المتَعجرف||5

♡الجميع يستغرب من طريقة حبي لكي لكن انتي محاصرة في قلبي♡

°°°°
10:00am

كانت جالسة بالمكتب الخاص بها وهي تقوم بملئ بعض الاوراق وكل لحضة تلقي نظرها على الساعة

اجل فالآن يقومون باجراء العملية لوالدتها

قاطع تفكيرها صوت رنين الهاتف لتجفل مكانها بفزع

"احظري لي قهوة بدون سكر الان"

"حسنا سيدي"

مالعنته حسنا هي حقا اقسمت انه متعجرف هل كل هذا من اجل نظارات شمسية لعينة

حسنا اصبحت ضعيفة حقا فهي لم تكن تخاف اي شئ
لانه لايوجد شئ لتخسره لكن الان يوجد فوالدتها تصارع الموت

ذهبت الى الكافيتيريا لتطلب القهوة حتى انها نست انه يريدها بدون سكر

•••

دخلت المكتب ولم يكن اي مكتب هي اقسمت بان الشقة التي تعيش بها اصغر من هذا المكتب

"لا تذهبي انتظري!"

اردف ببرود دون ان ينظر اليها

ماذا الان هل يطلب منها البقاء

"دعي تفكيرك ذاك في مكان آخر انا فقط اريد التأكد ان لم تضعي به سم"

ماذا،سم؟لما ستضعه على اي حال

شردت في افكارها لكنها قاطعها ببزق القهوة

"من طلب منك وضع السكر ايتها الغبية؟"

صرخ بوجهها واضن ان هذه المرة الخمسون الذي يصرخ بها من قدومها الي هنا

"آسفة حقا و لن اعيدها مرة اخرى"

"بارك شايونغ،سأقتلك يوما ما لكن سيكون موت بطيئا بما انك وقعتي على عقدي فانت ملكي و عبدة لي ساعذبك"

ابتسم بشر هو حقا كان يريد افراغ الغضب و الضغط على شخص ما وهي كانت الشخص

ماذا تفعل انه يفعل هذا منذ اسبوعان اي منذ قدومها الي هنا

تنهدت لترحل المكتب وتطلق العنان لبكائها مرت نصف وهي على هذا الحال

اتصل عليها وهذه المرة يخبرها انه امر يخصها

"نعم سيدي ماذا هناك؟"

"والدتك... دخلت في غيبوببة واضنها لن تستيقظ لان مؤشراتها الحيوية لا تدل على ذلك،يمكنك الذهاب لمكتبك الان"

لما هو قاسي هكذا هي لم تعهد اي شخص هكذا

وبدم بارد يخبرها ان والدتها في غيبوببة ويطلب منها الخروج بسبب انه متعب

ماهذا بحق خالق السماء اليس لديه كبرياء




9:00pm

تجلس واقفة لعلها تجد سيارة اجرة لتوصلها للمنزل

اجل ياسادة فقد امرها بان تبقى حتى التاسعة ليلا بسبب انها وضعت له السكر بالقهوة عمدا حسب

مايضنه هو لما هي تحديدا ماذنب الفتاة

انتضرت وانتضرت وانتضرت وانتضرت.....

حتى اصبحت العاشرة لكن لا جدوى لذا قررت الذهاب سيرا على الاقدام

كانت تمشي في ذلك الزقاق المظلم لما سيؤل هكذا انها مخيفة حقا
فجأة سمعت صوت شخص يمشي ورائها

هذا ما كان ينقصها

اسرعت في خطواتها بالمشي

لكنه لازال يمشي ورائها لتبدأ بالركض

وهاقد ضيعته وأخيرا

لكن مهلا لقد ضيعت طريق  المنزل وهي لا تعرف العودة فهي لاتذكر شوارع سيؤل

وهاقد بدأت تمشي على الرصيف!

وبعد نصف ساعة تقريبا وأخيراًً  قد وجدت نفسها امام شقتهاً

دخلت الحمام مباشرة لتطلق ذلك الماء الدافئ على جسدها تحت دموعها

هي حقا نادمة مع انها لم تفعل شئ

اشتاقت الى صراخ والدتها في الصباح الباكر

اشتاقت لطعامها لاشيائها  لرائحتها انها تفتقدها

والسبب الآخر هو ذلك المتعجرف وتنمره عليها لما هي تحديدا

هل يريدها ان تكون عبدة له

خرجت من الحمام لترتدي بيجامتها الحمراء و تستسلم لاحلامها الوردية حيث انه لايوجد شيئا يجعلها ضعيفة هناك

