قُبلة||12

  

اقترب منها ثم امسك مؤخرة رقبتها و يضغط عليها

جاعلا من عضلاتها ترتخي و تنام

نظر لها ثم اردف

" ههه لقد نامت،  بعدما افرغت الضجيج  الذي بقلبها لتجعله داخل قلبي... اه جينا اين انتي عزيزتي"

اغمض عيناه بالم بعدما تذكر جينا 

هو يعلم جيداً ان سيهوا هي من قتلت جينا  لكنه ظل صامتا و لا يريد الحديث عن الامر فهو يخطط من اجل شئ ما......

•••

تنهد بعدما خرج من الحمام وهو يحك المنشفة على شعره!

رمقها بصدمة على وضعية نومها  المثيرة!

كانت ترفع قدمها حيث ان فستانها كان مرتفعا بحيث ان فخذاها يضهران اما قدمها الاخرى كانت مرمية عشوائيا

اغمض عيناه حسنا هو ليس من النوع المنحرف ابدا
لكن وضعيتها لا تسمح له بان لا يفكر باشياء أخرى

نفى عدة مرات ثم وضع عليها الغطاء ويستلقي بجانبها

"جينا احبك..."

همس تحت انفاسه وهو يلف احدى خصلات شعرها على اصبعه

امسك راسها ليقربه الى صدره و يكمل

" جينا.. اشتقت لك كثيرا!... لكن تشايونغ  ستعوض الفراغ "

قربها كثيراً جاعلا منها تنام بحضنه

طيرت كامل شذاه بسبب جمالها لتجعله  يضنها حبيبته السابقة جينا

هو نسى تماما انها بارك تشايونغ الفتاة التي يمقتها

سكرتيره الغبية، الفتاة التي يجيد التلاعب بها، عدوته اللدودة

هو ضمها الى حضنه ضنا انها جينا و مالم يعلمه احد انه يعرف انه

جعل بارك تشايونغ تنام في حضنه ك بارك تشايونغ و ليس ك تشوي جينا

تنهد ليغمض عيناه مستسلما لاحلامه

ومن قال ان بيون بيكهيون النرجسي البارد قد يقع في الحب ثانيا

لكنه لم يقع في حبها و لن يقع، بل هو يسعى الى تعذيب قلبها الشقي الذي قام بفعلة شنيعة طيرت وعيه وقلبه الذي عاد للحياة من جديد .......

°°°°

»»»

تسللت اشعة الشمس الذهبية لتجعل من جميلتنا روزي ان تستقيظ

صداع قوي قد اجتاح راسها لتمسكه

لكن مهلا اين هي الان؟

نظرت  حولها هي بغرفة بيكهيون

لكن مالذي تفعله

التفتت نحوها لتجد باب الحمام قد فتح لتنكمش على نفسها

" إستيقظتي؟"

" مااذا؟ اه اجل!، و لكن مالذي افعله بغرفتك؟"

لم يعد قادرا على اخفاء ابتسامته لكنه تحكم بملامح وجهه

" لقد اكثرتي الشرب البارح و وجدت باب غرفتك مغلق..لذا جلبتك هنا!"

اكتفت بالايماءة لكنها وسعت عيناها و تكلمت بتلعثم

" اءا و انت اين كنت نائما؟"

هز كتفاه ثم اشار بيده على السرير لتوسع عيناها وتقفز بينما تضم يداها الى صدرها قفزت من السرير

و تفر هاربة نحو الخارج لكنه احكم يدها جاعلا منها تعود للخلف

" ا-انت م...نحرف عااااااا منحرف "

رمقها باستغراب وكانه يحاول ان تحليل كلامها

" لا افهم ما الشئ الذي وضعوه براسك لتصبحي بهذا الغباء..."

رمقته بتقزز بينما تكشر ملامح وجهها

" هاي اننتي كيف لكي ان تقومي بهذا التعبير امامي "

" اكرهك  ايها النرجسي العاهر! "

ابتسم بجانبية ثم اردف قائلاً

" لكن هذا عكس ماقلتيه ليلة امس "

صدمتها لم تكتمل  لانه تقدم نحوها بقليل جاعلا منها تبتعد قليلا للوراء

لكنه استمر في اقترابه لتصطدم بالحائط

رفعت نظرها  نحو بارتجاف و توتر لكنه استمر بالنظر الى عيناها التي تشبه جينا

الجو كان متوترا بينهما حيث انه كان يحاصرها بين يداه و ينظر لعيناها

لكنه ابتعد فورما استوعب على مايفعله!

