أنا أريده!
أخذت حقائبي ..وكنت في طريقي إلى المهجع ..بينما تذكرت ما قرأته في مذكرات والدي في تلك الليلة...
ل..لقد كانت تلك الصفحة الأخيرة مشوّهة بدماءه! ..من سينتقم لأجله؟! ..الشرطة؟! ..تشه!! ..لن أضحك ولكن ... "لن ينتقم أحدٌ له مثلما سأفعل أنا ،سأحرص على أن يتألم بشدة!"
على أية حال قذفت بحقائبي على السرير وارتميت بجانبها ..لدي اليوم محاضرتين فقط وستبدآن في الساعة الثانية ظهرًا ..أما الأن فهي التاسعة صباحًا ..قد أستطيع أخذ قسطٍ من الراحة...
*ندى
دخل تشانيول غرفة المهجع بتعب ..بينما يحمل الكثير من الحقائب بيده ..رفس الباب بقدمه ليدخل بصعوبة ..بمجرد دخوله كانت ريم قد أخذت قيلولةً بالفعل ..لذا هو أخذ يفكّر ...
" لما تُظهر كل تلك القسوة؟! ..إنها الآن شخصٌ مختلف عن الذي رأيته بالأمس ..أريد فقط معرفة سبب تنكّرها بهيئة شاب! ..لأحفظ سرّها علي معرفة السبب ..أوه علي الذهاب الأن ..."
قال بصراخ وذهب مسرعاً ..بينما فتحت ريم عينيها بتعب لتتثائب " هاااااه ، ياللإزعاج! " ..نهضت ريم من سريرها ببطئ متّجهةً ناحية دولابها ..لتبدّل ملابسها ..فقد قرّرت لتوّها أن تتجول في أرجاء المعهد بملابس مريحة بدلاً من زيّها المدرسي ...
مازال الجوّ بارداً ..لذا ارتدت ريم سترةً صوفية ثقيلة باللون الأسود رقبتها واسعةٌ بعض الشيء ..أكمامها تصل إلى أسفل أصابع يدها المتجمدة ..بينما البنطال أسود به فتحةٌ بمحاذاة ركبتها ..وأنهت هذا بارتدائها قبعةً صوفية ونظًارات ...
خرجت إلى حديقة المعهد لتستنشق بعض الهواء ..وبينما كانت تتجوّل في الأرجاء هنا وهناك سمعت صوت وقوع أحدهم من الخلف ..استدارت ريم لترى من هناك ..لكن لم يكن هناك أي أحد ...
" مرحباً! هل من أحدٍ ما؟! " سألت باستغراب بينما المكان حولها خالٍ تمامًا ..لذا تنهدت ريم بإرهاق لتردف قائلة...
" ياللهول ريم أنتِ حقًا متعبة! منذ متى تتوهمين الأصوات؟! " قالت بابتسامةٍ شابها الذبول ، بعدها أكملت سيرها متجهةً نحو المكتبة ...
[في المكتبة]
*ريم
أنا حقاً متعبة لدرجة أنني بدأت أتوهم الأصوات ..هل الأمر سيء لهذه الدرجة؟ ..على كلٍّ ظننت بأن الذهاب للمكتبة قد يكون ممتعًا بعض الشيء ..لكن لا فائدة ! ..إنها كئيبة ومظلمة ..لذا هممت بالخروج قبل...
" ريم؟ " سأل أحدٌ ما من الخلف ..التفتّ لأجد كيونغسوو يرتدي النظارات ..يمسك كتابًا بيده ..سترة طُبعت عليها الكاروهات ..بينما ملامحه بارزة وكأنه تمثال ..ياللهول! هل هذا ملاك المكتبة؟!
" ماذا تفعل هنا؟! " سأل ليكمل " أيضاً لم تستمر بارتداء البناطيل المشققة؟! ، هكذا ستلتهمك عيون الفتيات! توقف عن ارتدائها " قال بازدراء بينما أخذت أفكّر ببلاهة ..لكن أنا عيوني التهمتك للتو دون أن ترتدي شيئاً كاشفاً ...
" حسناً هيونغ سأفعل ما تقول وسأحاول عدم ارتدائها مجدداً ! " رددت لطمأنته
" ولم ستحاول؟! ، قل بأنك لن ترتديها مجدداً " قال D.O باستياء
" ها ها أنا لا أضمن نفسي يا رجل! "رددت بينما تغيرت ملامحه فجأة ...
