اسمك

• ابتذالات الواتباد : اسمك

في منزل بسيط يقع في مدينة (اسم مدينتك) الواقعة في (اسم قارتك) الموجودة في كوكب (اسم كوكبك) تجلس تلك الجميلة (اسمك) البالغة من العمر (عمرك) واضعة في حضنها قطها المدعو (اسم قطك) تعانقه بشدة وتبكي حزنا على أيامها التعيسة

كانت من حين لآخر تفتح هاتفها من ماركة (ماركة هاتفك) وتحدق بخلفية الشاشة التي هي عبارة عن صورة لها مع حبيبها الوسيم الجانح ذو العضلات المسمى (اسم حبيبك) وكلما رأتها زاد نحيبها وحزنها

بعد ساعتين وعشرين دقيقة وأربع ثوانٍ بالضبط توقفت عن البكاء وتوجهت للخزانة وارتدت (اسم نوع ملابسك المفضلة) وقررت الهروب من النافذة لترى (اسم حبيبك) فقد اشتاقت له كثيرا

ربطت ملاءة سريرها على شكل حبل لكنه لم يكن كافيا فاضطرت لربط كل ملابسها لتنزل للأسفل ثم تمكنت من الهروب

ركضت نحو الحديقة العامة والظلام قد حل واستغرقت ربع ساعة وعشر ثوانٍ وخمسة وعشرين ثُلثا...وكما توقعت فقد وجدت حبيبها هناك يشرب المنكرات ويدخن الحشيش ويبيع المخدرات خلسة وفي جيبه مسدس في حال جاءت أي فتاة جميلة ليهددها به ويأخذها لمنزله ويغتصبها...أو في حال مر طفل صغير بيده آيسكريم بالليمون سيقتله فورا ويأخذ الآيسكريم...ما بالكم استغربتم؟! إنه مدمن على الآيسكريم بالليمون...وبينما تنظر له ابتسمت وقالت:

-اسمك:أووووه حبيب قلبي بريء جدا ونقي...أنا أؤمن بأنه أكثر شخص يتحلى بالأخلاق في العالم...أتساءل لماذا رفض والدي علاقتي به...إنه ملاك

ركضت نحوه معانقة إياه بحرارة
-اسمك:أووه عزيزي...ها قد أتيت...لن تصدق أن والدي احتجزني في البيت ومنعني من مقابلتك
-اسم حبيبك:ذلك العجوز (اسم والدك) أود فعلا لو أستطيع ربطه في خشبة والتدرب على القتل في جسده باستخدام (اسم سلاح حبيبك المفضل)
-اسمك:أعلم أنه مزعج لكنه والدي...رجاءً تجاهله...ما رأيك أن نذهب ونتناول آيسكريم بنكهة (اسم نكهة آيسكريمك المفضلة)

بسرعة انتفض من الفزع ووجه سلاحه لرأسها بغضب عارم
-اسم حبيبك:بل آيسكريم الليمون
-اسمك:حاضر حاضر...أوه كم حبيبي لطيف ولا يؤذي نملة!
-اسم حبيبك:وستدفعين أنتِ...أنا مفلس...تجارة المخدرات لم تعد كالسابق...لم يبقى بحسابي البنكي سوى عشر مليارات دولار...هذا مبلغ قليل جدا ولا يشتري ربع كوب آيسكريم
-اسمك:ههههه طبعا عزيزي...أصلا أنا عادة من تشتري الآيسكريم والغداء وتذاكر السينيما وهل نسيت أنني دفعت لك إيجار شقتك ذات الخمس نجوم طوال الثلاث سنوات الماضية التي تواعدنا فيها؟
-اسم حبيبك:أجل صحيح...نسيتِ أنك اشتريتِ لي سيارة من نوع (اسم نوع سيارة تريدين اهداءها لحبيبك) وهاتفا من نوع (اسم نوع هاتف تريدين إهداءه لحبيبك) وأول دفعة بدأت فيها بتجارة مخدرات (اسم نوع مخدرات تحبينه) كانت أنتِ من أعطانيها
-اسمك:صحيح...والآن لنذهب لتناول الآيسكريم

ما كادا يخطوان خطوتين حتى توقفت أمامهما سيارة لونها أسود ثم نزل منها عشر رجال أحدهم يبدو ضخم البنية ويرتدي ملابس مختلفة عن البقية وهذا يعني أنه زعيمهم
-اسم حبيبك:عدوي اللدود
-اسم عدو حبيبك:عدوي اللدود سارق حبيبتي (اسمك) ها قد تقابلنا أخيرا
-اسم حبيبك:لماذا تقاطعني وأنا ذاهب لشراء الآيسكريم بالليمون؟ هل تريد الموت؟
-اسم عدو حبيبك:أعطني حبيبتي (اسمك) وسأتركك تمر
-اسم حبيبك:سأريك

