وقعت بحُبه||6

•قلبي منقوش بالاسود مكانك •
°قلبك مخترق بالابيض مكاني°

*****

وها قد مرت ثلاثة ااشهر على ليسا المسكينة هي تريد الارتباط لكن لا جديد
انزلت راسها بعبوس ودموعها قد سلكت مجراها
هي كانت تلعن نفسها وتزيد من الشتم مع انها لم تفهل شئ

حتى انها لم تشعر بان شخص قد جلس بجانبها

"لماذا تبكين؟"

تسائلت  تلك المرأة التي تبدوا بالثلاثينات  اما الاخرى بقت صامتة لتمسك ذقنها

"تريدين الحصول على حبيب اذا!"

"لكككن كيف عرفتي"؟؟"

"انا ساحرة، وتأكدي انك ستحصلين على رجلك المقدر خلال ثلاث اسابيع!"

نظرت لها حسنا في سيؤل  لا اي الساحرات ثم ماذا رجل مقدر وثلاثة اسابيع!!

هي لم تفهم لكنها تفاجئت عندما اختفت تلك المرأة هل ماحصل للتو حقيقة!

هي تتخيل لم تبالي وقد همت بالمغادرة

******
جالسة على ذلك الكرسي الذي هو مقابلا لوالدتها

"والدتك تقترب من خط الموت وهي على وشك التشبث به"

تمتمت بكلام الطبيب لكنها تفاجئت من صوت الالة التي تبين نبض قلب والدتها لقد كان خط مستقيم صرت تنادي الطبيب لياتي هو والممرضون ركضا

"الى غرفة العمليات بسرعة!"

هي كانت تشهق ودموعها تنهال على وجهها  هل كلام الطبيب صحيح

انتظرت وانتضرت

ساعة

ساعة ونصف

ساعتان

ثلاث ساعات وهاقد خرج الطبيب

هرعت اليه لينظر لها ثم تحدث

"شايونغ انا آسف آسف لكن والدتك توفت!"

"هل ييمككنني رؤيتها؟"

يداها بدأتان بالارتجاف لا بل كامل جسدها

"لا يمكنك من التقاليد عدم رؤية الميت"

****

كانت تتمشئ وهي تبكي لقد طردوها بالقوة لانها ارادت رؤية والدتها

  هل حقا هي الان اصبحت يتيمة

توجهت نحو الشركة  انها الحادية عشر لقد تاخرت بالفعل وهي ليست قادرة على سماع توبيخ ذلك المعتوه لها لكن عساها ما لتفعل

"آنسةبارك هل لي ان اعرف اين كنتي كل هذا الوقت؟"

نظرت له بعيون منتفخة ماذا ستخبره

"انا آسفه لك..."

"آه فهمت كنتي بالملهى فذلك المكان يليق بك وثم لماذا ترتدين ملابس العاهرات هذه ولعلمك ساخصم من رات...."

لقد كانت تسمع كلامه وهي تشعر بالدوران و الصداع نظرت له لتمسك راسها

"توقفي عن تمثيلك ذاك،وهي للعمل سينتهي دوامك اليوم على العاشرة والنصف!"

قال العاشرة والنصف لقد طفح الكيل

"سيد بيون والدتي ماتت..."

"حقا رائع،وماشئني بالمناسبة لدي اجتماع بعد قليل مع السيد بارك تحظري"

"امرك"

لقد حزنت كثيرا هي دائما جيدة لكنها حزينة لقد خسرت والدتها

دخلت الاجتماع مع ذلك النرجسي المعتوه

كانت منزلة راسها وشعرها الاشقر يغطي وجهها ذاك

"الملف التالي!"

اعطته الملف وقد القت نظرها على المدير بارك وابنه
ياالاهي كم هذا مثير للسخرية
حقا مثير

والدها وتشانيول شقيقها

انتهى الاجتماع وقررا ابذهاب الى مطعم كترحب بهم

حسنا هي لم تبالي لوجودهما مع انهم كانا ضيوف الشركة

"اذا سيد بيون الاتنوي الارتباط بعد"

كانت تنظر له بملامح حزينة هي ايضا تريد ان تعرف هو فهمها وكان اول من يعرف بموت والدتها و ان السيد بارك والدها لكن ماذا يفعل كبريائه لا يسمح له

احست بيده تجذبها لتقع على قدماه شهقت وكانت تريد النهوض لذاهو قام باحكامها وبقوة

"بارك شايونغ انها حبيبتي وانا مرتبط انظر لحالك انت الذي لست مرتبطا ام انا"

نظر له بسخط لانه قام بقصفه

كانت ستبتعد لكنه اقترب وهمس باذنها

"كلمة اوحركة واحدة سينتهي دوامك على الثالثة صباحا"

الثالثة صباحا هل فقد عقله؟
هي الان عرفت ان مديرها مختل عقليا لكنها لم تفكر باي شئ غير والدتها التي لم تحظر جنازتها لقد منعوها من ذلك

"سيد بيون لا تنسى انا شايونغ شقيقتي!!"

"شقيقة مؤخرتي انا متأكد انها اخذت الغباء منكم"

تمتم باللغة الصينة لتفهمه نظرت له ليبتسم لها يالاهي انها المرة الاولى التي يبتسم بها قلبها بدأ يرفرق



*******

كانا بالسيارة لانه قرر اخذها بسيارته

"ذلك العاهر اخاك اذن انتي عاهرة مثله!"

اردف هذه المرة بالتايوانية

"عفوا؟"

اردفت بنفس اللغة لينظر لها لقد اطال النظر بها

"بارك شايونغ هل تفهمين كل اللغات العالم ثم هل  لي ان اعتذر"

"ماذا مالذي تتفوه به بيكهيون  ااقصد سيدي"

"آسف بشئن الصباح لانني سخرت منك ومن والدتك ووالدتك قد تم دفنها بسلام "

"ششكرراا..."

كانت  ستنزل فهي محرجة من كلامه ونبرة صوته التي تعشقها!

هل هي تحبه؟

بالطبع ومن لا يحب بيون بيكهيون الذي يجعل قلوب الفتيات ترفرف

"انتظري!!"

"ماذا هناك؟"

عانقها بخفة فهو تذكر موت والداه و لقد نسي امر جينا بتاتا

ابتعد قليلا لينظر لها ابتسم بخفة لقد تخدرت بسبب عناق صغير منه ماذا ان كانت قبلة؟

 
خرج من لسيارة     مسرعة وهي خجلة ليقهقه الآخر فقد بدت لطيفة جدا

*****
ه

اقد مر اسبوع كالعادة ذلك المتعجرف المعتوه لا يتركها ترتاح ولو هنيهة لكن ماذا تفعل لقد وقعت بحبه وهذا مايفعل الانسان عندما يقع بالحب يفوت اشياء عدة

كانت جالسة بمكتبه هو ذهب ليوقع الاوراق وهي بقت هنا لتكمل البقية

فتح الباب بقوة وكان بيكهيون ياالاهي مابه هو يبدوا هكذا كانه سعيد
"بارك شايونغ ستاتين معي وغصبا عنك الليلة!"

"ماذا!"

"للاسف هناك حفلة انا اقمتها وستكون اليلة بالملهى وانتي ستاتين معي"

******

ارتدت ذلك الفستان الاسود الحريري لتحمل احمر الشفاه القاتم ذاك لتضع وهاقد انتهت هي حقا جميلة ومثيرة حد اللعنة

خرجت لتجده وسيم كعادته لم تطل النظر به بسبب كلامه الذي اخجلها

"اظن انكي تعلمتي الدرس من المرة الماضية واصبحتي ترتدين الاسود"

"وكذلك تركتي شعركي مسدولا"

انزلت راسها الى الارض خجلا ووجهها اصبح كتبنادورة الحمراء

نظر الى شفتيها ثم تذكر شفاه جينا انها حقا مثلها

ركبا السيارة وكان الصمت سيد المكان  اوقف السيارة امام الملهى ليردف

" آنسة بارك متى اصبحتي تضعين عطر الفراولة؟"

"ماذا؟؟"

"هل تحاولين اغرائي ام ماذا يالاهي هل انتي تغرين الرجال بعطرك المرة الاولى عطر الخوخ والثانية عطر التوت والان الفراولة"

"لكن انا لم اغري احدا هذه عطوري المفضلة فقط!"

نبست بصدمة على كلامه الذي لايبدو منطقيا

•••

توجهت جميع الانظار نحوها بسبب اثارتها وجمالها
توجه هو الى رجال اعمال آخرين لمناقشة العمل
اما هي فقد اكتفت بالجلوس على تلك الاريكة

جلست تلك الفتاة المسماة ب سيهوا اماممهوا لتنظر لها فهي معروفة بغرورها وتكبرها انها بيون سيهوا ابنة عمه

"مرحبا شايونغ لا تشرفني رؤيتك"

"ولا رؤيتك!"