" لم ترتدي الأسود؟ هل بسبب أنك تذكرت والديك بالأمس؟" سأل وأخذت مقلتيه تدمعان ..ليقوم بعدها ...
[عند تشانيول]
*ندى
" بارك تشانيووووول! " صرخت أستاذة الموسيقى الكلاسيكية ..لينتفض تشانيول من مكانه ..بعدما كان يهمس لبيكهيون بنكتة...
" ن..نعم أستاذة" ردّ بتلعثم
" يبدو بأنك كنت مشغولاً عن المحاضرة بإلقاء النّكات ، لذلك إذهب إلى المكتبة وأحضر كتاباً يخصّ درس اليوم إذا استطعت ولا تعد بدونه......هيا الآن أيها المشاغب"
خرج تشانيول من الفصل وهو يتمتم .." يا لها من معلمة الآن أصبح إلقاء النكات شغبًا ؟ "
دخل تشانيول إلى المكتبة ..ليتفاجأ ..هو فقط لم يستطع الحراك أو الكلام ..فقط حدقتا عيناه متسعتان ...
*ريم
سالت بضع دمعات على وجنتيّ كيونغسو الممتلئتين ..يبدو بأنه قد تأثر حقاً ..هل مرّ بهكذا شيء من قبل؟ ..ليقوم فجأةً بمعانقتي ..لقد عانقني وهو مازال يبكي ..ما يشغل تفكيري الآن ..هو أنفاس D.O الساخنة و المتقطعة التي تلامس رقبتي بلطف ..لقد شعرت بالخمول حينها ..لكنني بادلته العناق ..فقد ذكّرني بنفسي عندما عندما كنت صغيرة ..كيف أتذكر والديّ ..هذا حقاً مؤلم! ..وما زال مؤلمًا ..إذا استمر الوضع هكذا قد أبدأ في البكاء أنا الأخرى ..وهو ما لا أريد حدوثه...
" هه D.O لا بأس الآن إهدأ " قلت بهدوء بينما ابتعد عني ببطئ ليلاحظ البخار الصادر من فمي بسبب البرودة...
أخذ يمسح دموعه بطرف كمّ قميصه ..بينما ذهب وتناول وشاحاً صوفياً رمادي من على كرسيه وعاد...
أخذ يلفّ الوشاح حول رقبتي وهو يتحدث...
" نحن في بداية فصل الشتاء ..لقد أصبح الجو باردًا ..توقف عن ارتداء السترات التي تمتلك رقبةً واسعة ..وإلا فإنك ستمرض بسرعة" قالها بقلق بينما وجهه متصبّغ باللون الأحمر نتيجة بكائه قبل قليل
لم أجد شيئاً لأقوله ..لما هو لطيف معي هكذا؟ ..دفنت وجهي في الوشاح ..بينما لا يظهر سوى جزء صغير من أنفي وعيناي ..اكتسا وجهي باللون الأحمر أنا الأخرى ..بينما وجهت نظراتي نحو الأسفل بإرهاق ..وردفت...
"هُف...."
وضع D.O يده على وجنتي ليكمل قائلاً " إنظر إلى نفسك! ..تبدو منهكاً جدًا قد يقلق الأخرون ..أرجوك إعتني بنفسك جيداً "قال وهو يعدّل لي الوشاح ..فأومأت له بينما ابتسم لي وعاد ليجلس ويكمل قراءة كتابه...
" سأكمل كتابي الآن إذا ما احتجت شيئًا ما أنا هنا " أردف بابتسامة في النهاية
" حسنًا أراك لاحقاً كيونغ " قلت وذهبت مسرعة إلى دورات المياه
*تشانيول
هل يعانق كيونغسو فعلاً هذه الخرقاء؟! ..أشعر فجأةً بوخزٍ في قلبي!...
*ريم
كيونغسوو هذا! ..سيقتلني بيومٍ من الأيام ..لقد كاد قلبي ينفجر ! ..توجهت إلى دورات المياه ..حتى أغسل وجهي بالقليل من الماء البارد ..فوجهي ساخن للغاية...
بعدما غسلته أخذت أنظر في المرآة ..ولكنني فزعت حقاً عندما رأيت إنعكاس تشانيول خلفي في المرآة ..يرمقني بنظراتٍ غريبة ..فالتفتّ بسرعة...
" ياااه! ..تشانيول أيها الأحمق! لقد أفزعتني " صرخت بقوّة
وبدون مقدمات أخذ الأحمق يقترب شيئاً فشيئاً ..تلقائياً أخذت خطواتي بالتراجع حتى التصق ظهري بالجدار ...
