الصفحة 1 | سيد

نحن نعلم أنك تبحث عن الماء ، لكن آسف يا صاح ، هذه صحراء!
♪ ( '▽`)

★*:.。. • .。.:*★

في وسط النهار الحارق حيث سُلطت اشعة الشمس على اكبر سوق في مملكة تيانو ، تحركت الحشود الغفيره هنا و هناك باحثين عن رغباتهم من بين البضائع المعروضه و صراخ البائعين ، دخلت مجموعه من النساء الى متجر التوابل اثناء حمل بعض السلال على رؤوسهن بخفه ، في الجهه الأخرى تشاجر بعض الشباب و سرعان ما تدخل جنديان لإيقافهم ..

هو فقط وقف بذهول بجانب الحائط الحجري محدقا في هذا المشهد وكأنه لا يصدق ماتراه عيناه الزرقاء ، رمش عدة مرات و امسك برأسه ، اهو يهذي ام يحلم ؟ كشخص يهتم بنظامه اليومي هو لن يهمل صحته لدرجة ان يصل للهذيان ... المشهد امامه و حرارة الشمس ، اصوات البائعين و المحاثات العديده ، ملمس الجدار بجانبه حقيقي تماماً ..

لأول مره في حياته شعر ميغالو بالذهول لدرجة توقف تفكيره قليلاً ، لقد كان عائدا من المقهى صباح هذا اليوم ، بالكاد خرج من القطار و بعد رمشه واحده من عيناه اي اقل من ثانيه مضت ليجد نفسه واقفا هنا ..

[ هل حدث حادث ما ؟ اخرج قطار عن مساره ام ان هناك سفاح قد طعنني بدون ان اشعر ؟ ربما انا في غيبوبه و كل هذا حلم ؟ ]
نظر إلى يده ولم يجد الهاتف الذي كان يتحدث من خلاله إلى تيتانيا ، حقيبته اختفت و كان يرتدي بدلة سوداء مع معطف طويل اسود ، لم ينسى أنه قد شعر بالحراره من يده ، لذلك نظر بسرعه و تفاجأ بوجود خاتم فضي ذو جوهره زرقاء صغيره على اصبعه الأوسط في يده اليسرى ، رفع يده محدقاً به وهو يلمع تحت أشعة الشمس بهدوء وبدى طبيعياً من كل ناحيه..

" ...... "
اول خطوه فعلها هي محاولة نزعه ، بقوة ... بخفه ... لم يتحرك الخاتم شبراً واحداً ! ماهذا ؟ اقام احدهم بوضع غراء عليه ؟! حسناً كحلم كل شيئ ممكن

قرر تجاهل الخاتم مؤقتاً ، اخذ نفسا عميقا و اعاد النظر للسوق الحيوي ، ملابس تشبه العصور القديمه واسعه و متعددة الطبقات ، ارتدت بعض النساء حجابا بشكل عشوائي و لم يخفي هذا شخصياتهم القويه اثناء الشجار مع الباعه ، في المقابل ارتدى اغلب الرجال الدروع الخفيفه مع السيوف التي تنوعت من القصير الى الطويل و المنحنيه ، انتشرت منهم هاله شرسه ...

الكل في الكل ، بدى هذا الوصف مألوفا نوعا ما ، هذا الأحساس الغريب جعله يعبس ، لقد عاش طوال حياته في مدينه متحضره ، اين بالضبط سيرى مثل هذا النمط القديم و يشعر بالألفه ؟ ...

