chapitre 6

تذكير بما حصل سابقا 

من هنا سيبدا شهر تدريبي صحيح انه شهر و تسلب روحي و لكن شهر و انتقم لذا انتظروني.

هاي مينا كيف حالكم اتمنى تكونوا بخير اليوم جبتلكم البارت السادس من روايتي الاولى السر اتمنى تكون عجبتكم و لفتت انتباهكم يا اعزائي و ان شاء الله تستمروا في دعمي بفوت او بتعليق لا تقرؤا الكتاب فقط و انما تفاعلوا معي فانا و ضعت كامل مجهوداتي في هذه الرواية .

بخليكم مع البارت ما تنسوا تفاعلوا.

انه حقا غبي كيف يقول لي اركضي لماذايا ترى سوى ليرى الحد الاقصى لتحملي لكن ماذا كان يقصد بقدرة تحملي لكن لا باس لنكمل ركضنا في هذا المسار ، انظروا انه فصل الشتاء هناك ،انه مقابل لي لكنني اركض في مسار و هو في مسار ،اه من كان يتوقع انني ساستطيع رؤية هذا المنظر بعيني ، صحيح انني اعلم معلومات عن هذه الغابة لكن هذا لا يعني انني اعرفها فانا تتذكر انني اتيت الى هنا في سن السادسة مع والدي و ....

"اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا"

لقد سقطت في حفرة  و كله بسبب قلة تركيزي لانني لم انظر الى الامام اعني في طريقي الذي اجري به و انما سرحت بمنظر الغابة او بالادق منظر فصل الشتاء ، المهم الان كيف اخرج فانا قد علقت فهذه الحفرة ليست صغيرة و انما هي عميقة لدرجة عدم تمكني من الخروج منها وحيدة .

"هل يوجد احد هنا،لقد علقت رجاءا ان كان هناك من يسمعني ان يقدم يد المساعدة لي ، مرحبا هل يوجد احد هنا "

لقد ياست لا احد يمر من هنا ، وكما انه مر وقت على بقائي هنا لماذا ميكا لم يبحث عني ، ايظن انني لست قوية و انني ضعيفة انتظر فقط ساخرج من هنا وحدي لن احتاج لمساعدة .

و لكنني زدت الطين بلة فقد اردت الصعود من خلال التسلق في الجدار الا انني وقعت على قدمي و التوت لذا لا اعتقد انني ساتمكن من المشي عليها لبعض الوقت .

آنا الان في قمة ياسي ، لماذا لا ، انتظروا لحظة انا اسمع صوت وقع اقدام آه فارس احلامي قد اتى ، ان الشخص الذي سيساعدني اليوم ساظل تحبه و ساجبر نفسي على الوقوع في حبه اتعلمون لماذا انا من سيقع في حبه لان الجميع يريد الوقوع في حبي هههههه ، اعلم انني مغرورة لكن علي طلب المساعدة .

"مرحبا ، هل من احد هنا من فضلك ساعدني انا عالقة هنا ، ساعدني و ستكون ممتنة لك ، ميكا ، اي شخص هنا ، اويي الا تسمعني "
"اصمتي فقط اصمتي يا حمقاء "

هذه النبرة اعرفها ، لحظة سارى من هو ، اوه انه ميكا لقد اطل علي بوجهه الوسيم ، و بتلك العينين الرماديتين حدق بي بكل غضب و انزعاج و لا ننسى ملامح وجهه الغاضب .

"اوه انه ميكا -كن ،ساعدني من فضلك انا حقا في حاجة اليك ،ارجوك "

"ماذا ستقدمين لي في المقابل ؟؟"

"الي كل شيئ مقابل لديك ، انت حقا وغد "

"انتبهي الى الفاظك يا انسة فانا اعلم و انت على علم ايضا بانك لست بوضع يسمح لك بشتمي فانا على استعداد على مساعدتك ان قدمت لي شيئ مغريا كما انني على استعداد على تركك هنا ان تلفظتي بشتائمة اخرى ."
"حاضر، اذن ساعدني و ساطبخ لك الغداء ماهو رايك؟؟" 

قلت له و انا انظر اليه باعين جرو فانا حقا اريد الخروج من هنا .

"اي غداء ، اولا انه العشاء ثانيا انا لا تتناول الطعام "

"ماذا !!  ، العشاء كم بقيت هنا ؟؟"

"تسع ساعات "

"ماذا!!كيف نقولها ببرود ، انتظر نحن بدانا التدريب في الساعة العاشرة صباحا و ان بقيت تسع ساعات اذن الآن هي الساعة ال.."
"الساعة السابعة مساءا " 

"لقد سرقت دور البطولة مني ، ثم لماذا انت لا تتناول الطعام كيف يمكنك البقاء على قيد الحياة ؟؟" 

"هذا شيئ ليس عليك معرفته على الاقل حاليا لكن ان كنت مصرة فانا ساخبرك به يوم مماتك "

"لكن لماذا يوم مماتي ؟؟" 

"لن اجيبك و الان امسكي يدي بسرعة قبل ان اتراجع عن تقديم يد المساعدة لك" 