" هاي أيها الأخرق! ما..ماذا تحاول أن تفعل؟! " قلت بتلعثم وارتباك
بقي على هذا النحو ..يقترب أكثر ويقترب ..حتى أصبحت بضع سنتيمترات تفصل بيننا ..اسند يديه على الجدار حولي وأحاطني ..ليردف بوجهٍ متألّم ...
" أرجوكِ! لا تفعلي هذا بي ،قد يبدو أحيانًا بأنكِ ذكية ولكن فيما يتعلق بالمشاعر أنتِ هي الأسوأ..." قال
لم أستوعب ما قاله بعد ..لكن بسبب المسافة بيننا أخذت حدقتا عينيّ تتسع ليقاطع كل هذا دخول فتاةٍ ما إلى دورات المياه ...
" جيون؟! " سألت بتعجب بعدما دفعت تشانيول بعيداً عني
" أ....أعتذر لقد ظننتك لوحدك بالحمام ، هل أزعجتك؟! " قالت بخجل ، بينما ردّ عليها تشانيول بلُؤم
" نعم لقد أزعجتِنا في الواقع! ، أيضاً لمَ تدخلين حمامات الفتيان ؟ " قال لتوجه جيون نظرها إلى الأرض بخجل ، ضربته في بطنه لأقترب من جيون وأمسك بكتفها
" جيون هل من خطبٍ ما؟ تبدين متوترة! " قلت بينما رفعت رأسها ببطئ ..وبعض الدموع متجمعة في عينيها ..لتمدّ لي ظرفاً ..فتناولته منها ...
بقيت أتأمل الظرف وفتحته ..إ..إنها رسالة إعتراف!! ..رفعت عينيّ إليها لأنظر لها بصدمة ..لكنها اسرعت وطبعت بالفعل قبلةً على وجنتي! وهربت ..بقيتُ متجمدةً لبعض الوقت...
" أومو! رائع! الفتيان والفتيات ينافسونني إليها الآن! " قال تشانيول بعصبية وخرج من الحمام هو الآخر ...
لا أفهم ما تعنيه كلمات تشانيول حتى الآن ..لكن جيون؟ الفتاة اللطيفة معجبةٌ بي؟ أنا؟ ..لم اعتد حصول كل هذا معي ..هل اليوم هو أسوأ كوابيسي؟! ...
*ندى
-في أثناء المحاضرة-
كانت ريم في مقعدها كالصنم تماماً ..دون انتباه تفكر فقط فيما حدث معها اليوم ..بينما تفاجئت ب بيكهيون يمسك بيدها من تحت الطاولة ..ويقوم بتدليكها برفق ..همّت ريم بسحب يدها ..لكن صلّب بيكهيون يده وأمسكها بقوة ..حينها لم تستطع ريم سحب يدها منه ...
"إلهي هل كلهم منحرفون اليوم أم أنني أتوهّم ذلك؟ " هكذا كانت تفكر ريم بينما بيكهيون
" يا إلهي يبدو ريم متوتراً ومنهكاً حقاً ،سأدلك يده علّه يهدأ قليلاً يالي من صديق جيد " ...
إنتهت المحاضرة بينما التفتت ريم إلى بيكهيون...
" بيكي ماذا تفعل ؟! " سألت بعدما سحبت يدها منه ..اقترب منها قليلاً وأمسك كتفاها ..بينما أخذ يدلكهما ...
" أنت منهك! تحتاج أن تهدئ نفسك قليلاً ، أغمض عينيك واسترخِ " كان يقولها ببطئ وهدوء جعلت ريم تغلق عينيها فعلياً بينما بيكهيون يدلك أكتافها ..لكن أوقف كل تلك المتعة والاسترخاء ليقوم بقرصها ...
" آي!! غبي! ، الأحمق يبقى أحمقاً حتى النهاية!! " صرخت ريم بينما تنهال على بيكهيون بالضرب وهو يستمر بالضحك فقط
على أيّة حال لقد كان موعد استراحة الغداء ..لذا توجهت ريم وبيكهيون إلى الكافيتيريا لشراء الطعام ..لكن استوقف ريم هيونغ سوك ...
" مرحباً ريم " قالها بابتسامة بينما تذمر بيكهيون وأظهر انزعاجه
" هه! مرحباً يا فتى العيادة " ردت بابتسامة هي الأخرى
" عااا! ما خطب ذلك اللقب؟! إنه سخيف! " رد هيونغ سوك بتذمر
" لا يهم لقد أعجبني فقط " ردت
" على أي حال لقد أحضرت لك الغداء هاك! ، أراك لاحقاً " مدّ له الطعام وذهب
فجأة أخذ بيكهيون الطعام منها...
