الفصل الثاني

السرد العادي

كانت انكري تقوم با تلوين الوحة و كان الشخص الذي يراقبها قد ذهب با سرعة الضؤ الى داخل الغابة المضلمة بعد فترى يصل الى قلعة ضخمة للغاية حتى اكبر من قلعة الوحوش و دخل الشخص الى ذاخل القلعة. يسير با الممرات الى ان وصل امام باب كبير اسود منقوش علية با انماط جميلة، قرع الباب.

؟؟؟:ادخل

دخل ليرى رجل ذو شعر اسود و حول عينية كا الهب الزرق و عيناه مختلفة احداهما ذهبية و الخرى حلقة ذهبية و داخلها ازرق جميل دو بشرة سمراء قليلا و يرتدي ثياب فخمة.

؟؟؟:كارلوس؟ *ينظر الية* ماذا تحتاج؟ التس با مهمة صيد كما امرتك.

كارلوس: اجل سيدي افليشي ... لكن وجت بشرية با حدود الغابة و.

افليشي: بشرية؟و قتلتها؟

كارلوس: ارت هذا لكن لديها فرسك شادو.

افليشي: شادو؟ *با استغراب* شادو لا يتودد لاي بشري او وحش فقط لي؟ *با ارتباك و جدية*

كارلوس: اجل سيدي هذا ما حيرني لذا اتيت لعلمك بما رأيت.

افليشي: يمكنك الذهاب الان لتكمل الصيد سا ارى هذا البشرية *با جدية*

كارلوس: امرك *و ذهب مسرعا*

قام افليشي با النهوض من كرسية الفخم الاحمر و توجة نحو النافذة و بدأ ينظر للقمر.

افليشي: سيف!!!*با صوت عالي*

بعد ثواني منصراخة ليضهر خادم يرتدي قبعة عريضة و نضارات طبية كان كل من الجناس الثلاثة وحش بشري و مصاص دماء، و لكنة يشبة البشر.

سيف: سيدي ما اوامرك؟

افليشي: اهتم با القلعة با غيابي، سا اخرج لفترى. و اهتم با ابنتي جيسكا. *با حدية و برود*

سيف: امرك سيدي.

بعد هذا ابكلام تحول افليشي الى خفاش و بدأ يتجة الى حدود الغابة. بعد فترى من الطيران بدأ با شم رائحة شهية و بدأ يتوجة لها،ما ان وصل رأي فتاة تفوم با تلوين لوحة و با جانبها لوحة منتهية للنجوم.

كانت انكري تقوم با تلوين لوحة للاشجار و بخيرة جميلة و يراعات. تركت لوحة النجوم لتجف.

~انكري~

كنت ارسم لوحة اخرى بعد انتهائي من رسم لوحة السماء المرصعة با النجوم، كنت حقا استمتع با الرسم لم ارسم مناظر جميلة كا هذا ابدا لان الملك لا يدعني اخرج كثيرا. لكن الان انا حرة سا ارسم الكثير من الوحات حقا احب هذا!!

بعد فترى بدأت اشعر با المراقبة هناك شخص يراقبني. بدأت انظر حولي ،هل وجدني رجال الملك اسغور؟ لا! لا اريد العودة!!!. نهضت و بدأت با حزم الشياء في الحقيبة و وضعتها على ظهر شادو. لولا هذا الفرس لما استطعت الهروب و متأكدة انة يفهمني و يساعدني كثيرا. نظرت الى عينية الزرقاء الجميلة و قلت.

"حسنا شادو اعرف اننا كنا هنا لفترى قصيرة لكن علينا الذهاب لا اريد العودة داخل جدران القلاع محبوسة بدون حرية... انت تفهمني صيح؟ لذا ارجوك ساعدني"

قام شادو با هز رأسة كما لو انهو فهمني و انا خقا متئكدو من انهو يفهمنا!!.و اومئت و توجهت للنار لاطفائها لكي لا تحترق الغابة لا اريد تدمير جمل لهذا المكان، انهو خلاب فقط بدأت انظر حولي للشجار الجميلة و الظلام يغكي المكان. ربما يرى البعض ان المكان مرعب او مخيف لكني ارى كا شئ جميل. و انا احب الظلام لا اعرف لماذا لكني احبة. تنهدت و بدأت اتوجة الى شدة الى ان احسست ان شخص ما يدفعني الى شجرة قريبة، نظرت للشخص الذي احتجزني على الشجرة لتستقبلني عينان ذات خلفية حمراء ياقوتية و لون عينية مختلفة احدى عينية ذهبية و الخرى ذهبية و زرقاء و خول عينة علامات زرقاء كا الهب. لم استطع التحرك كما لو انني قد تجمدت في مكان بقيت انظر لعينية بلا حراك.

~افليشي~

وصلت الى موقع البشري و رأيتها ترسم مشهد جميل، اعترف ان لديها مهارة.  بعد فترى بدأت تنظر خولها، نهظت و بدأت با حزم اغراضها و وضعتهن با الحقيبة على ضهر شادو و بدأت تتكلم معة.

البشرية: حسنا شادو اعرف اننا كنا هنا لفترى قصيرة لكن علينا الذهاب لا اريد العودة داخل جدران القلاع محبوسة بدون حرية... انت تفهمني صيح؟ لذا ارجوك ساعدني.

و ذهبت الطفاء النار و بدأت تتوجة نحو شادو اغتنمت الفرصة و قمت با فدعها الى شجرة. نظرت الي عيناي با صدمة فقط لم ارى خوف. اضهرت انيابي و توسعت عيناها با صدمة اكثر.

البشرية: اا انت م-ممصاص دماء!!!*با قوت عالي* لكنهم خرافة انت تخدعني؟ اليس كذالك؟!!

"نحن حقيقيون يا بشرية *با سخرية و برود* و انتي تحت رحمتي با بشرية *با برودو جدية*"

نظرت لي با صدمة و خوف طفيف ...هذا غريب ليست خائفة بل مصدومة فقط. بقيت تنظر لعيناي فقط ... اغتنمت الفرسة لقوم با عض رقبتها، صرخت من الألم و بدأت با النظال محاولة الهروب قمت با امساك يديها بي يد و يدي الاخرى امسكت با خصرها ... دمها ... دمها شهي حلو لا لايمكن وصفة اكثر من لذيذ شهي للغاية، بعد فترى بدأت تغيب عن الوعي. توقفت عن شرب دمها و انظر لدموعها التي نزلت من الألم قمت با مسحها. لن اقتلها سا ابقيها حية الى ان امل من دمائها. حملتها و توجهت نحو شادو. ركبت علية و بدأت اتوجة بة نحو قلعتي المخفية في وسط الغابة. تركت شادو يذهب با مفردة فا هو حصان ذكي للغاية يعرف موقع القلعة.

انظر الى البشرية و ارى جلدها البيض كا الثلج و شفتيها الحمراء و احمر خدود خفيف علية ... لا! ... لن اقع با هذا المشاعر المسماة الحب! ابدا! و لن اقع لبشري ابدا!

~السرد العادي~

كان افليشي يحمل انكري،وصلا امام القلعة نزل افليشي من شادو و يتوجة نحو مدخل القلعة،ليفتح و ليظهر سيف لكي يستقبل سيدة ليتفاجئ با الفتاة التي يحملها سيدة.

سيف: مرحبا با عودتك سيدي *ينحني*

افليشي: خذها و ضعها با غرفة الضيوف*بعطيها ل سيف* لا اريدها ميتة ... الان فقط ،و خذ شادو الى السطبل و اغراضها البشرية ايضا.*بجدية*

سيف: امرك سيدي *و هو يحمل انكري*

افليشي: جيد سا اكون في مكتبي *با برود و يذهب*

سيف: *ينظر للبشرية و يتنهد* فيبي! غزل! *نادى*

تظهر فتاتان احداهما فتاة سمراء قصيرة و الخرى وحش غزال با قرون صغيرة با فرو بني.

فيبي: نعم سيف؟ *با ابتسامة صغيرة*

غزل: هل هذا بشرية سيف؟ *تسئل*

سيف: نعم سيدي جلبها غزل خذي فرس السيد الى السطبلات و فيبي اجلبي المتعة التي يحملها شادو *يأمر*

ذهبت فيبي لتحمل المتعة و اخذت غزل شادو الى السطبلات. كان سيف يتوجة نحو غرفة الضيوف ليضع انكري بها. وصلا الى الغرفة و قام سيف با وضع انكري على سرير كبير ،قام با تضميد رقبتها با المكان الذي عضت بة من قبل افليشي. تنهد سيف و هو ينظر لها.

سيف: هي ليست بشرية فقط.

فيبي: ماذا تعني سيف؟

سيف: هي نصف بشرية و وحش. *شرح لها*

فيبي: اوو كيف عرفت؟ *با فضول*

سيف: بصيط لون بشرتها بيضاء للغاية لا بد ان والدها وحش هيمل عضمي نادر مثل والدتي. *شرح*

فيبي: اوو فهمت! حسنا لنخرج لدينا الكثير من العمل سيف!

سيف: فيبي معكي حق هيا لنخرج.

خرجا من الغرفة تاركان انكري نائمة في السرير. 

~بعد ساعات~

بدأت انكري با الستيقاض. فتحت عينيها با صعوبة.

