١٩

عدت للمنزل و القيت التحيۃ علی اسرتي الصغيرۃ ثم جلست الاعب قطتي ليلي ... لاسمع صوت هاتفي فاستاذنت و صعدت الی غرفتي لاحادث السيد سمير الذي قال انه من الواجب حضوري المستعجل ... فاخبرت امي انني نسيت كتابا عند صديقتي و ساذهب لاحضاره ... و ما هي الا نصف ساعۃ حتی اوصلني ساءق السيد سمير الی المقر حيث طرقت الباب ثم دخلت الی مكتب السيد ليدخل في الموضوع مباشرۃ :" لقد وكلت جاز الفتی هاري بمهمۃ صعبۃ جدا ... لطالما حذرتها من سلبيات الامر لكنها لم تستمع ... مما جعل الفتی يعرف اسرارا لا يجدر به معرفتها ... الامر سيء فعلا و سنضطر الی مسح ذاكرته ليكمل حياته بسلام ... فيبدو ان مهمته هنا قد انتهت ... لكن اريدك ان تقفي بجانب الفتی بعد انتهاء العمليۃ ليس بصفتك العميلۃ ي ٦٣ بل بصفتك صديقته المقربۃ ... اعلم ان الامر صعب لكن سنجعل الامر يبدو كحادث سير و هذا لصالح صديقك و الشعب كذالك ... ساتصل بك حين يتم نقله الی مستشفی المدينۃ "

شعرت بالالم من اجل هاري ... لكن علی الاقل سيبدء حياۃ عاديۃ بعيدا عن العصابات ... لذا علي ان اكون بجانبه حين يبدء حياۃ جديدۃ ليس كعميل سري او مهرب ممنوعات بل كفتی بسيط ... لا ادري كيف سيكون هاري حين يخرج من تلك العمليۃ لكن ادرك مستوی الالم حين تفقد ذكری معينۃ ... و لا اريد تخيل سلبيۃ الامر ... لكنني ساظل الی جانبه مهما حدث بصفتي اقرب صديقۃ اليه حتی لو لم اكن كذلك ... فساكون كذلك .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top