"حسنا حسنا "

امسكت يده واذا بي اسحب الاعلى 

"شكرا لك "

"هيا لنذهب "

"حسنا"

ما ان ادار ظهره الي و باشرت في السير الى ان سقطت او بالادق انا لم اسير و انما سقطت ما ان حاولت السير 

"اوتش كيف نسيت هذا الامر تماما انا حقا حمقاء "

التفت الي و قال لي " ما الامر الن لماذا انت جالسة على الارض لا تقولي لي انك تريدين البقاء هنا "

"ان الامر ليس هكذا و انما لقد التوى كاحلي عندما كنت في تلك الحفرة اللعينة "

"و كيف التوى كاحلك ؟؟"

"اردت الصعود و اثبات انني لست ضعيفة الا انني زدت الطين بلة "

"حسنا اصمتي"

ثم تقدم نحوي ,صراحة خفت ان يقوم بضربي او اهانتي فانا قد افقت على ركلة منه و كما انه يريد سلب روحي و يريد قتلي و لكنه فجاني بجلوسه على الارض و هو يدير ضهره لي قائلا "اركبي "

"هااا"

"ماذا اتريدين الجلوس هناك الى ان تاتيك الذئاب ؟؟"

"ذئاب " قلتها و انا حقا في اقصى مراحل الخوف و الهلع فان كنت ساموت اتمنى ان تسلب روحي و لا اكون طعاما للذئاب .

 " نعم ذئاب انها تخرج ابتداءا من الساعة الثامنة و نصف الى الساعة منتصف الليل الا ربع ثم تختفي و لكن في تلك المدة تقوم بقتل او بتعذيب كل انسان تراه ليس من اجل اكله و انما من اجل الاستمتاع , اذن استمتعي مع الذئاب انا ذاهب "

"لا تذهب و تتركني وحدي يكفي كم من مرة سيتم التخلي عني "

قلت له و الدموع تنهمر على خدودي كشلال 

الا انه مسح دموعي بابهامه  و قال لي "يكفي بكاءا يا حمقاء هيا اركبي سنذهب للبيت "

"حسنا"

ركبت فوق ظهره و انا خجلة فهذه اول مرة اركب بها على ظهر شخص شاب ما خاصة  ان والدي توفي و انا صغيرة في السن لذا فميكا هو اول شخص ...

هل هذا ما اعتقدتم انني ساقوله و تصبح قصة رمنسية بالطبع لا انا لن اقع في حب قاتلي و سالب روحي, صحيح انني قلت انني ساقع في حب من ينقذني و انني ساجبر نفسي على حبه  و صحيح انه انقذ حياتي الان و واساني لكنني لن اقع في حبه و لن اخجل منه  ، هو  متوحش حقا لا اظن انه يعلم معنى الرومنسية اصلا , صحيح انه و سيم لكن لا  تعني لا ، ارفض هذا العرض  رغم انه ليس عرضا فانا اتحدث مع نفسي و لكن يمكن انه يملك سببا ليكون هكذا فلكل منا سره و سببه .

 بما انني ذكرت  وسامته,  انه وسيم حقا من هذا القرب فعند التدقيق في لون شعره فهو ازرق او لنقل به خصلات زرقاء او بنفسجية فاتح لونها لا يمكنك رؤيتها سوى عند تدقيقك في الامر كما ان عيناه كبيرة و ليست متوسطة كعيناي بالطبع لن تكون كعيناي فانا عيناي لونها بني اما هو رمادي كما لو انه فضائي ، اللعنة على تفكيري .

دخلنا البيت و قد وضعني في غرفتي  فوق سريري الخشبي الذي هو غير مريح ابدا  ثم ذهب الى خزانتي الخشبية و فتحها ثم سحب منها ملابس  و قال لي و هو يبتسم بشر  "تفضلي هذه هي ملابس النوم الخاصة بك " ثم خرج من الغرفة .
"ماذا به يا ترى يبتسم هكذا  ؟؟"
و لكن ما ان رايت تلك البيجاما حتى  عرفت لماذا هو يضحك و صرخت "اللعنة عليك يا ميكاااااا"
ما هذه الملابس ، انا لا استطيع مشاجرته حتى  ، كيف له ان يقدم لي ملابس اولا وردية اللون و ماذا مرسوم عليها وجهه اللعنة عليه .

بعد جهد طويل ذهبت الى الخزانة و فتحتها لاصدم بتلك الالوان الا انني سحبت منها قميصا برتقالي اللون و سروالا يصل الى الركبة لونه اسود ثم ذهبت الى سريري بعد عناء و انا اتمتم و اشتمه بما اعرف من شتائم .


هاي مينا ان شاء الله تكونوا استمتعتوا بالبارت و ليكن في علمكم ان هذا اطول بارت كتبتوا الى حد الان لذا اتمنى انكم تقدروا مجهوداتي و تضعوا فوت و لا تقرؤون و تمرون مرور الكرام  ادعموني و ما تنسوا تقوموا بكومنت بين الفقرات .

حسب رايكم ماهو سر ميكا ؟؟

1344 كلمة .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top