~انكري~

هاا رأسي يؤلمني! بدأت الجلوس با بطئ و انا امسك رأسي. فتحت عيني و بدأت انظر حولي، كنت في غرفة جميلة للغاية جدرانها حمراء فخمة و الستائر حمراء داكنة جميلة و الارض سوداء بها سجاد ابيض و اسود ،و السرير با لوني السود و الاحمر. هذا الغرفة اجمل من قلعة الملك اسغور. مهلا! اين انا!!؟

نهضت من السرير و وقفت على قدماي لاشعر. با دوار شديد لعود للجلوس على السرير،و انا ممسكة با رأسي و مغلقة العينين. بعد فترى هدأ الصداع و الدوار و عاودت لفتح عيناي. تنهدت. اين انا؟ اخر ما اتذكرة انني كنت في الغابة مع شادو لاني هربت من القلعة و اتى شخص دفعني و ... !

مصاص دماء!! لا اصدق هم حقيقة!!! يا الهي! يا الهي!! ماذا علي ان افعل!!!؟
حسنا انكري اهدئي الخرف لن يفيد تنفسي فقط *شهيق ثم زفير* حسنا انا هادئة الان. مصاص دماء ذالك عيناة حقا فريدة لا اعرف لقد نومت. عيناة باردة تعطي شعور با الخوف و الهيبة و هالتة قوية، لكن ... تحت كل هذا البرود استطيع رؤية الحزن.

تم مقاطعة افماري با شخص يدخل للغرفة و انظر لة، رجل ذو شعر ابيض و خصلات ارجوانية و عيناة احدهما قلب مقلوب و العين الاخرى عادية بشرة بيضاء مثلي يرتدي ملابس خادم و نضارات و قبعة ايطالية مهلا بل فرنسية.

؟؟؟:او انتي مستيقضة! كيف تشعرين؟

"انا بخير."

؟؟؟: جيد انا سيف و انتي؟

"اانا انكري، ارى انك تعرف الفرنسية"

سيف: نعم فا نا كنت من فرنسة *با ابتسامة صغيرة لتضهر انيابة*

"انت مصاص دماء؟ *با خوف طفيف*"

سيف: او نعم انا مصاص دماء كل من في هذا القلعة مصاص دماء فا انتي في قلعة ملك مصاصي الدماء.انتي خائفة؟

يال حظي الجميل انا في قلعة مصاصي دماء يا الهي ارجوك اجعلني ابقى حية لكي اكتشف فقط الماكن الجميلة و رسمها!

"ناه لست خائفة لدرجة ان اصرخ با رعب *با ملل*خسنا كنت في الواقع اسطورة و لكن اتضح انكم حقيقة. لا اعرف با ماذا اشعر با الرعب لاني خطفت على يد مصاص دماء ام لان الملكان ارادا مني الزواج من امير الوحوش؟*با تفكير*"

سيف:بفف ههههه اسف اسف انتي غريبة الستي خائفة منا؟ هذا غريب لان كل ضحية يجلبها سيدي فور استيقاضها يصيبة الرعب و يبدأ الصراخ.*ينظر لها* انتي مختلفة جدا.

"نا يخبرني الجميع با هذا مختلفة عن كل الفتيات قائلين انني فريدة. حسنا لا اعرف لماذا يقولون عنكم انتم مصاصي الدماء وحوش متعطشة للدماء فا انا ارى انكم مختلفون همم لا اعرف كيف لكني لست خائفة مطلقة *با ابتسامة طفولية*"

سيف: *ينظر لها با استغراب و يبتسم* اجل انتي مختلفة *يفكر* همم هل سا تغير السيد افليشي ... حسنا الذمن الذي سا يكشف*يكمل كلامة* حسنا انا سا اذهب لاخبر سيد افليشي انكي قد استيقضتي.

"حسنا!"

بعد كلامنا ذهب سيف ليخبر شخص يدعى افليشي بانني مستيقضة ... مهلا اضنني قرأت هذا الاسم با احدى كتب مصاصي الدماء. الملك افليشي ملك مصاصي الدماء الذي قبل قرون قد تدمرت مملكتة من قبل ملك الوحوش و ملك البشر،ماتت ملكتة بسبب انعا قد احتجزت وسط النيران. بعد هذا قام با تجميع الناجين و اخذهم لمكان مجهول عن اي بشري او وحش.

مسكين لابد انهو خزن لان حبة قد مات الحزن الذي استطعت رؤيتة من خلال عينية حزنة على زوجتة. مهلا كيف عرفت ان مصاص الدماء الذي التقيتة هو افليشي؟!!؟! حسنا ربما الحدس؟ او ربما بسبب هالتة القوية؟عاااا كم ان التفكير مرهق!

~السرد لعادي~

بقيت انكري تفكر. اما سيف قد ذهب ليخبر افليشي ان انكري قد استيقضت وقف امام باب مكتب سيدة و قام با طرق الباب ثلاث مرات.

