٢٣

#جينيفر

استلقيت أستمع للراديو، ليبدأ برنامجي المفضل، و لسوء الحظ تلقت مستقبلاتي الصوتية صوته الذي لا يُنتسى، صوت ستيف، لم أسمع ما قاله بالبداية فقد تأخرت بإشعال الراديو، ليسأله المذيع

-" أين هي الآن ...؟"

-" رحلت "

-" لماذا ...؟"

-" كانت قوية جدا "

-" و كنت ضعيفا ...؟"

-" بل خائفا "

-" مم ...؟"

-" من أن أكسرها و لا تصلح للحب مرة أخرى ..!"

-" أن تظهر قوة لطفك "

-" فعلت "

-" و ماذا حدث ...؟"

-" نجحت مرة و فشلت في الأخرى "

-" بعد ذلك ...؟"

-" أريتها لطف قوتي "

-" كنت سعيدا ...؟"

-" مع امرأة جميلة و قوية ... نعم "

-" ماذا حدث ...؟"

-" الكثير من الغياب "

-" الغياب يقتل ؟"

-" الغياب يهشم و لا يقتل ... صدقني "

-" كيف كان الحب ...؟"

-" سريعا كغمضة عين و باق كأثر جرح "

-" ستنسى ...؟"

-" سأنسى "

-" ستحب مرة أخرى ...؟"

-" لا قلب لي، أخذته معها "

-" و بقية الحب ...؟"

-" تكرار يقبله القلب "

-" لسمت يدها ...؟"

-" ليس لجسدي معها ذاكرة "

-" رأيتها ...؟"

-" و جعلتها عيني "

-" كيف انتهى الحب ...؟"

-" جدال خفيف كالذي يحدث من أجل قهوة "

-" هكذا ...؟"

-" ووداع لم نقل فيه وداعا "

-" كيف ...؟"

-" أنت حر / أنت حرة "

-" بكيت لفراقها "

-" ليس تماما "

-" ماذا فعلت ...؟ "

-" أمسكت قلبي "

-" لماذا ...؟"

-" شيء كالشعر كان يحدث، ليس ملموسا لكنه مؤلم جدا "

-" لو عادت ماذا تقول ...؟"

-" لا شيء

-" لماذا ...؟"

-" لأننا لا نعود "

-" ربما تفعلان "

-" أبدا "

-" غداً ليس الآن "

-" كيف يجتمع الدخان مع الدخان "

-" و إذا تذكرتها ...؟"

-" أغني "

-" لماذا ...؟"

-" كانت تكره صوت غنائي "

-" و تغني ...؟"

-" أريد أن أفعل شيئا كانت تفعله "

-" انس مثلها "

-" لن تنسى، مثلي "

-" ما هو الحب ...؟"

-" أن تنسى ماذا تفعل "

-" اعتبرها أمامك، قل شيئا "

-" أحبك "

-" هي تعلم ذلك قل شيئا آخر "

-" هي ستفهم "

-" تفهم ماذا ...؟"

-" أني أعتذر بحجم هذه الكلمة "

لم أحب سماع المزيد، كان ذلك كفيلا لجعلي في حالة فوضى، أطفأت الراديو و خرجت من المنزل

_____________________

[ الحوار مقتبس من صفحة بالفايسبوك ]

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top