لم يكن بإرادتي
دخل جاك بيت راين والقى التحية على والديه ولحق به الى غرفته..
جاك:لماذا أتيت الى هنا؟
راين القى بنفسه على سريره بتعب..
راين:إنها قصة طويلة..
جاك:لا أريد أن أسمعها الآن..لقد أتيت من أجل أن أسألك سؤال بخصوص ليو..
جلس راين بسرعة:هل التقيت بليو؟؟ما الذي قاله لك ؟؟ماذا حدث؟؟
جاك:إهدأ يارجل..إن ليو شريك غرفتي..
راين:ماذاااا!!!
جاك:أجل أعلم كل شيء أنه رجل عصابة ويقوم بإخراج أعضاء الناس والخ..ولكن أريد أن أسألك عن أمر ما..
راين:ماهو؟
جاك:لماذا تركت ليو بهذا الشكل ورائك..أعني أنا ليس لي دخل بشؤونك ولكن هذا ليس من طبعك..
أجاب راين بهدوء:كلا.. أنت صديقي ولك دخل بشؤوني...ولكن أنا لم أترك ليو بإرادتي..لقد علم والداي بشأن ليو وجده وخافا علي كثيراً لذا انتقلنا من تلك البلدة ..خافا من أن أصبح مثل ليو قاتل ..أو أن أصبح إحدى ضحاياه..
جاك:جده مادخل جده؟
تمدد راين وأغلق عيناه:آآه إنها قصة طويلة أريد أن أنام الآن..
جاك فرش لحافه بجانب سرير ليو وتمدد هو الآخر:سأقوم بسؤال بيلا عندما تعود...
راين فتح عيناه و وقف بسرعة وكأن ثعبان قام بلسعه أخذ معطفه وخرج بسرعة من المنزل...
جاك:ماخطبه!!..(هز كتفيه بعدم مبالاة)هذا أفضل سأنام على سريره بدلاً من النوم على الأرض..
(في الجامعة داخل غرفة هيلدا)
دخلت ايفا غرفة هيلدا وكل مارأته هو الظلام..اشتغل النور
ايفا بصدمة:ماهذا!!
الجميع:مفاجأة..
ايفا نظرت حولها البوالين ملتصقة بالسقف ويوجد قالب كعك في منتصف الغرفة وعصائر ومأكولات خفيفة وشرائط الزينة في كل مكان هيلدا تقف أمام قالب الكعك وعلى يمينها فتاة وشاب..
ايفا:هذا حقاً رائع..ولكن لماذا؟
هيلدا:هذا بمناسبة إنضمامك لنا؟
ايفا باستغراب:لكم..انضمام الى ماذا؟
هيلدا:نحن فرقة موسيقية ..أعني الموسيقى هوايتنا لذا ما رأيك بالإنضمام لنا؟
ايفا:اممم..(وابتسمت بلطف)كلا لا أظن بأنني أريد الإنضمام لفرقتكم..ولكن سيكون من الرائع أن أكون صديقة لكم..
هيلدا:للوقت الراهن سنقبل بذلك ولكن لن نقبل بأن نخسر عازفة مثلك في فريقنا..
ابتسمت ايفا بمجاملة
دانيال:بالطبع فلقد سمعنا عزفك في اول يوم ..
ايفا:شكراً لكم..
هيلدا ابتسمت بحماس:إذاً سأعرفك على أعضاء فريقنا المتواضع..
هيلدا:هذا دانيال عمره 22 سنة وهو في السنة الرابعة..
أشارت الى الفتاة التي تقف بجانب دانيال:وهذه ساندرا عمرها21 سنة وهي في السنة الثالثة
و وضعت يدها على صدرها:وهذه أنا بكل تواضع هيلدا عمري 24 سنة وهذه سنتي الأخيرة هنا..نعم أنا الجدة هيلدا هههه
إيفا صفعت كتف هيلدا بخفة:هههه ما الذي تتحدثين عنه...تبدين وكأنك طالبة إعدادي
هيلدا نظرت لها بغضب:ماذاا؟
إيفا:ههههه أمزح أمزح ..
