🔥|PART 62 |🔥

توقف الإثنان أمام الغرفة بهدوء و لم ينتبها لنائم على كرسي ليدخلا الغرفة و يغلقا الباب خلفهما.

توقف الإثنان بذهول بينما ينظران حولهما رغم ظلمة الغرفة إلا أنهما تمكنا من رؤية بوضوح بفضل الضوء الذي عكسه القمر داخل الغرفة.

الغرفة التي لطخت جدرانها و أرضيتها بدماء حمراء في كل مكان و زاوية بينما الجثث ترقد على الأرضيه فوق بعضها البعض.

ابتسم ليوناردو بينما يتجول في غرفة و يفحص كل شبرا و زاوية ليتحدث بإنبهار جليّ بالإعجاب.

ليوراندو: أليس مذهلا رغم حالته تلك لم يفقد قوته هه حقا إنه تجربة لا تصدق!

ليون الذي كان يقف خلفه عبس و قطبع حاجبية ليتحدث بنبرة حادة موجها كلماته لتوأمه.

ليون: توقف عن تحدث زعيم كأنه تجربة! أتريد أن تصبح مثل تلك مجنونة أو ماذا؟

أمال رأسه للجانب بينما يرى شقيقه أخذ يقهقه و يسير ليقف أمام النافذة بينما نظره تركز على سماء متلألئة بأحلى النجوم ليبتسم بينما يده تشابكتا خلف ظهره نحو الأسفل.

ليوناردو: أتمزح معي؟ إلهي وحده يعلم كم أتمنى لو كنت أنا من بدأ التجربة هذه أن أكون أنا من أوجد السلاح الأقوى من كسر كل حواجز المستحيل ليخلق فصيل مميزة من جنس البشري! إلهي لو كنت أنا من أوجد السـلاح صـفر صـفر سـبعة لكنت ميتا من سعادة الآن!

الابتسامة على شفتيه صغرت قليلا بينما وضع إصبعي السبابة و الوسطى فوق جبهته و يقهقه قليلا.

ليوناردو: لكن صغيروا العقل أمثالكم لا يدركون عظمة ما أُوجد فقط نحن العلماء من نفهم بعضنا من سنفهم هذا نِتاج المذهل الذي سيقلب عالم كله الذي يغير تطور الجنس البشري بالكامل لكن للأسف..

تنهد بيأس بينما ضمَّ يديه لصدره و قطب حاجبيه قليلا بعدم رضا عن ما سيقوله تاليا.

ليوناردو: للأسف العبقرية صاحبة التجربة الفريدة ماتت و لا أثر يذكر لأبحاثها المذهل.. لكن من واضح أنها مرت بأكثر من تجربة و جميعها فشلت و حتى بعد تجربة السلاح صـفر صـفر سـبعة لم تنجح في أي تجربة أخرى بعدها لأنها لم تجد شخصا طبقا للمواصفات المطلوبة لنجاح التجربة هذه هذا ما سيضع عالم كله في صراع على من سيحصل على سلاح له من حسن حظنا أن "مافيا قطرة الجحيم" قد ظفرت به منذ صغره!

استدار بسرعة بينما وضع يديه على خصره بينما ابتسم بسعادة و ينظر نحو أخيه ليون ليتحدث بسعادة.

ليوناردو: و الآن هل فهمت؟ أو أن تفكيرك المحدود لا يَفقه شيئا من هذا عِلمِ المذهل طبعا فهو ليس من مستوى عقول البشر السطحية أمثالكم.

ليون: ما لا أفهم كيف تكون أنت طبيب الزعيم؟ من يعلم ماذا تفعله به؟!

ليوناردو: ما أفعله ليس من شأنك لست بطبيب أو عَالمٍ لتفهم ما أفعله و لو بعد ألف سنة.

ليون: ستموت قبل أن تصل ثلاثين إن ظللت على هذه الحال باكا!

