المنتور

في سالف الزمان وقبل ان يكون للزمن اسم عاشت كل المخلوقات جنبا الي جنب لكن هذا لم يستمر طويلا فقد اخلت الشياطين بالمعاهده و عافت الخراب في كل ارجاء الارض ولكن بعد تضحيه نبيله من الملائكه انتهت الحرب وتم سجن الشياطين وانصارهم والحكم عليهم بالنفي للعالم السفلي ، خسرت الملائكه اجنحتها و سقططت علي الارض كذالك علقت الاطياف في شواهد القبور انسحب المستذئبون نحو اعماق الغبات والنسبه القليله المتبقيه من المخلوقات الاسطوريه توارت واختفت عن الانضار اما البشر فقد استمرو و مع ازدياد عددهم نشأت الخلفات بينما لا يزال احدهم مختبأ في الضلمه و همساته تزيد الامور سوءا ، لم يكن سوي احد الشياطين ولم اي شيطان .
كرر البشر ذات الخطئ وانصتو لعزف الشيطان ، غلة صغيره ،مجرد هفوه انشأت دمار حرب كتبت صفحتها بدماء الابرياء وقودها الجشع و الكراهي احرقت كلما ومن طالته لتخلف فتاة صغيره تحتضن جثت والدها وبكاؤها يرجوا عودته لتلتفت لأحد الجنود الحقد تملئ وجهاها "أنا أكرهك اعد ابي " ليستل سيفه ويوجهه نحو عنقها "ستلحقينه قريبا "
لم يكن سيفه يلمسها حتي اهتزت الارض تحت قدميه ودوي ذلك الصوت الخشن "يال العار " لتعلو صرخات الجنود الفزعين "انه المنتور تراجعوا "لينتشر ذلك الضباب مع انفاسه جاعلا كل من علي تلك الارض ينجون و يطعنون بعضهم البعض لتقع الصغيرة مغشيا عليها لتصدح تلك الضحكه الجنونيه "أوه منتور صديقي القديم تعلم انك ارتكبت خطئ لم يكن لك الحق في التدخل لقد افسدت الامر كانت لتكون دميه رائعه"المنتور وهو يسحب قوسه نحو مصدر الصوت فالتضهر ايها اللعين اعلم انه انت لوسفر " ليضع يده المغطات بالدماء علي كتف المنتور ويقول بلا مبالات تعلم انك حكمت علي روحك بالفناء لكن قد يتغير الامر لو سلمتني تلك الطفله "ليضرب الارض بحافره و يقول بغضب
سأقوم بسحق عنقك لو لم تغادر منطقتي ايها اللعين" الشيطان وهو يختفي " إختيار خاطئ يا صاحب القرون " ليرفع الاخر رأسه وينضر في كل اتجاه ويزفر برتياح "لقد رحل " ليحمل الصغيرة و يختفي عائدا من حيث اتي
(في اثينا في قلعت الحاكم )
يصل احد الجنود الناجين و يقص علي الحاكم ما حدث في ساحت الحرب ليرسل الحاكم في طلب رأس ذالك المخلوق ،لكن لم يعد اي منهم ثانية ليس حيا
(بعد 5سنوات )
تجلس تلك الفتاة ذات الشعر الأسود و الاعين البنيه علي احد الجدران وهي تمتم و تحرك تحرك قدميها الي ان يسحب قدمها ويحملها راسا علي عقب و يقول بصوت غاضب " لونا مذا قلت لك عن العبث خارج نطاق المتاهة"

لونا بإبسامة متوتره " حاضر معلم ، "
المينتور وهو يضعها ارضا "انصطي يا صغيرة لن اكون قادرا علي الاستمرار في ابعاد جنود الملك مينوس ليس لوقت طويل "
الصغيره وهي تستل سيفها "أنا سأركل مؤخرت مينوس لاجلك "
ليضحك الاخر و يمسح علي رأسها " ههههه اجل لم تكن فكرتا سيئه مطلقا جعلك خليفتي اخضري قوسك ولننزل لدي مخطوطات ارغب في ان تريها " لتومئ الاخري " عن مذا تتحدث مخطوطات اليوم ؟ " ليضرب
بعصاه ويفتح باب سرداب ويزفر بملل " إنها عني و عن صندوق يسمي صندوق البلاء "
لونا وهي تنزل الدرج "معلمي ماهو صندوق البلاء ؟ " مينتور " كوني صبورة لونا "
وسط الغابة المضلمة بقعة واسعة من الدماء شخص يكاد يبصر النور يحاول النهوض وقد تشوهت ملامحه ليتوقف عن الحراك ماإن ابصر تلك الاقدام ويرفع رأسه بصعوبة طالبا المساعده ليعلو صوت ضحكه مستهزئه "هههه انضر لنفسك انت تحتضر ، لنري ان كانت روحك صالحة "
الرجل بعجز "ساعدني " الشيطان بملل " انه اتفاق اذا ارفع يدك لنبرم الاتفاق أيها البشري "
يتبع ...
^.^ دعم بلي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top