[مقابلة خاصة]
-تدخل آيرين بينما تلهث-
اللعنة ، لقد تأخرت...مخرج ، انا هنا ! آسفة لاني تأخ..مخرج؟ المكان فارغ هنا...
-تدخل للاستوديو-
مخرج؟ جولي سان؟ حمار سان؟ اين انتم ؟ لم المكان فارغ هنا ؟! حتى الجماهير ليسوا موجودين...
-تنظر حولها بقلق-
اللعنة ، تركت المكان لاسبوع وحين اعود لا اجد احدا...
-تتجه بهدوء نحو غرفة الاعدادات الخاصة بحمارسان-
المكان نظيف هنا..إيرين تم طرده اخر مرة ، المخرج لا ينظف وحمار سان يعاني من حساسية للغبار لذا لن ينظف ، مما يعني..ليفاي سان كان هنا.
-تضع يدها على ذقنها وتفكر فيما تبتسم بخبث-
ليفاي سان لن يأتي هنا ان لم تتم دعوته ، الجمهور ليس هنا والمخرج ايضا...ومن هنا نستنتج ان.لا هذا مستحيل .
-تفتح خزانة المخرج-
اللعنة ، حتى تلك الكعكة من السنة الماضية ليست هنا...
-يميل صوتها للحشرجة وتجلس ارضا-
ج..جوليان ، ايها المخرج انت هنا؟ لا تقولوا انكم رحلتم وتركتموني وحدي هكذا. مع من سابقى ؟ من ساركل معدته حين يقول اشياء لا افهمها ، من ساوبخه لانه تأخر في رفع الستار وانزاله؟ من ساعطيه كعكة اخرى اللعنة! ماكان علي الذهاب...
-تنطفئ الاضواء فجأة -
هيه؟ مالذي يحدث هنا؟ اوي ، جوليان انت هنا؟
فيلجبني احدكم ...
-تتنهد بيأس -
لا فائدة...لقد ذهبوا فقط ،مؤكد ان الانوار قد تعطلت واشتغلت فجأة.
-تبدأ في البكاء -
اللعنة ، لا اود البقاء بمفردي مجددا...ماذا يحدث هنا؟ -شهقة- هذا مؤلم...لا اريد ترك الجميع . انا.. -شهقة- احتاج اليهم ، حتى الانوار غادرت المكان..
-سمعت صوت حركة-
من هناك؟! اوه..لا بد اني اتخيل- شهقة- سحقا...هذا ما ينقصني..
-تشعر باحدهم يضع يديه على خاصرتها-
اللعنة ، من الاحمق الذي يجرؤ على لمسي ؟! اظنني اتوهم ...انتظر لحظة.
-تضع يدها على خصرها لتتأكد ثم تفكر-
هذه يد بشرية...لكن مامن احد هنا ، تأكدت من اغلاق الباب خلفي ولم اسمع احدا دخل..ركزي ركزي ،من المنحرف الذي خلفك؟ هذه يد ناعمة قد تكون لفتاة ، ان قمت بركلها فقد تتأذى بسببي ، اللعنة لم اعد افهم شيئا..
-تعود للبكاء-
انا..لا افهم شيئا مما ..يحدث هنا...-شهقة-
-صوت هادئ وجذاب يتحدث خلف اذنها-
ليس على صغيرتي ان تبكي ، هذا يؤلمني...
ليس اكثر مما يؤلمـ.. ، .لحظة ، هذا الصوت رغم انه مريح وجذاب الا انه ليس غريبا علي...ايعقل ان..
-تحاول الابتعاد لكن صاحب الصوت يضغط عليها اكثر فلا تستطيع الحركة-
هشش، كفي عن الحركة ، ستؤذين نفسك
اللعنة يستحيل ان يكون هذا الصوت المذهل له...لكن هو وحده من يمكنه قول اشياء مقرفة كهذه. لكنه رحل..
-تبكي مجددا-
اللعنة ، اصبح هذا مؤلما حقا...واظنني اتوهم ان المخرج جوليان يمسك بي ويهمس في اذني الآن .
الم اقل الا تبكي يا..آيرين تشان؟
-تتسع عينا آيرين -
انه هو انا متأكدة ...جوليان اهذا انت؟
ومن غيري؟ كم هو لطيف سماع اسمي كاملا من شخص مثلك...
-تعود الاضواء للاشتغال مجددا فتفاجأ آيرين بالمخرج يمسكها ويبتسم بهدوء-
اخيرا عادت صغيرتي ...
-تنظر ببرود نحوه-
اللعنة ابتعد عني جولي سان هذا مقرف.
-كلاهما في آن واحد-
اللعنة افسدت ذلك!
-تشيح آيرين بنظرها بانزعاج فيما يعانقها المخرج -
اللعنة آيرين تشان اين كنت؟
-تتصلب مكانها وتنظر بدهشة-
م..مالذي يحدث؟
اجيبي وحسب ، لن افلتك حتى تجيبي!
ك..كنت فقط مضطرة للذهاب الى مكان ما ..و و الآن عدت..
تبا لقد اقلقتني حقا ، خرج كل من في الاستوديو ليبحثوا عنك طوال ثلاث ايام متتالية دون راحة...على الاقل اخبرينا .
-تنظر له بانزعاج-
الن تبتعد عني الآن؟
اوه ، آسف...
اين البقية ؟ والجمهور؟
اه ، كدت انسى تعالي معي ..
