▪▪أين هي▪▪


▪▪▪

▪▪

مضت الأيام كالجحيم ...
عادت يومي الى كوريا بعدما علمت بقتل سونا .. لم تعد قادرة على البقاء أكثر ، خرجت من بلدها معهما وها هي تعود وحيدة ... إحداهما خطفت ولا تعرف ان كانت على قيد الحياة والأخرى رأتها تدفن بعيناها ...

ما أن علما والدا هيوري بما يحصل اخذا اقرب رحلة لفرنسا ظنا منهما بأنهما قادران على إعادتها ...

بينما هناك عائلة حطمت تدريجيا وبدأت تتمنى الموت في كل ثانية ، طفلتهما المدللة قتلت ...

تجنب يونغي إرتياد قصر جيون ، خوفا من معرفتهما له و خوفا من مشاعره المبعثرة ناحية هيوري ...

حتى تفكيره يغرقه بها عشقا فما باله لو أمضى وقته معها ...

لم يكن يعلم بأن من قام بإنهاء حياتها هي نفسها عزيزة هيوري ، لم يكن على علم بأنه أجبر على قتل من ضحت هيوري بحياتها لأجله ...

دخل القصر بوجه بشوش محاولا تناسي بأنه قتل شابة قبل عدة ايام ...
يصرخ بإسمها لكنها لم تجب ... عاود الصراخ بإسم الغرابي والآخر لم يجبه ..

شعر ببعض الهلع لما يحصل ... ما أن بدأ يصعد الدرج حتى رأى جيون خارجا من غرفته بوجه شاحب ينتظر تفسيرا لسبب مجيئه

تكلم يونغي بمزاح وتذمر " ألم يتملكك الفضول حول غيابي ، حتى إتصال بسيط لم يردني منك ...
أشك بأني أهمك "

رفع إحدى حاجباه كعادته قائلا بينما يأخذ طريقه لغرفته " إن لم تكن مهما لما كنت تقف أمامي الآن "

فجأة شعر بشيء صلب يرتطم برأسه بقوة
إلتف بسرعة بينما يحك فروة رأسه بألم
ناظر الأرض والصدمة بأن حذاء يونغي مطروح بعشوائية قربه ...

نظر له بصدمة " ما لعنتك يا هذا "

تكلم الآخر بغضب " انت ما لعنتك منذ متى وأنت تعاملني كهيئة الغرابي ... حتى أنا بإمكاني الكون أقسى من الغرابي فلا تتأخذ هذا الأسلوب كمعاملة معي فسأقتلك أقسم "

يتكلم بغضب شديد وحرقة ظاهرة على نبرته بينما الآخر يناظره بصدمة من الأعلى ... حقا تمادى بقسوته حتى مع أعز أصدقائه ، او أنه كل ما يملكه ...

بدأ  ينزل الدرجات واحدة تلوى الأخرى وفي كل واحدة يسرع من خطواته حتى توقف أمام الآخر وفجأة دون سابق آنظار شده ليحتضنه بقوة ...
ابتسم الآخر بخفة وإنكسار مد يده ليصفعها بقوة على ظهر الصغير ويشد على حضنه ...

.......

" اذا أين هي "
سؤال دار برأسه منذ دخوله القصر ، خائف من أنها ابتعدت ، رغم رغبته الشديدة بحريتها الا انه خائف من فقدانها هو الآخر ...

•••يتبع•••

ما في شي صراحة وهذا ما اعتبره بارت بس حبيت اصدمكم فجأة بجزء صغير من البارت الجاي ...
المهم وصلوا البارت الأخير ل40 فوت عشان أنشر البعد هذا ...
💜💜💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top