اللِقَاء الاَول||1
يقولون احيانا انهُم محظوظين لانهـم اتَو للعالم
لكن في بعض الاحيان يتَمنون انهم لم يولودو ولم يرو الحَياة
***
"تشانيونغ،ماذا تخططين للمستقبل اقصد ماهي احلامك"
تكلمت الاميرة ليسا وهي تخاطب صديقتها الوحيدة تشانيونغ فبما انها اميرة الجميع يضنها مغرورة ولم يتقبلو صداقتها الا تشانيونغ فهي الوحيدة من سكان المملكة التي تقبلت صداقتها
"في الحقيقة لا اعلم؟، بما اني اجيد المبارزة اريد ان اصبح مقاتلة"
اردفت بحيرة وهي لا تعلم بما تخطط للمستقبل
"اوه يالاهي لدي اجتماع مع مستشاري القانوني،بشان ذهابي للصين"
اردفت بفزع ليليها الحزن
"ليسا ساشتاق اليك انتي هي صديقتي المفضلة"
"وانتي كذلك لكن اضن اني لن اعود الا بعد ستة اشهر،فالخطا الذي فعلته لن يغفر حمدلله انه لم يعدمني وارسلني الى الصين"
تكلمت بحزن وهي على وشك البكاء
"ليسا ساشتاق اليك حقا ثم هذا من يظن نفسه والدا ليعدمك"
تكلمت بغضب و عصبية
"جلالة الاميرة ليسا العربة جهزت ودعي صديقتك وتعالي فنحن على وشك الذهاب"
تكلم مستشارها القانوني وهو ينحني
"تشانيونغ...!"
جرت لتعانقها ببكاء
"ليسااحـبك ساشتاق اليك حقا لا تذهبي"
"هيا جلالة الاميرةليسا"
"ود..ااعا احـبك"
اردفت تلك الكلمات المتقطعة ببكاء
16:30 PM
هي لا تعلم ماذا تفعل فقط استمرت
بالتدرب على المبارزة
لتفرغ كل غضبها منذ ان اتت من اليابان
لم تجد اي صديق او صديقة
تبوح لها باسرارها سوى الاميرة ليسا
والان تذهب بعيدا عنها كم هذا محزن
"يا.يا.يا من تضنين نفسك فاعلة بالغابة هنا و بالمملكة كذلك"
اتاها ذلك الصوت قاطعا حبل افكارها
"من انت ومن تكون لتقول لي هذا الكلام وهذه اليا لن تخيفني"
تكلمت باندفاع فهمها يكفيها وهي لا تريد ان تفرغ غضبها بهذا الشخص
"من اكون؟، تتكلمين الكورية بطلاقة! الا تعرفيني انا ولي العهد بيون بيكهيون وماذا تغعلين في الغابة انها ملك المملكة"
تكلم بهدوء وكانه لايعلم ان هناك من ابتسم بجانبية
"حقا!!وانا بارك شانيونغ حاكمة البلاد وجلالة الملكة هيا انحني"
اردفت بسخرية وهي تنظر له من الاعلى للاسفل
"ياه انا لا امزح، ثم هل تريدن مقاتلتي بهذه النظرة"
"من نظر لك يقول انك متشرد حقا،ثم هل سرقت الهانبوك الملكي من القصر،وتاتي الي وتلقي مسرحيتك علي، بالمناسبة تجيد التمثيل وقد اعجبتني تمثيليتك اذهب للمسرح الملكي وسجل"
"ياه هل تريدين الموت ام ماذا؟"
القى كلامه تزامنا مع اخراج سيفه
لتخرج هي سيفها كذلك
"كنت احاول ان لا اتـعصب وانلا افرِغ كل غضبي بك لكن فاتَ الاوان"
لتخرج سيفها ايضا
"مهلا مهلا اليس هذا سيف المملكة هل انتي من سكانها"
ضيق عيناه التان كانتا تميز هذا السيف
"اجل ولا تتدخل"
لتبدا المبارزة ولي العهد بيكهيون كان منبهرا من مهاراتها فهو لم يرى فتاة ماهرة مثلها انهاتجيد القتال وبوحشية
'شرد في افكاره ليقاطعه السيف الذي وقع من يده ووضع آخر على رقبته
"خسرت يا ..."
"جلالة الامير بيكهيون"
قاطعها وضع سيف اخر على رقبتها ولقد كان حارس من حراس المملكة
"هيه هل هذا مقلب ام ماذا"
"اكشفي على وجهك القبيح هذا فمن عيناك تبدين قبيحة، ولا تحاولي مقاتلة ولي العهد فهو اقوى منك. ولاتتدخلي بامور الكبار ياصغيرة"
تكلم احد الحراس وهو يقترب منها لينزع ذلك الوشاح الذي يخفي ملامح وجهها
"جلالة الامير انها ابنة الخياط الياباني الذي توفي هو وزوجته بالمصنع"
اردف الحارس بصدمة
اما هو فكان شارد بجمالها انها حقا جميلة
"هيهي ماذا تظن نفسك فاعلا"
تكلمت بغضب و عصبية
"حراس افلتوها، عودي لمنزلك ستغرب الشمس قريبا"
"ومن انت لتامرني؟.."
"هي انتي تكلمي مع جلالته باحترام"
تدخل احد الحراس
"اخرس لم اكلمك كلامت المعتوه هذا"
اردفت بغيض وهي تحاول افلات يدها من الحارس
"من المعتوه هذا، الذين تتكلمين عنه"
"اتركني.. اجل انه انت."
