البارت السادس عشر

ماهذه الرومنسية ؟ هل انت تحبها هيونغ" قالها احد ما من خلفهما بنبرة مستفزة بينما ضحكاته تتعالى تدريجي

استدار كلا المعنيين ليجدا ذلك الشخص ، نعم هو و من غيره

" ما الذي تفعله هنا جيمين ؟ الم تترك المنزل منذ مدة؟"

" ههه . هيونغ اليس لدي الحق في زيارة والدتي؟ "

تقدم إليه الاكبر ليلكمه على خده بقوة مما جعله يسقط ارضا

" والدتكك.؟ هه لقد تخليت عنها بكل بساطة ، لا تتجرأ على نطق هذه الكلمة حتى في احلامك "

تصنمت تلك الفتاة المسكينة تراقب شجارهم و الصدمة مسيطرة عليها ..... استدار اليها صديقها ليمسكها من معصمها قائلا

" هيا آنا ، فل ندخل ، امي هنا يمكنك البقاء قليلا ان اردت"

ابتسمت لتبعد بعض خصلات شعره من بين عينيه

"هههم . سيقتلني اخى حتما . كم الساعة؟"

" اووه نسيت، انها 00:36 . آنا لا اضمن سلامتك حقا" بدأ يضحك ليقرص خدها برفق تحت نضرات جيمين المشمئزة ليكمل كلامه " اخبريه انكي كنتي معي . لن يقول شيئا "

" حسنا ، هيا سأبذل ملابسي ، اغسل شعري، القي التحية على امك ثم أذهب "

ابتسم ليدفعها الى الداخل ... لقد كان سعيدا حقا لان سوء الفهم بينهم قل حل بسرعة .. كان يعتبرها كأخت له حقا

دخل الاثنان بينما جيمين لا يزال جالس ارضا يتأمل الحديقة حوله بينما يده على ركبته و خده متكأ عليها ، هل كان يفكر يا ترى؟

__________

" اووه ، مرحبا ابنتي لقد اشتقت اليك آنا" صرحت بينما هي جالسة على ذلك الكرسي المتحرك

انحنت آنا لتأخدها بين احضانها " انا أيضاً خالتي . كيف حالك؟"

" انا في احسن حال خاصة بعد رأيتك ، اين ذلك الشقي ؟"

" لقد صعد ليجلب لي منشفة ، لقد توسخ شعري قليلا "

" من فعل بك هذا سأقتله . " بينما تضرب بيديها على عجلات ذلك الكرسي المتحرك

ااه المسكينة ، لو علمت انه ابنها هل ستقتله كما تقول؟

" هههه ، انه صديق كنا نلعب قليلا "

بينما آنا تستمع مع السيدة مين احست بشيء يوضع على كتفها

استدارت لتشكره كونها تعلم انها المنشفة التي جلبها صديقها .

اغتسلت و لبست ملابسها العادية لتلقي التحية على صديقها و والدته و تعود الى المنزل بسرعة كون الوقت قد تأخر كثيرا . اصرت على العودة وحدها لكن شوقا اوصلها بسيارته

______________

تستيقظ تلك الجميلة على صوت امها العالي و طرق اخيها على باب غرفتها

فتح هذا الاخير الباب ليهمس في اذنها

"ايتها الكسول . لقد تأخرت اسرعي هيا "

قفزت من سريرها لتأخد زيها المدرسي متوجهة إلى الحمام قائلة

" ايييش اللعنة انتهت عطلة نهاية الأسبوع بسرعة "

اغلقت باب الحمام لتلبس زيها و تمشط شعرها المسدول بسرعة

" حونغكووك ، أحضر لي الحداء و الحقيبة اسرع ارجوك" صرختها بكل قوة من الحمام

نزل اخاها الاكبر ليعطيها ما طلبته منه

" ايتها البلهاء اسرعي هيا ، لا تحلمي ان اوصلك لدي موعد "