أخرج من جيبه مسدسا ووجهه في وجه (اسم عدو حبيبك) ولكن لا هو ولا بقية رجاله اهتموا لأمره
-اسم عدو حبيبك:أطلق هيا

ضغط على الزناد ليخيفهم فإذا به يصدر رشة من المياه...ذاك ليس مسدسا حقيقيا بل هو مسدس لعبة مائي

في تلك اللحظة فرقع (اسم عدو حبيبك) بإصبعه فأخرج (اسم التابع الأول لعدو حبيبك) مسدسا وضرب (اسم حبيبك) لرأسه برصاصة حقيقية...ثم أضاف (اسم التابع الثالث لعدو حبيبك) رصاصة أخرى في صدره...وأخيرا أضاف (اسم التابع السابع لعدو حبيبك) رصاصة أخرى لبطنه فسقط أرضا ودماؤه كشلالات (اسم شلالك المفضل) تنهمر على الأرض في مشهد دموي مرعب

تقدم (اسم عدو حبيبك الذي قتل حبيبك) نحو (اسمك) وأمسك يديها محاولا إرضاءها وإقناعها بالذهاب معه وكان لطيفا وحنونا جدا

وقبل أن ينهيا حديثهما جاء رجال الشرطة وقبضوا عليه وعلى رجاله التسعة وأخذوهم لمركز الشرطة صفا كالأرانب المسكينة وتركوا (اسمك) هناك تقف عند جثة (اسم حبيبك الذي مات) حائرة ماذا تفعل

في النهاية توجهت للكنيسة وقامت تصلي لأجل (اسم عدو حبيبك الذي قتل حبيبك) لكي يخرج من السجن لأنها وبطريقة ما وجدت فيه الاهتمام الذي لم تجده في (اسم حبيبك الذي مات بسبب اسم عدوه الذي لم تعودي تكرهينه) وبهذا قررت أنها بمجرد خروجه من السجن ستصبح حبيبة (اسم الشخص الذي قتل حبيبك ودخل السجن ثم أدركتِ أنه حبك الحقيقي في وقت متأخر)

النهاية


••••••••••••••••••••••••••••••••••••

احم احم 🙃

إذا أنهيتم القراءة ووصلتم إلى هنا دون أن تتقيؤوا أو تصابوا بالإسهال أو تكسروا رؤوسكم من كثرة ضربها بالحائط فأنتم ناس أقوياء وأمثالكم يعتمد عليهم لتحرير فلسطين

إذًا ما رأيكم بما قرأتموه في الأعلى؟

هل هو عادي؟

هل من الممتع قراءة رواية كلما قرأت فيها كلمتين أجد تفاهات مثل (اسمك) (اسم حبيبك) (اسم لعنة حياتك)؟

لاااااااع يا إخوتي ليس ممتعا البتة بل هو شيء يجلب الاستفراغ

أعلم أن من كتب هذه الأشياء غرضه الأساسي أن يجعلك تعيش القصة بكل تفاصيلها كما لو أنك بطلها...لكن من قال له بحق الله أنني أريد أن أكون شخصية في الرواية؟ من قال؟ من؟

وحتى لو كنت أريد فلماذا يجعل مني حمقاء وتافهة لهذه الدرجة؟! أنا لست شوغر مامي التي تصرف على مجرم غبي بائع مخدرات يعشق مثلجات الليمون وتعصي والدها لأجله وتهرب من المنزل وفوق هذا تقول بصوت مقرف: «أوه ماي الله حبيبي طيب جدااااا» أنا لست هكذا يا حضرتك أنا لدي دماغ وكرامة عااااااا

الشخصية هي إحدى أهم عناصر القصة لذا واجبك تجاهها أن تعطيها أسامي جميلة تليق بها...سميها كاثرينا، سندس، طماطمة، علجية، رهيوة...سميها ما تريد...هذا هو ما يجعلك كاتبا مميزا...وليس أن تجعلها عديمة الاسم والشخصية

ماذا عن جعلك لها تزور الكنيسة؟ يااا أخي أنا مسلمة ولا أصلي في الكنيسة...أليس هذا تناقضا كبيرا أوقعت به نفسك؟ لهذا اجعل لشخصيتك اسما وديانة خاصة بها ولا تربطها بجد أم خال ديني فقد لا نكون كلانا نتبع نفس الديانة

ماذا عن اسم مسدسك المفضل واسم سيارتك المفضلة واسم كوكبك؟ اااااااااخ حرفيا لا تعليق...هذا متعب للأعصاب والدماغ

أترك لكم حرية التعبير والسب في التعليقات

هل قرأتم قبلا أعمالا كهذه؟

هل كتبتم هذا النوع من الابتذال؟

كلمة أو نصيحة لمن يكتب مثله؟

وأخيرا ما أكثر جزء أعجبكم وأضحككم في قصة اليوم؟ 🥹🥀

والسلام


بثينة علي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top