" سآخذ هذا فأنت تتبع حمية أليس كذلك؟! " قال بتحاذق وذهب لتتبعه ريم
"هاي انتظر حمية أو بدونها الطعام مازال ملكي عد إلى هنا ! ..."
انضمت ريم وبيكهيون لأعضاء الفرقة إلى الطاولة ...
" أوه! Hey guys what's up؟ " كريس بينما يلقي التحية
" ألم أخبرك ألا تتحدث بالإنجليزية أمامي فأنا لا أفهم " رد تشانيول بتحاذق
" إذاً لقد اقتربت اختبارات نهاية الشهر متى نخرج لنتسكع؟! " سأل شيومين بابتسامة جهنمية ليرد بيكهيون
" اليوم! اليوم! دعونا نذهب إلى الملاهي!! " قالها بحماس
" المعذرة ولكن أليس من المفترض أن ندرس؟! " سألت ريم وهي مصدومة
" نعم ولكننا نتهيأ أولاً معنوياً ونفسياً و...." قال سوهو ليقاطعه سيهون
" ومادياً!!! أظن بأنني سأفرغ بطاقة سوهو المصرفية من النقود " قالها بخبث ليضربه لوهان على رأسه
"آوّتش!! ماذا فعلت؟! " سيهون بتذمر ليرد لوهان عليه
" إنتبه لطريقة حديثك مع الأكبر سنّاً " قالها بتوبيخ ليكمل سيهون حديثه
" نعم كما كان يقول سوهو هيونغ علينا الاستمتاع قليلاً على سبيل المثال فيلم رعبٍ رائع في السينما " قالها سيهون بابتسامة شريرة وهو ينظر بطرف عينيه إلى تاو
" آآآآ ، سوهو هيونغ النجدة! " رد تاو بذعر
" سيهون أنت حتماً تريد الموت! " قال سوهو بغضب
-في المساء-
كانت ريم قد خلدت إلى النوم بالفعل ..فقد كان اليوم متعباً ..لكن فجأة فُتح باب الغرفة ببطئ ..لتستيقظ ريم بينما كان الباب مفتوحاً بالفعل...
" تشانيول؟! ..هل هذا أنت ؟ " سألت بارتباك لكن لا أحد
نهضت ريم من سريرها لتغلق الباب ..واتجهت إلى الحمام لكن قاطع ذلك ركل بيكهيون الباب ودخوله...
" أن..يو..ها..سيو!!!!! " قال بيكهيون بصراخ
فزعت ريم وبقيت مصدومة لبضع دقائق ..لتسأل فجأة...
"هل كان ذلك أنت قبل قليل؟ " سألت بنفس نبرتها المصدومة
"ماذا؟! " رد
" إنسى الأمر! " قالت وأكملت طريقها إلى الحمام ..ليدخل بيكهيون ورائها إلى الحمام
" م..ماذا تريد هاه؟ " قالت باتساع عين وريبة
" نحن ذاهبون لنتسكع خارجاً كما تعلم" قال بيكهيون بابتسامة شيطانية
" إذاً؟ " سألت بعدم فهم
" سأشرف على ملابسك فسيكون هناك الكثير من الفتيات " رد بنفس ابتسامته
" حسناً لقد كنت أشك بأمر أنك منحرف والآن أنا متأكدٌ تماماً " ردت ودفعته إلى الخارج ..لتغلق الباب بعدها
-بعد مرور نصف ساعة-
خرجت ريم من الحمام وهي تصفر وتغني ..وعند خروجها...
" أوه! ب..بيكهيون! هل مازلت هنا؟ " سألت باستغراب .. بينما بيكهيون ممدد على سريرها و يوجّه لها نظراتٍ قاتلة
" ما رأيك إذاً هل أبدو لك أنني لستُ بالغرفة ؟ " سأل وعيناه يتطاير منها الشّرار
"ح..حسناً في الواقع لقد اعتقدت بأنك ستشعر بالملل وتذهب " قالت ببلاهة
" لكنني لم أفعل..." رد
" حسناً حسناً هيا بنا! لا وقت نضيعه علينا أن نستعد " قالت ريم وهربت مسرعة
[عند خزانة الملابس]
" هيا اخلع قميصك " قال بيكهيون بينما لمعت عيناه
"و..ولكن لما هذا فجأة؟! " سألت ريم بتعجّبٍ شابهُ الخوف
" إذا كنت تمتلك بعض العضلات يمكنك حينها ارتداء الملابس الضيقة ستناسبك كثيرًا " رد بابتسامته الشيطانية المعتادة
" بيكي لا أريد ارتداء الملابس الضيقة ، أنت مشرف سيء! ، دعني أنا أشرف على الملابس !" قالت وهي تبتسم بشرّ
[أصوات يسمعها الطلاب عندما يمرّون من أمام الغرفة]
أه.....أوه!....ااااااااا لا لن أرتدي هذا !!! ....ششش اخرس ولا كلمة! ....لا تتحرك سأضربك....النجدة! ...النجدة! ...ألن تصمت إذاً؟ ......آآآه هذا مؤلم !!!! .......
