البارت التاسع عشر
هااي خرموزااتيي ، يا بنات تابعو الرواية جيدا و ما تقتلوني فالخاص 😂😂
حبيباتي نصدمو و اصبحو يكلموني فالخاص عن زواج جيمين
هدوء هدوء هدووء تابعو الرواية و ما تنصدمو من الفصول القادمة بليز 😂😭
في شيء آخر ، يا بنات اسم البطلة Anna كيم آنا و ليس لارا 🤦😭😭
لارا حبيبة تاي
المهم طولت عليكم المقدمة ، ليس من عاداتي كتابة مقدمات طويلة بس اظطريت لفعل هذا
قراءة ممتعة ❤️❤️👠
_________________
" لا شيء " انحنى امامها مقابلا لها ضهره ليردف
" اصعدي ، هيا "
نظرت اليه بأستغراب لتنفي باستعمال يديها الصغيرتين
" انا حقاا بخير ، استاذ . شكرا لك "
" هيا هيا ، هل تعلمين انك انقذت حيات اغلى طفل في حياتي ، هيا لا تجادليني "
انزلت رأسها لترفع تلك التنورة القصيرة باستعمال يديها و تتموضع فوق ضهره ثم قالت بصوت منخفض
" انها المرة الثانية " بينما تضع رأسها بهدوء على كتفه الايسر
" ماذا ؟ هل قلت شيء؟ لم اسمع بسسب تلك السيارة "
" لا شيء "
ابتسم ليتكلم مع نفسه " هل هي تحسبهم حتى؟ "
" تشبثي بقوة ، هل تريدين السقوط مرة أخرى "
" يااا ، كن لطيفا يوما في حياتك " بينما تظربه بسيقانها المتدلية
" ياا ؟ " بدأ يضحك بلطف " ههه اين الاحترام انا استاذك "
" هيا هيا لنذهب ، انت استاذي في الثانوية ليس في الشارع "
" من كانت تدعي انها بخير؟ اومووو هل هي تلميذتي اللطيفة كيم آنا "
تقدم الى السيارة لتقف تلك الفتاة و طفلها نائم بين ذراعيها
" ضعها في السيارة جيميناه ، سأعتني بها ريثما نصل الى المستشفى "
" لا، انتي قومي بقيادة السيارة و انا سأعتني بها "
" هههم ، اجل معك حق . انت بارع في هذه الأشياء بما انك دائما ما تجرح اثناء الرقص "
نظر اليها جيمين ليعض شفته السفلى و يقول بهمس
" اغلقي فمك سأقتلك في المنزل "
تلك المسكينة بقت باهتة بين المها و استغرابها في تصرفاتهم
بقت تتسائل " كنت اعلم انه مجنون ، وقح ، هل هكذا يعامل الرجال زوجاتهم؟ عن اي رقص كانت تتحدث؟ "
استجمعت آنا شجاعتها لتردف " لا انت قد السيارة و اوني تبقى معي "
ابتسمت تلك الفتاة لتقول بلطف " ايقووو ، كم انت لطيفة ، هيا جيمين لقد ربحت خد المفاتيح "
" اييش، كيم آنا انت غ.ب.ي.ة , انت لا تعرفين هذه الفتاة حتى ، اتمنى لك التوفيق انها أفضل ممرضة على الإطلاق " بينما يضعها على المقعد الخلفي للسيارة
اخد ذلك الطفل ليضعه امام آنا ، بل وضع رأسه على افخادها لتحمر خجلا
اغلق باب السيارة ليهم في القيادة الى المستشفى
_____________
" يجب عليها ان ترتاح حاليا، كاحلها متضرر كثيرا "
نظرت آنا الى جيمين ليقترب اليها بينما هي مستلقية
رفعت اصبعها لتشير له ان يقترب
جلس على الكرسي امامها لتهمس في اذنه " استاذ ، اسئله عن الرقص ارجوك "
ربت على شعرها بينما يبتسم لكي لا يحزنها
وقف مرة اخرى ليقترب من مكتب الطبيب قائلا
" سيدي الطبيب ، هل يمكن لها ان ترقص عن قريب ؟"
نظرت اليهما آنا بينما دموعها تتساقط بسرعة