دانيال تحدث بسخرية:لنبدأ الإحتفااال ولكن للأسف يحظر إصطحاب الأطفال لذا هل يمكنك الخروج من هنا ياصغيرة..
هيلدا بغضب:دانيااااال
دانيال:ههههه.. لنبدأ الإحتفال ..
الساعة 12 منتصف الليل..
(راين يقود سيارته بسرعة باتجاه المستشفى الذي حدد اتجاهه من خريطة جواله)
في المستشفى..
بيلا تقف مع الطبيب..
بيلا:إذاً أيها الطبيب هل سيخرج اليوم؟
الطبيب:أجل وكتبت له بعض أسماء المسكنات ليحرص على تناولها من أجل أن لا يؤلمه جسده
بيلا(ليتعفن لايهمني):حسناً شكراً لك
انقطعت الكهرباء فجأة ..
بيلا:هل توجد مولدات كهرباء؟
الطبيب:بالطبع..خمس ثوان وستعمل لاتخافي
بيلا أحست بحركة سريعة من حولها ...ويد لمست جيبها..التفت بسرعة ولكن لم ترى سوى ظل أسود ركض بسرعة
بيلا ركضت وراءه لتعرف من هو ...وصلت الى آخر ممر المستشفى نظرت الى اليمين واليسار ولكن لم ترى أي أحد واشتغلت الكهرباء من جديد
خطر ببالها جايدن لذا ركضت الى غرفته لتتأكد إذا ما كان قد هرب
اشتغلت المولدات تزمناً مع فتحها لباب غرفته
بيلا واقفة عند الباب وهي تمسك بقبضته..وجايدن مستلقي على سريره ينظر لها باستغراب..
جايدن:ماذا؟
بيلا نظمت أنفاسها وتكلمت ببرود:ستخرج اليوم من المستشفى..
جايدن:لهذا السبب كنت تركضين وفتحت الباب بهذا الشكل!
بيلا:كلا..المهم عجل بخروجك من هنا..
جايدن:لماذا؟هل تخافين من أن يقوم أصدقائك بإبلاغ الشرطة لذا تريدين مني الهرب؟
بيلا:لن أقوم بعض يد مدت لي في يوم من الأيام..أحاول رد الجميل فحسب..
....:أي جميل هذا يجعلك تقومين بالسماح لمجرم بالهرب
بيلا التفتت وبصدمة:راين!!!!!
في طريق عودة بيلا وراين بالسيارة كلاهما لم ينطقا بحرف..
بيلا كسرت هذا الصمت الطويل أخيراً:شكراً..
راين:لماذا!
بيلا:لأنك سمحت لجايدن أن يهرب ولم تبلغ الشرطة..
راين وعيناه على الطريق:فقط مؤقتاً..
بيلا:ما الذي تعنيه؟
راين التزم الصمت وتابع قيادته..وبيلا أصبحت تهز قدمها بتوتر هي لاتعلم ما الذي ينوي عليه راين
(في الجامعة)..
ايفا:شكراً لكم على حفل استقبالي.. لقد استمتعت كثيراً
ساندرا:نحن نجتمع كثيراً لذا احرصي على أن تحضري جميع اجتماعاتنا واحتفالاتنا..
ايفا بابتسامة:بالطبع..كيف لي أن أفوت شيئاً مهماً كهذا..
دانيال:هيا لنذهب سأوصلكما الى سكنيكما..
ساندرا:من قال بأني سأذهب الى الفيلة التي بجانب الجامعة هنالك حفل عيد ميلاد وسأعزف لهم
ايفا:وأنا سأذهب بمفردي لا داعي لقدومك معي ..
دانيال:هيااا لاداعي للرسمية بيننا فنحن أصدقاء الآن
ايفا:بالطبع..ولكن حقاً لابأس سأعود بمفردي كما أن سكني ليس بعيد
هيلدا:ايفا دعيه يوصلك هكذا ستتعرفان على بعضكما أكثر وتقوى صداقتكما لاتكوني عنيدة
ايفا نظرت لهما ثم تنهدت:حسناً..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top