🔥|PART 59 |🔥

☁سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ☁




🍃السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ گـّيَفْ الـّحـّال ٱن شـْاءِ اللـٌہ بَخـّيَرٌ‏​‏​♡̨🍃




قبل أن نبدأ البارت أحب قول شيء تذكرون في نهاية البارت السابق ما كتبته و الذي كان:

[نلتقي في بارت قادم سلااااام😘💙
إذا نـجـوتـم مـنــي الـلـيـ😈ـلـة🔪]

ههههههههههه😂
سأموت من سخافة ما كتبتموه: (سأهرب/ لن تسمكي/لن تتمكني مني…إلخ) و أنا ظللت أضحك هكذا عليكم و لم أجب قط و أنتم تواصلون تحدث عن قدراتكم و أني لن أقدر عليكم😁

أعزائي لم أحتج للحاق بكم من أساسا عدتم لي بأنفسكم عدتم بأنفسكم إلي و أنا لم أجبركم و لم أتعب نفسي حتى و أنتم تقرؤون ما أكتبه الآن ههه أعرف لم تتوقعوا هذا مني😏

لكن أعتبروها معلومة مهمة جدا:
لا أحــد أبــدا يــهزم گـاتشـان فـهي تـعرف كـيف تـضرب بـأكثر م̷ـــِْن سـكين!




حَثَّ خطاه لدخول غرفته كان ينوي دخول حمام و استحمام لكن توقف عند رؤية مجموعة من الأوراق على سريره ليقترب منها و يحملها بين يديه و من أول حرف قرأه اتسعت عيناه بصدمة و شعر بغصة في حلقه و ألم يفتك بقلبه.

جلس على حافة سرير فهذه صدمة سلبته وعيه و عالمه اندثر أكثر فهذه الاوراق كانت لــ تَـبَـنــي و كانت باسمه.

أمسك تلك الأوراق بكلتا يديه يعيد قراءتها حرفاً حرفاً مع تمنيه أنه يخطئ و لو بكلمة لكن لم يحدث كانت أوراق لــ تَبني باسمه هو مع توقيع والده و ختمه يزين جميع الأوراق.

قلبه كان ينبض بسرعه و جسده يتعرق من الاختناق الذي أصابه فجأة بدأ بفتح أزرار قميصه الأبيض لكن الحرارة و الإختناق لم يفارقاه قط و لو لثانية.

أعاد نظره للأوراق مع أمل أن يختفي اسمه من فوقها لكن لا يزال هناك مع توقيع والده مما يزيد من ألم قلبه أكثر فأكثر.

كان غير مدرك لما حوله و لا شعوريا بدأ يتمتم بكلمات لا إراديا بصوت مكسور و مهتز لا يعبر و لو قليلا عن ضياع الذي يحس به الآن.

فيجيتا: أبي يفعل هذا بي.. أبي تخلى عني.. لما؟

رمى الأوراق على جانبه من السرير بينما رأسه سقط بين يديه و خصلان شعره تغطي ملامحه و لا أحد يعلم ما يدور بداخله لكنه من المؤكد أنه هشيم شيء بداخله قد كسر هل يعقل أن والده تخلى عنه؟ و لعائلة أخرى غريبة؟ لما يفعل هذا به؟ أفعل خطأ ما؟ ما الذي قد يقود والده لقرار تخلي عنه هكذا حتى دون أن يسأله عن رأيه حتى؟

باب غرفته فتح بقوة لكنه لم يكترث لم يحس به أساسا و لصغير الذي دخل عليه بتنفس هائج مع صوت شهقات التي ترتفع عيناه المحمرة جالت بقلق حتى وقعت على شقيقه الأكبر الذي كان جالسا على حافة السرير ليتحرك بسرعة و يجلس أمامه على ركبتيه و من غير أي تفكير لفّ يديه حول فيجيتا و عانقه بقوة ليس كما لو سيفقده لا بل هو فعلا على حافة أن يتركه و يذهب بعيدا.

ضغط يديه يزاد كدموعه التي تتساقط فوق ملابس أخيه و صوته مبحوح الذي بالكاد يقوى على كلام و جسده يرتجف خوفا بمجرد تفكير بالأمر و لو قليلا.

تاربل: فيجيتا أرجوك لا تذهب ليس أنت أيضا أولا سيباستيان و الآن أنت!.. لا تذهب و تتركني أنا أترجاك لا تذهب *شهقة* أخـي أنا آسف إذا كنت فعلت شيء أزعك أغضب أنا آسف آسف أخـي.. أعدك لن أعيدها لكن لا تذهب و تتركني وحدي لا تذهب أرجوك أخـي! *شهقة* لا تذهب أخـي لا تذهب..

