٢۰
دخلت غرفۃ المستشفی حيث كان هاري مستلقيا علی الفراش ... بدا شارد الذهن و هادءا علی غير عادته ... دنوت منه و جلست علی كرسي مقابل سريره لكنه لم ينتبه حتی ... كان كجثۃ هامدۃ مرهقۃ
انا :" مرحبا هاري انا صديقتك المقربۃ جيهان "
لكنه لم يجبني حتی ... بقيت هناك احدثه و احدثه لكنه لم يجب و ظل ينظر نحو النافذۃ كفتی فقد والديه او كروح تاءهۃ بالفعل ... شعرت بنوع من الذنب تجاهه و لم استطع كبح دموعي ... لقد كان بءمكاني محاولۃ اقناع السيد سمير الا يفعل لكنني بقيت مكتوفۃ اليدين ... هذا امامي ليس هاري ابدا ... هاري الذي اعرفه ابتسامته لا تزول من شفتيه و ضحكاته الساحرۃ لا تختفي ... هذا الفتی جريح ... ليس صديقي ... تراجعت لاتجه نحو الباب و اغادر لكنه امسك بيدي ليهمس
:" لا تغادري رجاءا "
ثم تلمع عينيه بالدموع ... جلست مجددا و انا انظر اليه لامسح دموعي و اقترح عليه شيءا و انا واثقۃ انه سيسعده .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top