ليوناردو: أموت من أجل أحلامي و من أجل العِلم! أيضا انظر ماذا وجدت.

قال بينما نزل ليلتقط ورقة صفراء صغيرة جدا كتب عليها بخط صغير أسود:

[ أَعــ ـزائي أَفــ ـراد "مـ ـافيا
قــ ـطرة الجــ ـحيم" يــ ـسرني
إعــ ـلامكم أنــ ـي أخــ ـذت
زعـ ـيمكم
لبــ ـعض الوقـ ـت سأعــ ـيـده
فـ ـي وقـ ـت قريـ ـب إلا إذا
غــ ـادر بــ ـنفسه و إذاً إلـ ـى
لــ ـقاء!]

تبادل الإثنان نظرات الاستغراب فيما بسبب هذه الرسالة غير المفهومة.

ليون: أعزائي؟ منذ متى كنا أعزاء لشخص الجميع يكرهنا و يتمنا هلاكنا^^

ليوناردو: أهو حليف ما؟ أساسا ألدينا حلفاء غير أنفسنا؟

ليون: بطبع لا قلت لك الجميع يكرهنا و يتمنى هلاكنا.. لكن أخذ زعيم حقا أو إنها خدعة؟

ليوناردو: ما رأيك أن نكتشف لا شكّ أنه قريب لذا ما رأيك بالقيام بأمر مفيد و أن تبدأ عملك؟

ليون: كنت سأفعلها لا أحتاج لتذكير و توقف عن تحدث هكذا فأنت لا تجيد دور العَالم المجنون المتبجح!

جلس ليون على الأرض بينما وضع حقيبته على الأرض أمام قدميه ليفتحها و يخرج حاسوبه منها و يبدأ بالعمل عليه و عيناه لا تحيد شبرا واحدا عن شاشة.

رفع يده اليمنى عن لوحة المفاتيح لينظر لإصبع سبابة ليرى شيئا ما يتحرك فوقها و ما كانت إلا شيء شبيه بالحشرة لكن من الحديد كانت عبارة عن شريحة سوداء مربعة الشكل على كلا جانبيها ثلاثة أقدام صغيرة و في مقدمتها دائرة صغيرة تمثل عينيها.

تحركت تلك حشرة من فوق يده لتبدأ عيناها تومض بلون الأخضر سرعان ما بدأت الآلاف من شبيهاتها يخرج من الحقيبة و يسرن على الأرض و بالكاد يرين حتى بهضا زحف ليخرج من أسفل باب و بعض من خارج النافذة و البعض من الأجهز التهوية.

ليون الأعاد للحاسوب مجددا ليكمل عمله بينما خرجت مجموعة أخرى من تلك الحشرات لكنها كانت مختلفة كانت لديها أجنجة و كغيرها بدأت تطير و تنتشر بعيدا.

ليوناردو نظر حوله بملل ثم لساعته يراقب حركة العقارب فيها مع كل ثانية تمر.

ليوناردو: إلى متى سيستغرق هذا؟

ليون: *يبتسم* حشارات النانو التي أحضرتها تكفي لتمشيط نصف يابان شبرا شبرا لا تقلق أينما كان سيكون سهل إيجاده فقط دعها تنتشر جيدا قل خلال دقيقة و ستكون لي عينٌ في كل مكان.

ليوناردو: هذه مشكلة الوقت ليس لدينا ما يكفي يجب أن نجده في أقرب وقت!

توقف ليون عن نَقر على لوحة مفاتيح لينظر نحو أخيه الذي بدى قلقا بشكل مريب.

ليون: مما أنت قلق؟ الزعيم قادر على تدبر أمره مهما كانت حالته أنت أكثر من يعرف هذا!

تنهد ليوناردو بينما نظر نحو نافذة قبل أن يعيد نظره لأخيه و يتحدث بنبرة جادة فيها شيء من قلق.

