الفصل الثاني

#نايل#

لقد في حبها غير انه اتضح ان لديها حبيبها كيفن فتمنيت ان يتركها او ان تحبني فكرت بانانية. لقد وقعت في حبها من اول نظرة وهذا لا يصدق

عندما رايتها تبكي لم استطع التحمل وحضنتها لكي تسمع دقات قلبي الذي وقع في حبها وعندما هدأت أحسست بارتياح تام وقررت أن ابقي حبي لها سرا

اتجهنا الى صفنا لاعرفها على زملائنا، ففتحت الباب لها وكل الأنظار توجهت إلينا فاست بالخجل وابتعدت عني

شعرت بها تبتعد عني ولكن كنت أودّ ايقافها فلد احببت قربها مني

فجاة صرخة روز "ماذا تفعلين هنا يا انتًًِ في صفنا؟" وقفت وكأنها تريد الشجار

وكان ردي "لديها اسم ولا يحق لك معاملتها بهذه الطريقة، هل فهمتي؟" دفعتها بكل قوتي واندفعت الى الوراء وظلت واقفة تنظر الي. شنت قبضتها نحوي ولكني صددتها فهاجمت بيدها الاخرى فاوقفتهما قائلا "لا تحاولي يا روز" ثم تراجعت وهمست "لن تجدي من يدافع عنك في المرة القادمة" ثم اختفت خارج الصف

"شكرًا لك" تبسمت في وجهي فصرحت بخيالي بعيدا ولم انتبه لصديقي المقرب دايفيد يهمس في أذني "هاي نايل، من هذه؟"

"هذه سكايلر، سكايلر هذا دايفيد" مدت يدها للتحية قائلا "تشرفنا يا دايفيد"

"لي الشرف بالتعرف إليك يا آنسة" ابتسم وغمز لي "ًاهلا بك في مدرستنا"

سحبت يد سكايلر وعرفتها على الجميع

#سكايلر#

لقد كان شكل صديق نايل حقا جميل ومثير لقد اعجبني من حيث اللباقة والاحترام ومن حيث المظهر فان شكله كان حقا انيق مع بنطال الجينز الأسود وقميص ابيض مع جاكيت اسود مصنوع من الجلد

#نايل#

في وقت الغداء اخذتها وعرفتها على رفاقي وكانوا الفتيات يمرن على طاولتها ويغازلون احدنا ولقد كنّا مكونين من ستة أشخاص زاك، وليام، ودايفيد، ومارك، وجايكوب (نناديه جايك) وحبيبته مايا، وليلى والمفروض ان تأتي روز لكن للأسف لم اعرف لما لم تحضر، لكن اظنها غاضبة مما حصل في صباح اليوم

اكلنا طعامنا وجلسنا نتحدث حتى استأذنت سكايلر "سأقوم باحضار كاس من القهوة مع القليل من السكر، هل تريدون ان احضر لكم شيئا؟" التفتت الي وقالت "وانت نايل؟" خفق قلبي عندما نادت باسم.

"اريد كاسا من الماء اذا سمعتِ" ابتسمت والتفتوا الي رفاقي الذين يحدِّقون الي في وهم يتهامسون "لقد فهمت ما تقصدونه" صمتت فترة ثم أردفت قائلا "هذا ما اظنه ايضا انني أكن لها مشاعر خاصة ولا ادري لماذا" فجاة تذكرت أمرا فقلت "آه صحيح تذكرت أمرا علي قوله لكم قبل ان يجرب احدكم جعلها تحبّني. ان لديها حبيبها لكن للأسف لا اذكر ما اسمه وهو يعيش في مدينتها الاخرى" قلت بحزن وكدت ابكي الى انها كانت تقترب من الطاولة ومعها كأسان في كلتا يديها فحاولت تصنيع ابتسامة

"هاي جميعا، هذا لك نايل" مررت اليه كوبا من الماء البارد "على حسابي"

همس قائلا "شكرًا لك سكاي" فجلست بيني وبين زاك

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: