!! أنا أحبه كثيراً هل تحبه؟! "قال سيهون بابتسامة مجنونة بينما لمعت عيناه

" أ..أ في الواقع لا أذكر طعمه! ،فقد تذوقته مرّة أو اثنتين "قلت وتخلل كلامي بعض القهقهات البلهاء

بدأنا نتناول الطعام معاً في ضوء غروب الشمس الضئيل ..بينما بدأ هو يدردش أو باﻷحرى يشكو...

" هل رأيت هيونج شريكي في الغرفة؟ لقد غفوت على سريره فقام بركلي " قال سيهون بحزن

" أومو!! هل يركلك لأنك نمت في سريره فقط؟! " قلت بتفاجئ وأكملت

" أييش! ليتك كنت شريكي في الغرفة لكانت الحياة رائعة ،هيا بنا إلى غرفتك سأتحدث إلى هيونج هذا! " قلت بينما عزمت التشاجر مع اﻷحمق الذي ركله ...

ذهبت أنا وسيهون إلى غرفته ..وبمجرّد أن فتح سيهون باب غرفته وجدته أمامي!!! ..إ..إنه لوهان؟!!

--------------
Pov
--------------

لدي اﻵن ثمان سنوات أنا كبيرة بما يكفي ﻷخبرهما بمفردي دون مساعدة أحد! ..كنت ألعب مع صديقاي يورا ولوهان في حديقة المنزل ..اليوم هو آخر يوم لي في لندن ..إذ أن عائلتي ستنتقل لدبي ..كيف سأخبرهما يا ترى بأنني سأنتقل؟!

" يورا ، لوهان غداً سأسافر ولن اعود "قلت وعيناي تحملان سيولاً من الدموع

توقف كليهما عن اللعب بدأت يورا بالبكاء بينما صدم لوهان لوهلة...

" هل حقاً لن تعودي أبداً! "قال بينما وجدت الدموع سبيلاً لتتحرر من عيناه

" نعم!!! "قلت وأخذت أبكي بشدة

رأى لوهان أنني ويورا نبكي بشدة ..أخذ لوهان بكلتا يدينا حتى احتضننا...

" لن نفترق أبداً ،عندما أكبر أعلم أننا جميعاً سنفترق ولكنني أعدكما بأنني سأبحث عنكما يا صديقتاي"

-------------------
End of pov
-------------------

امسكت سيهون وخرجنا من الغرفة بسرعة ...

" دونقسينق أخبرني بسرعة هل يصادف أن اسم هيونج شريكك في الغرفة هو لوهان؟! " قلت بفزع بينما أمسك ذراعي سيهون

" نعم إنه هو " قال و.......

" آووووه! أعتذر دونقسينق علي الذهاب للحمام! "قلت وركضت مسرعة

ذهبت إلى الحمام العام وها أنا أقف أمام المرآة أتنفس بصعوبة ..لقد تعرفت عليه بمجرد رؤيته من الخلف ..هل سيعرفني عندما نتقابل؟ ..بدأت أغسل وجهي بالماء البارد وفجأة!! ...

" أومو! سنباي ماذا تفعل هنا هل أنت منحرف؟! " قالت فتاة ما

" آآآآآآه! " قلت بصراخ واكملت

" أوه أنتِ الفتاة من المرة السابقة؟! ، أ..أعتذر " قلت وخرجت من الحمام

يااااه! كم أنا غبية ..متى سأتوقف عن دخول حمام الفتيات؟! ..أوووه! أبدو غبية اﻵن أمام سيهون ..يجدر بي فعل شيء ما ولكن ﻻحقاً ..اﻵن علي أن أرتاح اﻵن لكي أستطيع تنظيف الحمامات ليلًا...

دخلت الغرفة بينما كان اﻷحمق تشانيول جالساً على سريره وكأنه ينتظر شيئاً ما...

" سنبدأ العقاب الليلة! كن جاهزاً "قلت بتعب شديد بينما ارتميت على سريري وكأنني لم أنم منذ سنين ولكن فجأة...

" أين كنت اليوم؟! " قال لي تشانيول بينما يبدو غاضباً جداً
نهضت من مكاني باستغراب شديد...