ليوناردو: لست قلقا على زعيم بل مما سيحدث من أثر دم على سرير حيث كان أجزم أن حالة "التَّزَعْزُعُ الأَحْمَرُ" قد بدأت مبدئيا.

ليون: و ما هذه الحالة أهي خطرة على زعيم لهذا الحد؟

ليوناردو: ليست خطيرة عليه بل خطيرة لمن حوله دع شرارة صغيرة توقظه و لن نجزم عدد ضحاياه حتى شرارة واحدة و سيقتل من يظهر أمامه أي كان.. وفق حساباتي في ثلاث ساعات يستطيع قتل كلّ من في عاصمة دون أي جهد يذكر منه.

أغلق عينيه بينما شيء من ذكريات تمر بذهنه عن لحظات مشابهة قبل عدة سنوات.

ليوناردو: المشكلة أني لم أتوصل لكثير من معلومات عن "التَّزَعْزُعُ الأَحْمَرُ" لكنه خطير لكن الأخطر منه و هو ما أخشاه هو "التَّزَعْزُعُ الأَسْوَدُ" نحن هالكون إن تحررت!

ابتلع ليون ما في ريقه و يستشعر القلق و الخوف القادم من أخيه و كم كان جادا في حديثه ليحس بمقدار الخطر في الأمر أخرجه من أفكاره هو صوت أخيه الذي تحدث مجددا.

ليوناردو: "التَّزَعْزُعُ الأَسْوَدُ" تحرر نصفه مرة واحدة فقتل نصف سكان الأرض أما الآن السلاح صـفر صـفر سـبعة أصبح أكبر سناً أذكى و أقوى إن تحرر لن يتوقف و لن يتوانا عن قتل أي شخص أيا كان!

ليون نوى ردَّ على أخيه لكن صوت جهاز الحاسوب جذب انتباهه حيث دأت العديد من شاشات صفيرة تظهر هناك مظهرةً ما تصوره تلك الحشرات التي انتشرت قبل قليل بدأ بمعاينة كل شاشة واحدة واحدة و ما تعرضه الكاميرات هناك.

ركز كل انتباهه على شاشه معينة ليكبرها أكثر من بقية و ينظر لها بتمعن و يعدل زاوية التصوير لرؤية أفضل ليبتسم بنصر متوقعا وصوله لنتيجة كهذه مسبقا و في وقت قصير.

ليون: وجدته! ليس ببعيد عنا كثيرا لنذهب أخي!

•••

فتح عينيه بهدوء و يعتدل في جلسته ليحس بألم في جسده بسبب كثرة الوقت الذي قضاه في نومه هذا.

نظر حوله ليتساءل أين هو؟ لكن سرعان ما تدفقت الذكريات أمامه و يتذكر أنه ليس في غرفته ليس في منزله أو أصح قول أنه لم يعد هناك نفي من هناك لمكان غريب لا يعرف عنه شيئا.

نهض من سريره بتثاقل ليسير نحو باب و يفتحه فهذه مرة لم يكن مغلقا لغادر و يغلق باب خلفه.

نظر لما حوله و كان مكان مظلما عدى ذلك ضوء خافت من مصابيح صغيرة وضعت فوق بعض طاولات التي انتشرت في أماكن متفرقة كنوع من الزينة.

نزل من الدرج بينما يلاحظ تفاصيل هذا بيت ليصل أمام باب الرئيسي للمنزل و يفتح و يخرج.

لتستقبله في خارج حديقة غناء جميلة ملأت بالورود و أشجار ظليلة مع نافورة رخامية على جانب الأيسر و في جانب الأيمن طاولة بيضاء دائرية فوقها مظلة بيضاء و حولها ثلاث كراسً بيض.

حثّ خطاه نحو البوابة الكبيرة لينظر لها بتمعن و يرى باب صغيرا على جانبها الأيمن ليذهب له و يفتحه ثم يخرج للخارج.