لقد ضنها جينا للمرة ألف و اللعنة

•••••

مسحت دموعها بينما تجلس في مكتب الشركة

تنهدت بارتياح فهي افرغت كل مافي قلبها من بكاء

هي لا تعلم كيف اعترفت له

لكن مافاجأها اقتحام سيهوا المكتب

جحضت عيناها بصدمة عندما وجدتها تحمل مسدسا

CHAYOUNG POV

لا اعلم من اين اتت هذه الفتاة مكانها مستشفى المجانين... وليس عائلة بيون

وجدتها تحمل مسدسا و كانت ستصوبه عني لكن...

على كل حال هي لن تفعل شيئا لانني توا كنت سأطلب منه اوراق الاستقالة و اوراق الطلاق

وقفت من مكان لتقول

" الم اقل لكي ان تبتعدي عنه؟"

تقدمت نحوها ببرود ثم تكلمت بهدوء جاعلة منها تهدء

" سيهوا... انا ساطلب الطلاق و استقيل... وليس هناك داعي لقتلي "

" فتاة مطيعة..."

ابتسامة مزيفة قد ظهرت على مسامع وجهها لكنني لم ابالي بل قلت ببرود قاتل

" اعطني ذلك المسدس انا احتاجه.. واذهبي لمعشوقك  اتمنى لكم حياة سعيدة"

لم اتوقع ان وقوعي بالحب قد يؤدي إلى هذه المشاكل و المصائب

لكن لا تجري الرياح كما تشتهي السفن

كما يقال ان الحب الاول لا ينجح ابدا و لايستمر

اخذت المسدس من عندها فسأُنهي  هذه الحياة الليئيمة التي جعلتني اتذوق  المر

ما ذنبي انا ان عشت دون والد من عمر الخامسة ماذنبي ان توفت والدتي وانا لا ازال في بداية عقدي الثاني

ماذنبي ام كنت ارى الجميع سعيدا اما انا فحزينة

ماذنبي ان وقعت بحب نرجسي مغرور

ماذنب قلبي اللعين

ما  ذنبي  ان تعرضت للخيانة من طرفةاعز اصدقائي

ماذنبي ان كانت صديقتي العزيزة توفت بسبب اللعينة بيون سيهوا

ماذنبي ان اعيش هذه الحياة كيتيمة

....

توجهت جارية نحو مكتب ذلك الوغد بعدما  اخفيت المسدس  و انا احاول التحكم باعصابي قدر الامكان 

تشايونغ  اهدئي

اجعليه يوقع اوراق الطلاق ثم خذي اوراق الاستقالة و بعدها انتحري بسلام...

اقتحمت مكتبه دون ان اطرقه ليرفع راسه بانزعاج

"  من علمك هذه التربية لتقتحمي مكتبي دون اذني.."

نظرت له بملامح خالية  لو تعرف كم احبك.. كنت اتمنى ان اصنع امبراطورية حب معك لكن كل شئ قد ذهب ف أنا سالحق صديقتي

لانني لا استحق هذه الحياة

" ايها الرئيس  بيون وقع على هذه الاوراق من فضلك..."

نظر لي بشك ثم اردف

"لما هل تخصك؟"

"ااجل تخص والدتي"

حمل قلمه لاتنهد براحة على الاقل سانتحر بسلامه


لكن ماذا و اللعنة لقد شطب على الورقة و مزقها يالعنة بيون اكرهك

" تريدين الطلاق اذن.... انتي لن تتطلقي مني لقد مضى على زواجنا اسبوع... رحبي بجحيمك بارك تشايونغ.."

لم اغير من ملامحي انش رغم ملامح  وجهه النثيرة خاصة فكه الجميل و الذي يبدوا مثيرا جداً الان

" اه  حسنا انت لا تريد الطلاق اذن رجاء سيدي اعطني اوراق الاستقالة..."

•°•°•°•°•°•

نظر لها و هو غير مستوعب الى ماذا ترمي اليه هذه الفتاة

" آنسة بارك هل لي ان اعرف السبب!"

احكمت قبضة يدها بغضب لترف ثانيا

" اعطني اوراق الاستقالة من فضلك!"