*في المساء
كان الباقون ينتظرون ريم وبيكهيون أمام محطة الحافلات ..كان الأغلبية يرتدون إما البناطيل الجينز والقمصان الواسعة ..لكن من كانوا يرتدون ملابس غريبةً حقاً ..هما تشان وكيونغسوو ..حيث كان تشانيول يرتدي بنطالاً أسود مشققاً ..وسترة سوداء أيضاً بلا أكمام " سأبدو جذاباً اليوم!" ..هكذا كان يفكر تشانيول ..بينما كيونغسوو يرتدي معطفاً ثقيلاً لا يظهر ما يرتدي تحته ..أيضاً هو لم ينسى القفازات،الوشاح،وأخيراً القبعة الصوفية ...
انتهى الأمر ب ريم وبيكهيون بارتداء ملابس مشابهة بتلك الخاصة بكيونغسوو ..ثقيلة تقي من البرد ...
" مرحباً يا رفاق! " قالت ريم وهي تلوّح لهم من الجهة الأخرى للشارع وهرعت إليهم ..بينما بيكهيون يتبعها ويمشي على قشر البيض ...
" ووووه! بيكهيون هيونغ! لا أصدق ما ترتديه! أنت عادةً ترتدي ملابساً وكأنك على الشاطئ ما خطب هذه الملابس الثقيلة؟! " سأل سيهون ساخراً
"اصمت ! " صاح بيكهيون بتذمر ليضحك الجميع
[في مكانٍ آخر]
*........
لن أحتمله بعد الأن! ..اليوم هو الفرصة المناسبة لذلك .. لقد تبعته إلى حديقة المعهد ولكن لسوء الحظ تعثرت ولم استطع فعلها ..وعندما كان نائماً فتحت الباب بهدوء لكنني سمعت صوت أحد رفاقه قادماً ..الحظ ليس في صالحي حتى الآن ..ولكن سوف أتلذذ بانتقامي اليوم ...
لن أسامحه ...
[في الملاهي]
*ريم
ياااااه إنها حقاً الملاهي! ..آخر مرة تواجدت بها في الملاهي كنت في الخامسة ..دخل جميعنا والناس ترمقنا نظراتٍ غريبة ..ماذا؟ ..هل تظنّون بأن أحداً منا يجرؤ على الخروج من المعهد بلا كمامة وجه؟! ..نعم إجابتكم صحيحة لا أحد يجرؤ ..كنّا ثلاثة عشر شاباً يرتدون كمامات الوجه ..أو لأكون أكثر دقة إثنا عشر شاباً وفتاة ..لقد بدونا كالعصابة بمظهرنا هذا ..لذا قرّرنا الإنقسام إلى مجموعات ..والاجتماع مرة أخرى عندما يحين وقت العشاء ...
وقد قسّمنا أنفسنا كالتالي : (لوهان،شيومين،سوهو) ..(كريس،تاو،كاي) ..(سيهون،تشين،لاي)..(كيونغسوو،أنا،بيكهيون وأخيراً تشانيول) ..لأكون صادقة كنت سأحب البقاء مع لوهان ..لكن بيكهيون أرادني معه ..كنت سأبدو قاسية معه إذا رفضت!...
إذاً ها نحن ذا !!!! ..انطلقنا أولاً إلى قطار الموت ..وهناك ركبت أنا وبيكي بالإضافة إلى تشانيول ..بينما رفض كيونغسوو الركوب تماماً ..بحجة أنه على أحدنا أن يقف وينتظر نزول الآخرين ..خوفاً علينا ..إلهي هل هذا حقاً آدمي؟ أنا لم أرى بلطافته شخصاً من قبل ! ...
*تشانيول
ركب ثلاثتنا وكانت ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
END.
TO BE CONTINUE..
صندوق زجاجي ...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top