بكاء تاربل و لومه لنفسه على شيء لم يقترفه قط وصل لمسامع فيجيتا الذي عضّ على شفتيه حتى أدماها قليلا.

ليبعد يديه عن وجهه و ينظر للأسفل حيث تاربل يبكي لكن تلك نظرة كان بها خطب ما لا وصف لها غير أنها كانت ميته بلا أي روح أو مشاعر باردة أكثر من صقيع نفسه ليحرك يديه و يدفع تاربل بعيدا عنه ليسقط على أرض.

تاربل نظر بصدمة نحو فيجيتا بأعين دامعة فهو لم يعالم قط هكذا من قبل أخيه و لا مرة في حياته لكن الآن لا يعرف إن كان من أمامه فيجيتا نفسه حتى أو إن كان داخل هذا الجسد.

تاربل: أأخــي..

فيجيتا: لست أخـاك!!

صرخ بقوة بينما نظر نحو تاربل ليقف سريعا صكَّ على أسنانه بقوة و أحكم قبضته بشدة.

فيجيتا: لست أخي لم نكن سوى إخوة من أبٍ لا غير!!

ابتسامة صغيرة متألمة فرت من بين شفتيه بينما رفع رأسه لأعلى ينظر لسقف قليلا ليغلق عينيه تاركا دموع تتساقط و لتسيل على خديه لتصل لنهاية فكه السفلي فتبدأ بتقاطر على الأرض.

فيجيتا: هه من أبٍ فقط أما الآن أبي تخلى عني لم يعد يريدني كإبن له من أين لي أن أكون أخاك من أين؟

تاربل: كاذب!! أبي ما كان أن يفعلها أنت من يريد أن يرحل!!

صرخ بقوة بينما نظر لأعين فيجيتا لفترة حتى أشاح بنظره بعيدا و يجري خارج غرفة بعيدا.

فيجيتا كل ما وسعه هو وقوف مكانه و تحديق بالباب مع أن كيان قلبه يضربه ليلحق به لكن جسده شُللَ تماما.

فيجيتا: تاربل..

فوق ألمه زاد حزن أكثر و هو يتذكر حال أخيه الصغير عندما دخل و كيف كان يبكي امامه و كيف رد عليه بتلك طريقة.

ليخرج من ذاكرته برؤيته لأحد خادمات تقف على عتبه الباب انحنت قليلا بينما شرعت بقول ما أرسلت لقوله.

الخادمة: سيدي من سيقلك لمنزلك الجديد سيصل بعد ساعة من الآن لقد جهزنا كل أغراضك فقط جهز نفسك.. أستمحيك عذرا سأغادر الآن.

انحنت و غادرت تاركة فيجيتا غارقا في بحر مظلم مظلم جدا ساعة فقط و سيرحل لم تسنح له فرصة بتفكير أو تحدث أو إيجاد حل و الآن سيغادر مع غرباء لا يعرفهم أو حتى قابلهم قط في حياته ماذا قد يفعل في موقف كهذا؟

~~~

أَتى قمر لسماء يختال ضاحكا لينثر ثوبه الأسود المرصع بالنجوم المضيئة فوق سماء ليغمر الأرض بنوره الفضي الفريد.

تثاءب بنعاس بينما وقف في مطبخ عند نافذة يشرب كأس ماء و ينظر لسماء عبوس طفيف بانَ على وجهه و هو يسمع صوت جرس باب مع طرق خفيف.

كاكاروتو: من سيأتي في هذه ساعة؟

ترك الكأس على حافة النافذة بينما سار على مَضمْ نحو باب ليفتحه و يتفاجئ.

كاكاروتو: تاربل؟ ما الذي تفعله الآن و وحدك في هذا وقت المتأخر؟!

صوت شهقات الأصغر وصلت لمسامعه بينما يدى دموع لا تزال بين مقلتيه المحمرة التي إزدادت بجرد أن رأى كاكاروتو ليقترب منه و يعانقه بقوة.

كاكاروتو: تاربل ما الأمر؟ لما تبكي؟ أحصل لك شيء ما؟

تاربل: فـ.. فيجيتا!

كاكاروتو: فيجيتا؟ ماذا به؟ أهو بخير؟

تاربل: هـ.. هو.. *شهقة* ذ.. ذَهَـبَ!

كاكاروتو: ماذا؟!

الأصغر بدأ يغلق عينيه طاقته قد خارت من كثرة البكاء و الجري لساعات ليستسلم أخيرا و يترك وعيه يظلم و ينام.

كاكاروتو بمجرد لاحظ أن تاربل قد نام بسبب تعب الجلي على وجهه ليحمله بين يديه و يضعه على الأريكة.

نظر له مطولا ليفكر بتفسير لهذا فحال تاربل هذه تقوده لأسوأ الإحتمالات لكن الذي لم يفهمه ماذا به فيجيتا؟ ما الذي قد يحدث ليجعل تاربل منهارا بهذا الشكل؟

تفكيره توقف فجأة مع شعوره بنبضة قوية تهز كيانه ليضع يده على صدره حيث قلبه الذي بدأ يؤلمه بشكل كبير جدا.

كاكاروتو: [ليس الآن.. تاربل بحاجتي.. فيجيتا بحاجيتي.. ليس الآن!]

تنفسه بدأ يصبح صعبا و ضيقا مع كل ثانية تمر و رؤيته ضبابية لحد ما جسده بدأ يرتعش مع نوبه سعال التي تصيبه بشكل متسارع.

نظراته توجهت نحو الدَّرج و هو يسمع صوت وقع أقدام عليها مع صوت أخيه الذي استيقظ من نومه توا.

غوكو: *بنعاس* كاكاروتو لما أنت مستيقظ الآن خلتك نائما؟ *ينظر له* كاكاروتو؟

كاكاروتو: غـ ـو كـ ـو..

اتسعت عيناه اللَّتان كانتا تعرضان له كل شيء بصورة بطيئة الخوف تملكه و هو يرى شقيقه يغلق عينيه بينما جسده يهوى على الأرض ليتحرك بسرعة و يمسكه قبل أن يقع على الأرض.

غوكو جلس على أحد ركبتيه بينما الأخرى ظلت مستقيمه و أسند بها رأس أخيه الذي وضعه في حجره.

غوكو: كاكاروتو! رُدَّ عليّ كاكاروتو!

أخذ يضرب خده بخفه على أمل أن تستيقظ لكن ذلك لم يحدث مهما نادى و مهما فعل لم يفتح عينيه لنور.