رمقها بغضب فهو يكره ان لا يجيب احد على سؤاله

" تفضلي بالخروج... عندما تجدين السبب ستاخذي الاوراق مني"

كشرت وجهها وهي تغض عيناها ثم اردفت بصوت عالي وواثق و كانها ليست هي

"اذن ساغادر بدون اوراق لم تشرفني معرفتك بيون  بيكهيون ..... "

كانت ستتوجه نحو الباب الا انه امسك معصمها

كانت ستتكلم الى انه بطريقة ما يده تسللت واخرجت المسدس الذي كان ببطنها

جحضت عيناها كيف علم بهذا

" سيهوا  لم تضع به الرصاص مدته نحوك لتهددك... وان كنتي تريدين الانتحار السكين سيكون افضل..  و ان  حاولتي قتل نفسك سترين ابشع ما رايتي "

عقلها لم يعد يستوعب كيف عرف

" آه لدي مقابلة لا تتاخري  ... "

الذي تجسس عليها اليوم سيكون في  عداد الموتى

" لا طلاق و لا استقالة...هيا هيا"

هتف بتعب ثم امسك يدها ووضع بها الملفات

ليجرها نحو قاعة الاجتماعات و هو يحاول كتم ابتسامته!

•••

" آنسة بارك هل لك ان تفسري لي سبب برودك و جديتك بالعمل...ام ان الحب نحوي قد غيرك.."

نظرت له ثم اردفت بقلة ادب

" الحب ليس السبب بل عجرفتك ايها العاهر "

تنهد بقلة حيلة فهي اصبحت قليلة الادب والاحترام  اليوم كثيراً

بسبب انه قد منعها من الانتحار و الاستقالة

هو لايريد خسارتها ولا يريد ان تموت روحا سدى بسببه

لكن مالم تعلمه هو ان الليله سيحدث مالم يحدث

•••

دخلت  الفندق مع تلك الموظفة  التي لم تابى الصمت لكنها بالفعل اسكتتها لانها ثرثارة اضعاف عنها

لاحظت شاب قادم من هناك نحوها

" بارك تشايونغ عارضة ماركتنا الجديدة اليس كذلك؟ "

من اين يعرف اسمها؟

" اجل  ،  عفوا لكن هل تعرفني؟ "

بدأ يقهقه لتقسم انه مجنون بسبب ضحكته

" انا جيون جونغكوك المسؤل عن الاعلان الذي ستصورينه هنا.. ثم اين السيد بيون؟ "

ابتسمت بعفوية لتصافحه  ثم تكلمت

" تشرفت  بمعرفتك جونغكوك.. لا اعلم اين هو اضنه بمقابلة ما "

التفتت للوراء وهي تبحث عنه لكنه قد جاء و امسك يدها ويجرها بعيداً عن جونغكوك 

" مالذي كنتي تفعلينه مع ذلك  المنحرف هاه.. انتي هنا لتصوير اعلان وليس بملهى للعاهرين.. "

نظرت له ثم ابعدت يدها

" ايش ابتعد عني.. ثم لا تتدخل بشؤوني عذا ضمن قانون الزواج المزيف.. "

•••

" ضعي قدمك هكذا.. عدلي وضعية ساقك و تصوير
"

الكاميرات بكل مكان حتى ان اصبح لديها معجبين

لاتصدق كيف هذا حصل لقد جعلها تصبح عارضة بغصون ثوان

جعلها تشتهر بغصون ثوان

"الجميع احسنتم عملا تحت اشراف سيد بيون  و تدرب العارضة بارك تشايونغ"

نظرت له ثم ابتسمت بعلوية لكنه تجاهل ابتسامتها وغادر بعدما حيا الجميع

مابه يبدوا حزينا لقد كان بخير قبل قليل

لحقته جارية متحججة بان امر طارئ قد حصل

نظرت لسيارته التي انطلق بها لتطلب تاكسي جارية نحوه

" اسرع من فضلك.."

كلمت سائق السيارة و هي تضم يداها

لكنه توقف امام الغابة

" آنستي المكان محظرور و صاحب السيارة قد توقف عن الاسراع يمكنك لحاقه.."

