٢١
امسكت يد هاري و سحبته الی الحديقۃ ... جلس علی المقعد ثم طلبت كعكۃ موز من اجله اضافۃ الی الحليب بالشكولاطۃ و يبدو انه احب الوجبۃ ... بقيت انظر اليه ثم وصلت اخته ... لقد سبق و اخبرني ان اسمها جيما ... لم اشء ان اكون اول من تراها من اصدقاءه ... لذا انسحبت بهدوء دون ان تراني ... لاقابل انير في رواق المستشفی ... حسنا هذه صدفۃ سيءۃ ... لكنني حافظت علی هدوءي و تصرفت معه برسميۃ مفرطۃ ... حسنا اعلم انه منزعج لكن لا شيء يمكنني فعله حيال الامر و اعلم انه من الغباء ان ارحل و هو يقول انه يريد قول شيء مهم ... لكن صدقا عن اي حب يتحدث ... ذلك ليس الا اعجاب ... و سينسی الامر بعد مدۃ قصيرۃ ... عليه ان يتخطی ذلك فانا لا يمكنني ان احبه ... و هو سيظل يتامل اشياء كثيرۃ دون داعي ... لذا يجب اغتيال الحلم في مهده ... و هذا افضل لكلينا
لكن الغريب في الامر هي رسالۃ الغامض التي قال فيها انني بدات اتعلق بهاري بالفعل ... هذا سيء ... لا يحق له قول ذلك ... لكن ماذا لو كان الامر صحيحا ... سيشكل خطرا علی حياتي المهنيۃ .
اتجهت النادي الرياضي ... كان علي تفريغ كل ما واجهته من ضغوط خلال الفترۃ الماضيۃ ... و الرياضۃ هي مساعدي الامثل ... الطعام و الرياضۃ يجعلانني اتخطی الغضب ... فببساطۃ اظل هادءۃ الی ان اصل الی تلك الاجهزۃ و افرغ فيها غضبي حتی اصبح كاءنا ضعيفا عاجزا عن الوقوف حتی .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top