سيباستيان:*يتنهد بعمق* سيدي أرجوك فأنت لا تساعد أبدا...

فيجيتا: قلت لك لا أريد فعل هذا!!

سيباستيان: لكنه والدك و سيعود غدا بعد سفره ل....

فيجيتا:*يقاطعه* لسنتين دون أن يتصل أو يجيب على رسائلي و تريد مني ذهاب لاستقباله!!

سيباستيان: أتفهم شعورك سيدي لكنه والدك و من غير لائق أن تفعل هذا... هذا ليس احتراما له

فيجيتا:*يدير ظهره* لا أريد لن أذهب!!

سيباستيان: لكن سيدي لن يكون سيئا ألست سعيدا برؤية والدك بعد هذه سنوات؟

فيجيتا: أجل سعيد ههه! بعد ما غادر و لم ينظر إلي أو يودعني أنا أموت من سعادة!

سيباستيان: ماذا أفعل معك؟

فيجيتا: *ببرود*سيباستيان لا تتعب نفسك بتحضير و تجهيز بطبع سيتصل بك و يخبرك أنه سيبيت في مكان ما أو نه دعي لحفلة أو ما شابه... بإختصار لن تطأ قدمه هذا بيت أبدا*يغادر المكان*

دخل غرفته أغلق باب و أسند ظهره به و جلس على أرض و أغلق عينيه بقوة كلما تذكر شيئا.

لم يرد رؤية والده أبدا منذ أن تركه و هو طفل لكن ذلك طفل صغير بداخله لايزال يتمنى رؤية والده و يحلم بلعب كرة قدم معه و يحلم بأن تحكي له أمه قصة قبل النوم و يحلم بأن يذهب برفقة عائلته للحديقة معا لكن لا لم يحصل على هذا كل ما حصل عليه والدان دائما السفر و ظل وحده عندما أراد دفأهما أراد أخا يلعب معه لكن أخاه لم يرده أبدا.

شعر بأنه منبوذ دائما و أن جميع يكرهه كان دائما يذهب للحديقة وحيدا ليحترق قلبه كلما رأى طفلا يجري لأمه سعيدا لكنه لم يشتكي فقط حبس كل شيء بداخله.

كان يرسل آلاف رسائل لعل والديه يقرآن أحدها يوما ما حتى يئس و توقف هما حتى لم يردا يوما على اتصاله.

كل ما يفعلانه هو ارسال هدايا لكن فيجيتا ليس بحاجة لهدايا كان يصرخ مطلبا بالحب أراد أن يكون مرئيا لا أن يعامل على أنه شبح لا وجود له.

رفض صداقة لأن جميع حوله كان منافقا لم يصادقه أحد لشخصيته أو على ما هو عليه لا أبدا نظروا له على أنه طفل ثري الذي يحيا حياة مثالية مع آلاف الألعاب و حلوى أو نظروا له على أنه طفل الوسيم مشهور لم يرافقه أحد لأنه يعرفه حقا فقط أرادوا شيئا الكل يريد شيئا.

لهذا لم يكن لديه خيار سوى أن يصير باردا حاد مزاج و طباع غاضبا طوال الوقت فقط ليخيف جميع و يتركوه وحده وحده كما يريد عندما ينادي عالم لم يأتي إليه من يومها شخصية فيجيتا كانت تتغير أسرع من نموه و لم يلاحظ أحد غير سيباستيان حاول مساعدته لكنه لن يقدر فجرح فيجيتا عميق في قلبه مهما حاول ففيجيتا بحاجة لشخص يهتم له حقا و يأخذ بيده لعله يستيقظ يوما ما من وحدته و عزلته لتعود له ابتسامته و يكون فيجيتا مجددا و ليس بارد عديم مشاعر.

سيباستيان: أجل سيدي سأخبره لا لا تقلق لا أظنه سينزعج أبدا...*يغلق هاتف* كان فيجيتا محقا لن تأتي كالعادة...*ينظر للخدم* حسنا ليعد كل منكم لعمله السيد لن يعود اليوم لديه عمل طارئ لذا لا داعي للاستعداد!