" اووه ، هل هي راقصة ؟ ! في الحقيقة لا اظن ذلك آسف ، سيتطلب ذلك الكثير من الوقت . يمكن ان نقوم بعملية جراحية لكاحلها ، يبدو انها لم تكن المرة الاولى التي تأذى فيها "
نهظت لتجلس بهدوء " هل الاصابة خطيرة الى هذا الحد ؟ ، لم اصطدم بالسيارة بقوة حقاا " سقطت دموعها بغزارة على خدودها لتكمل " هل يمكن ان احجز موعد العملية في اقرب وقت ؟ "
" اذا كان اولياء امرك هنا . يمكنك المجيء الأسبوع القادم "
اقترب منه جيمين ليرمقه بنظرة غاضبة " ماذا؟ ههه الأسبوع القادم؟ "
" آسف لدينا مواعيد كثيرة . "
تموضعت اعين تلك المسكينة عليهما لتردف
" موافقة ، الأسبوع القادم . "
صافح جيمين الطبيب ثم توجه الى آنا ليرفعها فوق ضهره
" لما ادعيت انك بخير امام اصدقائك؟ لقد ازعجني هذا حقا "
" و منذ متى اعطيتك الاذن لتتدخل في شؤوني الخاصة ؟"
" ياا سأتركك تسقطين الان "
فتح الباب لتقفز تلك الفتاة و طفلها اليهما
" ماذا قال الطبيب، هل كل شيء على ما يرام ؟"
" اجل سيدتي ،لا داعي للقلق "
رمقها جيمين بنظرة لم ترها من قبل ، لنقل بعض الغضب و الشفقة
" هيا لنوصلها الى منزلها "
" اووه ، لا داعي لذلك يمكنني الذهاب في الحافلة "
امسكها جيمين من يدها لتلتفت اليه
"اتبعيني "
" ما.. ما"
وضعت تلك الفتاة يدها على كتف آنا قائلتا
" اذهبي ، أرجوكي ربما هو في حاجة الى مساعدتك"
توقفت لحظة لتكمل " ان كان فظا أو وقحا معك أرجوكي سامحيه ..... ظروفه صعبة حقا " بدأت بعض القطرات تتساقط من عينيها لتحتظنها آنا
" لااعلم حقا بما هو مصاب لكن الكل يخبرني نفس الشيء ، ان اسامحه.... أن ظروفه صعبة... انه مريض"
ابتعدت عنها منصدمة و يديها على اكتاف آنا
" اووه . من اخبرك هذا ؟"
" اصدقائه ، جين مثلا و يونغي هيونغ ، "
ابتسمت لتصرح" معهم حق، هيا اذهبي اليه ربما يحتاجك في شيء ما"
________________
P.o.v Anna
"ايييش ، كاحلي يؤلم اين ذلك الغبي "
ربما خرج و تركنا هنا ، او صعد الى سطح المشفى
لا بد انه في المرحاض
_____
توجهت الى المرحاض لتجده واقف ينتظر
" يا ، جعلتني آتي الى هنا كالغبية ازحف ارضا "
" ليس كالغبية، انت بالفعل غبيية "
تراجعت آنا ليقترب منها اكثر ،
" هل لهذا احضرتني الى هنا ؟ لتتفوه بهذا الكلام الجارح؟ انا اكرهك حقا .... " استدارت لتتكأ على الحائط " في الحقيقة سئمت من تصرفاتك هذه ، صحيح انك استاذي لكن خارج الثانوية انت لا شيء بالنسبة لي "
نظرت اليه بحقد ثم اكملت" لا تشعر بانه يجب عليك تسديد دين لانني انقذت طفلك ، اتركني و شأني فقط "
همت في الذهاب لتسمع صوت جسد يسقط على الأرض . ثم صراخ عال
" رأسي ، رأسي ....... اااا " بدأ يصرخ اكثر و دموعه تتساقط
اقتربت منه بصدمة لتضع رأسه على افخادها
بدأت تربت عليه بحنان بينما تنظر اليه بكل دقة
بينما ذلك المسكين يصارع المه شعر بقطرات تختلط مع دموعه
" استاذ؟ .... " لم تستطع التفوه بأي كلمة غير هذه من شدة صدمتها
بدأت تبكي بصوت عال جداً و تصرخ
" فليساعدني احد ارجوكم ، ارجووكم ...."