قوطعت افكاره فجأه عندما تحدث احدهم
" سيدي لقد احضرت الفطيرة "
التفت ميغالو ليرى مراهقاً ذو وجه لطيف بأعين حمراء واسعه و شعر اسود ، كان يحمل فطيره ساخنه ، نظر نحوه للحظه قبل ان ينحني و يلتقط عصا سوداء كانت على الأرض قائلاً
" سيدي لقد اسقطت عصاك "
" .... "

من الواضح ان هذا المراهق يتحدث معه ، لم يعرف ميغالو الوضع الحالي لذلك اومأ و اخذ العصا متجاهلا الفطيره ، بدا ان المراهق اعتاد على ذلك و عاد ليتحدث بلا انقطاع
" الن نعود للعربه ؟ ان الجو حار حقاً و قد حضر السيد غيان لقد كان ينتظرك منذ الصباح " لم يفهم حقا لماذا يقوم السيد بالذهاب الى السوق فجأه ؟ لقد تجول في الارجاء و امره ان يشتري فطيره رغم انه لن يأكلها ، على اية حال سيأكلها هو لذلك لا يهم ، انها لذيذه

أومأ ميغالو و جعل المراهق يتقدم بينما يتبعه وهو يفكر ،  غيان ؟ هذا الاسم غريب حقا..

قوطعت افكاره عندما صمت الحشد في السوق قليلاً ، رفع رأسه باستغراب نحو الطريق الحجري الواسع ليرى حصانين يجران عربه غلفت بالحديد كالقفص ، امتلئت في الداخل بالأشخاص من مختلف الأعمار بوجوه شاحبه و هيئات هزيله تحت تلك الملابس المهترئه ، اقفلت ايديهم و اقدامهم بالسلاسل الحديديه و لم تبشر اعينهم الميته بأي امل ...

" عبيد ؟ "

بالطبع لم تخلوا العصور القديمه من العبيد بل كانت كشيئ اساسي بالنسبه للنبلاء و الأغنياء ، من سيقوم بالتنظيف و الغسيل و القيام بالمهام المزعجه ؟ بينما يريحون انفسهم على اريكه من الفرو الناعم احتاجوا بالطبع الى الخدم و العبيد ...

لم يكن ليهتم ميغالو بذلك على اية حال ، فالقوي يأكل الضعيف و الذكي يغلب الأحمق ، ان اردت لوم احدهم على حالك فقم بلوم نفسك ، كاد ان يبعد بصره عن العربه ولكن في اللحضه التاليه شد انتباهه لرجل في زاوية القفص ، كان شعره الأسود طويلا و مشعثاً غطى وجهه الممتلئ بالندبات المرعبه كباقي جسده ، لكنه لم يقدر على تغطية عيناه السوداء الحاقده ، بدت وكأنها ستشتعل بنيرانٍ هائجه في اي لحضه ..

اتسعت عينا مغيالو و همس لنفسه بشك ..
" اليس هذا هو روميل ؟! "
بالطبع لم يكن الشخص المدعو بروميل هو احد معارف ميغالو النادرين ، بل كان احد الشخصيات التي كتبها و تحديداً في رواية فراغ ، كان هو الشخصية الرئيسية في الرواية و التي مرت بماضي مؤلم و السبب طبعاً هو حب ميغالو لتعذيب الشخصيات ، لسبب ما لا يشعر بالراحه إن لم يجعل الشخص يمر بظلام العالم و هو طبعاً يكره الشخصيات النقيه كالورده البيضاء ..

كان روميل احد القاده البارزين في الجيش ، شاب في مقتبل العمر يملك زوجة لطيفه و ابن رضيع ، تبدوا هذه الحياه مثاليه من النظره الأولى ولكن كحال اي شخصية رئيسيه انقلب الحال فجأه ، الزوجه اللطيفه التي احبها كُشف فجأه انها جاسوسه لمملكه جينكر ، عندما علم الملك بذلك امر على الفور بقتل عائلة روميل بأكملها ، مقتدياً بالمثل القائل اقطع العشب و اقضي على الجذور ..

لم يتم استثناء روميل من ذلك سواء كان بريئاً ام لا ، حدث كل شيئ فجأه ليجد نفسه في سجن الإستجواب مواجهاً كل انواع التعذيب ، هناك الكثير من الحاسدين في الجيش و بالطبع استغلوا هذه الفرصه موجهين احقادهم نحوه ، في النهايه تم ارساله الى حلبة القتال تحت الأرض حيث يرسل المجرمون الذين حكم عليهم بالإعدام ليقاتلوا حتى الموت تحت اعين النبلاء المستمتعين ..