افليشي: ادخل *و هو ينظر لبضعة اوراق*

سيف: *دخل و وقف امام مكتب افليشي و اينحني* سيدي البشرية قد استيقضت.

افليشي: همم و لم تصرخ؟ *با برود*

سيف: لا سيدي لديها خوف خفيف و لسبب ما لم تصرخ ابدا بل تحدثت معي بهدوء *شرح با هدوء و ابتسامة صغيرة*

افليشي: في ماذا؟ و هل اخبرتك با اسمها؟ *ببرود*

سيف: اجل سيدي اسمها انكري و هي من فرنسة و اخبرتني انها هاربة من الملكان لانهما يريدانها ان تتزوج من امير الوحوش ، و انها ليست خائفة منا و كانت تعتقد اننا اسطورة فقط *يشرح*

افليشي: ليست خائفة منا؟ *ببرود و يبتسم با شر* سا اجعلها تخاف. يمكنك الذهاب الان سيف. *ببرود و جدية*

ينحني سيف و يذهب. ينهض افليشي و يبدأ با التوجة الى حيث توجد انكري. كانت انكري مستلقية على السرير تفكي فقط با مصاصي الدماء.

وقف افليشي امام باب الغرفة التي تكون انكري بها و قام با طرق الباب لتئتية اجابة.

انكري: ادخل!

يقوم افليشي با الدخول للغرفة با نظرة باردة كا الجليد لتتجمد انكري في مكانها و هي تنظر ل افليشي با رهبة و خوف طفيف و لكن اعجاب اكثر!

انكري: *في نفسها* او يا الهي هو حقا!! مهلا لماذا لست خائفة؟!! ما بي؟ ما هذا الشعور؟!! يا الهي! ماذا يحدث لي با الضبط!!!؟؟؟!

كانت انكري با افكارها الخاصة و لم تشح با عينيها عن عيني افليشي ابدا لم تكن تعرف ماذا؟ او ما هو هذا الشعور؟. من ناحية افليشي بقي ينظر و لم يرى اي خوف با عينيها.

افليشي: انكري؟ صحيح؟*ببرود*

انكري: او اه نعم سيد افليشي اسمي انكري اسبارك *با ابتسامة صغيرة و توتر*

افليشي: *با تفكير* ليست خائفة؟ هذا غريب همم حسنا ليس لفترى طويلة*تكلم* حسنا ارى انكي تعرفينني. *با برود*

انكري: نعم اعرفك سيد افليشي *با توتر* ح حسنا همم لدي سؤال مذا سا تفعل بي؟

افليشي: *با ابتسامة باردة و شريرة* بصيط سا اقتلكي عندما امل من دمائكي سا تصبحين خادمة الدم لدي.

ارتجفت انكري با خوف و لكن لم تظهر خوفها و قالت

انكري: اذا؟ هذا يعني انك سا تئتي فقط لمتصاص دمي ام اكون كا خادمة شخصية؟

افليشي: كليهما سا تطيعنني ولا اريد اعتراض ان سئلتكي اجيبي و ان منعتكي من الكلام سا تصمتين و اجاباتكي لي فقط نعم سيدي، هل فهمتي؟*با جدية*

انكري: نعم سيدي *و هي تنظر الى الارض با دموع با اطراف عينيها* فهمت.

افليشي: جيد سا تبدأين من الغد *ببرود و يخرج دون اضافة اي كلمة*

انكري: *تنظر للباب و الدموع قد نزلت على خديها لم تكن خائفة بل لان ليست حره كما ارادت* لماذا؟ ... لماذا هذا يحصل معي؟ ماذا فعلت لاستحق هذا؟!*شف* لماذا؟!!!

سقتط على ركبتيها و وضعت يديها على وجهها و بدأت تبكي با قوة فقط لفقدان حريتها. كان افليشي با الجهة الخرى من الباب، و قد سمع كلامها شعر با الشفقة لها. لكن هو لا يريد ان يعيد خطئة مجددا با الوثوق با البشر لدية مسئولية شعبة و ابنتة ايضا.

افليشي: لن اقع ابدا للبشر او وحش ابدا، ليس مجددا*تمتم با هدوء و با جدية*

***************************************************************
(2141) كلمة!!
مرحبا يا شباب
عد با فصل اخر ارجو ان يعجبكم!
حسنا اعرف غبت فترى لكن عت كنت في فترى لا اريد التحدث كثيرا لذا لم اتفاعل و يمكنكم القول كان لدي اكتئاب. لكن نا لقد عت الان و هذا المهم!!!

ارجو الفصل قد اعجبكم *تخرج شوكولاتة من لا مكان* همم ~ احبكي لو ارادو ان اتزوجكي سا افعل ~

حسنا ليس لدي كلام اكثر حسنا

#رورو خارجة ~

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top