اعدام المنتور

إعدام المينتور
تعلوا همسات جعلت جدران القصر ترتعش ليقف الجالس علي عرشه بفزع "من هناك ؟"
ليضهر من العدم رجل ذو وجه مشوه و جسد ملفوف ليتقدم بثقه وينحني " جلالتك لقد اتيت من بلاد بعيده بعدما سمعت عن وحش اهلك أراضي اثينا "
الملك بشك "،هل هذا حقا سبب قدومك ؟مذا ترد مقابل ان تأتيني برأس المنتور" ليبتسم الأخر بخبث " سمعت ان للملك كتبا  مميزا انا اريد ذالك الكتاب "
الملك بإنزعاج " فالتأتني برأس المنتور اولا "  لينحني الاخر ويختفي تركا صوت تلك الضحكه المرعبه تصدح ئفي ارجاء القصر"هذا يبدوا عادلا "
عند تلك البوابة الحجريه الضخمه اللتي ملأت الطحالب الخضراء جزئها السفلي  يقف ذالك الرجل  حاملا معه ذالك الحبل الذي ربط به بداية المتاهة  في تلك الأثناء تتسلل تلك الفتاة محاولتا الخروج عن اسوار المتاهة ليعلوا ذالك الصوت الخشن "  حمقاء الم اقل انه لا يجب ان تتجاوزي هذه الاسوار " لونا بحنق "معلم هيا انهيت كل المخطوطات واجدت الرماية لنخرج كما كنا نفعل سابقا اود النضر للسوق "
المنتور بنفاذ صبر "لونا ان مينوس قد يقوم بقتلي و حرقك حية ان تم الامساك بنا لما لا تصغين " لونا بحزن "حسنا انا اسفه معلم لم اقصد " ليزفر بملل و يمسح علي رأسها " أعدك بالخروج ليلا و التجوال اينما تشائن عندما اشفي تماما " لتقف و تعانقه بشده "انت رائع شكرا لك "  لم  يكد يبادلها  العناق  حتي جثم لي ل لحضات واهتزت اذناه واتسعت حدقت عيناه لتحدق فيه  بتوتر " مالأمر ؟" ليضع يده ذات  الاضفاد  الذهبيه علي  كتفيها ويدفع بها  من  بين الجدران الي الخارج لتملئ  الدموع  عينيه "سأشتاق لكي"
تقف خارجا وهي تضرب ذالك الجدار بيديها إلي ان دمت "افتح لا اريد الرحيل معلم أرجوك أستطيع حمايتك لا تتركني "ليعلوا صوته من خلف الجدران "منحتكي خلودي و  نفسي احمي البرديات  والتصلي لصندوق البلاء  قبله لا تعودي ادراجك  صغيرتي  " 
لتقف بترنح وهي تحاول كتم دموعها " سأشتق لك ايها اللعين سأشتاق لك " وتركض بإتجاه الغابة 
المنتور وهو يعدل وضعيته ويسحب مطرقته " أنا أشتم رائحتك القذره اضهر نفسك "لتهتز الارض اثر وقع خطوات المنتور ويضهر رجل ذو وجه مشوه وهو يحاول طعنه ليجعل المنتور قرونه تخطرق احشاء  الرجل  ويلقي به بعيدا لم يكد يدنوا من الجثه حتي التهمتها  نيران زرقاء  و يضهر الشيطان وقد  علت وجهه ابتسامة خبيثه " يبدوا انك اعجبت بدميتي لا يمكن ان يموت لأنه بالفعل ميت ههههه"
لم ينتبه المنتور للجثه محاولا اصابت الشيطان الي تم طعنه من الخلف و سرعنما غرق في دمائه ليقع  و يلفض انفاسه  الاخيره وقد علت وجهه ابتسامة رضي هادئه" باسفاي إني قادم لأكون جوارك مجدادا "
ليحملق فيه بإشمئزاز "حتي بعد موته هذا المخلوق يثير اشمئزازي إقطع رأسه ثم احرق نفسك انت دميه بالية "
يتبع .....
اتمني ان ينال البارت اعجابك
لا تنسو فوت و تعليق لدعمي ^.^

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top