بالطبع ، كبطل الروايه استطاع في النهايه الهرب و قلبه مليئ بالحقد تجاه مملكة تيانو ، و فيما بعد كان السبب في سقوط هذه المملكه العريقه ، رغم ان هذا الأمر اخذ عدة سنوات لكنه استطاع فعل ذلك ! ...

ببطئ ، اشرقت عينا ميغالو ، إن كان روميل موجوداً هنا و كل ما يراه الآن هو حقيقه لا جدل فيها ، اذاً فعليه وضع ترتيباته من الآن حتى لا يخسر حياته الصغيره ...
[ مما رأيته حتى الآن فالإحتمال الأكبر هو أنني في روايتي ، لازلت بحاجه إلى التأكد فيما بعد لكن اذا كنت حقاً لا احلم ... ]

" اوه انه ذلك الجنرال روميل ، ان ماحدث له لا ينفك عن السنة الشعب هذه الايام ، يرثى له ليخدم ملكً فاسداً ويصبح عبداً ، تسك تسك "
تحدث المراهق بشفقه وهو يقضم الفطيره ثم ابتسم بسبب الطعم الحلو ..

استمع له ميغالو بصمت محدقاً بمهل نحو العربه التي ابتعدت عن النظر ، لم يهتم كثيراً لحدوث أمر غير منطقي مثل كونه داخل روايته ولماذا حدث ذلك ، سيفكر في هذا الأمر بهدوء عندما يستقر وضعه ...

اصبحت عيناه حادتين فجأه و أكد لنفسه ..
[ اذا كان هذا عالم روايتي ، قد انتظر سير الأحداث لأرى ما سيحدث في النهاية ، هذه النهايه التي لم استطع كتابتها ، لذلك علي ان لا اتدخل ابداً ] ...
لم يكن ميغالو شخصاً طيباً ابداً ، لقد كتب الكثير من المآسي للعديد من الشخصيات ، قد يقوم شخص اخر بمحاولة تغيير مصيرهم ولكنه لن يفعل ، لماذا يضيع جهده على الغرباء ؟ .. ان كان هناك شخص يريد النجاه فعليه تغيير وضعه بنفسه وليس انتظار احدهم لمساعدته ، بالضبط مثلما فعل بطل روايته روميل ..

تبع ميغالو المراهق حتى توقف امام عربه سوداء غير ملفته للنظر و فتح الباب لميغالو الذي دخل و كأن الامر طبيعي ، بعد دخول المراهق طرق الزجاج للسائق الذي انطلق بهدوء ..

ضغط ميغالو على العصا في يده غير معتاد على حمل شيئ كهذا طوال الوقت ، وتأمل وضعه الحالي ، بحسب تعامل المراهق معه فعلى مايبدوا انه سيده اما من هو و ما مكانته وما عمله ؟ لا يعرف .. يحتاج الى التظاهر بأنه يعرف كل شيئ و لكن لديه بالطبع فرصه سهله حالياً لجمع المعلومات .. 

" هل انتظر غيان بدون اي شكوى ؟ "
التقت المراهق بانتباه لسيده و اجاب بسرعه
" بالطبع عليه فعل ذلك ، بعد كل شيئ لديه الشجاعه ليسألك يا سيدي شخصياً ، لقد اعطي الكثير من الوجه ان لم يكن لكرمك لكان قد رمي في الطريق منذ فتره " 

نظر ميغالو الى المراهق الذي لمعت عيناه الحمراء من الحماس و قد اكمل
" لقد بحثت بشأنه كما طلبت مني وكما توقعت يا سيدي لقد كان هناك حقا شيئ ما ! انه خادم وزير مملكة كليل ، لقد غير اسمه ووجه ووضع بعض الفخاخ هنا و هناك لكن لم يكن الامر بتلك الصعوبه بعد كل شيئ فرع إيتيس في مملكة كليل ذو كفاءة عاليه "