~~~

في غرفة مظلمة كبيرة نوعا ما جميلة التنسيق لو لا هذه الظلمة التي حجبت كل شيء على سرير كان هو نائما هناك بسلام حتى بدأ يستيقظ بهدوء ليرفع جسده و يجلس على سرير بينما ينظر حوله لظلمة التي حوله ليمد يده و يشعل مصباحا قرب سريره و يتفاجئ هذه لم تكن غرفته اطلاقا كيف وصل لهنا؟

أسند رأسه بيده بينما يتذكر آخر ما حدث له سابقا.

فيجيتا: أذكر أني نمت فكيف وصلت لهنا؟ هذه ليست غرفتي حتى!

نهض نحو باب الغرفة و يمسك بمقبض باب لفتح لكنه لم يفتح مهما حاول وضع تحسس باب بيده قليلا.

فيجيتا: سميك و ثقيل إن حاولت كسره سأكسر نفسي لا اكثر تبا!

نظر حوله ليبدأ بتفتيش غرفة الخزانة كانت بها ملابسها و مكتبه بها كتبه و باب آخر لحَمام تقريبا الغرفة هذه كانت نسخة شبه أصليه عن غرفته ربما اختلاف ترتيب و شكل الأثاث.

توجه لنافذة ليفتح ستائر لينظر للخارج و رغم ظلمة كان يرى ضوء القمر المتلألئ على مياه البحر ليتعجب فهو يعلم أن منزله ليس بقرب أي بحر مطلقا لينظر للأسفل و كانت حديقة صغيرة تحيطها جدران البيت و خلف جدران كانت هناك حافة صخريه خلفها يكون البحر.

حاول فتح نافذة لكنها أبت أن تفتح طرق على زجاج لكنه لم يسمع له صوت من شدة سمكه ليتنهد فيجيتا بينما عاد للجلوس على سرير.

فيجيتا: عظيم حبست هنا! كيف لي أن أخرج الآن؟!

~~~

البارت انتهى😈
كيف كان؟😁

رأيكم برده فعل فيجيتا؟
و تاربل مسكين تجاه امر رحيل فيجيتا؟💔

تتوقعون لما باران قرر تخلي عن ابنه لعائلة أخرى؟

و ما مصير كاكاروتو بعد أن انتابه ألم في قلبه؟

و كيف وصل فيجيتا لغرفة غير غرفته؟
و لما هو محبوس لهذا الحد؟
و كيف سيخرج؟
و ماذا سيحدث في هذا منزل جديد مع عائلة جديدة؟

تتوقعون كيف ردة فعل من يعرفهم فيجيتا عندما يعلمون بأمر تبني كيف ستكون ردة فعل كل من:

نيكيتا؟
غوكو؟
كاكاروتو؟
فيجيتو؟
سيباستيان؟

وداعــا نلتقــي فــي بــارت القــادم بــإذن الله‏​‏​~♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top