مد ذلك المسكين يده ليضعها على خدها بينما يبتسم بلطف
" لا تبكي ، لقد تغلبت عليه "
نظرت اليه و دموعها لاخ تزال تتساقط " على من تغلبت ... استاذ اجبني هل يمكنني ان اساعدك بأي شيء ؟"
نهض ليتكأ على الحائط بينما هو جالس .... رفع رجله ليضع يده عليه و يريح رأسه عليهما
" هل لديك قارورة ماء ؟ "
" اوه ، اجل اجل " ثم استخرجتها من حقيبة ضهرها
فتحتها لتمد يدها " تفضل "
استخرج علبة دواء ليتناول حبتين و يشرب القليل من الماء
استدار بضهره ليجلس منثنيا على قدميه
" هيا اصعدي لنذهب "
استغربت من لطافته المفاجئة ، لما يقوم بهذا الان ؟ لما مزاجه متقلب؟ ايهما بارك جيمين الحقيقي
" ماذا؟ .... مستحيل سأمشي وحدي .... الا ترى انك مريض "
" انا بخير حقا . غالبا ما يحدث هذا "
"بما انت مصاب ؟ لقد اخبرني يونغي و جين هيونغ ايضا انك مريض ... آه والدة جيريمي ايضا "
وقف لتمسك انفها بين اصابعه و يحركه يمينا و يسارا
" فل تكتشفي ذلك ، ان استطعت لن اناديك يالغبية مرة اخرى " اصبح يبتسم كالطفل الصغير فجأة
نزل مرة أخرى ليردف " هيا اسرعي ، هل تعلمين انها الثامنة و النصف مساءا "
" هااا ماذا؟ ، يا الاهي ستقتلني والدتي "
جلست ليرفعها كالعادة " هيااا ، اسسسرع اسسرع "
" هههه ، ياا توقفي ، الم يكن من المفترض انك ستنظفين الصفوف اليوم مساءا "
هزت يدها لتضرب رأسها بخفة " اومااا، سيقتلني جين ، لما الحياة قاسية معي "
بدأ يتقدم الى الخارج ليجد تلك الفتاة جالسة في المقعد الامامي للسيارة و طفلها بين ايديها
" اوه لا بد اننا استغرقنا الكثير من الوقت في الداخل "
وضعها جيمين ارضا ليفتح باب السيارة
نزل لمستواها ليهمس في اذنها " لا تخبريها بما حدث قبل قليل "
" اوه،حسنا"
__________________
" هنا، هنا استاذ ، انعطف يمينا "
" آنا ، هل نسيت انني اعرف منزلك ؟ "
" اوه ، هل جئت الى هنا من قبل؟ انا لا اذكر اي شيء !!"
انفجر ضاحكا ليردف " اااي هههه ، هل تتكلمين بجدية . هيا لقد وصلنا سأساعدك على النزول "
" ههمم ، اسرع امي ستقتلني حقا ، يمكنني الوقوف لذلك لا داعي لحملي "
اتكأت على يده اليسرى لتمسي ببطئ و بصعوبة كبيرة
طرقت الباب لتسمع خطوات تقترب
"من الطارق ؟ اوما ابا هل عدتما بهذه السرعة؟ "
" اوبا ، افتح هذه انا "
فتح الباب لينصدم من ذلك المنظر امامه
" جونغكوك؟"
"جيمين؟ " ....." ما الذي تفعله هنا ؟"
🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇🌇
حبيباااتي ارجو ان يكون قد اعجبكم الفصل ، اظن انه الاطول لحد الآن
شكرا لكم على متابعة روايتي ❤️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top