استنتج من كلام المراهق ان هناك منظمة تدعى إيتيس مختصه على ما يبدوا في جمع المعلومات ، اما بالنسبه لوضعه ؟ يبدوا انه ذو مكانه عاليه بينهم ، لايتذكر اطلاقاً انه كتب عن منظمة تدعى إيتيس ، هناك بالطبع منظمات مختصه بجمع المعلومات مقابل المال و غيره ، مما قاله المراهق بشأن الفرع يبدوا ان لهذه المنظمه فروع اخرى ، لكن لم يكن هناك منظمة في روايته ذات حجم كبير ، ربما يكون مخطأ بشأن الفروع لذلك سينتظر و يرى .. اما بالنسبه لمكانه الحالي فهو ليس في كليل على الاقل ، بعد رؤيته لروميل يبدوا انه في الغالب في تيانو

في النهايه توقفت العربه ونهض المراهق وفتح الباب ، عندما نزل ميغالو رأى مبنى ابيض من الرخام ذو ثلاث طوابق بدا المبنى مهيب بينما استمر الناس في الدخول و الخروج منه ، لكن ميغالو لاحظ ان هناك فرق في الملابس ، كان الرجال يرتدون مثله بينما النساء ارتدين فساتين فاخره ، ببساطه الفرق بين عامة الشعب و النبلاء ..

تراجع المراهق خلف ميغالو الذي تقدم و دخل ، استقبله الخادم بانحناءه صارمه
" مرحباً بعودتك سيدي "
اومأ ميغالو و التفت لينظر الى المراهق الذي تحدث بسرعه
" السيد غيان في غرفة الاستقبال ، اتريد ان احضره الى مكتبك الآن ؟ "
" نعم "

نظر ميغالو حوله بينما يفكر كيف يجعل احدهم يدله على طريق مكتبه هذا حتى لاحظ ان هناك خادمه قادمه نحوه وهي تدفع عربه بها طقم من الشاي ، كانت تقف بشكل مستقيم بخطوات هادئه و متناسقه ، رفعت شعرها الاشقر في كعكه ولم تترك اي خصله متساقطه ، عندما اقتربت توقفت و انحنت بهدوء نحو ميغالو
" سيد ميغالو ، اهلاً بعودتك كنت في طريقي لإيصال الشاي لمكتبك "
اتسعت حدقتا عين ميغالو الزرقاء لكنه استطاع الحفاظ على تعبيره الامبالي و اومأ بينما كان يشعر بالصدمه في داخله ، لقد نادته للتو باسمه ؟؟ لم يسمع ذلك بشكل خاطئ اليس كذلك ؟

" سايا ، من الجيد قدومك كنت ذاهباً لإيجادك "
تحدث المراهق بمرح ليتلقى نظره جليديه من سايا
" لورين ، لماذا ارى بعض الكريمه على اطراف فمك ؟ هل جعلت السيد يشتري لك فطيره مجدداً ؟ "
" ..... "
انه مظلوم ! ان السيد هو من يشتري ذلك دائماً و لا يأكلها ، من الاهدار رميها لذلك طبعاً سيأكلها !

عندما تحدث الاثنان ركز ميغالو مجدداً ، لقد عرف اخيراً اسمائهما ، لكن لم يسعفه الوقت حالياً لديه نقص شديد في المعلومات و يحتاج الى التريث لكن عليه رؤية هذا المدعو غيان ، من هويته عرف ميغالو في الواقع مالذي اتى لأجله ، لكن عليه ان يقابله حتى يتأكد اولاً لذلك التفت نحو سايا ..
" يكفي ، سايا احضري غيان لمكتبي ، لورين احضر الشاي "

ان سايا تبدوا فتاه نبيهه وحادة للغايه قد تلاحظ شيئ خاطئا في تصرفاته فمن الافضل جعل لورين معه ، من ملاحظته للآن هذا المراهق المرح يبدوا احمق بعض الشيئ ..