اومأت له متناسي اعطائه الحساب لتخرج جارية نحوه

ان الليل و لا يمكنها رؤية شئ و بطايرة هاتفها منخفضة

بدأت تشعر بالخوف و الندم على انها اتبعته

فهي نست كليا انه يعد رجلا خطيراً

" بيكهيون بيكهيون اين انت يا بيكهيون بيكهيون"

بدأت تصرخ فورما سمعت اصواتا غريبة فهي قد دخلت الغابة بالفعل

سمعت طاقة نارية من  جهة اخرى لتبدأ بالبكاء

" بيكهيون عزيزي احبك لا بيكهيون اين انت"

قد جاءها تانيب الضمير خوفا من ان حدث له شئ وبدات تلوم نفسها

لكنها شعرت بانفاس ساخنة تلفح وجهها ليبدأ قلبها بالخفقان

" تشايونغ اه لما اتيتي لما تبعتني؟"

نضرت له بتفاجأ رغم ظلمة الليل

"بيكهيون اانت حي ياي بيكهيون حي"
٠

وبدون مقدمات شرعت في عناقه تحت دموعها التي نزلت كالشلال

حمحم لتنزل بخجل و تتبعه بصمت هي ضنت انه مات او حصل له شيئا  هي قد نست ماحصل بالصباح

وصلا امام منزل كبير جداً  لتتمسك بملابسه

" اين نن-ح-ن اللان؟"

اردفت بتلعثم ليمسك يدها

"هذا منزلي ولا داعي للخوف انتي معي!"

اومأت لتتبعه للداخل

" يمكنك النوم لكن عند شروق الشمس غادري لانها ان رأتك ستقتلك!"

"تقتلني؟"

نفى براسه غير مأكد على كلامه ثم  اردف

" انسي الامر... وان كنتي تريدين الاستقالة و الطلاق غدا تعالي الى مكتبي و ووقعي على الاوراق"

حجضت عيناها بصدمة مابه يبدو كان شئ حصل

" لماذا انت هادئ هكذا بيكهيون؟ ماذا حصل!"

جرت نحوه لانها كان منزل الرأس

لتجد ان عيناه محمرة و هو على و شك الاغماء

لتمسك ذراعه و تتوجه به الى احد الغرف

جعلته يستلقي لكنه رفض الامر بعدما شرب الماء

" هل انت بخير... اقصد هل تشعر بتحسن"

نظر لها باعين ناعسة ثم قال

" هل حقا يمكنني القول انني كذلك ام ان قلبي ليس كذلك..!"

لما اعينها تبدوا صادقة

" تشايونغ انتي تعرفين جينا اليس كذلك..."

اومات ليكمل تحت صدمتها

" تظاهرت بالموت لمدة عشر سنوات ثم خانتني مع اعز اصدقائي... بسبب سيهوا.... قامت بخمس عملية تجميل لكي لا اعرفها... كنت احبها كثيرا... انا افتقدها"

لم يستطع اكمال كلامه بسبب بكائه و  جروح قلبه التي ستوشك على الفتح منذ قليل

لتعانقه وسط  دموعها

ومن سيصدق اكذوبة ان بيون بيكهيون بشحمه ولحمه انه سيبكي امام فتاة

•••

" تشايونغ... بشأن ذلك...مسبقا"

نظرت له بعدم  فهم ثم قالت

" بشأن بكائك؟"

قلب عيناه نحوها ثم اردف

"ذلك لم يكن بكاء فقط ذرفت بعض الدموع...ثم هل يمكنك نسيان هذا!"

ابتسامة جميلة قد ظهرت على تقاسيم وجهها

" اجل انا جيدة في النسيان.. بيكهيون عندما تكون حزينا افرغ كل مابقلبك امامي و سانسى ذلك في لمح البصر!."

تفاجأ من ابتسامتها التي تسعى الى اسعاده ليقول

" ان كنتي ستنسين كل ذلك فهل ستنسين هذا؟
"

وبدون اي مقدمات او انذار سارع في تقبيل شفتيها بكل رقة و حنان

بشكل متناسق و دقيق

هي كانت تشعر بشفاهه تقبل خاصتها و هي لم تتردد في مبادلته تلك القبلة

ابتي لا احد منهما يعلم انها ستبين مصيرهما الاخير

يتبع.....

٥٥٥

بوم بوم تفاجئتو صح

وربي 2965 كلمة ايدي تكسرت من الكتابة

بيكهيون

تشايونغ

جونغكوك

سيهوا

وش توقعاتكم

طب ياناس تفاعلوا اقسم انوا حق يدي تمسرت من الكتابة


ذا اطول بارت اكتبوا بحياتي

و راح اكول بالتحديث للبارت الجاي

و بس باي...

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top