استيقظت على طرق الباب تبا مالعنتهم انها الثالثة صباحا

نهضت نحو الباب وكانت المفاجئة 

"ليسا ماذا يحدث هنا"

نبست بصدمة على دموع صديقتها وبدون مقدمات احتضنتها

اغلقت الباب لتتوجه الى صديقتها


"لبد احببته ح...قاا، لكنه خانني وتلاعب بمشاعري"

اردفت ببكاءهستيري لتطمإنها الاخرى وهي تربت على شعرها

" هششش ليسا كل شئ سيكون بخير ومن ثم يقولون ان الحب الاول لا ينجح،تفضلي هذه الملابس واستحمي وهيا لتنامي"

حضنتها لتكمل بكائها هدات قليللا لتشعر باسترخائها

اسندتها على سريرها وغطتها ببطانيتها الخاصة لتنام هي على الارض

فهذه عادة شايونع تسمح في اشيائها الخاصة وتقدمها للناس

انها طيبة ورقيقة!

لكنها تقع بالمشاكل

استيقظت  السابعة صباحا لتجد ليسا نائمة

غطتها جيدا وتذهب للاغتسال
حظرت الفطور لليسا لتاكل هي كذلك

كتبت ملاحظة صغيرة لصديقتها  و ذهبت

"شايونغ ماهو جدول عملي لليوم"

اردف ببرود دون ان يلقي نظره عليها

"لديك اجتماع على العاشرة ومقابلة مع الصحفين على الثانية زوالا و...."

قاطعتها نظراته الحادة التي تخترقها  كالسكين لما ينظر اليها بهذا الشكل

"بارك شايونغ اضن انك في شركة محترمة ولستي في ملهى ليلي،ماهذه الملابس القصيرة"

اخذ يتفحص جسمها من رأسها الى اخمد قدماها هي كانت ترتدي ملابس عادية هل لديه ضعف بالنظر ام ماذا

"لكنني ارتدي ملابس عادية..."

"كم مرة اخبرتك ان لا تقاطعي كلامي.."

وقف من كرسيه الجلدي متجها اليها ادارها للجهة الاخرى وهي كانت متصنمة كالجليد ماذا يفعل هذا الرجل

ثم ماذا لقد اسدل شعرها!!

لقد كانت تمشط شعرها على شكل ذيل حصان لماذا اسدله؟

"
"ذيل الحصان للاذكياء وليس للحمقى امثالك، ثم لدي موعد مع السيد كيم وسكرتيرته يجب عليك المجيئ معي على الساعة الثامنة  ،واحرصي على ارتداء ملابس راقية وليس ملابس الملهى كهذه"

هل يحاول افتزازها الان ام ماذا قال مقابلة حسنا لا تريد الذهاب كانت تريد الذهاب الى المشفى لتزور والدتها

"اعرف بما تفكرين!،لن تذهبي الليلة للمشفى ستاتين معي"


اجابها ببرود  واللعنة هل يقرأ الافكار ام ماذا

"حسنا السيد بيون"

Flache bake

"جلالتك جدتي مريضة بالسرطان"

اردفت بدموع قد زينت وجهها ذاك او يمكنكم القول شوهته

"ماذا هناك شايونغ؟"

"جدتي ستموت..."

"سيكون كل شئ بخير وسعادة لاتقلقي"

عانقها و كانت المرة الاولى التي يفعل فيها هذا شعر بهدوئها واسترخائها

"لقد فات الاوان شايونغ....وقعت بحبك....لانك عنيدة"

اردف وهو يتمعن بملح وجهها الجميل ليكمل

"وإن كنتي في الطرف الآخر بالعالم ساجدك"

نبس بتلك الكلمات ليتوه في افكاره و يغرق في نوم عميق

END FLACHE Bake

ارتدت بلوزة زرقاء و سروال جميل ابيض اللون وحذاء رياضي اسود

هي كانت حزينة جداً  لانها لن تذهب لزياره  والدتها

"شايونغ... ارتدي هذا"

"مع من كنتي تتكلمين؟"

توترت ليسا ثم تنهدت لتخبرها الحقيقة

"انه صديق وهو الصديق الوحيد الذي ساعدني للمجيئ لكوريا بعدما تخلى عني مارك"

"ما اسمه؟"

"تايهيونغ انه وسيم، يالاهي مالذي اتفوه به"

•••••
خرجت من المنزل لتجد سيارته مركونة

نظرت له و اللعنة لما هو وسيم زمثير لهذه الدرجة

"هل انا وسيم لهذه الدرجه؟"

خرجت من  شرودها بعدما ايقنت انها طالت النظر في وجهه ياالاهي كم هذا محرج لم تجيبه وظلت منزلة رأسها

دخلت السيارة وماذا هي امامه الان مقابلة له

"الم اخبرك ان تتركي شعرك مسدولا لما عليك عصيان اوامري؟"

هي نسيت امر ذلك بتاتا

"لقد نسيت ان...."