" امرك "
انحنى الاثنان و اتجها لعملهما بينما اتبع ميغالو لورين منتبهاً للطريق ، كان المدخل يحتوي على قاعة استقبال كبيره رغم عدم وجود عدد كبير من الاشخاص الا انه هادئ ومنظم و الخدم يبدوا انه تم تدريبهم جيداً فقد انحنوا نحوه بأدب عندما مر من امامهم ،  صعد الاثنان للدرج ووصلا للدور الثالث ، كان امامهما ممر طويل مفروش بالسجاد الأحمر ينتهي بباب اسود ، كان ذلك الباب هو الوحيد في الممر ، يبدوا انه لايوجد سوى مكتبه في هذا الطابق ..

توقف لورين امام الباب و فتحه لميغالو الذي دخل بصمت مقدراً فخامة المكان انه يعطيك شعور بالبساطه  فالمكتب يبدوا عادياً للوهله الاولى لكن ان اعدت النظر ستلاحظ العديد من الاشياء ، مثلاً ذلك الكرسي الكبير خلف المكتب قد صنع من الجلد الناعم الفاخر و يبدوا مريحاً بينما المكتب من رائحته الخافته صنع من خشب الصندل النادر و بعض اللوحات المعلقه في المكتب الواسع لم تبدوا عاديه ، هز ميغالو رأسه متجاهلاً بقية الاشياء ووقف امام الخريطه التي وضعت خلف كرسي المكتب ..

لقد كانت خريطة العالم ، في الشمال مملكة تيانو و في الجنوب مملكة كليل و في الشرق مملكة جينكر ، توسطت هذه الممالك جزيرة وهران الصغيره و التي تدعا ايضاً بقبر النجوم ، تم وضع دبوس على جزيرة وهران مما جعل ميغالو يرفع حاجبه ، لماذا يوضع دبوس على هذه الجزيره ؟ صحيح انها تحمل سر كائنات رادوم لكن لم يتم اكتشاف ذلك الا من قبل المعهد في اكادمية العلوم لاحقاً وليس الآن ..

ذهب للجلوس على الكرسي ووضع العصا المزعجه في يده ثم رفع رأسه لينظر الى لوران الذي صب الشاي باحتراف في الكوب ووضعه امام ميغالو
" لورين ، بعد مغادرة غيان احضر لي كل السجلات عن السنوات العشر السابقه بلا استثناء "
بدا لوران مندهشا من هذا الطلب لكن سرعان ما استرجع نفسه و سأل
" سجلات الطلبات ام سجلات معلومات المنظمة ؟ "
" كلاهما "
اومأ لورين ووقف في الزاوية باحترام حينما طرق الباب و دخلت سايا بعد اخذ الاذن ، لقد احضرت رجلاً عجوزاً ذو وجه عادي تماماً ان رميته في وسط الحشد لن تجده ولن يثير انتباهك

فقط ، عندما اراد ميغالو النظر نحوه شعر فجأة بالحراره من خاتمه ، كانت الحراره خافته وذهبت بسرعه لدرجة ان ميغالو شك بأن ذلك كان وهمه ، ماذا حدث ؟

لم يكن الوقت مناسباً لذلك استعاد انتباه للعجوز الذي وقف امامه وانحنى باحترام ولكن بدون التقليل من شأن نفسه
" غيان يحيي سيد منظمة إيتيس ، لي الشرف للقائك "

___________

اول بارت فيه شرح كثير ، احتملونا 😅 ~
اتحفونا بتوقعاتكم ماسبب تفاعل الخاتم فجأه ؟

شخصية ميغالو
منطقي في قراراته سريع التكيف لا مبالي للآخرين و كثير التفكير ، رغم ذلك يحمل بعض التهور في قراراته السريعه وأحد نتائجها انتقاله للكتابه عوضاً عن اي عمل اخر ..
ان واجه شيئاً لا يفهمه يتركه ببساطه و بشكل غير متوقع هو حقود اذا استطعت ازعاجه XD
كلما زاد غضبه كلما اصبحت ابتسامته اكثر روعة ☺️..

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top