-يمسك يدها ويركض نحو الاستوديو ثم...-
مرحبا بعودتك مجددا آيرين تشان ! اشتقنا لك
م..ماكل هذا؟
-الزينة في كل مكان ،واصوات التصفيق تعلو الاستوديو-
إيرين ، ليفاي سان ، حمار سان ، الجمهور ...والجميع هنا ايضا ، انتظروا لحظة هذا ليس عيد ميلادي وليس كابوسا اعني حلما ايضا، جوليان ماذا يحدث؟
طلبت منهم ان يجهزوا حفلة استقبال لك ، وقد تدبروا الامر جيدا فيما انا كنت انتظرك هنا في الاستوديو طوال الوقت. احضرت ليفاي للتنظيف .
-يرفع ليفاي مكنسته ويبتسم-
حمار سان تدبر امر الاضواء وكل المؤثرات الخلفية
-يبتسم حمار سان ببلاهة-
و اتت ساكورا سان ايضا.
-تنحني ساكورا بهدوء وتعتذر مجددا-
الم تموتي؟
بجدية! لقد كتبوا في الصحف "وفاة سيدة متزوجة" هذا واضح انها كذبة مختلقة ، كيف لسيدة الا تكون متزوجة؟
-تضحك آيرين تشان بخفة ثم تنظر للمخرج بابتسامة واسعة-
معها حقا...شكرا على كل شيء.
كل شيء؟ هذا ليس شيئا...سا عطيك شيئا يخلد هذا...
هذه جملتي .
وهذه هديتي
-يقوم بالاعتراف لها-
جولي سان..
ماذا؟لا مشكلة ان كنت اكن مشاعر لك...
اذن لنعش معا للأبد و..
-الواقع ان ما حدث للتو كان ما يتخيله جوليان المخرج ، لكن ما حدث...كان هكذا..-
وهذه هديتي..
-ينخفض ليعترف لها لكنه يسقط على وجهه حين يجدها قد ابتعدت و ذهبت لتساعد ليفاي سان على التنظيف-
و...هذا ماتخيله ليفاي سان ، اما الواقع...-
وهذه هديتي ...
-ينخفض ليعترف لها لكنها تركله في معدته وتبتسم بشر
خذ هذا ايها اللعين الجاهل ، لا احد يعبث مع آيرين تشان حتى انت . وهذه كانت هديتي !
وهذاكان تخيل آيرين تشان...
الجماهير : اخبرينا بالحقيقة يا من تتحدث !
حسنا اهدؤا...ما حدث كان هكذا ..هذه هي الحقيقة هذه المرة...غريب لكن..
الجماهير : ابدئي واخرسي...
كيف اتحدث واخرس؟
اللعنة عليك !
حسنا حسنا...الواقع ان ما حدث...
وهذه هديتي
-يخرج علبة بها زي بحارة جديد ولامع -
اعجبك؟
-تنظر اليه بدهشة ثم تعانقه وتنقلع لتكمل الحفلة-
الجماهير ، ليفاي سان ، حمار سان ، ساكورا سان، إيرين ، المخرج وحتى الكائن تحت النبتة -
مستحيـــل!!!
*لا تسألوني أنا اسألوا آيرين تشان...
الجميع :آيرين تشان اخبرينا الحقيقة!
آيرين تشان بصراخ : اخرسوا واهدؤا عما تتحدثون؟
مرعبة! نتحدث عن حقيقة ما حدث !
اه ذاك الشيء...انه كما قالت الراوية...
.....
ماذا؟ انت ! ايتها الراوية لما لا تتحدثين؟!
*م..مستحيل ، لكني اختلقت ذلك للتو!
محرجة ، لكنها الحقيقة ، اسألوا المخرج.
[وفي مكان آخر ]
المخرج يجلس في زاوية بدهشة بعد ان..
قبل عشر دقائق..
ابتعدوا ! آيرين تشان عانقتني مما يعني اني استطيع التحليق وتناول المثلجات فوق اليونيكورن!
احدهم : سيدي انزل من الكرسي، لا احد يستطيع التحليق هذا مستحيل !
انه مستحيل كاستحالة ان تعانقني آيرين تشان !
مجرد عناق يا جاهل ! عندما سألناها قالت انها تعتبرك كشقيقها الكبير .
ش..شقيقها الكبير وحسب ؟!
[في احدى الجرائد]
(افشال سبع محاولات انتحارية لشخص في العشرين من عمره ، حاول القفز من الطابق الرابع عشر لاحدى البنايات والاسباب لاتزال مجهولة)
[عودة للمخرج]
انا اتوهم هذا ، لا يمكن ان يحدث لا يمكن لا يمكن ان...آيرين تشان! مالذي تفعلينه هنا ؟ وبزي البحارة الذي اعطيته لك؟ انه رائع عليك!
يا رجل ، كف عن الجلوس هنا كالاطفال ، وتعال معي سنلتقط صورة جماعية !
-تسحبه ويذهبون لالتقاط الصورة معا-
[نهاية الحصة الخاصة]
انتظروا الحصة القادمة رفاق، سانظف هنا بدلا من إيرين من اليوم وصاعدا ، وآيرين قالت انها لن تستطيع التواجد هنا طويلا في اليوم الواحد =_=
جولي سان : لماا اخبرتك انت وحدك بهذا ؟!
هذا لاني ليفاي سان و الجميع يستمع لي على عكسك يا فتى العناق !=_= ولا توسخ المكان كثيرا
ا..اخرس !
آيرين تشان : اخرسا كلاكما وتعاليا لنكمل الحفلة ، انت كف عن التصرف كالاطفال ، وانت اترك المكنسة وتعال نستمتع !
-تتحول الهالة الشيطانية الى ابتسامة لطيفة-
وانت يا من تقرؤون انتهت حصة اليوم فعليا ، لذا نراكم لاحقا.
[نهاية حقيقية للحصة الخاصة]
(قلت نهاية الحصة وليس البرنامج كاملا لا تخطئوا)
آيرين : اخرسي انت وانقلعي معنا!
]نهاية فعلية قولية حقيقية للحصة الخاصة]
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top