١٢
هاري :" ان اغمضت عينيك و تخيلت ان كل شيء سيصبح علی ما يرام بعد هذه اللحظۃ فالامور ستكون كذلك فعلا "
اتسعت عيناي بصدمۃ لاعيد ذاكرتي الی ما قبل سنتين لاتذكر ذلك اليوم الذي ذهبت فيه الی طبيب الاسنان و جلست في غرفۃ الانتظار ليتقدم ذلك الفتی ذو العينان الياقوتيتين تتلءلءان دمعا و شعر بنيا اشعث ... جلس بجانبي و بدءت شهقاته بالارتفاع لادرك انه يعاني من رهاب ابرات التخدير و هو مجبر ان ياخذ واحدۃ لينزع الطبيب سنه ... فاخذت ورقۃ صغيرۃ و كتبت له تلك الجملۃ التي ذكرها ثم رسمت وجها ضاحكا في زاويۃ الورقۃ و قدمتها له ... لتقول الممرضۃ :" انسۃ جاكلين الطبيب بانتظارك " اختتمت تلك الكلمات لقاءنا الذي لم يدم لاكثر من ربع ساعۃ ... و لم ادرك ان القدر سيجمعنا مجددا
:" صدفۃ غر ... "
ليقاطعني :" ليست كذلك ... بل لم تفارق ملامحك و كلماتك ذاكرتي و لا تسءليني لماذا لانني بالفعل لا املك جوابا "
اغلقت الخط ... لم ارد فعلا سماع المزيد من التفاهات ... ايعقل ان ينتقل لثانويتي و يبحث عني فقط لانني شجعته ببضع كلمات مستحيييييييل
اتصلت بالعميل ي ٦٤ و طلبت منه ان يبحث في ملفات هاري ستايلز عن اي شيء مثير للاهتمام و طبعا قال ان الامر مخالف للقانون و يجب احترام الخصوصيۃ و بضع تفاهات اخری لكنني بالطبع اقتنع ... ليتصل بي بعد دقاءق و يقول :" بعد ان قرر السيد سمير جعلك عميلۃ بالطبع لم تقبل الانسۃ جاز لذلك قررت البحث عن عميل مراهق ذكر ... يمكنك القول انه منافسك ... انه العميل ي ٧٦ " في الواقع تفاجءت كثيرا و لم اصدر ايۃ ردۃ فعل ليردف :" لا يخدعنك مظهره البريء ... لقد كان يورد الهروين من عصابات معروفۃ "
تنهدت لاني ادركت توا ان وقتا عصيبا بانتظاري ... و للاسف ستتشابك حياتي العاءليۃ مع المهنيۃ و هذا سيء ... اقفلت الخط دون ان اجيب زميلي و بالطبع هو اعتاد علی مزاجيتي .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top