بمجرد خرجه من المنزل عصف نسيم عليل به يلاعب خصلات شعره سوداء موصلا لمسامعه صوت أمواج البحر ليسير حول منزل و يصل للخلف حيث ذلك جرف الصخري.

وقف فوق جرف و نظر للأسفل حيث كانت الأمواج تضرب قاعدة الجرف و من بعيد ترى مياه البحر الصافية حيث يتلألؤ عليها ضوء القمر المنير.

ابتسم قليلا على هذا المشهد اللطيف و الهادئ ليعيد نظره للمنزل و يدرك أن منزل السيد غابرييل يقع فوق تلة مرتفعة نوعا ما مكسية بعشب أخضر يتراقص مع نسمات.

و من بعيد أسفل هذه التلة ترى هناك العديد من المنازل المكان كان قرية ريفية هادئة على يمينها تجد شاطئ البحر حيث قوارب استقرت على جوانبه و على يسارها بمسافة بعيدة ترى حقولا زراعية هناك.

أعاد نظره للبحر مجددا ليجلس على ذلك عشب قرب تلك الحافة فَارداً قدمه اليمنى على عشب بينما اليسرى بيقيت ركبتها مثنية لأعلى كقمة جبل يداه استقرتا على جانبيه من خلف تسندانه بينما أغلق عينيه و صوت البحر و حركة النسيم هي ما كانت تمر عليه الآن.

أخيرا بعد ذلك الطوفان الهائج من مشاعره تلك هدأت أخيرا رغم أنه قد يكون لفترة مؤقته تمكن من تهدئة نفسه أخيرا لكن ذلك لم يدم كحركة الأمواج تحته التي مرة تتصارع في وتيرة متزايدة و منخفضة السرعة تضرب بقوة و رقة في آن واحد.

رفع يديه و يضعهما خلف رأسه بينما دفع جسده للخلف ليستلقي على العشب و ينظر لسماء مظلمة تتألق فيها النجوم بنورها الفتان.

قطبق حاجبيه بينما تنهد بإنزعاج لعودة تلك الأفكار مجددا لرأسه ألا يرتاح منها؟ مهما حاول قمعها تعود له هوجاء أكثر من عاصفة رعدية يجد نفسه يجَرُّ إليها جراً عنيفا و كل فكرة تذكره بأخرى و تلك الأخرى تفعل المثل ليجد نفسه في دوامة لا نهاية لها.

ما أخرجه من أفكاره هو شعوره بضوء خافت فوقه قد تلاشى و ظلمة زادت أكثر فتح عينيه لينظر لأمام ليرى ذلك شيء الأسود يمتد نحوه بهدوء.

السّواد توقف و أصبح قريبا منها ما يبعد عن رأسه سوى خطوتان لا أكثر و من شكل السّواد كان ظلاً لشخص ما.

رفع فيجيتا نظره للأعلى ليرى من الذي يقف أمامه لم تكد عيناها تبصر هوية من أمامه فقد غطاها الظلام تماما مع ذلك شهق بصدمة و يرى ذلك النَصْلَ اللامع يهوي بسرعة و يغرس في صدره بقوة!

الدماء تناثرت في هواء و تدفقت راسمةً بقعتها القرمزية على صدره بسلاسلة و رِقة.

الظِّلُ بدأ يتراجع للخلف بضع خطوات بعيدا عن فيجيتا الذي كان يئن من الألم بشده ليستجمع قوته و يرفع يده لتمسك ذلك خنجر و تنزعه من صدره مع أن فعلته هذه سمحت بمزيد من الدم و الألم بتصاعد إليه بشدة.

التنفسه كان صعبا و بالكاد ترتشف رئتاه الهواء دحرج جسده للجانب ليستند على يديه و يرفع جسده بصعوبة عن الأرض.

فتح عينيه بصعوبة لينظر للأسفل نحو العشب رؤيته كانت مشوشة لا يبصر أي شيء أغلق إحدى عينيه بشعوره بألم قاسٍ يفتك صدره ليبصق دماً ملطخا الأرض أسفله.