اوقف السيارة جانبا وادرها للجهة الاخرى نزع لها محكم الشعر خاصتها رفع شعرها الاشقر قليلا واقترب من رقبتها ثم ماذا؟

يالاهي مالذي فعله بيون بيكهيون قبل رقبتي

"لا تضعي الرائحة التي بنكهة الخوخ انها مقززة مثلك، ضعي التي بنكهة الفراولة سأشتري لك واحدة!"

تكلم ببرود لترتعش الاخرى

  اكمل سياقته  ثم
القى نظره عليها ليجدها متصنمة امال رأسه قليلا ثم ابتسم على حالها انها حقا تشبهها

"وصلنا هيا!"

لم تتفوه باي كلمة هي حقا محرجة من تصرفه المفاجئ
انه حقا مليئ بالمفاجائات

دخلا ذلك المطعم الفاخر هي كانت تنظر إلى السقف المزخرف الى ان اصطدمت بظهره

امسكت انفها من شدة الالم لتنظر له

"بارك شايونغ هل انتي عمياء ام ماذا"

"انا آس..فة حقا"

رمقها بنظرة جعلتها تجفل مكانها من الخوف
جلسا على تلك الطاولة هي لم تنظر بعد الى السيد كيم وسكرتيرته

واخيرا رفعت نظرها
"اوبا تايهيونغ..!!"

"شايونغ!!"

نهضت من مكانها لتعانقه ليفعل هو المثل

تحت نظرات ذلك المنصدم تحمحم لتعود هي مكانها

هي كانت سعيدة لانها رات صديقها الذي كان يدرس معها ببوسان كانت تضحك طوال الوقت معه

اما الآخر فكان ينظر لها من حين الى آخر وقت تطلع الى شخصيتها الحقيقية هي مرحة حقا لكنها تخاف

بدٱو بالاجتماع كانت تقدم له الملفات فجأة شعرت بألم في بطنها
ا

غمضت عيناها بالم لينظر لها الآخر

"استأذن ساذهب للحمام"

ذهبت للحمام وكما توقعت تلك اللعنة وقتها هي لا تملك الاحتياطات ولحظها اللعين كانت ترتدي الابيض

ذهبت وجلست معهم وتأخر الوقت ليذهبا

كانت تتأك على النافذة وهي تنظر للمكان بتمعن

"بارك شايونغ،ذلك الكيم تايهيونغ صديقك هل كان عيك معانقته بتلك الطريقة تذكري نحن كنا في مطعم راقي ومؤدب وليس في ملهى"

تكلم وهو يطالعها

"انا لم اراه منذ خمس سنوات لقد اشتقت له"

انزلت رأسه وطوال الطريق لم تتكلم
اما هو فكان يسترق النظر اليها في كل لحظة

'انها تشبهها حقا'

هذا ماتفوه به في نفسه ليكمل وجهته

واخيرا ركن سيارته امام المنزل

" شكرا سيد بيون..."

"لاشكر على واجب"

تكلمت بهدوء ليجيبها  بنفس نبرتها
كانت ستنزل لكنه قاطعها بقوله
"انتضري"

توقفت مكانها لتشعر بيداه تلتفان حول خصره جحظت عيناها  بصدمة وهي تنظر ليداه الجميلتان

انهى ربط سترته عليها ليردف بصوته الرجولي الذي تحتويه بحة غريبة

"المرة القادمة احسب عدد ايام دورتك والبسي شيئا اسود مفهوم"

اومأت بخفة وهي تنزل رأسها والذم قد تسرب الى وجنتيها لابل وجهها بأكمله

لم تنظر إلى اي شئ لتفر هاربة

بدأ بالقهقهة
'غبية!'

تفوه بتلك الكلمة ثم امسك رأسك

"جينا اجل واللعنة لقد حسبتها جينا اجل...انها تشبهها جينا ماتت بيكهيون..انت لن تحب احدا آخر بعد جينا"

ضرب مقود السياره ثم رحل


انتهى

بيكهيون؟

شايونغ

البارت الجاي راح تكون احداث عن ابطال ثانيين

طول البارت

الاحداث
وش تتوقعون يصير لبيكهيون ومين هي جينا؟

باي دمتم في رعاية الله وبركاته

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top