اخدت شعره بين يديها لتشد عليه بكل قوة

نزل الى مستواها ليردف" اوو حبيبتي كم انتي قصيرة ، اااسرعي ستتأخرين"

"اكرهك جونغكوك "

توجهت الى محطة الحافلات لتأخد هاتفها بين يديها لمعرفة موعد الحافلة القادمة

" ايييش 15 دقيقة ، هل أركض ؟ "

فتحت حقيبتها لتستخرج شريط مطاطي للشعر

ربطته بسرعة لتنطلق راكضة

" ااايشش 5 دقائق 5 دقائق ، لن اصل اااه" بينما هي واقفة تتدمر  . توقفت دراجة أمامها

" هيا اصعدي "

استدارت لتتفاجئ من صاحبها ، هل يعقل ان من افرغ زجاجة نبيد على رأسها يتقدم لمساعدتها الان؟

" ماذا؟ لما تنظرين الي هكذا؟ "

" هل انت تطلب مني الركوب معك على هذه الدراجة حقا؟ "

" اسرعي ايتها الغبية ، سنتأخر اكثر "

" اييش لن تتغير ابدا"

ركبت خلفه لتتمسك بمقعد الدراجة خوفا من ان تسقط ... أنطلق بسرعة كبيرة لان وقتهم محدود ، فهي دائما ما تكون متأخرة . ستعاقب اليوم على الارجح تذكرت الليلة في الملهى لتصعق ما سبب سقوطها على الأرض .

اوقف جيمين دراجته ليسرع اليها . نزل الى مستواها ليمسك يدها بقلق بينما هي على الأرض

" يااا . لما لم تتمسكي جيداا ؟ "

بدأت الدموع تتجمع في عينيها لتردف بصوت خافت  " اسفة لقد تذكرت شيئا سيئا فقط"

وضع كلا ركبتيه على الأرض بينما حاجبيه معقودان قليلا دليلا على قلقه ... امسك يداها قائلا

" هل انت بخير؟ لم تتأذي كثيرا؟ "

" امم انا بخير حقا ، الم خفيف فقط"

نهضت الاخيرة بسرعة لتقف بينما ذلك الالم يقطع قلبها الضعيف

ركب الدراجة لتتبعه و تتمسك بالمقعد بقوة

" اييش ، تمسكي بي اللعنة "

استدار لينزع يديها من جانبي المقعد و يلفهم بخصره بشدة

ابتسم لها ليقول" هكذا لن يصيبك شيء "

احمرت وجنتاها بخفة لتبتسم بينما تبعد عيناها عنه

أنطلق مرة اخرى ليقود برفق خوفا عليها بينما رأسها قد تموضع على ضهره وهي مغمضة عينيها

_______

" أنتظر.... انتظظظر لا تغلق "

ركض الاثنان بينما يصرخون بهذه الكلمات ليسمعهم الحارس

توجه كل التلاميذ الى صفوفهم ،كذلك بطلتنا الجميلة.... جلست على كرسيها لتضع يدها على الطاولة من شدة تعبها بينما استاذها يشرح درسه

احست بشيء يدغدها لترفع رأسها بسرعة

" اييش تاي لقد افزعتني "

" لما لم تكلمينا منذ تلك الليلة ، لارا قلقة عليك " سكت قليلا ليكمل " ما الذي حدث لك؟"

" كيم آنا كيم تايهيونغ ، اغلقا افواهكما و ألا ستكملان الحصة في الخارج "

همست له آنا بصوت منخفض

" سأروي لكم بعد قليل"

🌈💮⁦❤️⁩🌈💮⁦❤️⁩🌈💮⁦❤️⁩

هاي خرموزاتي ، آسفة على التأخير ارجو ان يكون هذا الفصل قد اعجبكم ⁦❤️⁩

لا تنسو الضغط على النجمة 🌠🤭 أو التعليق ان كان كذلك



Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top