.........

فيجيتا: هذا مكان أغرب من العادة؟

تساءل بينما كان يتجول في أنحاء غابة مظلمة هذه مرة كان يساير النهر في طريقه و وصل لمكان لم يسبق أن وصل انتباهه.

فيجيتا: ناني؟ هل ذلك ضوء أو أنا أتوهم مجددا!؟

أخذ ينظر لبصيص نور صغير مرتفع هل هو فوق الأشجار؟ اقترب من هناك و ظهرت له شجرة سنديان كبيرة و طويلة يبدو أنها توجد هنا منذ آلاف سنين لكنها تظل جميلة.

لكن المثير أن تشكيلة أغصانها بدت مثل يد تنظر لسماء مما يعني أن في وسط مساحة كبيرة في الأعلى للجلوس هناك براحة و ضوء هناك أحد ما موجود بالأعلى.

بهدوء بدأ فيجيتا بتسلك تلك شجرة و كان الأمر سهلا عليه لكن فضوله يقتله من سيتواجد هنا في هذا مكان موحش في الليل بطبع يجب أن يكون بقدر جنون فيجيتا ليأتي لهنا.

أخيرا وصل نظر للوسط هذه مساحة كانت هناك شمعة تتمايل شعلتها بهدوء مع ذلك نسيم و بقربها كان جالسا هناك متكئا على أحد أغصان ثخينة و كبيرة لم ينتبه لوجود فيجيتا لأنه كان مركزا على شيء من يعلم ربما كان يرسم او يكتب؟

فيجيتا: أهذا أنت باكا!!*يصرخ بقوة* ما الذي تفعله هنا؟

كاكاروتو: إاااه😨*يخاف و يوقع دفتر* ف... فيجيتاااا ماذا تظن نفسك فاعلا أتريد أن تسبب لي سكته قلبية!!💢

فيجيتا: ربما لكن ليس يوم ههه لكن حقا ماذا تفعل هنا؟

كاكاروتو: أولا ليس من شأنك ثانيا أنت ما الذي تفعله هنا؟😒

فيجيتا: أنا فقط كنت أتنزه لا أكثر^-^

كاكاروتو: تتنزه؟ و انتهى بك الأمر لهنا؟😒

فيجيتا: أجل و لكن ماذا يفعله جبان مثلك هنا؟ و وحده هنا!؟

كاكاروتو: لست جبانا! ما أفعله هنا ليس من شأنك!

فيجيتا: لا تقل لي أنك ارتكبت جريمة و جئت لدفن ضحيتك هنا؟

كاكاروتو: ناني؟

فيجيتا: أو أنك ساحرة لعينة تعيش هنا هذا أكثر منطقية!

كاكاروتو: أتمزح معي؟ هل فقدت عقلك أو ماذا؟ أين سمعت هذا كلام؟!

فيجيتا: في...*يتذكر* التلفاز و الانترنت و كتب أيضا.

كاكاروتو: و تصدق كل ما تشاهده أو تقرأه؟

فيجيتا: لااااا فقط إذا كان ضدك!

كاكاروتو: لا أتوقع شيئا أقل منك😑

فيجيتا: لكن أخبرني ماذا تفعل؟ أو سأعتبر ما قلته صحيحا😈

كاكاروتو: أوووف كم أنت عنيد؟!*يتنهد بيأس* حسنا فقط آتي لهنا بين حين و آخر لأروح عن نفسي قليلا...

فيجيتا: و ماذا تفعل إذا؟

كاكاروتو:*بتوتر* لا شيء...

فيجيتا: حقا؟ و ما هذا؟😈

كاكاروتو: إاااه فيجيتا أعده إلي!!

فيجيتا: لاااا ليس قبل أن أقرأه!😈

كاكاروتو: فيجيتااااا لاااا أعده!!