"انا اتيت هنا لاحدرك من شئ ويجب عليك ان تكوني حذرة مني"

مابها تبدو مجنونة هكذا

"عشت مع بيكهيون وتربيت معه لثمانية عشرة سنة وقد احببته طيلة كل هذه السنين وقع بحب جينا وكان سيتزوج لكنها ماتت لانها ليست مقدرة له!"

"بارك شايونغ!"
نظرت لها بحقد لتبادلها نفس النظرات

"انا لااحبك! صحيح ان بيكهيون الامير القوي الوسيم الجاذب للانظار، لكنك لست سندريل، ا انا الاحظ انه قد انجذب اليك كثيرا! فابقي بعيدة عنه والا ساقتلك مثلما قتلت جينا"

اردفت ثم غادرت بعدما وضعت ذلك الضجيج الصاخب بقلب بطلتنا بقت صامتة لم تتكلم من تلك جينا و من تكون هذه سيهوا لتريها ماتفعل

ماذنب قلبها ان وقع بالحب انها المرة الاولى التي تقع في حب شخص

قاطع شرودها صوت شخص ما لترفع رأسها

"هل لي برقصة ايتها الجميلة؟"

"من انت؟"

"انا!انا مين هيو  لي مين هو صديق بيكهيون،هل تسمحين لي برقصة"

هي حقا كانت تريد ان ترقص لهذا السبب لم تمانع وقبلت وماذا هي حقا احبت شخصيته اللطيفة وهو وسيم كذلك اعجبت به لكن ليس كما احبت بيكهيون

انتهى من الرقص ليجلسان معا حتى ان ذلك الضجيج الصاخب الذي بقلبها توقف

كانا يضحكان طوال الوقت ولقد اصبحا صديقان التقت بسوهو كذلك وكانت تمرح تحت انظار ذلك المستغرب من شعبيتها الكثيرة ففي هذه الليلة قد نست كل همها وحزنها بسبب تكوينها صداقات مع فتيات لطيفات و اولاد وسيمون

حان وقت الذهاب لتودع اصدقائها الجدد وترافقه

طوال الطريق بقت صامتة لم تحدثه لهذا استغرب

"آنسةبارك لديك شعبية في تكوين الصدقات!!"

"ماذا آ-أه فهمت ههه اجل"

اردفت ببلاهة ثم صمتت

"هل حدث لك شئ لما انتي صامتة؟"

"آه اجل مماذا لا لا لم يحدث شئ"

"اجل صدقتك تشه"

نظرت له بطرف عين ثم نظرت للنافذة آه كم سيؤل جميلة لكنها لا تقارن ببوسان وراحتها

وهاقد وصلا للمنزل فتحت باب السياره لكنه امسك معصمها واغلق الباب

كانت ستتكلم لكنها قاطها باقترابه الشديد نظرت له بعدم استيعاب

وهذه المرة لم يعانقها بل وضع شئ بعنقها

"لاول مرة اهدي شئ يخص  حبيبتي السابقة احتفظي به ولا تنزعيه ابدا!"

"حسنا"

*****

كانت تتمشى بتلك الحديقة وهي تفكر بكلام تلك المرأة هي لم تصدق ماقلته كانت شاردة بافكارها

ليقاطعها اصطدامها بشخص ياالاهي لقد وقع عليها و شفاهما تلامست

انها قبلتها الاولى!!

"هل انت اعمى!"

"آسف..!...."

"آسف اعتذار مؤخرتي هذا لقد سرقت قبلتي الاولى ثم تتحدث"

"وماذا افعل..كم تحتاجين المال لتعويض عن قبلتك الاولى"

"مال!!هل جننت ابتعد فحسب فالمال لن يمحي القبلة"

ذهبت لينظر لها ثم وقع نظره على بطاقتها الشخصية نظر للاتجاهات لكنه لم يجدها
"لا مانابون لاليسا تايلاندية!!آه فتاة احلامي شفاها رطبة بفف واللعنة مالذي تتفوه به تايهونغ"

••••••

انتهى

وش رايكم بالبارت

ياناس 20389كلمة

اللي تقولي قصير اقطعلها اصابعها واطبخهم على العشاء

بيكهيون

شايونغ

ليسا

الساحرة

تايهونغ

البارت الجاي تبدأ قصة عصافير الحب اجدد

امم باي

غدارة غدارة غدارة

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top