▪▪الغُرابية▪▪
••••
•••
••
في اليوم التالي
متجهة نحو خزانتها المدرسية
ما ان فتحتها حتى بدأت الورود الحمراء تنهمر منها مرتطمة بالأرض بينما هي تناظر كل شيء بصدمة
لتسحب الرسالة المعلقة
- مرحبا
أدعى جيون جونغ كووك
معجب سري لك
اود التقرب منك
فل نصبح صديقان -
تضحك بينما تناظر الرسالة ما لعنته لم يستسلم بعد ...
.........
متجهة مع يوري نحو مكان جلوسهما المعتاد لتناظر ورقة كبيرة كتب عليها
_ أحب تصنع البرود عادةً لكنني أهوى الصخب والجنون _
ضحكت بخفة والأخرى تجهل ما يحل بصديقتها تضحك دون سبب
.......
أخذت كوب قهوتها المعتاد لتباشر بشربه
حتى ناظرت الكوب بعدما لحظت غرابته
_ أرغب بالحصول على الكثير من الأطفال ، أحبهم حقا _
........
- أكتشفت مأخرا بأنني أفقد صوابي عندما اقع بحب احداهن ، تعرفينها جيدا -
....
طالت رسائله عدة اسابيع
لتصلها رسالة قد تكون الأخيرة
- أشعر بفقدان الأمل ، بالخزي من نفسي ، أهواك بشدة لكنك لا تبادليني ، لا أحب كوني متطفل ، حاولت تعريفك على جيون جونغ كووك وإبعاد الغُرابي من رأسك لكنك لا ترغبين بأي منهما ...
آسف على كل ما تسببت به حقا ، أود لقياك قبل ذهابي
أتمنى أن تثقي بي هذه المرة وتأتي لمقابلتي في **** اليوم بعد الظهيرة -
بعد انتهاء الدوام واقفة قرب يوري
عاجزة عن اتخاذ قرار
وصل السائق ليقلها للمنزل
صعدت محاولة تناسي بأن هناك من ينتظر رؤياها
ما أن أوشكا على الوصول لوجهتهما تكلمت هي بسرعة طالبة منه التوقف
لتخرج قائلة
" علي القيام بشيء عد انت سأعود وحدي "
أخذت تركض متجهة نحو المكان الذي طلب مقابلتها به ...
بعد عدة دقائق دخلت مسرعة لتلك الحديقة تبحث عنه
لابد وأنه رحل حقا
فقدت الأمل من إيجاده
جلست على إحدى المقاعد لتبدأ بعد مدة بالبكاء
لمَ كل شيء معقد بهذا الشكل ؟
لمَ لا تتمكن من التواجد قرب من تحب ؟
جلس أحدهم قربها مادا لها كوب قهوة قائلا
" لمَ تبكين "
نظرت له بصدمة " لم تذهب "
هز رأسه قائلا " كنت على علم بمجيئك "
أخذ نفسا عميقا ليرتشف من كوبه ويبدأ بما يريد اخبارها به
" علينا انهاء كل هذا التعقيد "
ناظرته منتظرة اكماله ليبدأ هو بينما يناظر كوب القهوة بيده
" منذ سبع سنوات كان هناك شاب في سنته الأولى من الجامعة كان برحلة مع أصدقائه خارج البلد ...
أكثروا في شربهم بإحدى الأيام في إحدى الملاهي
لم يعوا على أفعالهم ، حتى حل شجار كبير أدى لموت العديد من الأشخاص المتواجدين ، كان الشجار مع أحد لم يعلموا هويته من البداية
تجمع الكثير من الرجال ليمسكوا بذلك الشاب الهمجي ليأخذوه معهم دون قدرة أحد على فعل شيء ...
ضرب تعذيب صراخ تعرض لما هو اقصى من هذا
هدد بعائلته جدته والدته وأخوه الأصغر
ليدخل نفسه بالهلاك ...
أصبح يقتل كي يحافظ على حياته وحياة عائلته
لم يكن بمقدوره سوى القيام بما يطلب منه
أمضى الكثير من حياته على هذا الحال لا يقوى على رفض أي طلب ...
