الإصحاح الثاني.


الواجبات الخاصة ببعض المسيحيين.

[1]  فَتَكلَّمْ أَنْتَ بِمَا يَلِيقُ بالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ. [2]  عَلِّمِ الشُّيُوخَ أَنْ يَتَحَلُّوا: باليَقَظَةِ وَالوَقَارِ وَالرَّصَانَةِ وَسَلاَمَةَ الإيمَانِ وَالمَحَبَّةِ وَالصَّبْرِ. [3]  وَأَنْ تَكُونَ العَجَائزُ: فِي هَيْئَةٍ تَلِيقُ بالقَدَاسَةِ غَيْرَ نَمَّاماتٍ وَلاَ مُدْمِنَاتٍ للخمرِ، بَلْ مُعَلِّمَاتٍ لِمَا هُوَ صَالِحٌ، [4]  حَتَّى يُعَلِّمْنَ الفَتَيَاتِ بِأَنْ يَكُنَّ مُحِبَّاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، وِلأوْلاَدِهِنَّ، [5]  عَاقِلاَتٍ، عَفيفَاتٍ مُلاَزِمَاتٍ بيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهنَّ، لِئَلاَّ يُجَدُّفَ عَلَى كَلِمَةِ اللّه. [6]  وَكَذَلِكَ عِظِ الفِتْيَانَ أَنْ يَكُونُوا مُتَعَقِّلِين، [7]  جَاعِلاً نَفْسَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثَالاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ: مِنْ سَلاَمَةٍ فِي التَّعْلِيمِ، وَرَصَانَةٍ، [8]  وَكَلاَمٍ صَحِيحٍ لاَ مَأْخَذَ عَلَيْه، فَيُخْزَى الخَصْمُ وَلاَ يَسْتَطيعُ أَنْ يَقُولَ سُوءًا فِينَا. [9]  وَعِظِ العَبيدَ أَنْ يَخْضَعُوا لِسَادَتِهمْ، وَيُرضُوهُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ يُعَانِدُوهم. [10]  وَلاَ يَخْتَلِسُوا بَلْ يُبْدُوا كُلَّ أَمَانَةٍ حَمِيدَةٍ حَتَّى يُزَيِّنُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ تَعْليمَ اللّهِ مُخَلِّصِنَا.

الأسس العقائدية للإيمان.

[11]  لَقَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللّهِ المُخلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ، [12]  وَهِيَ تُؤَدِّبُنَا لنُنْكِرَ النِّفَاقَ وَالشَّهَواتِ الدُّنْيَوِيَّةِ فنَحْيَا فِي الدَّهْرِ الحَاضِرِ عَلَى مُقْتَضَى التَّعَقُّلِ وَالعَدْلِ وَالتَّقْوَى. [13]  مُنتَظِرِينَ الرَّجَاءَ السَّعِيدَ وَظُهُورَ مَجْدِ إلَهِنَا العَظِيمِ وَمُخَلِّصِنا يَسُوعَ المَسِيح، [14]  الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا لِيَفْتَدِيَنا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَيُطْهِّرَ شَعْبًا خَاصًّا بِهِ غَيُورًا عَلَى الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ. [15]  فَبِهَذِهِ تَكَلَّمْ وَعِظْ وَوَبِّخْ بِكُلِّ سُلْطَانٍ، وَلاَ يَسْتهَنْ بِكَ أَحَدٌ.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top