"خذوها لمنزلها، ولاتثرثري كثيـرا فراسي بدا يالمني، ولم انسى كلمة متشرد والتمثيلية حسابها لاحقا"
اردف آمرا لينحني الجميع عداها وياخذوها تحت تذمرها وشتمها له هي كانت بنضره لطيفة فضل يبتسم هو اعجب بها حقا
"يا بيكيهون في ماذا تفكر انها مجرد فتاة لعينة جالبة للمشاكل، لكنها... بفف واللعنة "
كان يصارع افكاره اللعينة ليهم بالمغادرة
بعد اسبوع 10:20am
"جلالة الامير بيكهيون حدثت مشكلة في السوق"
اتى جاريا ليخبر الامير فهو المسؤل عن هذه الاشياء
"ماذا ايضا؟؟"
"كانوا يحاولون التعدي على فتاة في عمر الثانة عشر لكن تدخلت فتاة اخرى وهي تبرحم ضربا لم نستطع افلاتها رجاء تدخل"
"هيا الى المكان.. .."
ارظف ليهم خارجا فوالده ذهب الى الصين مع اخته والان هو المسؤول
•
•
•
•
•
"ايها المنحرف الغبي حاول ان تعيدها،وانت اهربي ولا تاتي الى هذه الاماكن فهناك المنحرفين مثله"
تكلمت مع ذلك الرجل ذو البطن السمين لتوجه كلامه للفتاة التي ترتجف لتوما وتهم خارجة لتكمل لكمها له
رفعت يدها لتشده من شعره لكن هناك من امسك بيدهاو ارجعها للوراء لتلتصق بصدره
"حراس خذوهم للسجن!"
امر الحراس لينحنو ويذهبوا وينفذو ماقاله اما هي فدفعته بغضب
"من انت لتعانقني، لاتتدخل بشؤوني"
نظر لها قليلا لتقطب حاجبيها
"انتي مجددا؟، تعالي معي لدي امر احدثك عنه"
"ماذا؟؟ابتعد عني"
لم يعطي هم لكلامها ليجرها ورائه
"هل تريدين ان اقتلك ام ماذا؟ .."
تكلم بصراخ
"تقتلني؟ هل هذا لاني لقنت شخص وغد كان يحاول الاعتداء على فتاة قاصر ماذا لوكانت قريبتك او اختك في مكانها هل تسمح لرجولتك بان تدافع عنها"
تكلمت بدون مقدمات فرؤيتها لحالة الشابة ومحاولة الاعتداء عليها
'اطفح الكيل'
قد لمست الوتر الحساس في قلبه لانه فور ماتذكر اخته اشتعلت النيران داخل قلبه
ليضربها هو لم يفكر انها فتاة لكنه لكمها. ضربها. وصفعها تحت مقاومتها!لتفقد الوعي وتسقط
بين ذراعيه
هو انصدم ماكان عليه فعل هذا هو خائف من ان تموت
كان بقربهم نهر ليرشها بالماء لكنها لم تبدي اي ردة فعل ليحملها الى القصر
*******
"مابها ايها الحكيم"
تساءل بيكهيون بخوف وهو يتمنى ان تكون بخير
"انها تعاني من سوء التغذية،واضن انها عملت عملا شاقا او تدربت كثيرا ولقد تعرضت للكمة لتجعلها تفقد الوعي اضنها لم تاكل شئ منذ يوم امس"
"شكرا جزيلا لك ايها الحكيم"
"هذا واجبي جلالتك"
انحنى ليذهب
اما الاخر جلس بقربها
كان يتمعن بملامحها
'جميلة' هذه الكلمة قليلة ليعبر عن جمالها
لكن مهلا مهلا لديها شامة بالقرب من شفتها السفلى
ليبتسم
"انها تشبهها حقا"
اردف بهمس لا حظ تحرك يدها لينهض فتحت عيناها
اخخ راسي.. من انت؟ "
مسكت راسها لتنظر للاخر بتساؤول
"انا..."
"تعال. هيا اقترب"
اقترب بتردد
"اعطني يدك"
"لماذا؟"
"هيا"
مد يده ووضعها على يدها و بسرعة امسكت يده لتقلبها وتوقعه عى السرير لتضربه
" هذا جزاء من يضربني"
ضرباتها كانت كالدغدغة بالنسبة له ليبدأ بالضحك
"آه..حسنا ههههههههههلن اكررها توقفي كنتي تمثلين عندما تساءلتي من انا.."
"هل تضحك علي الان"
كانت ستضربه بقبضتها لكنها بحركة مفاجأة وسريعة اعتلاها لتشهق
"هي انت ابتعد عني والا..."
تملمت وهي تبعده
"والا ماذا؟...تكلمي هل اكل القط لسانك"
ركلته ليقع بالم
"والا هذا ايها الساقط"
"لا يوجد ساقطة مثلك"
اردف بغضب
"ماذا يحدث هناك"
"جلاله الملكة..؟؟"
•••
•
•
•
•
انتهى
قصير صح
اولا مساء الخيروالسعادة
كيفكم
مين قاعد مثلي والملل يقتله
مين عجبو البارت
من ماعجبو
بيكهيون؟
تشانيونغ؟
اي سؤال
اي موضوع اتكلم عنه
اه تذكرت الصور تبع شخصيات القصة
مر من هنا بائع الحليب اوه سيهيون
ورائد الفضاء بيون بيكهيون
رجاء تفاعلوا
باي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top