مع ألمه ذاك و جسده الذي يضعف أكثر من تدفق الدماء كانت رغبته برؤيه من الذي أمامه من يريد قتله؟

استجمع قوته و أنفاسه قليلا ليرفع رأسه و ينظر لمن أمامه لكن لم يسعفه حظه إلا بركله قوية تضربه في صدره دافعة جسده للخلف بقوة.

لم يستقبل ظهره الأرض صلبة مطلقا بل كان يهوي إليها و هو ساقطٌ من فوق تلك الحافة نحو الأسفل حيث البحر و تلك الصخور الحادة هناك تستعد لإستقباله بحرارة.

وعيه بدأت يطمس ما عادت لديه قدرة لمحاربة رغبته الملحة للخلود لنوم و إغلاق عينيه مع عدم علمه بمصيره غير المعلوم الآن.

آخر وعي له كان بصوت أمواج البحر التي تضرب الحافة صخرية بقوة.

•••

تحت تلك السماء السوداء و ظلمتها الساكنة كان يسير هناك أسفل مصابيح رصيف الطريق بينما السيارات الذاهبة و العائدة قد ملأ صخبها المكان مع ضجة المدينة.

نظر للأسفل ليبتسم بحنان على الملامح النائم كالملاك الذي يحمله بين يديه تلك ملامح الهادئة و اللطيفة التي لطالما كانت تخفي خلفها شيئا أعظمَ مما قد يبدو.

توقف أمام سيارة حمراء من طراز حديث جدا من السيارات الرياضية من مظهرها الفخم تعرف أن صاحبها باذخ الثّراء و ربما لا أحيانا المظاهر خداعة جدا.

أخرج مفاتيح سيارته من جيب تلك البذلة السوداء الأنيقة التي كان يرتديها ضغط على زر الأخضر لترتفع أبواب السيارة لأعلى توجه للمقاعد الخلفية ليضع النائم بين يديه هناك فوقها ثم يذهب ليجلس على مقعد السائق لتغلق الأبواب و تضيء شاشات و الأزرار في تلك السيارة مما زاد من روعتها هي تقنية صنعها المتطورة.

ابتسم بينما نظر لراحة يده ليرى حشرة صغيرة تسير عليها ليتحدث بإعجاب بصوت منخفض.

؟؟؟: كم هذا مذهل صناعة دقيقة حقا صغيرة جدا لكن فعالة جدا!

نظر للحشرة الآلية التي أظهرت أجنحتها و طارت لموقع مناسب حسب توجيهاتها.

وضع يديه على مقود السيارة و لم يظهر عليه أي إنزعاج بسبب الحشرة الآلية من يدري هناك المزيد منها.

ركز على طريق أمامه يقود بسرعة عادية براحة بال من مرآة السيارة الأمامية كان يختلس النظر لمن ينام في الخلف ليبتسم أكثر و يتحدث بشيء من الفخر.

؟؟؟: من يصدق أن طفلا مثلك استطاع حصول على أتباع مع وَلاءٍ نَقي كهذا أحسنت عملاً كاكاروتو لقد أبهرتني حقا!

أعاد نظر لطريق غير منتبه لشيء عجيب الذي يحدث لنائم خلفه مع خطِّ الدم الرفيع الذي ينساب من فمه بهدوء.

•••

رفع جسده لأعلى بينما شَعر بألم في أنحاح جسده من النوم على كرسي صلب كهذا.

النعاس كان جلياً على وجهه لم يكتف و لم يَنل كفايته من نومه يده ارتفعت لتفرك عينه بينما يتثاءب و ينظر لما حوله.

لم يمضي كثير ليدرك أنه وحده في مَمر هذا المشفى لتشق ابتسامة وجهه بسعادة لينهض بسرعة ليفتح باب.