" ولكن ما دخلك أنت؟ هذا ل..ي..س من شأنك! "قلت بغضب وعدت لأنام

*الساعة "12:54am"

استيقظت فجأة بتعب ..الجو بارد جداً ..أووف! لقد خفض ذلك اﻷحمق درجة حرارة مبرد الهواء ..نظرت حولي في الغرفة بحثاً عنه ولكنني لم أجده ..فجأة سمعت صوتاً ما في الحمام ..بالتأكيد إنه هو! لا أريد أن يراني مستيقظة ..بدلت ملابسي وارتديت بسرعة بنطالًا أسود وسترةً بأكمام سوداء هي اﻷخرى...

على أية حال سأتجول قليلاً حتى يحين وقت التنظيف ..بينما كنت أتمشى قليلاً أخذت أفكر ..لم كان يسألني تشانيول اﻷحمق عن سبب اختفائي؟؟؟ ..هل شعر بالقلق علي يا ترى؟! .............................................................................................................لاااااا ههههههه كيف أفكر بهذه التراهات كيف لي أن اعتقد بأنه قلق علي؟ ..تشه! يالغبائي...

حان وقت التنظيف ..ارتديت مﻻبس التنظيف وأخذت ممسحتي وانتظرت ذلك الغبي...

حتى الآن مرت ثﻻث دقائق لم أهتم كثيراً فدخلت الحمامات ..وياللهول! هل هي حمامات للبشر أم الحيوانات؟! ..بعد التفكير لم قد يوجد رياضيين في معهد الفنون؟! ..هل الرياضيون هم الذين يتدربون من أجل لياقتهم البدنية ليكون الرقص سهلًا؟ ..نعم إنه تبرير مقنع! ..

بدأت أنظف شيئاً فشيئاً ..مرت الدقائق وكأنها ثواني ..بينما تشانيول اﻷحمق لم يأتي بعد ..ولكن ما هذا؟! فجأة بدأت قواي تخور ..اصبح كل ما حولي مشوشاً ..كيف هذا؟! لقد نمت جيداً ..بدأت افقد ت..توازني...

*ندى

بدأت ريم تفقد توازنها وكادت تقع أرضاً ..ولكن وقبل أن يحدث هذا أمسك بها تشانيول...

" أو! ما هذا؟ تشانيول اﻷحمق!! اتركني أيها ال.." قالت ريم بينما فقدت وعيها تماماً

*تشانيول

كنت في الحمام آخذ حماماً فقد كنت أشعر بالحر الشديد! ..خرجت من الحمام ولم أجد ريم ..لقد كان ظريفاً عندما كان نائماً ..على أية حال غفوت دون أن أشعر ..وعدت ﻷستيقظ مجدداً بينما كانت الساعة هي الواحدة والنصف ..الواحدة والنصف؟!!! ..لقد تأخرت كثيراً ..ذهبت مسرعاً إلى الحمامات ..ولكن كانت المفاجأة وجدت ريم يستند على الجدار ..وبدا لي وكأنه يفقد توازنه ..هرعت إليه بسرعة ..أمسكته بينما شتمني قليلاً...

حملته مسرعاً إلى الغرفة ..بينما كان يتعرق بشدة ..أسندته إلى السرير ..بينما رفعته وأخذت أعدل من وضع وسادته...

كان بيني وبينه 5 cm فقط ..ﻻ أعرف لما ولكن جذبني شعره اللامع الكثيف والناعم ..إنه نائم لذا لن يضر!! ..بدأت أداعب خصلات شعره الناعمة ..بينما لم أستطع المقاومة أكثر من هذا ..فاقتربت من شعره وبدأت أشتم رائحته ..رائحته كالفراولة العطرة!! ..لما قد تكون رائحة شاب بهذا الجمال؟!...

ابتعدت عنه وقمت بتغطيته ..وبينما أفعل هذا وقعت يده من على السرير ..فأمسكت بها وهنا حقاً تفاجأت!! ..يده شديدة البياض بينما بشرته ناعمة كبشرة اﻷطفال ..كالغبي مجدداً لم أقاوم نفسي ..أمسكت يده وأخذت أتحسسها ..أصابعه ..معصمه ..مفاصل يده التي يشوبها اللون الزهري ..حقاً!؟ كيف هذا؟! وﻻ شعرة واحدة على يده وأيضاً لم هي شديدة النعومة هكذا؟؟..أوه! لما يبدو وجهه أحمر هكذا؟!

تركت ريم حيث أنه كان متعباً للغاية ..صنعت له الكمادات الباردة ..وخرجت من الغرفة متوجهاً إلى الحمامات لأكمل تنظيفها...

*في الصباح
*ريم

~~~~~~~~~~~~~~~

END.

TO BE CONTINUE..

ما خطبي؟! ...

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top