البارت السادس
Pov Anna
أين أنا؟ يا الاهي لما انا في غرفة مظلمة؟ دائما ما انام و الأنوار مشتعلة. أين أنا هذه ليست غرفتي بالتأكيد
بدأت بالصراخ كالعادة " أومااا"
لا رد
خرجت مسرعة لأجد من؟ ذلك الحقير
ههههههه هل هذه مزحة ام ماذا
استذار و بدأ يتمتم بعض الكلمات الغير مفهومة تماما
نظرت إليه قائلتا" ماذا؟ لما تنظر الي هكذا؟ و لما انا هنا اصلا؟
لما لا يتحدث هذا يزعجني
"يا انا اتحدث معك "
هاااا نطق اخيرا و ليته لم يتحدث
" البسي ملابسك بعدها سنتحدث "
" ماذا"
يا الاهي لما انا بهذه الملابس؟ هل هذا القميص له؟ انه كبير جدا💔
نزل ببرود دون كلمة أخرى
توجهت إلى الغرفة لبست الزي المدرسي و نزلت إليه
"أين أنت؟ "
لما يختفي كلما ابحث عنه؟
سمعت صوت الماء في الحمام
هاااا انه يستحم
سانتظره قليلا
تش منزله جميل جدا للأسف لا أستطيع أن اتجول في الانحاء انها الثانية عشر ليلا يبدو أنه الظلام الحالك في الخارج.
هاااا الثانية عشر ليلا؟ ابااا اومااا سيقتلاني بالتأكيد يا الاهي💔 بسبب هذا الأحمق
بدأت في ارتداء حذائي الرياضي الأبيض
فجأة جائتني صورة، صورة تمنيت لو أنني نسيتها طوال حياتي.
ذلك المغتصب هل هو من انقذني منه؟ لهذا انا هنا؟
أحسست بدموعي اخدت مجراها.
لا أستطيع كتمها حقا. مجرد التفكير في تلك اللحظات قلبي يؤلمني، كم كنت خائفة. انا غبية حقا
Pov jimin
ارتديت ملابس المنزل وضعت منشفة على شعري و خرجت من الحمام
أين تلك الغبية؟
"يا انتي؟ "
فجأة أحسست بشيئ ما يحتظنني من الخلف. و لما هي هكذا؟
" يا ما بك؟ لما انت تبكين؟ "
" استاذ شكرا " وبدأت بكائها مرة أخرى
بدأت اربت على ظهرها لمواساتها قليلا، لما هي هكذا اصلا؟ هل بسبب ذلك الحادث؟ نعم أظن ذلك
يجب أن ابعدها قبل ايذائها. انا حقا لا أريد ذلك.
" هيا يجب عليكي الذهاب إلى المنزل والديك سيقلقان "
" اووه نعم نسيت "
حملت حقيبتها التي كانت على الأرض
انحنت قائلتا" اسفة استاذ"
"على ما انت اسفة؟ "
" فقط اسفة لا تتدخل "
" تشش غبية بالفعل "
خرجت بسرعة كبيرة يبدو أن عقابا ينتظرها في المنزل
توجهت إلى النافذة لاتحقق انها ذهبت
ماذا؟ لما هي واقفة هناك كالحمقاء؟
يبدو أنها لا تملك مظلة و المطر يسقط بغزارة
حسنا جيمين انها الثانية عشر ليلا المطر يتساقط بغزارة و هي فتاة، ساوصلها إلى المنزل و بعدها لن اقترب منها إطلاقا
انا حقا لا أريد أن أكون معارف أخرى خاصة مع فتاة غبية. مرضي يرغمني على ذلك
أخذت مفاتيح سيارتي و نزلت إليها
"يا انت هيا "
" إلى أين؟ "
" اركبي السيارة ساوصلك "
" اوه شكرا لا استطيع الركوب. انا اكره كل شيئ يتحرك خاصة السيارات "
تشش انا الغبي الذي يريد مساعدتها
" لماذا؟ "
" لا دخل لك في ذلك"
"اوه حسنا إلى اللقاء سأذهب لانام"
"ليلة سعيدة استاذ"
"تشش"
اااه توجهت إلى غرفتي اطفأت الأنوار و دخلت فراشي
يااا كم أشعر بالراحة انه دافئ
استلقيت و بدأت استسلم للنعاس الذي خدرني كليا
لاااا اااه يا الاهي لما هي عنيدة هكذااااا
نزلت إليها مرة أخرى
انها المرة الأخيرة حقا
كما توقعت لا تزال تنتظر أن يتوقف المطر كالبلهاء أما باب المنزل
"يا انت هيا سنذهب "
" قلت لك لا استطيع. انت لا تفهم ام ماذا؟ "
" من يا هل نسيتي أنني استاذك احترميني قليلا تشش "
بدأت بالضحك كالغبية مرة أخرى
انا حقا لا اكرهها لكن تصرفاتها تجبرني على ذلك
" هيا استاذ اذهب للنوم لا بأس "
" غبية هيا سنذهب سيرا على الأقدام أن أردت ذلك"
"حقا؟ "
" هيا اسرعي قبل أن أغير رايي"
ياا كم انا كاذب لن اغير رأيي ابدا لا أستطيع تركها وحيدة في هذه الساعة
التحقت بي تحت المضلة و بدأنا السير انها تبتعد عني قدر المستطاع
ههههه كم هي مضحكة اكتافها مبللة بالكامل لأنها خارجة كليا من المظلة
اخدت اكتافها بين يدي و قربتها إلي
لم أتى معها لتتبلل هاا
اااع انها تجبرني على فعل هذا حقا
لم تقل اي كلمة يبدو أنها تفكر في شيئ ما، ام ان ذلك الحادث إثر فيها؟
بعد 30 دقيقة من المشي و اخييرا وصلنا إلى منزلها
"هذا منزلي استاذ، شكرا جزيلا "
انحنت و ذهبت مسرعة إلى الداخل
المسكينة ما تعرضت له لم يكن سهلا اطلاقا
بعد 35 دقيقة وصلت إلى المنزل
ااااااااه و اخييييرااا 🙇🙇 انا متععععب
سانام
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top