غوكو: ههه لا أحد هنا ليمنعني من رؤية أخي!^^

•••

يده أغلقت حقيبته السوداء بينما قد انتهى من تفحص تلك الجثث لينظر نحو أخيه الذي كان مركزا بشدة على شاشة يقوم بعمله بكل سرعة و تفاني.

ليوناردو فتح فمه لقول شيء لكن كلمات لم تخرج بينما انتباه الشقيقين انصب على الباب الذي فتح فجأة ليدلف لداخل شبيه زعيمهما بينما الضوء القادم من الباب المفتوح كان كافيه لجعل المنظر المروع لدماء و جثث واضحا للعيان.

وقف أمكانه في صدمة و ذهول شديد قرص خده لعله لا يزال يحلم أو يتخيل لكنها شَعر بألم تلك القرصة ليدرك أن ما يراه واقعا لينتابه شيء الخوف و القلق الشديد لكنه أستبدل بغضب عارم عندما وقع نظره على الأخوين.

لم يكد غوكو يقول شيئا أو يتحرك خطوة واحدة إلا بـ ليوناردو واقف أمامه بينما يبتسم بسعادة و يتحدث بجدية أيضا متصنعا خطورة ما سيقوله.

ليوناردو: يا إلهي سيدي ماذا تفعل هنا؟ يبدو أنك أخطأت الغرفة هذه غرفة مخصصة لدراسة و تشريح الجثث لا شكَّ أنك أتيت لرؤية شخص ما لكن عذرا منك هذه ليست غرفتك مقصودة!

غوكو: *بإستغراب* غرفة تشريح؟

ليوناردو: آه أجل و أعتذر عن حالة المزرية هذه لكن الجثث نهضت فجأة و هاجمتنا لذا تعاملنا معها بقسوة! لكن لا تقلق إتصلنا بطارد أرواح سيريحنا من لعنتها.

غوكو نظر ليوناردو ببعض الشَّك فقصته هذه لا تصدق لذا أراد التحقق لكن صدم برؤيته للجثث تتحرك لينتفض من خوفه مما تخيل حدوثه الآن.

ليوناردو: يبدو أنها ستعاود هجوم مجددا سيدي نرجوا منك المغادر و تحقق من رقم الغرفة ربما منحت رقما خاطئا للغرفة.

مدَّ ليوناردو يديه ليدفع غوكو خارج الغرفة و يغلق الباب بسرعة ليتنهد.

ليوناردو: يااااه كنا سننكشف مع أنني لا أي مشكلة لم امانع اخباره أنها مجزرة حقيقية حدثت هنا!

ليون: اوه مشكلتك الوحيدة كيف ستبرر هذا زعيم لاحقا.

ليوناردو: لا حاجة لتبرير سيقتلني في غمضة عين! *يتنهد* حسنا إلى ماذا وصلت؟

ليون: ليس بعيدا رصدت موقع انه متحرك على الأرجح في سيارة لنذهب قبل أن يبتعد كثيرا!

•••

في خارج وقف يفكر واضعا يده على ذقنه يفكر فيما رآه توا و ما سمعه ليعبس بإنزعاج.

غوكو: إمممم.. رقم غرفة خاطئ اذا سحقا بتأكيد سوساكي خدعني مجددا!! *يجري في مَمر بسرعة* إن وجدت سأريك!!

•••

البارت إنتهى😈
كيف كان؟؟😊

هل سيعثر ليوناردو و ليون و آخرون على زعيمهم؟

و ما هي حالة "التَّزَعْزُعُ الأَحْمَرُ" و "التَّزَعْزُعُ الأَسْوَدُ" و لما هما خطيرتان و ماذا تفعلان؟

من هو الشخص الذي خطف كاكاروتو؟
و لما فعل هذا؟

من الشخص الذي هاجم فيجيتا؟
ما مصيره بعد سقوطه من الهاوية؟

نلتقي في بارت القادم وداعا💙

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top