أرغم بأحد الأيام على قتل فتاة ما
لم يود فعل هذا لكنه اجبر
وعندما فعلها كانت هي نفسها سونا ...
حاول جاهدا لينهي كل شيء لكنه عاجز ...
وبعد مدة أجبر على قتل شاب ما
وكان هذا الشاب انا
لا أعلم حقا كيف تمكن من الإعتراض عن هذا
لكني على يقين بأنه عذب حتى الموت ، رأيته بمظهر قاتل كان بالكاد قادرا على التنفس
تأكدي بأن ما حصل لسونا مقدرا لها كما قدر له العيش بهذه الطريقة وتأكدي بأنه لم يهوى لها الأذى كان كل مبتغاه الحفاظ على عائلته "
ناظرها بعدما انهى كل ما قاله عن يونغي ليجدها غارقة بدموعها
ليتلفظ هو قائلا " لا تلومي احد على ما حصل جميعنا مذنبين بموتها ، أخبرني يونغي منذ أيام بأنه بحث عن تلك التي راسلته لقتل سونا وقتلها قبل أن يبتعد عن ماضيه قتلها لينتقم لك عن كل ما حصل "
أخذ نفسا عميقا ليكمل " أما عني فحياتي ليست بالشيء المثير للجدل ، ورثت عن أبي كل ممتلكاته واعماله ...
اعتدت على الغرور وإطاعة الجميع لي ، أصبحت الغُرابي بأعين الجميع ، فتعايشت مع الأمر وأكملت بهذا الشكل حتى وجدتك "
ضحك بخفة ليكمل " أتعلمين عندما هربتي مع يونغي "
ضحك بإنكسار ليكمل " كنت عائدا للقصر وبيدي تذكرة لسفرك "
تناظره بصدمة منذ بداية الحديث
التف ليناظرها قائلا
" أعتقد بأن كل شيء إتضح لك "
هزت رأسها بخفة ليتكلم هو قائلا
" لم أعتد من قبل اللحاق بأحد لكنك مختلفة حقا اجبرتني على فعل هذا ، لكن في النهاية الإجابة الأخيرة لك ، انت من ستنهي هذه العلاقة أم ستخلقيها من جديد بشكل أفضل بكثير مما سبق "
مسحت دمعاتها قائلة " لكن .."
قاطعها بقوله " أنظري إلي جيدا ، ألا تشعرين بالحب داخلك ، ألا تودين القرب ، ألا تفتقدين حضني ، أم أنني الأبله الوحيد هنا "
إستقام بعد إنهائه لكلماته
فضحكت بخفة قائلة من بين شهقاتها
" أنا بلهاء أيضا"
نظر لها بسرعة ليشدها بقوة محتضنا إياها بقوة
فغرزت هي نفسها داخل حضنه
طال حضنهما ...
لم يرغبا بفصله ابدا
تلفظ هو قائلا " هل أعتبر هذه بدايتنا ؟ "
هزت رأسها قائلة "هل تظن بأن والداي سيدعانك على قيد الحياة بعد رؤيتك "
ضحك بخفة قائلا " أنت فقط عليك بالموافقة عندها سأتولى أمر والداك ، سأجعلهما يعشقاني تدريجيا فقط اقبلي "
ضحكت بينما تناظره لتجبه قائلة " إذا عليك بهما "
أنهت جملتها لتحتضنه بقوة
فتكلم هو بفرح بينما يشد على حضنها قائلا
" هذه الغرابية خاصتي " ....
••••••النهاية••••••
سلام كيفكم ؟
الحمدلله خلصت الرواية وخلص فضولكم ..
بدي أعرف شو رأيكم بالنهاية ؟
وشو رأيكم بالرواية من البداية كل شي عنها قولوه ...
.....
إن شاء الله بعد فترة حأرجع لكم برواية
قضية capgras ...
ورواية ثانية فخمة بس خليها مفاجئة بتعرفوها بعدين ....
بحبكم كتير وبتمنى ىكم إوقات حلوة ...
وادعولي بالنجاح 💜😁
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top